الصقر الجائع 29
Member
عند بزوغ الصباح..
وارى الفجر قد لاح..
وانا سهران وحيران وافكر..
وإذا بالمفاجأة الغير متوقعه بهذه اللحظه..
سمعت صوت الهاتف يرن..
وكان على الطرف الأخر صوت ...هل تعرفني.؟
انا حبيبتك...الله يالفرحتي بهذه اللحظه..فعلا انها مفاجأة غير متوقعه...
هل هيى هدية السماء.؟... اما الدنيا بدات تبتسم لي من جديد لتزيل احزاني وحيرتي التي انا بها الأن...
اتسأل مع نفسي هل حبيبتي.؟
احست بما انا فيه.. في هذه الليلة من حزن وهموم..
بدات تناجيني حبيبتي.. وأتضحت لها من خلال حديثي معها.. مدى حزني وكأبتي...
فقالت حبيبتي: ان وجودك على مسرح حياتي يدفعني الى التفائل .. يدفعني الى روح الإصرار والتحدي..
للوصول الى الهدف الذي نسعى اليه..
حبيبي... لا تحزن.. لا تتألم .. مادمت انا متواصله معك..
حبيبي...املأ عيونك الغاليتين بالسعادة بدل الدموع..
قوي ايمانك بالله... ولا تستسلم الى اليأس..
فرحمة الله واسعه لا يتخلى عن عباده..
حبيبي...ان الحياة لا تسير على وتيره واحدة..ليس هناك سعادة دائمه للإنسان..
ولا تعاسه دائمه..مثلها في ذالك كالمد والجزر..
ان كلام حبيبتي اعاد لي الهدووء والسكينه الى روحي..
حبيبتي كم انتي جميلة..كما توقعتك وقيمتك في خيالي..
لقد احببت فيك رقة معاملتك لشخص مثلي...وتقديرك لعواطفي...واحترامك لمشاعري..
ان نبل احساسك واخلاصك لحبي ..لقد خلق مني انسان اخر جديد..
انسان قوي ينتظر الحياة بعين التفائل والأمل..
ما اسعدني اليوم.. حمدت الله لان وهبني هذه المخلوقه العذبه التي انتشلتني من الامي وتعاستي..
إني احبها من كل قلبي..وحبي لها يتعاظم في كل يوم..
ولكن ما احوجني لذلك اليوم...اقصد بيوم لقائي بحبيبتي..
تحياتي...
الصقر الجائع...