شباك غرفتي...
وقفت حائرة أمام شباك غرفتي...
أستعيد ذكرياتي و الامي و حرقتي...
فبلؤلؤة تنذرف على خدي..اذ بها دمعتي...
فمن يوم رحيلك و بعدك عني انطفئت نيران شمعتي...
و لكني ادعوك الان للعودة فارجو ان تقبل دعوتي...
و اطالبك ان تشعر لو بقليل من ناري و لوعتي...
قبل ان يفوت الاوان و تندم على الماضي و تتحسر في الغد...
قبل فراق الموت اذ بيديك تتلقى نعوتي...
هذا هو حالي فأرجوكم ان تدعو لي احبتي
بقلمي ...