(سنوات الضياع)




قصتي

وياه

من

قصص

يحيى
و

رفيف


يوم كلٍ بالبداية يحمل الصدر الحنون


::




البدايه


كان يحيى مخلص ووافي..وعنده حب نظيف

وكانت العذرا (رفيف) تحب لي حد الجنون



مع بعض كانوا ويحيى يقسم..فتات الرغيف

بينه وبين الحبيبه وكَّسروا كل العيون


كانت الليه سعيده..تحت اوراق الخريف

والبحريلطم في موجه..والهوا رف الغصون


تشهد القمرا..وتشهد هالمناره..والرصيف

وتشهد الحاره..وزفرات الاغاني واللحون


عاشقين.. ومخلصين..وحبهم حب عفيف

حب وافي وماتناثر بينهم شك وظنون






الحب العذري


قال يحيى يارفيف اليوم حبي لك شريف

وجاوبت وقالت/يايحيى انت ياروح الشجون


عاهدت يحيى/وجاوب خصرها الترف النحيف

ماعلي من امن العواذل//يسرحون ويمرحون


وراحت تخيط الملابس..عند مشغلها الحليف

وحبت الشخص المناسب..وابتدا قلبه يخون






الصدمه



شافها يحيى تناظر في عجب لابن المضيف

وانهمر دمع المحاجر بين شكل وبين لون



وكسَّر ابواب الزجاج ..وصار في يدين العريف

وكانت الصدمه قويه..وابتدا نزف الطعون


احجزوا يحيى ..ولكن اطلبوا مبلغ كليف

وقاموا اهله يجمعون وحاصرتهم هالديون



ماتت احلام الاماني..وانكشف وجه مخيف

وابتدت هذي الخيانه//بين يحيى والفتون







الجرح


يحيى ماكان يتوقع ينهمر قلبه نزيف

لكن وجيه المظاهر..غيرت وجه الزبون



اشهدوا كل القرايب..واشهد الجمع اللفيف

انه الوافي وكل الناس حوله يلعبون



صاح من جرحه ..وعكر في هواه الفين كيف


وراح يشتكي من جروحه ..ويسأل اللي يسألون





جرح ثاني


قال ابي عشق واحول كل ماحولي عنيف

وكانت العفرا/لميس/بوجهه اليابس ليون


وحاول يجدد هواه...ومالقى جرح طفيف

مالقى ياكود عمقٍ صوبه حد السنون


وده بنسيان حبه..لكن الواقع سخيف

مالقى/حاول /وجاهد/مالقى غيرالركون



صارت امطارالمدينه.في ربوع الحب صيف

وصارت انوارالمناره..ترهب اللي ينظرون


مابقى بالبحر موجٍ..يلطم الرجم العنيف

ومابقى لليل قمرا..شعشت ليل السكون



هذا كل اللي تبقى من ورى حبٍ حنيف

وعادة الدنيا تفرق..كل من هم يعشقون


الوفى ماعاد ينفع باللي مثك/يارفيف

قالها /يحيى /ودمعه ينهمر وسط العيون





::




أعجبتني

ل/عمر اللهيميد




كوووول ...

::
 
عودة
أعلى