أهلا و سهلا بالقديرة حكاية أمل , و شكرا لدعوتك الكريمة .
بما أني لست متزوجة فلن يكون رأيي موضوعيا بالقدر الكافي في قضية المشاكل الزوجية التي يتسبب بها الانترنت ,
لكن سأسوق رأيي من حيث المبدأ .
طبعا نحن في عصر نحتاج فيه إلى الانترنت و بشكل دائم , ففيه يجد الإنسان ضالته من المعرفة و الترفيه .
و نظرا لأن الشبكة العنكبوتية لها في كل بيت سلكا يصل المستخدم بالعالم , فعلى الأزواج أن يتسموا بشيء من الليونة في مستوى تعاملهم مع الانترنت .
من حيث المبدأ , لا أعتقد أن تواجد الزوج / الزوجة في المواقع الاجتماعية أو المنتديات أمر يستحق أن يتشاجر الطرفان بسببه , إلا إذا ضبطت الزوجة زوجها يستخدم هذه المواقع لغايات تتجاوز تبادل المعلومات أو الترفيه البريء , فهناك زوجات يكتشفن أن أزواجهن يستخدمون هذه المواقع لإقامة علاقات حب , و إن تبين للزوجة أن زوجها يخونها عبر الانترنت يحق لها طبعا أن تعارض . و المعارضة هنا لا يجب أن تكون بالضرورة بالاسراع بطلب الطلاق , فالطلاق عليه أن يكون اخر الطب لا أوله , و على الزوجة أن تنتحي بزوجها ركنا للمصارحة و المكاشفة تفهم من خلاله الأسباب و الدوافع التي قادته إلى مثل هذا الفعل ,
و قد يستغل الزوج هذه الفرصة ليكشف لزوجته أخطاءها التي تضايقه أو عيوبها التي جعلته ينفر منها . و الزوجة العاقلة و الحريصة على أسرتها ستتصرف إزاء هذا النقد بروية و حكمة , و سوف تحاول قصاراها لرأب الصدع الحاصل بينها و بين زوجها .
و طالما أننا في مجتمع شرقي , فالمرأة أكثر قابلية للتعامل مع الخيانة الانترنتية بشيء من التسامح , عكس الرجل الذي لا يرضى أن يكتشف الخيانة الزوجية مهما كانت وسائلها . لكن مع ذلك عليه أن لا يلصق التهمة بها ما لم يتأكد , فقد تكون زوجته عضوا له صيته و مكانته في المنتديات, و بالتالي فلا عجب أن تستقبل رسائل مجاملة ( و ربما إعجاب ) من أعضاء ذكور . هنا لا يمكن اعتبار أن الذنب ذنبها في هذا الأمر , فقلمها أو شخصيتها هما اللذان استحوذا على إعجاب الاخرين بها , و قد يكون إعجابا بريئا لا يطمع من خلاله بها كأنثى .
ما أكثر البيوت التي هدمت على رؤوس أصحابها بسبب الأحكام المتسرعة , وللأسف فإن الانترنت اليوم أكثر طرف ضليع في إحداث هذه الأزمات .
يا هلا فيكي بالاستاذه وصاحبة العقل المفكر زينب
احسنت في وصفك للمواقف التي تدور بين الزوجين حاليا بسبب الشبكه العنكبوتيه رغم عدم زواجك
<أرى منك انسانه متفتحه وشاغره بالعلم بما يكفي
للأسف الشديد رأيت بضع من النساء التي يطلبن الطلاق بسبب الانترنت واستخدام شريك حياتها له بصورة سيئه (كغزل للفتيات وارقام جوالات وكاميرات ووعود او ما شابه)
وربما تسألت كثيرا
ما الذي دفع هذا الزوج لفعل هذا؟
هل الطرف الاخر لم يقم باعطاءه حقوق الزوجيه كاملة؟
ام هل الزوج عينيه فارغتان ويقوم باشبع غريزته بمثل هذا الغزل ورؤية المزيد من هذا وذاك <كلام معسول ؟
ام ان أساس بنيان حياتهم الزوجيه ضعيف؟
ام ان جميع هذه الاسئله التي تدور بمخيلتي تجتمع معا بأسرة واحده؟؟؟
بالفعل اجد لتلك التساؤلات الغليظه اجاباتها التي تدور بمخيلتي وهو تقصير الطرفين بواجباتهم الزوجيه
و طالما أننا في مجتمع شرقي , فالمرأة أكثر قابلية للتعامل مع الخيانة الانترنتية بشيء من التسامح , عكس الرجل الذي لا يرضى أن يكتشف الخيانة الزوجية مهما كانت وسائلها
بالفعل كلام جميل ومقنع <لأن المرأه بهذا الوضع تعتبر الحلقه الأصعف ويتم رميها بأقرب فرصه وبأقرب حاويه
فلذلك تطلب الصمت من قلبها لتوقف ما يدور بينهم من شجار
قد تكون زوجته عضوا له صيته و مكانته في المنتديات, و بالتالي فلا عجب أن تستقبل رسائل مجاملة ( و ربما إعجاب ) من أعضاء ذكور . هنا لا يمكن اعتبار أن الذنب ذنبها في هذا الأمر , فقلمها أو شخصيتها هما اللذان استحوذا على إعجاب الاخرين بها , و قد يكون إعجابا بريئا لا يطمع من خلاله بها كأنثى
بالفعل هذا ما أجده من هذا وذالك المنتدى
وأفضل وسيله لي اخباره ما يحصل بتلك المنتديات بالحرف الواحد
لدعم الثقه ولأخذ الخبره أيضا
ولكنه يرد دائما علي بأني أثق بك<<<فهنيئا لي بهذا الانسان
https://v.3bir.net/321359/
وربما تقوم بعض النسوة بطلب الطلاق (الحكم المتسرع) لتعطي زوجها انذار قوي بأنه اما انا او ما ترغب به
ولتقوم بالضغط عليه للاصلاح من ذاته
لمصلحته ومصلحتها ومصلحة البيت وتقوية اساس البيت حتى لا ينهار فجأة بتلاكله بشجارات يوميه بين الطرفين