قسوة الجريح تئن الوجع من قريب..! وتهتفت من غريب ..؟؟ *

قسوة الجريح تئن الوجع من قريب..! وتهتفت من غريب ..؟؟ *



نتخبط في دروب حياتنا
فنصاب بالجروح ....

فالجرح
ماهو الا اصابة قد نصاب بها ...
وسرعان مانشفى منه ...
انها كملة نطلقها عند
أي اصابة ننزف ممن بعدها قطرات من الدم ...

ولكن هنالك معني اخر للكلمه
فهناك جرح اخر ..جرح يجعلنا من أالمه نئن باليل والنهار
يسلبنا كل المعاني الجميله التي لدينا ....
يقفل ابواب الفرح امام اعيننا ....
فتتلاشا الضحكات ويظهر فقط شبح الأبتسامات ...
انه جرح المشاعر ...التي لانستطيع رؤيتها بكل وضوح
على من حولنا ...ومن الصعب ان نداويهم لأن معاني الألم عرفت طريقها اليهم ,,,,


فعندما نصاب بالألم والجرح وتتهاوا الكلمات الجارحه
القاسيه اليابسه والخالية من أي ماء واي حينه الى مسامعنا ...
فتوجع قلوبنا ونبدأ بالخوض في مرحلة الألم ...

عندها نلجأ الي الأحباب المداون ونضع راحلة احزاننا بين ايديهم
وبكل احساس نشتكي اليهم مافعله الناس بنا
وماوجهه الناس من جروح الينا وطعون الى قلوبنا
فكل مايقوم به هؤلاء هو امتصاص احزاننا
ورسم اللإبتسامه رائعه ع شفاهنا ......
حينها ننسى هؤلاء الغرباء .......وننسى جروهم
وننعم بحب هؤلاء.....كل هذا يحصل بالرغم ان الجروح
لاتنسى ولكننا وجدنا المداوي حينها ....


ولكن الأسؤء ان تلتفت وترا
هذا الجرح الذي أصبنا به ...ماهو الا
من هذا القريب من هذا الحبيب
من هذا الصديق الذي كان يمحي دمعاتنا
ويساندنا للوقوف بعد الجروح ....
حينها نتهاوا وتبدأ مشاعرنا بالإنهيار...
وتغيب كل معاني الفرح داخل قلوبنا ....
لأن جرحنا عميق وليس هناك مداوي
لأن المداوي اصبح الجارح الأن .....




محاور حديثي ...



~جميعها جروح فالمفرق بين جرح القريب وجرح البعيد لديك ؟؟؟

عندما تصاب بالجرح ويكون الجارح المبتسم وهو يرا نزيفك هو
نفسه من كنت تبكي بين يديه وقت ألمك من اخرين ,,ماهو شعورك حينها ؟؟؟


~هل تستطيع تضميد جروحك ..والبدأ في السير في مسيرة الحياة ..
ام انك تستلم لهذه الجروح فلقد اصبت بجروح نفسيه بالغه؟؟؟



اخيرا ليس اخرا اتمنى لكم حياتا بعيده عن جرح البعيد الذي مهما
ابتعد مدى جرحه لابد وان يترك اثار لها ...وجرح القريب الذي
نتمنى منه كل خيرا لنا ....

تحياتي:أختكم,,

""شموخ انسانة "":a: :a:
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
السلام عليكم:

جرح القريب بالتأكيد
سيكون أعمق من جرح
شخص بالكاد تعرفه لأن
القريب كما تفضلت في
يوم كان سبب السعاده
هو من يسمعك من يخفف عنك
واليوم هو جارحك فالبتأكيد
هذا سيؤلمك
تحياتي
 
عودة
أعلى