الجلسة الحوارية الخماسية الأولى : اوباما ( تطلعات و امال ) ...

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

ŦąЯąf

Well-known member
الجلسة الحوارية الخماسية الأولى : اوباما ( تطلعات و آمال ) ...

x.png

x.png



السّلَامٌ عَليْكُمْ ورَحْمةٌ الله وَبركَاٌته


ستكون هذه باذن الله أولى الجلسات الحوارية الخماسية ..

سنطرح أسبوعياً موضوع حواري يناقش قضية معينة ويقتصر الحوار على خمسة أقلام فقط ..

موضوعنا هذا الاسبوع سيناقش قضية من قضايا الساعة .. وهو حدث تولّي ( باراك أوباما ) لمنصب الرئاسة الأمريكية ..


الأقلام التي ستدير دفة الحوار لهذا الأسبوع هي :

صاحبة سمو القلب المغرور

~*¤§ زُمُرُّده §¤*~

zakaria252

متميزة الأسبوع { بنت الجزيرة }

و أنا ...



x.png


باراك اوباما ( تطلعات و امال )


x.png


نعم تحقق المستحيل في أمريكا ...

وقد نجح أوباما في القفز خارج حواجز العنصرية ، وصار الرئيس الأمريكي رقم (44 ) وأول رئيس لأمريكا من أصل أفريقي..

إن انتصار أوباما هو تجسيد لمفاهيم الحرية والديمقراطية الحقيقية في أمريكا، وهي لحظة فارقة في التاريخ الإنساني...

أوباما .. سيتحول إلى أيقونة العصر، لأنه رمز لانتصار الحرية والمساواة والعدالة بين البشر. وكانت ردود الفعل عالمياً غير مسبوقة، وفرح معظم الأسوياء في العالم بهذا الفوز

اختلفت الاراء .. وتصادمت وجهات النظر ..في العالم العربي أمام هذا الحدث السياسي ..

فهناك حزب : تفاءل خير اً بهذا الحدث .. وتوسم في اوباما خيراً بان يغير معالم السياسة الأمريكية خاصة مع العرب والمسلمين .. ويبدأ عصر السلام في عهده ..

وحزب : لا يعتقد أن اوباما يختلف عمن هو قبله .. فهو قد جاء من نفس المدرسة السياسية ..
و سيبقى استسخاف الحكومة الامريكية بدماء وارواح العرب قائماً.



فما هي نظرتكم .. وما حدود الامال التي علقتموها بالرئيس المنتخب ؟

هل تعتقد أن ماصرّح به اوباما في خطابه ما هو الا دعايات رنانه .. وسيأتي عما قريب يوماً نصاب فيه بخيبة أمل ؟

قد يتغير الاشخاص ولكن هل ستتغير المبادئ والاهداف التي تسير عليها سياسة أمريكا ؟


مساحة مخصصة لنفض أفكاركم حول هذا الحدث .. ساشارككم النقاش فيها ..

انطلاقة البداية ساتركها لكم .. ولي عودة للإدلاء برأئي .. ولادارة دفة الحوار معكم باذن الله ...


x.png


 
مسائك سعيد غاليتي



فكرة متميزة وموفقة من شخصك الرائع
x.png



يشرفني أن أكون من أوائل ضيوف جلستك الحوارية
x.png



و سيطيب لي النقاش معكم حتمًا مهما اختلفنا في وجهات النظر



::


::



كثر الحديث حول اوباما بطريقةٍ منطقية وأخرى بعيدة عن المنطق تمامًا



بدايةً أقول بأن تعيين رئيس جديد للولايات المتحدة يعني بأنه سيكون رئيسًا على دولته وليس العالم !
x.png



فلا أجد مبررًا للحنق والغضب و الخوف ..
x.png



::


::



فاز اوباما بشكل ساحق وحصل على أصوات فاقت المتوقع , يكفيه الحصول على أصوات ولاية لم تصوت للديمقراطيين منذ 40 سنة



بفوزه استطاعت الولايات المتحدة أن تبدأ عصرًا متميزًا من الإنسانية ونبذ العنصرية
x.png

فصدق بذلك قول مكين : نحن لا نختبيء من التاريخ , نحن نصنع التاريخ





"We Never Hide from History, We Make History"



في حين مازال العرب يختبئون خلف تقاليدهم على مر السنين ليرفضوا إعطاء الإنسان حقه في اختيار شريك حياته مهما كان عرقه !
x.png



هل أنا مع اوباما ؟



نعم , ليس لأني انتظر منه تغييرًا لنا .. لكن رغبتي في التغيير وحفظ الحقوق الإنسانية تدفعني للإعجاب به
x.png


::


::



هل تعتقد أن ماصرّح به اوباما في خطابه ما هو الا دعايات رنانه .. وسيأتي عما قريب يوماً نصاب فيه بخيبة أمل ؟



ماصرح به اوباما أجده متزنًا بعيدًا عن المبالغة والبهرج الكاذب , لكن السؤال الذي أجده مناسبًا

( هل سيقفون عائقًا أمام خطواته ؟ أم سيكمل مسيرة التاريخ العظيمة التي بدأت اثر دخوله الانتخابات من اليوم الأول ؟ )



::


::




قد يتغير الاشخاص ولكن هل ستتغير المبادئ والاهداف التي تسير عليها سياسة أمريكا ؟



من الصعب أن نجزم بثبات أي قناعة وأي مبدأ وأي قوة



فقد أجبتي من خلال سؤالك غاليتي حين ذكرتِ بأن الاشخاص يتغيرون



فمعهم نجد التغيير بكافة أشكاله نحو الايجابية أو السلبية



الولايات المتحدة لديها قوة لا يستهان بها وتمتلك عصب الاقتصاد العالمي في عصرنا الحالي ( الإعلام , النفط )



لكن لا يعني ذلك استمرارها كقوة مسيطرة على العالم أجمع , اذكر تعريفًا قرأته لابن خلدون عن الدولة مضمونه يقول :



بأن الدولة كالانسان تمامًا , تمر بمرحلة الطفولة وتنتقل للشباب لتنتهي بمرحلة الشيخوخة



عن نفسي أجد الولايات المتحدة مازالت تتمتع بمرحلة الشباب , فما هي الدولة التي ستعلن مولدها بعدها !




