خاطرةاخت اسير

خاطره تحكي الاحساس بعبارات من دموع يغمرها الشوق واللهفه
فاليكم هذه الخاطره التي كتبتها في اخي الذي اسر في كوبا ظلما فحسبنا الله ونعم الوكيل:
وردتي احترقت في يدي ....وانطفات شمعتي ....وابتعد املي .... الى اين ابتعد؟؟! الى ارض كوبا...انت ياخي هناك اسير مظلوم!!
اعلم بسجنك واعلم حدوده !!ولكن لا استطيع الوصول اليه؟!
تقاسمتني الايام ..بالحسرة والالام ...ابكي واصرخ والناس نيام...كوابيس واحلام..اتجرع ذلك من ستة اعوام!!!!!!!
لم يكن بيننا وبينك ياخي سوى الرسائل عبر البريد..
ترسم البهجة والفرحه وننتظر الجديد...
رساله اورسالتان ....
فيها كلمه او كلمتان...
والباقي ازاله جيش الاعداء
... كي نقلق ويزداد العناء...
يالهم من اشقياء...
اتهمواخي وادانوه...وفي سجونهم اسروه.. وبحكمهم ماطلوه..وباسواطهم عذبوه... فماذا ؟؟حل بالعائله؟؟اصبحت دنياهم عائمه!!اما قلبها لا يطيب..وابا كسى شبابه المشيب.. واخا فقد الحبيب.. واختا فارقتها البسمه.. وخنقتها العبره.. عيني بضحك اوبكا.. صارت معالمهاسى.. ليل نهار لم تنجلي .. والقلب فيه علتي.. ضاقت علي بيئتي.. فمن يؤانس وحدتي..
فمال حالا يصرخي............بصوت عالا ينشدي:
ابكي واضحك والحالات واحده اطوي عليها فؤاد شفه الالم
فان رايت دموعي وهي ضاحكة فالدمع من زحمة الالام يبتسم
نحمده تعالى ان جبر كسرك
وندعوه بان يفك اسرك..انت ومن معك
فان كان ماضينا هو وداع ..فارحلي يادمعه..فلا داعي للصراع......
وان كان مستقبلنا لقاء... فابشري عيناي بالشفاء..فباذن الله حل اللقاء...وبادري كفاي بالشكر والدعاء...
ملاحظه لقد عاد اخي سالما غانما ولله الحمد وهو الاسير بندر العتيبي الاسير في غوانتانامو
 
اشكركي على هذه الخاطرة الرائعة الذي تتحرك لها المشاعر والوجدان اشكركي على احساسكي وروعة قلمك واسلوبك المميز فالاخى لا يعوض نعمة لا يقدرها الانسان الا عند غيابها وفقدانها والحمد لله على عودة سالما لكم دمتى بخير انت وهو سندا لبعضكم تقبلي مروي
ابن الايام
 
الحمدلله اللي ربي فك اسره ورجع لكم بالسلامه
خاطره رائعه و احساسك اروع
مشاعر صادقه نثرتيها لنا
سلمت يمينك على ماخطت
تقبلي مرووري
 
عودة
أعلى