عازف الاحزان
New member
دام الأحبة
دام الأحبة والبطحاء دونهم
نجما تخلج في الظلماء محتجبا
والرجل تقصر في سعيي ويخذلني
أني إذا ما اتخذت الصاحب انقلبا
يبقى اللقاء سرابا حثه ظمأ
والماء يملأ في افاقنا السحبا
هذي السنين وإن بانت مشاربها
خلت الشهور جميعا عشتها رجبا
نصفان عمري فنصف لست أذكره
والنصف رومي بطاح الأرض مغتربا
ليس الوداع ولكن من أودعهم
همي وليس عذولا أكثر العتبا
في غمرة الكرب حين الركب ودعني
وودع الدمع طرفا منه قد نضبا
والكون أصبح جدرانا تداهمني
إن أرسل الطرف عاد الطرف منسحبا
ذكرت أني إذ الأحباب قد رحلوا
يوما سأرحل، إن الموعد اقتربا
ما أشبه الموت إن قارنت بالسفر
وأوحش الدار منها الولف قد ذهبا
من أكثر البين كان الموت مؤتلفا
أو أكثر الحل عاش الدهر مرتقبا
وما ينبيك ما الإنسان يكتمه
من الهبات كأخذ الله ما وهبا
ما أكرم الله بالإنسان يأجره
بالصبر أجرا وأجر الصابرين ربا
فكل خطب إذ الإنسان قارعه
يجني الثواب إذا في صبره احتسبا
مع تحيات عازف الاحزان
دام الأحبة والبطحاء دونهم
نجما تخلج في الظلماء محتجبا
والرجل تقصر في سعيي ويخذلني
أني إذا ما اتخذت الصاحب انقلبا
يبقى اللقاء سرابا حثه ظمأ
والماء يملأ في افاقنا السحبا
هذي السنين وإن بانت مشاربها
خلت الشهور جميعا عشتها رجبا
نصفان عمري فنصف لست أذكره
والنصف رومي بطاح الأرض مغتربا
ليس الوداع ولكن من أودعهم
همي وليس عذولا أكثر العتبا
في غمرة الكرب حين الركب ودعني
وودع الدمع طرفا منه قد نضبا
والكون أصبح جدرانا تداهمني
إن أرسل الطرف عاد الطرف منسحبا
ذكرت أني إذ الأحباب قد رحلوا
يوما سأرحل، إن الموعد اقتربا
ما أشبه الموت إن قارنت بالسفر
وأوحش الدار منها الولف قد ذهبا
من أكثر البين كان الموت مؤتلفا
أو أكثر الحل عاش الدهر مرتقبا
وما ينبيك ما الإنسان يكتمه
من الهبات كأخذ الله ما وهبا
ما أكرم الله بالإنسان يأجره
بالصبر أجرا وأجر الصابرين ربا
فكل خطب إذ الإنسان قارعه
يجني الثواب إذا في صبره احتسبا
مع تحيات عازف الاحزان