دمتم كما تحبون
 
التعديل الأخير:
وعليكم السلام

أهلا بالجميع : أصحاب الأقلام والمتابعين للموضوع

شاءت الصدف الجميلة أن يكون اول موضوع في هذه الجلسة عن الحسين باراك أوباما المفروض يكون رئيس الولايات المتحدة ( في أول

شهر من السنة القادمة إذ ما يزال بوش الرئيس ) ، والصدفة الجميلة التي أتحدث عنها هي أنه بالظبط يوم الاثنين الماضي على

الساعة الحادية عشرة كان من ضمن مهام عملي اليومي ان أعد موضوعا حول الرئيس الحدث( بالفرنسية) ولأن ريس العمل امرأة

امريكية فهي أكيد ستنحاز لبلدها وستطلب تسليط الضوء أكثر على الرئيس الجديد وتداعيات ترشيحه وتوليه الرئاسة . ومن جملة ما

أذكر من ذلك الموضوع أنه من أصول افريقية واسمه الكامل هو الحسين باراك اوباما سنه 47 سنة ولد في hawai ، لقد أجمع الجميع

أنه خلال مقابلاته أنه قوي الشخصية وواثق من نفسه ومحبوب ودبلوماسي عظيم وأنا أقول دائما عليه " رئيس الشارع" أقصد انه

يتحلى بخصلة جميلة لم يتحل بها من قبله احد : يحب المرح والمزاح كثيرا لكن في الجد ، لا بأس عنده أن يرقص وزوجته على الهواء

ومباشرة إذا كان واقفا والموسيقى تدوي، حسب علمي فيوم الاثنين الماضي كان أول يوم يدخل فيه البيت الأبيض بدعوة من الرئيس

السابق " جورج وولكر بوش " وسيكون عليه الذهاب في الشهر المقبل إلى مسقط رأسه للترحم على روح جدته المتوفية ثم سيعود

لمباشرة مهامه الرئاسية (في يناير 2009 ) .

كثيرة هي مخططات الرئيس أوباما والتي وعد بها ، طبعا لا نملك أن نشكك في تنفيذها أو نصدقه القول لأن الأيام القادمة فقط هي

من ستجيب عن ذلكم السؤال : هل سيفي بوعوده ؟ . مما أثارني في مشاريعه : أنه سيهتم ببعض الأولويات خاصة بالطبقة المتوسطة

حيث سيرفع معدل الدخل السنوي وسيهتم أكثر بالطبقة الشغيلة وبعض أمور التأمين الصحي التي ستصبح مجانية (للكبار فقط)

ومشروع ضخم خاص بالخدمات الاجتماعية على المدى البعيد ( عشر سنوات ) وستمول هذه الخدمات برجوع الجيش الأمريكي من

العراق.

هذا ما يحضرني الىن وأكثر ما يهمني هو مناقشة ما طرح بهذا الموضوع لا إحضار ما طرح خارجه

شكرا كل الحلى وشكرا لشوكو على الحضور
 
تحيّه طيّبه ..




فما هي نظرتكم .. وما حدود الامال التي علقتموها بالرئيس المنتخب ؟


تعهده بجعل السلام في المنطقة من أولوياته منذ اليوم الأول له في منصبه،
هذا ماأتمنى أن اراه ..


هل تعتقد أن ماصرّح به اوباما في خطابه ما هو الا دعايات رنانه .. وسيأتي عما قريب يوماً نصاب فيه بخيبة أمل ؟
رُبّما ..


قد يتغير الاشخاص ولكن هل ستتغير المبادئ والاهداف التي تسير عليها سياسة أمريكا ؟
تصريحات أجندته السياسيه تُبشّر بخير ..
فأتمنى أن تكون ملموسه ليست فقط حبر



x.png
 
صباحكم / مساكم خيرات ...

لا أعلم من أين أبدأ كثيرة هي الأفكار التي تدور في ذهني .. سأحاول قدر المستطاع طرحها بتسلسل ...

أولا : بالنسبة لانتخابه كرئيس لأمريكا ..

سررت عندما شاهدت أسوار العنصرية تتحطم أمام هذا الحدث .. ووجدت فيه معالم انسانية بارزة .. ولكن :

لا أتفق مع من يقول ( لناخذ من الأمريكان عبره ودرس ) ...

* اصطفى الله تعالى محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وهو الأميّ الذي لايعرف القراءة والكتابة ليكون نبياً ورسولاً للبشرية كافه ..

* الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة الخندق أخذ بمشورة ( سلمان الفارسي ) من بين الاف المجاهدين العرب وهو أعجمي ..


* مؤذن الرسول عليه الصلاة والسلام (بلال بن رباح ) كان أسود البشرة ...

لمَاذا أغفل عن كل هذه اللوحات الاسلامية العطره التي رُسمت فيها معاني العدل والانسانية .. والتفت ( لسافكي الدماء ) واقتدي بهم ؟!

والعنصرية موجودة في أمريكا ولكنها تختبئ خلف ستار المبادئ الكذابة .. والدليل :

حقدهم وكرههم للعرب لمجرد أننا ( عرب ) .. فاين العداله في ذلك ؟


..........................

ثانياً: هل هناك امال أعلقها بالرئيس المنتخب ؟!

لمحت من وجهه ما يوحي لي بانه ( أقل ضرراً ) من ( السفاح ) الذي سبقه .. ولا أعلم ان كان شعوري صادق أو لا ..

