في حديقة ازهاري جلست
احكي لزهرتي المفضلة عنه .,
واتامل ذاك الشخص الغريب
الذي لون حياتي فجاة بكل الوان الزهر .,
وعلمني لغة العاشقين
ورسم لي الطريق المعبد بالحب .,
اخذني معه الى دنيا غريبه
ملئها الحب والاحلام الوردية .,
بوجوده انسى كل مفرداتِ حروفي
وتضيع مني كلماتي .,
هو عاشق يفضح القلم عشقه
له قلب يتسع لكل الدنيا حبا
حنونا عطوفا معطاءا .,
اخذني معه الى بستان العشق
عشت دنياه .. ملكت العالم به .,
حتى اوصافي تغيرت حين عرفته
ابتسامتي عادت كابتسامة طفله بريئة
وعيوني تتلامع يفضحها حبه .,
قريب هو من قلبي
بعيد عن ناظري .,
اشتاق له حتى وان كان معي
واحتاجه بكل لحظاتي .,
يازهرتي لا ادري ماقوله لكِ
لكني اعلم انكِ تشعرين بي .,
و ستخبريه بكل ماشعر به
حين تكونين بين يديه الحنونتين .,
ابتسمت وردتي وقالت ..!!
بل قولي اذهبي بين يديه
وحذاري ان لا تعودي
فقد بتٌ اعشقه اكثر منكِ .,
,
,
,
كٌتبت بلحظة جنون .,
اتمنى ان تقبلوها .,
بقلمي
نزف خاطرة عراقية
التعديل الأخير: