(U)تير

نفركويس

Well-known member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله مساءكم ياحلوين
ماهو اليوتير او اليوتيرن او ال ( U )
باختصار هي حركة دوران تغير الاتجاة من جهة الى جهة اخرى معاكسة تماما
قد نكون في سفر او اثناء الذهاب لمكان معين ونتوه عن المكان الذي نريده
ثم نقابل اول دوران ( يوتيرن ) ونعود حتى يتسنى لنا معرفة الطريق مره اخرى
هكذا هي الحياة ايضا تعترضنا مواقف وازمات قد تضطرنا للعودة الى البداية
او للعودة ما قبل نقطة الموقف نتريث ونحدد ونعلن موقفنا

اننا قد نخطي في حق صديق او عزيز او حبيب سواء بقصد او بدون قصد
فهذه الرابطه اذا كانت صادقة فانها تدوعونا الى العودة مع اقرب يوتير
فلا نتردد في العودة فلنتذكر كل شي جميل كان بيننا ونتغاضىي كل سلبي
سوف تجد نفسك تسلك الدوران باسرع ما يمكن وتعود لمن احببت

قد نخطي في حق والدينا بعقوق فاذا تذكرنا انهم اباءنا وقد اوصانا الله بهم خيرا
وانهما بابان من ابواب الجنة فهو دافع حتى نعود من اقرب يوتير
فلا نتردد ونعود ونقبل ايدهما ورؤسهما ونطلب العفوا والسماح

قد نظن باحد سوء وقد ننقل عنه كلام وقد نطلق عنه الشائعات فمتى تذكرنا اننا اخطانا فعلينا انعود من اقرب يوتير
لاننا نعلم ان اخلاقنا وقيمنا اسمى واعلى وانما استزلنا الشيطان
فنبحث عن اقرب يوتير ونعود

واجمل واعذب وانقى يوتير هو عندما نخطي بحق انفسنا ونعصي الله ونتهاون في ارتكاب المحرمات
فان الفطرة والدين والقلب تدعونا للعودة الى الله من اقرب يوتير فلا نتردد حتى وان اكثرنا المعاصي
فبعد كل خطا ستجد يوتير يدعوك للعودة وحتى وان تجاوزته ستجد غيرة فعد الى الله في كل مره
واعلم ان كثرة العودة الى الله تفرح الله بل ان الله مدح نبي من انبيائه فقال ( نعم العبد انه اواب) اي تواب كثير الرجوع الى الله
تذكر دائما ان هناك يوتير بعد كل خطا وبعد كل معصية وبعد كل موقف فكن شجاعا وعد وكن انت المبادر
فقد تتخطى اليوتير ويفرق بيننا الموت فنندم على ايام كنا بعيدين فيها عن من نحب ( اهل، اقارب ، اصدقاء )
او وياتينا الاجل قبل ان نصل اليويتر الاخر
ودمتم سالمين

 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,,

هذا الخيار الأول عندما نراجع أنفسنا ونكتشف بأنا مخطؤون,, ولا ينقص منا شيء ان اتخذنا هذا الخيار,
وأشعر بالأسف لمن يكابر ويلغي فكرة الرجوع والتأسف أو إصلاح الخطاء .
تصوير جميل كما هو معتاد من اسلوبك الفريد أخوي نفر,, بارك الله فيك وفي قلمك.
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,,

هذا الخيار الأول عندما نراجع أنفسنا ونكتشف بأنا مخطؤون,, ولا ينقص منا شيء ان اتخذنا هذا الخيار,
وأشعر بالأسف لمن يكابر ويلغي فكرة الرجوع والتأسف أو إصلاح الخطاء .
تصوير جميل كما هو معتاد من اسلوبك الفريد أخوي نفر,, بارك الله فيك وفي قلمك.

هلا شهر زاد حياك ربي
نعم من المفترض ان نكون كذلك وقالوا ان التسامح يحتاج قوة اكثر من الانتقام
متى ما ملكنا هذه القوة سوف نتخلص من الكبر والتردد
يعطيك العافية على طراء اللي يكبر الراس
 
عودة
أعلى