ولكن هل سيغير من معالم السياسة الامريكية ؟ لا ..

هل سيوقف سفك الدماء في العراق ويعيد المغتربين الى ديارهم ؟ لا ..

هل سيحل القضية الفلسطينية ويعيد الحق لاصحابة ؟ ايضاً لا ..

والسب هو :

أمريكا لا يحكمها رئيس .. لا يحكمها شخص واحد .. أمريكا يحكمها ( الكونقرس ) ... الرئيس ماهو الا واجهه قد تكون له بعض الصلاحيات .. ولكن الكلمة الاخيرة والحل والربط بيد ( مجلس الشيوخ ) .. ولا يخفى عليكم أن كثير منهم يهود .. لا بل اسرائيليين ..

فمن أين ستتغير سياسة أمريكا ؟!


.........................................


ثالثاً : اعجاب العرب باوباما وفرحهم بفوزه لانه من أصول اسلامية .. أو للون بشرته ..أو لاصوله الأفريقية .. أو لانه عصامي وقاد نفسه بنفسه الى الأمام ...

قد تكون له أصول إسلامية .. ولكنه في نهاية المشوار { ليس مسلم }..

لون بشرته و أصوله الأفريقية ليست سبب للتفاؤل .. كوفي عنان أفريقي أسود ولم يخلف لنا سوى ( الدمار ) ..

عصامي وبشوش ومتواضع و .. و .. و... <<< لن أستفيد من ذلك بشئ .. فخيره لبلده .. لن يكون خيره لي يوماً من الأيام ..

..............................

رابعاً : هل تعتقد أن ماصرّح به اوباما في خطابه ما هو الا دعايات رنانه .. وسيأتي عما قريب يوماً نصاب فيه بخيبة أمل ؟

الخطابات بالنسبة لي مجرد تحصيل حاصل .. لا أقتنع بها .. و الأيام كفيلة بان تثبت أو تنكر مصداقية هذا الرجل ...



/

/

/

/
/


هذا ما يحضرني الان ولي عودة باذن الله ..
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عزيزتي كل الحلى
فكرة رائعة من شخصية اروع
اتمنى ان يتمخض النقاش عن تنبؤات وتوقعات صائبة على الأقل

بسم الله نبدأ

اوباما ذلك الرجل الخارق الذي انطق الالسن الخرساء
نعم هو رجل من اصل افريقي حدد هدفا وشمرعن ساعديه ومضى في طريقه بنجاح ابهر الجميع
ثابر فوصل ، كافح فنجح
هو تحدى العنصرية والعنجهية الغربية الأمريكية ، وعلينا ان نفهم ان فوز اوباما هو بمثابة اعلان من امريكا بانها دولة الديموقراطية الاولى وشعارها لا للعنصرية ، وهذا ايضا جانب من السياسة الامريكية أُم الارهاب العالمي ، أين الديموقرطية في غزو العراق؟ أين الديموقراطية في قتل الابرياء العزل على ارض فلسطين؟أ اين الديموقرطية في حرب افغانستان؟ أين الديموقراطية في سجون غوانتنامو؟ انها ديموقراطية صهيوأمريكية فقط ( يعني منهم واليهم وهذا عين الاضطهاد) لان امريكا واسرائيل وجهان لعملة واحدة

أوباما قد يكون الرجل المناسب في المكان المناسب عند البعض وقد لايكون عند البعض الاخر


فما هي نظرتكم .. وما حدود الامال التي علقتموها بالرئيس المنتخب ؟

نظرتي لم تتغير عمن سبقه ، اما الامال فخيط الامل ضعيف بل مقطوع في أي رئيس امريكي مهما وعد لأنه اولا وأخيرا هو مرشح ومنفِذ لأوامر اللوبي الصهيوني الذي يشكل 70% من اعضاء الكونجرس الامريكي

هل تعتقد أن ماصرّح به اوباما في خطابه ما هو الا دعايات رنانه .. وسيأتي عما قريب يوماً نصاب فيه بخيبة أمل ؟

اما بالنسبة لخطابه السابق أو الحالي أو المستقبلي فهو وهمٌ في وهمٌ بالنسبة للعرب والمسلمين ، اما مايخص شعبه فمن المؤكد ان يسعى جاهدا لتحقيق وعوده ، أوباما لن يفرق عمن سبقوه ولكن هي سياسة مدروسة ومخطط لها وتسير في شكلها السليم حتى وان اختلف الرؤساء والأحزاب ، ومالرئيس الا منفذا لها ولكن كلا على حسب فلسفته
من الملحوظ في السياسة الامريكية انه عندما يترأس شخص من الحزب الجمهوري مثل بوش يكون اقسى مايكون على العرب والمسلمون ، ثم ينتخب بعده رئيس من الحزب الديموقراطي ليقوم بدور حبَة مهدئ أو مسكن لِما خلَفه الرئيس السابق من عنف وحروب وهكذا دواليك ( بالعامية رئيس يخربها ورئيس يرقعها والهدف واحد)

قد يتغير الاشخاص ولكن هل ستتغير المبادئ والاهداف التي تسير عليها سياسة أمريكا ؟

لن تتغير المبادئ والاهداف التي تسير عليها السياسة الامريكية مهما تغير الاشخاص ، ولكن يمكن القول بانه قد تحدث تعديلات بسيطة وليست جذرية مثل تأجيل بعض الحلول أو تقديم بعض الشروط على سبيل المراوغة لكن لايتم فيها الحسم بشكل نهائي والقضية الفلسطينية اكبر مثال على ذلك، لم يحدث فيها اي تقدم فعلي على مر العصور واختلاف الرؤساء الامريكيين وكل مايحدث هو عمليات تقديم وتأجيل فقط وفي الحالتين غبنٌ لفلسطين وشعبها
اتمنى ان يكون نقاشي واضح والمعذرة على الاطالة فالموضوع يستحق
تفضلو بقبول خالص شكري وتقديري
 
مراحب للجميع / من جديد ...

