قصيدة رؤساء العرب - محمدابن الذيب

في زخم الأحداث..وبين قسوة الذكور ولين الأناث

أجتثني من الأعماق أجتثاث..
بيت لنزار قباني..وهو من المجني عليهم

ولا الضالين وليس الجاني..

فقال شعب أذا ضرب الحذاء برأسه..صرخ الحذاء بأي ذنب أضرب

فصحا شاعر شعبي من غفوته وقال..

سيدي ياشيخ الأسلام التقي الاتي

من رحاب أهل السماء لأرضنا المنعفسه

مر زولك في عيوني وأمتلات نظراتي

ومن تلاشى صارت كبار المعاني طفسه

ياصلاح الدين الأيوبي لاطال سكاتي

عذري ان سود الليالي كلبيها جفسه

كل يوم أون ظلم وتنتحر اهاتي

والعريس يموت ويكفن بليله عرسه

في زمان العولمه والأنكسار الذاتي

العروبه صايعه والشعب ينكح نفسه

********

وأنا مواطن عربي لست ذكي!ولست غبي!

وأذا ذبحت ذبحت.. ومثل بجثتي بعد ذبحها !!!

قيل وهل يضير الشاه سلخها بعد ذبحها ؟؟

أنني عليل.. والذئاب في وطني قليل !! والكلاب يزيد نبحها

أتعلمون أم تصدقون.. أنني وأعوذ بالله من أنني لاأنني أكتشفت

وجه التشابه ولاغرابه !! بين حكام الغضب في ظل الواقع المرير

والكائنات في كوكب العجب..ذات الذنب القصير !!!!!!

رغم الأختلاف في معنوياتهم المحبطة .. وعدوانيتهم المفرطة !!!

فصرخت وأنا رجل,,,وكان بي رجس !! وأمعتصماة...

فأستشهدت أحدى أخواتي في القدس !! فأطرقت رأسي

في خجل وأصبحت بلا شفاة.....

ولاذكرت وعلي الحرام أني صادق..ألا صوت البنادق.. !!!

في وادي العجمان...بين متالع وجودة..ومعركة كنزان

وهذه مناطق معروفه .. والى مسامعكم غير مألوفة..

والحديث ذو شجون..والى ماأرمي أليه قد لاتفهمون..

لنا عوده...فسألت نفسي بحماقتي المعهودة..وشراهة دودة القز

وهي دودة ذات فائده..قد لايحظى بها وزراء العرب..
وهم مجتمعون على مائدة..!!!!!!

فسألتها..ماسبب كره العرب واليهود..وعاد وثمود..واليوم المنشود

فقالت ومالت..وليتها يوم مامالت ماقالت !!

لأنك عربي أبي...فقلت هاذي أهون من خلعي لعبائتي..

دون أن أغير هويتي...فقالت غبي..بل لأنك مسلم تقي

وذو فكر قبيح..فقلت غير صحيح ...

أنني أومن بموسى (صلى الله عليه وسلم نبي).. وأخاف ولاأتكلم..

وأومن بالمسيح.... ومحمد (صلى الله عليه وسلم ) نبي..

فقالت ومالت..وليتها حين مامالت ماقالت..

لأنك أنسان ذو لسان وشفتان..فقلت أنقلب ألى

حيوان والله المستعان !!!!!

فقالت وماذا تريد أن تكون ؟؟؟ أتعذرون ...

أتريد أن تكون ثور أو حمار؟؟

قلت لاخيار .. أن بيني وبين الحمار أختلاف في وجهات الأنظار !!!

أريد أن أكون ثور ... فأهيج وأثور !!!

فقالت هل تجزم أوتسالم ... أن ترضى رابطه الثيران في العالم..

( أن يكون بينها ثور عربي مسلم !!!! )​
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
عودة
أعلى