هبوا لي


هَبُوا لي على الشوق قلبا جليدا
وأنهوا خيالكم أن يعودا
فقد هاج لي شجنا ساكنا
وذكر عهدا تولّى حميدا
وما أشتكي من غرامي بكم
كفى بالنحول عليه شهيدا
ولي بعدكم خَطَراتُ تنمُّ
بها زَفَراتُ تُذيبُ الحديدا
وعين جفا النوم أجفانها
ولم يجد السُّهدُ عنها محيدا
كأن كراها كرى حائم
إذا همَّ أن يرد الدمع ذيدا
فيا عاذلا رام بي سلوة
رميت بعذلك مرمى بعيدا
فعذلك لست أرى مخلدا
إليه و لو كنت أعطى الخلودا
وما هو إلاَّ كبعض الرياح
تزيد به نار شوقي وقودا
أأسلُو حَبيباً أرى سخطه
رضى وفنائي عليه وجودا
وأظما إليه وإن لم أزل
أُحَلاَّ بها ما أردت الورودا
[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
 
اخي العزيز
امرؤ القيس

صح لسانك و سلمت يمينك
الله يعطيك الف عافية و بارك الله فيك

الي الامام اخي الغالي و انا في انتظار جديدك

تقبل فائق تقديري و احترامي
 
امرؤ القيس


صح لسانك وسلم بنانك

كم هي رائعه تلك الكلمات التي نسجت لنا هذه الابيات

وكم هي جميله تلك المشاعر التي تحملها

سلمت اناملك ولا عدمنا قلمك النابض

وتقبل ودي واحترامي
 
عودة
أعلى