بداية ً بس حبيت أوضح نقطة قبل البدء في المناقشة وهي ان ( فكرة الموضوع ) هي فكرة أخي زكريّا .. وليست فكرتي .. فله خالص الشكر وصافي الود :a:


أخي زكريّا

مما أثارني في مشاريعه : أنه سيهتم ببعض الأولويات خاصة بالطبقة المتوسطة

حيث سيرفع معدل الدخل السنوي وسيهتم أكثر بالطبقة الشغيلة وبعض أمور التأمين الصحي التي ستصبح مجانية (للكبار فقط)

ومشروع ضخم خاص بالخدمات الاجتماعية على المدى البعيد ( عشر سنوات )

تاملت هذه السطور فاستنتجت منها شي ..

الا ترى أن كل خيره موجه لبلده .. لا لقضايانا العربية ؟!


ما يهمني هو مناقشة ما طرح بهذا الموضوع لا إحضار ما طرح خارجه

لا يقتصر الموضوع على النقاط المطروحة أخي زكريّا .. المجال مفتوح بامكانك الخوض فيه كيفما تشاء ..


اختي الغالية ( بنت الجزيرة )

( بالعامية رئيس يخربها ورئيس يرقعها والهدف واحد)

كفيتي و وفيتي ..


غاليتي صاحبة السمو ..

بفوزه استطاعت الولايات المتحدة أن تبدأ عصرًا متميزًا من الإنسانية ونبذ العنصرية


فصدق بذلك قول مكين : نحن لا نختبيء من التاريخ , نحن نصنع التاريخ

هل فوز اوباما كافي ليجعلنا نصدق أن أمريكا تحررت من عنصريتها ؟!

معروف بان الشعب الأمريكي أكثر شعوب العالم عنصرية .. والدليل :

* لو تابعنا بعض من حلقات برامجهم الحواريه ( اوبرا .. دكتور فل .. .. الخ ) سنجد معالم العنصرية بارزه في أغلب القضايا المناقشة ..

* استهزاؤهم الدائم ( باللكنة البريطانية ) واحتقارهم لذلك الشعب ( دون مبررات ) ...

* طعنهم في العرب في معظم أفلامهم السينامائية .. وتصويرهم للعرب بابشع الصور ( خيمة .. جمل .. قتل .. ارهاب .. تخلف في كافة المجالات ) ..

مهما حاولت أمريكا ارتداء الأقنعة والترويج لها اعلاميا .. تبقى الحقيقة واضحة ..

هذا حدث ديموقراطي بعيد عن العنصرية من الاف الأحداث العنصية التي تحدث في أمريكا ..


خالص احترامي لاراء الجميع
 
كل الحلى :

جميل ما قدمت وأوافق الرأي في معظم ما طرحته والبعض الىخر اجد في تفكيري خلافا له لكن مادامت أمورا ثانوية فلا أجد بدا من إثارة

نقط الإختلاف.

لكن حينما تقولين أن خيره لبلده فهذا يعني أننا نتوسم منه خيرا ، وأنني حين أقول فيه وامدح في بعض خصاله يعني أنني انتظر منه

خيرا ، وحين تكلمت عن ما ينوي عمله أيضا لم أقل انه سيعمل ذلك لبلدنا أو للامة العربية ، لكن ما أثارني فيما طرحه أنه يتبع نهجا

( حسب مقررات ما سيعمله ) منطقيا أيده في ذلك اغلب الناس ولذلك فاز بالانتخابات . أن يعمل هذا أو غيره لبلده فهذا يعطيك

صورة حضرية لأشخاص يفعلون المستحيل لبدلهم ، للبلد الذي تربوا فيه . وأشخاص اخرون أعطاهم بلدهم الكثير لكنهم تغربوا

وبقوا هناك حيث لا هوية ولا وطن لهم يقولون.

لكن نتمنى منه خطوة جريئة نحو تنفيذ ما وعد به : سحب القوات الأمريكية من العراق . لأني فعلا أتمنى للعراق السلم والسلام كما

أتمناه لكل بلد عربي سليب .

لكن في كلامك نقطة سوداء لم أستوعبها : ماذا تقصدين حين قلت


سررت عندما شاهدت أسوار العنصرية تتحطم أمام هذا الحدث .. ووجدت فيه معالم انسانية بارزة .

وعدت لتقولين نقيد ما قلته في الجملة الأولى بأن كتبت مستفهمة ومتعجبة :

هل فوز اوباما كافي ليجعلنا نصدق أن أمريكا تحررت من عنصريتها ؟!

أما مسألة أن الشعب الأمريكي أكثر الشعوب عنصرية فلا أتفق معك فيها ، العنصرية موجودة في كل بقاع العالم واسمحي لي أن أقول

لك أختي الفاضلة أن العنصرية أكبر العنصرية موجودة بين البلدان العربية الشقيقة ولك أن تراجعي مواضيع القسم العام حتى لا نذهب

بعيدا هناك موضوع اغلقته قبل يومين يكاد ينفجر عنصرية من البعض ولا حول ولا قوة إلا بالله وأظن انها حقيقة لا يغفل عنها الناس

رغم الستر الإعلامي .


لان امريكا واسرائيل وجهان لعملة واحدة + لا بل اسرائيليين ..

