في جعبتي الكثير والكثير من مشاعر الكتمان
التي صيرتها الزمن ..
والتي أبت أن تكسر جدار الصمت ..خائفة .....
فحياتها مرهونة بذاك الجدار ..
هم فاض بامتلائه فنكسب فلم يجد له مكان ليحويه فذهب أدراج الرياح ..
إحساس اجتاح عواطفي العفوية بروق ورعد
أيقضني ثم عاد في سبات ..
درست حقيقة تلك المشاعر ،،
فتبعثرت .. زفت إلي الحقيقة المرة ؟؟
بهت عندما تذكرت المكان الذي ستخرج إليه ،،
وترقرقت دموعي .... فهي كالطفل الجميل بين أحضان أمه تلقفته يد
حانية لم تمنع نفسها من ضمه بقوة ليختنق تاركا الحياة ..
فلم يبقى خيار سوى بقائها فلن أسمح في إهدارها
>>كون أنها مشاعر خاصة <<
فأرحم بقائها بالقلب
كي لا تلاقي حتفها بالخروج لتلك الحياة القاسية ...
لكني واثقة بأنها ستخرج يوما ما..
لكن متى ....... أدعها للأيام ؟