حٌمودي الموسوي
Member
القلم والدفتر للعراق وبغداد
ترى متى النهاية
ومتى ينتهي كابوس يمضي كل ليله معنا
اسمه جرح
العراق
ومتى نهاية نزيف الدم الذي طال الأعناق
وغطى كل أروقة الزمان
بات كل شي في اسوداد
وكل شي خرافي
حتى ضحكات الأطفال بدت شبه مستحيلة
وذالك الطيف شاحب الوجه الذي
يأكل ويشرب وينام جنبا إلى جنب
مع أحلامنا التي قيدت بسلاسل
أو نثر شطرا منها في الهواء
من
الذي سيعلو بما أصبح دمار
من
سيرفع من صار حطام
ويجدد أملا بتنا نفقده
كقارورة مغذي ينساب محتواها قطرتا قطره
ونجلس عند الفجر ننتظر أشعه الشمس
التي كانت في يوم ماضي حقيقية
حتى علاقاتنا
أصبحت كالسلاسل المقيدة
منزوية
بدت تضجر من تماسكها وتبحث عن مسامه كي تزيل
تعب السنين عنها
لتتمرد معلنه العصيان على انسكابها في البعض الأخر
أو حتى الشجر
يبدو ساكن لا تذب فيه أي حياة
وأين الحياة لنا نحن البشر
وأين الانسانيه منا فقد غدت مع الخريف الماضي
ولم تعد إلى ألان
بل يقال حين يسأل عنها
إن إقامتها لم تنتهي وقد تعود في الزمن القادم
أو لا تعود
الصيف باهت
والشتاء باهت
والربيع زارنا قبل خمس سنوات
لكن لم نلمحه إلا ثواني
فقد كان ينتظر من يعتزم إن يقلده تاج القساوسة
لكن مهلا
ما زال هنا الدفتر والقلم
لم يرحلا
ولم يحظرا بعد الجواز للرحيل
حبيبتي بغداد
كم أتوق لملاقاتها كل ثانيه
كم أتوق إن أتمشى معها في الليل وسط الأضواء
فانا بها ولست أحيا بها
زارها بلامس من منه حذرتها
من ضنته هدهد السماء
وأخبرتها انه وحش الصحراء
زارها من كسر سورها
وجلدها بالريح
من لبد سمائها بسموم سوداء
ومنع شمسها من الإشراق
من مص روحها وزرع فيها الأشواك
من قال عنها خرافه
من كسر تاريخها الذهبي
من سرق حتى اسمها
بل لونها
وعطرها
وأنسها
من طال ضلما لها ولمس عفتها
من في المهد اغتالها
بغداد
شاهد الماضي
والحاضر
بتفاصيلها المملة
ترى هل ستكون يوما
شاهدة المستقبل
أتمنى
منقول
تحياتي الكم
ترى متى النهاية
ومتى ينتهي كابوس يمضي كل ليله معنا
اسمه جرح
العراق
ومتى نهاية نزيف الدم الذي طال الأعناق
وغطى كل أروقة الزمان
بات كل شي في اسوداد
وكل شي خرافي
حتى ضحكات الأطفال بدت شبه مستحيلة
وذالك الطيف شاحب الوجه الذي
يأكل ويشرب وينام جنبا إلى جنب
مع أحلامنا التي قيدت بسلاسل
أو نثر شطرا منها في الهواء
من
الذي سيعلو بما أصبح دمار
من
سيرفع من صار حطام
ويجدد أملا بتنا نفقده
كقارورة مغذي ينساب محتواها قطرتا قطره
ونجلس عند الفجر ننتظر أشعه الشمس
التي كانت في يوم ماضي حقيقية
حتى علاقاتنا
أصبحت كالسلاسل المقيدة
منزوية
بدت تضجر من تماسكها وتبحث عن مسامه كي تزيل
تعب السنين عنها
لتتمرد معلنه العصيان على انسكابها في البعض الأخر
أو حتى الشجر
يبدو ساكن لا تذب فيه أي حياة
وأين الحياة لنا نحن البشر
وأين الانسانيه منا فقد غدت مع الخريف الماضي
ولم تعد إلى ألان
بل يقال حين يسأل عنها
إن إقامتها لم تنتهي وقد تعود في الزمن القادم
أو لا تعود
الصيف باهت
والشتاء باهت
والربيع زارنا قبل خمس سنوات
لكن لم نلمحه إلا ثواني
فقد كان ينتظر من يعتزم إن يقلده تاج القساوسة
لكن مهلا
ما زال هنا الدفتر والقلم
لم يرحلا
ولم يحظرا بعد الجواز للرحيل
حبيبتي بغداد
كم أتوق لملاقاتها كل ثانيه
كم أتوق إن أتمشى معها في الليل وسط الأضواء
فانا بها ولست أحيا بها
زارها بلامس من منه حذرتها
من ضنته هدهد السماء
وأخبرتها انه وحش الصحراء
زارها من كسر سورها
وجلدها بالريح
من لبد سمائها بسموم سوداء
ومنع شمسها من الإشراق
من مص روحها وزرع فيها الأشواك
من قال عنها خرافه
من كسر تاريخها الذهبي
من سرق حتى اسمها
بل لونها
وعطرها
وأنسها
من طال ضلما لها ولمس عفتها
من في المهد اغتالها
بغداد
شاهد الماضي
والحاضر
بتفاصيلها المملة
ترى هل ستكون يوما
شاهدة المستقبل
أتمنى
منقول
تحياتي الكم