أعزائي أخواتي : نحن العرب نعلم جميعا أنه لا وجود لبلد اسمه " إسرائيل " فلماذا نقول أمريكا وإسرائيل ونقول إسرائيليين

أو الرئيس الإسرائيلي !!! هناك بلد اسمه فلسطين تحاول ثلة من الصهاينة المغتصبين اليهوديين في احتلالها كاملة لأنه ليس لليهود

وطن وإلى أن يتمكنوا من ذلك ( ولن يتمكنوا ) قاموا باختيار اسم " اسرائيل " ليضعوه عوض فلسطين بعد ان يتمكنوا من احتلالها كاملة

( أبدا والنجوم أقرب ) ولذلك فهم يعمدون ترسيخ كلمة إسرائيل في المعجم العربي كوسيلة يقولون بها للعالم " خلاص ماعاد هناك

فلسطين بل هناك إسرائيل " وهذا يفسر كثير من الامور من مثل : أن تجد منتخبا لكرة القدم باسم إسرائيل أن تجد منتخبا لكرة القدم

في الألعاب الإلكترونية باسم إسرائيل ، وأظنهم نجحوا في هذا ( ترسيخ الاسم في عقلية ومعجم العربي المسكين) وذلك ملموس

في كثر من المواضيع التي نجدها بالقسم وفي رديكما . فهل أنتم متاكدون من وجود إسرائيل ؟
 
سررت عندما شاهدت أسوار العنصرية تتحطم أمام هذا الحدث .. ووجدت فيه معالم انسانية بارزة

أضع خط تحت كلمة أمام هذا الحدث

كون العنصرية هٌزِمَت أمام فوز اوباما .. فهذا ليس بمعنى ان العنصرية اغتيلت في تلك اللحظة ...

العنصرية لم تمت .. وستعاود الظهور ..


أما مسألة أن الشعب الأمريكي أكثر الشعوب عنصرية فلا أتفق معك فيها

احترم رايك أخي العزيز .. ولكنّي لا أوافقه ..

الامريكان بشتى الوسائل الإعلامية يحاولون ايصال فكرة ( الديمقراطية ) ونبذ العنصرية الى أذهاننا ..

فلم تلك الاستماته ؟!


::::::::::::::::::::::::::::

لنقف لوهلة أمام مايعرض أمامنا :

كل برامجهم الحوارية تتطرق بشكل او باخر للعنصرية ..

كم من فلم سينمائي طعن في الشعوب الأخرى من (روس .. هنود .. بريطانيين .. عرب ) ؟! كم من فلم تصادمت فيه العبارات الجارحه بين البيض والسود ؟

من أين ستاتي لهم هذه الأفكار ان لم تكن هي واقعهم ؟!

نعم العنصرية في كل مكان ولكني أجدها بارزه في ملامح تعاملهم .. ويكفي شهادة الكثير من العرب ممن اتجهوا الى هناك للدراسة وطلب المعرفة ..

الا أن أمريكا ( داهية ) ترتدي من الأقنعة ما تغطي به سواد وجهها ..

وودي واحترامي للجميع
 
السلام عليكم أخوتي

الموضوع جميل والتفاعل ايجابي ويبعث الحماس
أخي زكريا مصطلح اسرائيل ازلي ابدي سواء كانت لهم دولة أو لم تكن ، وأول من أطلق عليهم اسرائيل هو الله سبحانه وتعالى في أكثر من موضع في القران الكريم ، وكلمة اسرائيل في حد ذاتها تحمل معنى جميل وليس سيء كما نعتقد
فهي تنقسم الى قسمين (اسرا _ ئيل) ومعناها (عبد الله الصالح) ويقصد به يعقوب عليه السلام فهو أول من سمي بإسرائيل وقومه هم بنو اسرائيل وكل ذلك مثبت في القران
ونحن عندما نقول اسرائيل نقصد به تلك الفئة أو القوم وليست دولة اسرائيل فوجودهم واقع ولا نستطيع ان ننكرهم ، فنقول اسرائيل نسبة الى جنسيتهم وليست دولتهم، كما نقول يهود نسبة الى ديانتهم ..
نبذة بسيطة هم قوم عصو الله فكتب الله عليهم ان يتيهو في الصحراء اربعين سنة من هنا لم تقم لهم دولة فتشتتو وتفرقو ، ولكن انتهت الاربعين سنة وكان لابد لهم من دولة فاختارو فلسطين دولة لهم لانها تمثل قلب العالم الاسلامي وأخذو يتجمعون في فلسطين من شتى انحاء العالم وهذه من علامات الساعة ((وفلسطين ستبقى فلسطين رغماً عن انوفهم وشعبها هم ابناء فلسطين البواسل)) ، ومن فلسطين يبدأ المد الصهيوني حتى يصلو الى خيبر وهي تقع في السعودية بالقرب من المدينة المنورة ، هذا ماخبرنا به نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم،
وان كان هناك من خطأ هو ان نطلق مصطلح اسرائيل على هؤلاء العصاة لان معناها جميل يختلف عن واقعهم قاتلهم الله

اما بالنسبة لموضوع العنصرية فاسمح لي اخي بمداخلة بسيطة لأقول :
أمريكا أم العنصرية ، أم الإضطهاد ، أم الإرهاب .. طغت وتجبرت ومصيرها الى الزوال
ماذا نفسر التطهير العرقي الذي قامت به امريكا ازاء الهنود الحمر ، اليسو هم الأمريكان الاصليين؟
وماذا نفسر اضطهادها للسود والزنوج ودفعهم الى العمل بمثابة خدم للبيض؟
وماذا نفسر غزوها وحربها على العراق وافغانستان وسجون غوانتنامو وما يصحب ذلك من قتل وظلم للأبرياء ، ومن اثار مشكلة دار فور في السودان ..اليس هذا ارهاب؟
أمريكا ياأخي الفاضل تجيد التمثيل والسيناريو والاخراج ، هي من يختلق المشكلة في الدولة المعنية لتثبت للعالم ان هذه الدولة او هذا الزعيم ارهابي ويحق لها القضاء عليه
بأي حقٍ غزت افغانستان ؟ اليس بعد أحداث 11 سبتمبر ؟ ومن كان وراء التفجير ؟ هي اتهمت القاعدة وشنت الحرب للقضاء على أسامة بن لادن ، لماذا لم تقضي عليه الى الان ؟ هل يعجزها ذلك ؟ لا والله
غزت العراق وقضت على صدام ، مالذي يبقيها في العراق؟ ، والادهى والأمر انها تفرض على حكومة العراق ان تبقى الدولة تحت حمايتها 99 عاما ،
اين الديموقراطية في كل ماذكرت؟
ديموقراطية أمريكا هي لأمريكا فقط
أخي زكريا وان وجدت عنصرية في البلاد العربية او غيرها تبقى على مستوى الافراد ولن تصل الى الدول أو الحكومات ((كماحدث في النقاش الذي تم اغلاقه))

