๑ஐ زُمُرُّده ஐ๑
عضوه مؤسسة
وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً ...
هاهم يفرحون عندما نقدم إلى هذه الحياه... يقدمون لنا كل ما يستطيعون فعله من أجل
سعادتنا ...يقطعون من اكبادهم من أجل لقمة العيش... عندما نمرض يسهرون ولا
يذوقوا طعم النوم كله من أجل راحتنا ... ينقصوا في أعمارهم من أجل حياة أفضل
لأبنائهم... يحرمون أنفسهم من ملذات الحياه في سبيل فلذات أكبادهم ...
نرتمي لأحضانهم طالبين الأمن والامان ... لا نجد صدر حنون نشكي له همنا ومايختلج
في شعورنا ويدم لنا النصيحه الحقه الا هم ...
وبعد أن يزحف العمر طريقه الى نور أعيننا مصطحباً معه المرض والشيب .. إلا أننا نرى
كثيرا من أبنائهم من يستنكرون لهم وتشتعل في نفوسهم نارا تشعلها بعض الزوجات ...
فبعد أن كانوا موطنا للأمن والامن ،،، يصبح ذلك الحضن الذي ارتمى عليه طالباً الدفء
في ليالي الشتاء القارصه غريب !!!!!!!!!
فكل مافعلته تلك الام أو ذلك الأب الفاني في تقديم كل غالي من أجل أن يرى ضحكات
أبنائه يقابله بعض الأبناء بالإهمال والقسوه والتنكر لهم وعدم المقدره على رعايتهم
فينتهي المطاف بكلا الكهلين إلى دار المسنين ...
فتجلس تلك العجوز تبكي وتبكي ويتقطع كبدها لكل مافعلوه بها أبنائها وذاك الأب
يكفكف لها دموعها الذي يذكر دائما أبنائه بكل خير ولايرضى بأن يتحدث عنهم أحد بأي
سوء...
يناما هذين العجوزين على سرير قد صبغوه أبنائهم بالسواد لما حرموا منه من دفء
الاسرة وعطف الأبناء على ابائهم
هل يكافأ الابناء ابائهم بما قدموه لهم أثناء شبابهم بإيوائهم بدار العجزه؟؟؟
هل تعد دور المسنين رحمة لهم ؟ و ملجأً يمرّضهم ويقوم على رعايتهم خير رعاية؟
أخيرا أوجه كلمات شكر لكلا والدي
شكرا لكم على سهركم لي من أجل راحتي...
شكرا لكم لما قدمتوه لي من غالي ورخيص في سبيل سعادتي
لونتوا حياتي بألوان الطيف ...
والديي:: أنا الثمره التي غرستموها بكدكم وتعبكم فلن أخيب ظنكما
إبنتكم ::
حنان
هاهم يفرحون عندما نقدم إلى هذه الحياه... يقدمون لنا كل ما يستطيعون فعله من أجل
سعادتنا ...يقطعون من اكبادهم من أجل لقمة العيش... عندما نمرض يسهرون ولا
يذوقوا طعم النوم كله من أجل راحتنا ... ينقصوا في أعمارهم من أجل حياة أفضل
لأبنائهم... يحرمون أنفسهم من ملذات الحياه في سبيل فلذات أكبادهم ...
نرتمي لأحضانهم طالبين الأمن والامان ... لا نجد صدر حنون نشكي له همنا ومايختلج
في شعورنا ويدم لنا النصيحه الحقه الا هم ...
وبعد أن يزحف العمر طريقه الى نور أعيننا مصطحباً معه المرض والشيب .. إلا أننا نرى
كثيرا من أبنائهم من يستنكرون لهم وتشتعل في نفوسهم نارا تشعلها بعض الزوجات ...
فبعد أن كانوا موطنا للأمن والامن ،،، يصبح ذلك الحضن الذي ارتمى عليه طالباً الدفء
في ليالي الشتاء القارصه غريب !!!!!!!!!
فكل مافعلته تلك الام أو ذلك الأب الفاني في تقديم كل غالي من أجل أن يرى ضحكات
أبنائه يقابله بعض الأبناء بالإهمال والقسوه والتنكر لهم وعدم المقدره على رعايتهم
فينتهي المطاف بكلا الكهلين إلى دار المسنين ...
فتجلس تلك العجوز تبكي وتبكي ويتقطع كبدها لكل مافعلوه بها أبنائها وذاك الأب
يكفكف لها دموعها الذي يذكر دائما أبنائه بكل خير ولايرضى بأن يتحدث عنهم أحد بأي
سوء...
يناما هذين العجوزين على سرير قد صبغوه أبنائهم بالسواد لما حرموا منه من دفء
الاسرة وعطف الأبناء على ابائهم
هل يكافأ الابناء ابائهم بما قدموه لهم أثناء شبابهم بإيوائهم بدار العجزه؟؟؟
هل تعد دور المسنين رحمة لهم ؟ و ملجأً يمرّضهم ويقوم على رعايتهم خير رعاية؟
أخيرا أوجه كلمات شكر لكلا والدي
شكرا لكم على سهركم لي من أجل راحتي...
شكرا لكم لما قدمتوه لي من غالي ورخيص في سبيل سعادتي
لونتوا حياتي بألوان الطيف ...
والديي:: أنا الثمره التي غرستموها بكدكم وتعبكم فلن أخيب ظنكما
إبنتكم ::
حنان