ستون يوما
يا رقة اللقاء الخاطف كشفت عن شوق الزمن الذي ابتلع ذكريات الحب والامل وطواهما مع ما طوى من احلامي وامالي
واليوم جاء القدر ليرتكز امامي..
ليسدل بستاره القاتم على اجمل ( ستون يوم ).. ليقتلهم بكل قوه وبدون رحمه ويجعلهم مع الماضي ولم يبقى منهم سوى ( خواطر ) كرفيف البنفسج ..
يحول تلك الصور والمشاهد التي اصبحت ذكرى احلامي الى رحله لا رجعه فيها
\\
( ستون يوم )..
لم تحسب من عمري..كأنهم ست ساعات...
ما احلاهم والسعادة كانت ترفرف..
على نفسي..
ستون يوم ازالو عني بؤسي...
نسيت بهم حرماني...
حبيبتي.. امن المعقول..؟
اودعك.. افارقك...
سأفقدك بين منعطفات الحياة...
لا لا هذا مستحيل...
ولكن... اتساءل مع نفسي...
هل انتٍ مثلي تعانين..؟
حبيبتي..
احس بنار تخترق اضلعي...
احس ان الحياة ستتوقف..
احس ان العالم سينتهي..
احس ان ملك الموت جاء مسرعا..
ليحتظنني..
حبيبتي.. اناشدكي..
بأسم كل حبيبً وحبيبه..
أن تنتظري ..
لا تجعلي رماد نارك...
اكحل به عيوني...
لا تسمحي للقدر يطفئ بسمتي...
لا تجعلي الهموم طعامي..
والدموع شرابي..
لا تجعليني افقد الامل
واطوي شراع امنياتي..
مهلا حبيبتي.. انتظري...
ارحمي قلبي...
وداعا لا تقولي....