أختي كل الحلى : مداخلة على اعتراضك على جملة ( لناخذ من الأمريكان عبره ودرس ) ...
من يردد هذه العبارة مغيبةٌ عنه الحقائق
ولكن هي ان صح التعبير دهشة واستغراب من وصول الرجل الاسود الى البيت الابيض في ظل اضطهاد السود في بلد الديموقراطية
ولن ترقى الى إعجاب أو قدوة والعياذ بالله ، قدوتنا منذ خُلقنا وحتى نموت هو نبي الامة عليه افضل الصلاة والسلام وأعظم شخصية عرفتها البشرية


اعتذر عن الاطالة ولكن اتمنى أن تكون فيها الفائدة
لكم خالص شكري وتقديري
 
كل برامجهم الحوارية تتطرق بشكل او باخر للعنصرية ..

ما دمت ذكرت بعض هذه البرامج ، وقلت اوبرا و Dr phil فسنتكلم عن هذه البرامج وما طرحته وتطرحه : أوبرا برنامج خيالي جميل جدا

ذو بعد إنساني كبير جدا وفائدة تربوية وتثقيفية لا تقل اهمية عن الأولى ، يتابعه الملايين من جميع انحاء العالم ، تقدمه شابة ( رغم انها

كبيرة بالسن ) ذات بشرة سوداء محبوبة وذات شعبين عالمية كبيرة ومن بين اغنى أغنياء امريكا. يكفي انها سوداء لنقول أن نظرة

الأمريكان للسود تطورت وغذت من سلبية إلى إيجابية ( اللهم بعض الأقلية المتعصبة) ، والمواضيع التي تقدمها قمة في الشفافية

والمصداقية ولا اجد بها أية عنصرية ، لا عنصرية عرقية ولادينية ولا ثقافية ... لا عنصرية عرقية = استظافت بيضا وسودا وأمريكان

وبريطانيين ووجوها من جميع دول العالم ( عربية أيضا ) .. لا عنصرية دينية = استظافت مسلمين ويهودا ومسيحيين وملحذين و...

وما قالت عن رأيها بهذه الديانات أبدا ولا سمحت بأن يطغى دين على دين في حلقتها.. استظافت أسرة عربية : أب وأم ( متحجبة)

وولدين وسبب الإستظافة كان الولدين لأنهما ولدا متلاصقين وأجريت لهما عملية جراحية ناجحة فرقتهما عن بعض ويعيشان بصحة

وعافية .. تكلم الأب وتكلمت الأم بالعربية بحضور مترجم .. لم تستهزأ ولم يستهزأ أحد بهم . فأين العنصرية ؟ !! Dr Phil كذلك برنامج

يلاقي نفس النجاح ولو أني اعتبر برنامج أوبرا أكثر نجاحا .. لم يشهد أي عنصرية .. وكخلاصة عن البرامج التلفزية عامة = هي لا تعتمد

على التفرقة ولا الطبقية ولا العنصرية وإن اعتمدت على ذلك أصبحت من عداد البرامج الفاشلة لأنها تنجح فقط مع الفئة التي تدافع

عنها اما باقي الفئات فأكيد لا يعتبرونها ولا يشاهدونها وبالتالي البرنامج يفشل مادام يلقى نفورا جماهيريا كبيرا.






كم من فلم سينمائي طعن في الشعوب الأخرى من (روس .. هنود .. بريطانيين .. عرب ) ؟! كم من فلم تصادمت فيه العبارات الجارحه بين البيض والسود ؟


هذا أمر أجده عاديا ، حتى أوصل لك الفكرة : فنحن قوم عرب أعزاء على الله ومحبوبون إليه لأننا عرب ، لكن مع الأمريكان نحن أكبر

الأعداء مهما ظهر العكس وهذه العداوة متبادلة إلى يوم الدين ( يوم ينتصر المسلمون) ..إذن فهذه الأفلام الأمريكية التي تطعن

في بني جنسهم وفي عرب وغير ذلك تقابلها أفلام مماثلة لكنها تسب في الطرف الاخر ، ألا توجد أفلام عربية تسب الأمريكان وتطعن

فيهم ؟!!! نحن لا نتكلم عن طعن بصدق وطعن بكذب لأن كل طعن يعتبر طعنا سواء كان حقيقة أم مفتعلا ، لذلك هذا أيضا لا يجزم

أن أمريكا بلاد العنصرية بامتياز .




ويكفي شهادة الكثير من العرب ممن اتجهوا الى هناك للدراسة وطلب المعرفة ..


إن كنت سمعت شهادات سلبية من شباب يدرسون في امريكا فأنا سمعت شهادات إيجابية وسلبية .. سواء طلاب كما تفضلت أو

يدا عاملة (تشمل جميع الميادين) ، ولا بد لأي شخص ينوي الهجرة لبلد اخر كيفما كان : عربيا أم أجنبيا أن يكون مستعدا وصبورا حين

يتلقى مختلف الشتائم ويصبر على التمييز لأن الإنسان يكون عزيزا في وطنه لا في وطن غيره، هناك من الأمريكان من يأتون إلى بلدان

عربية ولا يعودون لديارهم مسرورين وهناك من يعودون ويأملون العودة لأن الاختلاف وارد طبعا . ذلك لا يجب التعميم والجزم بوقوع ذلك .

