نوافذي بلا اقفال

مساءُ الخير اوصباح الخير


| :: |




عبث وهلوسة فطرية بالأحرف والكلمات

تنفس عني .. تُبعد عن ذاتي

بعضا من قلقٍ يؤرقني

وأنيناً من حُزن أهلكني


وأناءَ جسدي !!!!



| :: |




نوافذ حسّية .. تجرد من أقفالها ..


أقفال واقعها ..


أقفال الحقيقة التي يجب أن تكتسي بها ..

فأصبحت النتيجة .... ألاّ نتيجة


!!!

| :: |

| :: |


عجبا لذاك الإنسان ...




يقول ...


يفعل

يتهجم

يغضب

يسيء

وأحيانا أُخرى يجن ويقتل ..!!والسبب ..


حُطام دنيا دنية


وعيشة قصيرة بلية

هذا يقتل وهذا يغتصب

هذا يسرق وهذا يضرب

هذا يجرح وهذا يكره


هذا يحسد وهذا يسب ويشتم


وهذا وهذا .....


لارضاء أهواءٍ نفسيّة


ثم ماذا بعد ...؟ !

هل ادرك ما اراد

هل اشبع غروره

هل ارضى روحه ؟؟ !!

لا اظن ...



لا أظن انه ارضى نفسه بقدر ما اساء لغيره ..!!!



| :: |

| :: |


عندما رأيت قلبك .


يستقب الزوار


تذكرت ابواب الفنادق والشقق





ما اكثر ما تُفتح ... للكثير من الناس !!!!




| :: |


| :: |


ليتسلّل الحزن

ولتتوغل الجروح ...


لا مانع من ذلك !!


شرط بسيط ...


ان يكون منك أنتِ فقط ..


لأنك اغلى ما أملك


ساقك القدر ...

فلا شيء بلا ثمن ..!!!!




| :: |


| :: |


تعب العمر

من التحديق بالأُفق

بنتظر بادرة امل ...!!!

يستجدي بقايا الأمس العُذري


بين أُفقين ....

قابع هُناك ..

ينتظر تسرب المُزن ..

علها تمطره امالاً ..... يقتات بها !!

| :: |



| :: |




هُناك أُناس يحترقون


حسدا وحقدا
يموتون غما


يتألمون ندما ..




وهم يرون غيرهم



يصعدون المجد



سُلما سُلما ....





نار حسدهم




أحرقت افئدتهم




فيا لعدالة الحسد ...!!!!





| :: |


| :: |





ما أصعب وأقسى أن تلتهم المنية




إنسانا احببته



همت بحبه حتى أعماك عن غيره !



فجأة تخطفُهُ المنون ..



ويرحل ...



الى حيث النهاية الأبدية:



بحياتك الدنيوية ...!!


تبقى لك منه




ميراث الذكرى



تكتوي بها...


بين الحين والاخر !!!





| :: |


| :: |






قد يعاود الحب بالروح



ويسري بالقلب من جديد




لمَ لا ... ؟؟؟ !!!


ما دام ان هُناك قلوب ...



ما زالت ترتدي الطيبة



ما دام ان هُناك ضمائر


ما زالت حية تعيش




وما دام ان هناك قلوب تبحث عنكَ وعنكِ



تُريدك تقف أمامك بحب صادق ..



لمَ لا يعاود القلب الحنين ؟؟؟ !!


| :: |



| :: |





في هذه الحياة طريق واحد



يبدأ من وجهك..

ويسري من عينيكِ



ويمكث في ذاتك


في حضورك وغيابك واشتياقك ..


اعذريني فحروفي هائمة



ذائبة بسر وجودك ...



الذي ينتمي اليه



وجودي ..!!!



| :: |


| :: |



تحت شجرة العمر


يستظل ذاك الإنسان


ينتظر أن تبزغ شمس أمل


يتكئ على غصن الصبر


يتمدد بتفاؤلٍ غُرس معه للأبد ...


فهو دائما ك الطير

يحلق فوق القمم

ينتظر وينتظر


بلا ضجر أو ألم ..!!

مع أنه يستوطن براري الظُلم ...



مسكينٌ ...... يا أنا !!!!!



| :: |


| :: |


هو



ينهض من نومه



يرافق ذات الانسان


يتمرغ بروحه


يستطيب له المكان فيمكث


هو ذات الحلم



الذي ما زال يعاودني



بلقاءِ الامس ...!!!



تحية له ..


يُجدد يومي دائما ...


ويُسعد لي مساحات حياتي



حتى وإن كان حلما ..!!




يوهمني بسعدٍ اتي ..!!!






| :: |



| :: |



فاتنتي ..كان يزعجها ذاك الحزن


المرسوم على وجهي .. !

يقلقها يثيرها ...


بل يغضبها

وما علمت انها من زرعت بذرته ..

التي امتدت الى عُمق روحي ...!!!


فاتت ثمارها ..!!




| :: |
| :: |
من انفاس محبرات تصفحي​
ابي رايكم بسرعة
 
عودة
أعلى