عازف الأحآسيس
Active member
لو عادت بنا ذاكرة الأيام
الى مفاتن الحنين التي أجازت ترتيب الجمل
على سطور الزمن
وأقتنيتُ لكِ ما يمكنُ أن ترتديه حلةً للتباهي
ونثرتُ أراجيز الكلمات على جوانبِ
صمتك العاري عن الحداثه
ماذا يمكنني أن أجد
لاشئ
صدقيني
أتعلمين لماذا لإنكِ كلّ يوم تتفنينَ بطريقة الغدر
وتستّلذين بذلك
لإنكِ تؤمنين بأنصاف الكلمات
أما أنا
فكيفَ أومنُ بأنصاف الكلمات إن كنتُ لا أومن
بأنصاف العاشقين
كانت تلكَ ثورتي
وكنتُ حينها لا زلتُ ممزقَ الأحرف والكلمات
كنتُ أملأ الأوراق حبراً تخرُ له السطور همساً
وكانت ترى بأمِ عينيها إعتناقي لوجودها معي
وحلاوة الوجود نصب عين القمر
وفراسة الحديث أشتقت منَ النظرة الأولى
اه ... اه
كم ينسابُ الحنين اليها في عروقي كأنه المطر
كم زادت رعشات نبضي حينَ عبثَ معي الصمت
وقرر مغادرتي فجأه
..
لم تُحسن وجودها بقدر ما أحسنت الغدر
في أول مره
وها هي الأن تعيد كرتها معي
وكأنها لا زالت تردد على مسمعي
أنا هنا
نعم
أعلمُ أنكِ هنا
فليسَ لكِ غيري
نِعمَ المكوث على شرفةِ الفزع
ويا حبذا بشئٍ منَ تقاطيع الزمن الذي مضى
كي أستحضرَ معكِ ما قد بدأت ُبهِ حينها
لا تنسي أن تجّملي المكان
ففي المرةِ السابقه كان المكان رثّاً كله أقنعه
وكانت الأزقة ضيقه وتراكم الأحجار يقتلها خنقاً
فلملمي ما تلملين
فغيركِ لا يلملمُ لا من قريب ولا من بعيد
لإن تراكم الأشياء تجيزُ القلع
..
لململي
فلم يعدْ هناكَ مجالاً للاشئ
وها أنا ذا أستميحكِ عذراً أن لا تتردي
فقد تعاضمت الأيام صنعتها
وهوت مسرعةً أضواء الحاضرين
وتلعثمت غصةً السنة العبث مرةً أخرى
وأستفاق الحلم على يدكِ المخضبتين بدماء الكلمات
..
لا تأخذكِ بي رحمةً هذه المره
لإنني لم أحسن التعامل مع الكلمات
لمْ أحسن الخداع مثلك
وأوراقي أصابها عجز القوافي وشاخت قبل أوانها
أيتها المتمرده على لهيب حسي
يا مدمّره فبدونكِ لا يسمى الغدر غدرا
..
عازف
الى مفاتن الحنين التي أجازت ترتيب الجمل
على سطور الزمن
وأقتنيتُ لكِ ما يمكنُ أن ترتديه حلةً للتباهي
ونثرتُ أراجيز الكلمات على جوانبِ
صمتك العاري عن الحداثه
ماذا يمكنني أن أجد
لاشئ
صدقيني
أتعلمين لماذا لإنكِ كلّ يوم تتفنينَ بطريقة الغدر
وتستّلذين بذلك
لإنكِ تؤمنين بأنصاف الكلمات
أما أنا
فكيفَ أومنُ بأنصاف الكلمات إن كنتُ لا أومن
بأنصاف العاشقين
كانت تلكَ ثورتي
وكنتُ حينها لا زلتُ ممزقَ الأحرف والكلمات
كنتُ أملأ الأوراق حبراً تخرُ له السطور همساً
وكانت ترى بأمِ عينيها إعتناقي لوجودها معي
وحلاوة الوجود نصب عين القمر
وفراسة الحديث أشتقت منَ النظرة الأولى
اه ... اه
كم ينسابُ الحنين اليها في عروقي كأنه المطر
كم زادت رعشات نبضي حينَ عبثَ معي الصمت
وقرر مغادرتي فجأه
..
لم تُحسن وجودها بقدر ما أحسنت الغدر
في أول مره
وها هي الأن تعيد كرتها معي
وكأنها لا زالت تردد على مسمعي
أنا هنا
نعم
أعلمُ أنكِ هنا
فليسَ لكِ غيري
نِعمَ المكوث على شرفةِ الفزع
ويا حبذا بشئٍ منَ تقاطيع الزمن الذي مضى
كي أستحضرَ معكِ ما قد بدأت ُبهِ حينها
لا تنسي أن تجّملي المكان
ففي المرةِ السابقه كان المكان رثّاً كله أقنعه
وكانت الأزقة ضيقه وتراكم الأحجار يقتلها خنقاً
فلملمي ما تلملين
فغيركِ لا يلملمُ لا من قريب ولا من بعيد
لإن تراكم الأشياء تجيزُ القلع
..
لململي
فلم يعدْ هناكَ مجالاً للاشئ
وها أنا ذا أستميحكِ عذراً أن لا تتردي
فقد تعاضمت الأيام صنعتها
وهوت مسرعةً أضواء الحاضرين
وتلعثمت غصةً السنة العبث مرةً أخرى
وأستفاق الحلم على يدكِ المخضبتين بدماء الكلمات
..
لا تأخذكِ بي رحمةً هذه المره
لإنني لم أحسن التعامل مع الكلمات
لمْ أحسن الخداع مثلك
وأوراقي أصابها عجز القوافي وشاخت قبل أوانها
أيتها المتمرده على لهيب حسي
يا مدمّره فبدونكِ لا يسمى الغدر غدرا
..
عازف