وهذا أيضا لا يجزم أن أمريكا بلد العنصرية بامتياز.



الا أن أمريكا ( داهية ) ترتدي من الأقنعة ما تغطي به سواد وجهها ..

أحسنت، هذا ما تسعى إليه جميع الدول ( بل مع بعض الاستثناءات)، وهي تبرع في ذلك خاصة إن تعلق الامر بمخططاتها طويلة الأمد

والمدى.

خلاصة لكل الحلى : يظهر من كلامي للقارئ المسرع أنني أدافع عن امريكا وللمتمعن أنني ادافع عن فكرة والفكرة هي أنه ليس

علينا الجزم والتعميم لمجرد بعض الظواهر وليس كلها ، حينما نقول أن أمريكا بلد العنصرية بامتياز يجب ألا يكون هناك بملاعب كرة

القدم بأنجلترا وإسبانيا تقليد لصوت القرود كلما لمس لاعب أسود الكرة ( كما نرى حاليا) ، حينما نقول أن أمريكا بلد العنصرية بامتياز

يجب ألا نسمع عن الشباب المهاجرين إلى فرنسا وعن معاناتهم في إيجاد فرص عمل فقط لأن اسمهم محمد أو عبد ....( كما نقرأ

زنسمع زنشاهد حاليا) ..حينما نقول أن أمريكا بلد العنصرية بامتياز يجب ألا نقرأ عن امرأة سعودية يقول لها مسؤول حكومي أو إداري : "

خسارة أنو الجمال ده كله من السعودية " ( كما جاء في احد الردود .إلى غير ذلك من الأمثلة والظواهر القليلة : فالعنصرية أمر مشهود

في جميع بقاع العالم . واظن انك فهمت قصدي .


////////////////////


مصطلح اسرائيل ازلي ابدي سواء كانت لهم دولة أو لم تكن ،

أختي الكريمة : مصطلح إسرائيل ظهر في سنة 48 يوم اعلن اليهود عن قيام الدولة الإسرائيلية ( فيما بينهم فقط لأنها ما قمات وما

ستقوم ) وهو مصطلح ليس بأزلي إذ هو لم يكن موجودا وليس بأبدي إذ الانتصار ات بحول الله وقوته.


وأول من أطلق عليهم اسرائيل هو الله سبحانه وتعالى في أكثر من موضع في القران الكري

هل يسعني ان اطلب منك الايات التي أطلق فيها سبحانه وتعالى ذلك ؟ بانتظار الايات اختي الكريمة.

وكلمة اسرائيل في حد ذاتها تحمل معنى جميل وليس سيء كما نعتق

قد خانك الإطلاع للأسف ولربما راجعت موقعا أو منتدى مغلوطا في بحثك وهذا من سلبيات محركات البحث ، بل على العكس هو

معنى سيء ومادام الإسم جاء من اليهود فهذا تفسيره عنذ اليهود : لفظة إسرائيل مكونة حسب التوراة من كلمتين ساميتين قديمتين

هما: "سرى" بمعني غلب، و"إيل" أي " غلب الإله ، فأين الجميل في هذا حين نقول غلب الله ( بفتح الهاء طبعا) فمن يغلب الله ؟!!!

طبعا لا أحد لأن الخالق واحد ولا يمكن لمخلوق أن يغلب الخالق أذ هو الباقي القاهر.


أمريكا أم العنصرية ، أم الإضطهاد ، أم الإرهاب .. طغت وتجبرت ومصيرها الى الزوال

طبعا العنصرية وباقي الصفات السيئة مجموعة في أمريكا كما هي موجودة في باقي الدول ... ومصير العالم اجمع الزوال بسم الله الرحمان الرحيم " ويبقى وجه ربك ذي الجلال والإكرام "

وماذا نفسر اضطهادها للسود والزنوج ودفعهم الى العمل بمثابة خدم للبيض؟

السود كانوا عبدا عنذ البيض بصفة خاصة والأغنياء بصفة عامة منذ قديم الزمان قبل أن يأتي الرسول صلى الله عليه وسلم ويقول أنه

لا فرق بين أبيض وأسود .... لكن حاليا لا وجود لذلك أو خلينا نقول أن ذلك قل بشكل كبير جدا ، وأصبح السود لهم مكانة كبيرة في

أمريكا والدليل هو لب موضوعنا " تولي أوباما القيادة "



هل يعجزها ذلك ؟ لا والله

طبعا يعجزها زإلا لما تتركه هاربا ولا تمسكه كما فعلت مع صدام رحمة الله عليه؟!!!

لو كان بيدها لأمسكته وقدت على من حوله لكنها غير قادرة على ذلك لأن بن لادن صعب المنال ( لست من مؤيديه ولا من معارضيه ) .
///

أعلم أني خرجت عن الموضوع كثيرا في ردي هذا ، لكن انطلاقا من فكرة الإفادة نسمح بذلك وكما يقول أستذي المبجل " عام تخرج

منه باستيعاب كامل لثلاث دروس خير من عام تخرج منه باستيعاب جزئي لعشرة دروس " .. ومادام بالرد فائدة فنتمنى ننشدها وتصل

للجميع





 
والمواضيع التي تقدمها قمة في الشفافية

والمصداقية ولا اجد بها أية عنصرية ، لا عنصرية عرقية ولادينية ولا ثقافية

عندما ظهرت مشكلة ( رانيا الباز ) التي تعدّى عليها زوجها بالضرب .. هرعت( اوبرا ) والتي اعتبرها سوداء في أفكارها قبل أن تكون سوداء البشرة .. وقامت باستضافة رانيا على انها نموذج للمرأة السعودية الذليلة المضطهدة ..

افتتحت حلقتها بتقرير ( عقيم ) أتت فيه بامرأة ترتدي عباءه بل ( خيمة ) وخلفها صحراء قاحلة والذباب يتطاير حولها .. !!

اهذه هي المرأة السعودية ؟ أهذا هو الاسلام ؟ اهذه هي حياتنا ؟!

خسئت والله ....

تركت كل النماذج الحسنة لدينا من أديبات ومثقفات ومخترعات وحواريات .. وجاءت بما جاءت به لتعرضه أمام مليارات البشر !!!

اوليست هذه عنصريه دينية ؟!

ثم اختتمت حلقتنا بمقولتها الماثورة ( فلنحمد الإله كل لحظة باننا امريكان ) !!

اهذه هي الديمقراطية في نظرك ؟!

ملاحظة أخي الكريم .. المبادئ والاخلاقيات التي تتصنعها هذه المرأة .. ليست لسواد أعيننا .. انما هي لسبب واحد ..

لتوسيع ثروتها التي تعدّت ثروة ملوك وحكام العرب ...

لن أطيل الحديث عنها .. فالموضوع غير متعلق بها .. وهي بنظري لا تستحق كل هذا الاهتمام ...

ولكن كلمة أخيرة أختم بها نقاشي لهذا الاسبوع ..

قال تعالى ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) ...

في هذه الايه أقوى الأدلة على ان هؤلاء الناس .. لم ولن يرضوا عنّا .. حتى نتبع ما هم عليه ..

أجل و أعظم دليل على عنصريتهم الدينية التي لم ولن تندثر على مر الأزمان ..

اختم حواري .. بخالص شكري وتقديري ..

لصاحبة سمو القلب المغرور ..

زمردة ..

زكريا ..

بنت الجزيرة ..

لتلبيتهم هذه الدعوة ..

ودي واحترامي للجميع
..
 
بسم الله الرحمن الرحيم​

أخي زكريا هذا توضيح لبعض ماذكرت:

مصطلح اسرائيل ازلي ابدي سواء كانت لهم دولة أو لم تكن ،
اقصد بكلمة ازلي يعني من اقدم الاقوام والأمم ، وأبديٌ يعني لن يقضى عليهم في وقت قريب إلا قرب قيام الساعة ، وهذا ماورد في السنة و الأحاديث
وأول من أطلق عليهم اسرائيل هو الله سبحانه وتعالى في أكثر من موضع في القران الكريم
اليك بعض السور وأرقام الايات التي طلبت:
سورة البقرة - اية 40 ، 47 ، 211
سورة المائدة - اية 12 ، 78
سورة ال عمران - اية 93
في هذه الايات يذكرهم الله تبارك وتعالى بانتمائهم لأبيهم يعقوب عليه السلام وفضل التعبير عنه باسم (اسرائيل) بدلاً من يعقوب لما يحمله هذا الاسم من معنى الإصطفاء والعبودية فهم ينتسبون الى نبي اصطفاه الله خاشع متعبد.
ومن الايات التي ذكر فيها اسم ( اسرائيل) بدل يعقوب :
سورة مريم - اية 58
وكلمة اسرائيل في حد ذاتها تحمل معنى جميل وليس سيء كما نعتقد
لو أن مصطلح اسرائيل يحمل المعنى الذي ذكرت ، لما سماه الله لنبيه يعقوب عليه السلام فلا يعقل أن يطلق الله اسماً على نبيٍ من انبياءه يحمل معنى محرما أو مخالفا للعقيدة التي ارسله بها
أمريكا أم العنصرية ، أم الإضطهاد ، أم الإرهاب .. طغت وتجبرت ومصيرها الى الزوال
نعم كل العالم مصيره الى الزوال وهذه نهاية الدنيا ، ولكن انا اقصد أن أمريكا كدولة عظمى طغت وتجبرت ولاحد يستطيع أن ينكر ذلك فهي وان كانت تسير كما تريد بشكل سليم في تنفيذ مخططاتها الا ان مالها الى الزوال القريب بإذن الله يعني السقوط والتفكك كما حدث مع الاتحاد السوفيتي قبل حوالي 20 سنة او اكثر
وماذا نفسر اضطهادها للسود والزنوج ودفعهم الى العمل بمثابة خدم للبيض؟
مازالت أمريكا تضطهد السود ياخي وتضطهد العرب والمسلمين ايضا ، وكون السود هم خدم في زمن ماقبل الرسول صلى الله عليه وسلم فهذا زمن ماقبل الاسلام ولا مجال للمقارنة بين دولة ذات حضارة وديموقراطية وبين شعوب تعيش الجهل بكل معانيه
ثم اين حقوق الانسان الني تفرضها على الدول وهي اول من ينتهكها
وفوز أوباما ماهو الاتجربة جديدة فرضت نفسها على الولايات المتحدة الأمريكية كلها ولعلها بداية النهاية
هل يعجزها القضاء على بن لادن؟ لا والله
أخي العزيز هي لاتريد قتله بل تريده شماعةً تعلق عليه كل عمل ارهابي ثم تعطي لنفسها الحق في الهجوم على الدولة المستهدفة

وأخيرا استسمحكم عذرا عن الاطالة وعن الخروج عن الموضوع الرئيسي ولكن لامانع للفائدة
سائلة المولى عز وجل ان يعلمنا ماينفعنا وان ينفعنا بما علمنا ، وأن يجعل في طرحنا هذا الفائدة لكل قارئ وكاتب
واتقدم بجزيل شكري وتقديري الى الأخت الفاضلة كل الحلى وصاحب الفكرة الأخ زكريا على اتاحة الفرصة للنقاش وإخراج مايكمن في صدري الى حيز الوجود
دمتم في حفظ الرحمن ورعايته
 
التعديل الأخير:
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى