نظره عن قرب

نظرهـ عن قرب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من خلال كلمات سأعايش الماضي والحاضر ~ بنظره عن قرب:~

أصغت كلمات:بأسلوب مثال لا إستهزاء؛بأسلوب توجيه لا توبيخ؛بأسلوب متزن بشكل لممت فيه الكثير من الأحرف فجعلت منها؛تحفة رائعة لامعه شيقه تخاطب العقول والعواطف معا؛
لكي نرتقي بتعامل يسمو بأرواحنا
فيجعل منها أرواح طاهرة مطيبة بالصفاء مكسوة بالنقاء مطهرة بالتواضع البديع في ظل خلق رفيع


فهيا:~

لننظر نظرات فائقة الدقه:~

نظره عن قرب للعظماء

نظرة فيها إرتياح؛فيها تعجب؛فيها تفائل:فيها إكتساب مهارات وصفات.

أول العظماء محمد صلى الله عليه وسلم.

هو المثل الأعلى؛والذوق الأرقى؛والنفس الأتقى؛والتواضع الرفيع؛والتعامل البديع؛ذو الصفات البهية

كل صفات الكمال فيه

وكل عظيم في أمتنا لم يصعد لمكانته إلا بعد الإقتداء بالبشير النذير محمد صلى الله عليه وسلم.


أبو بكر؛عمر؛عثمان؛علي؛:؛الإمام مالك؛عمر إبن عبدالعزيز؛إبن القيم؛:؛طارق إبن زياد؛محمد البخاري؛مسلم؛:؛قطز؛صلاح الدين؛محمد الفاتح.

وغيرهم غيرهم الكثيير ولن أستطع أن أدون كل نجم لامع.

قال الله تعالى:{لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا}.


نظره عن قرب:~

إستطاعوا التغيير بالإتباع لا الإبتداع

تشربت أصالتهم من نهج القران والنبوة:~


فكانوا أناس هم للعفو أقرب؛ملئت قلوبهم بالرحمة؛رجالا في المواقف؛حكماء في التصرفات؛يكسوا الصدق كلماتهم؛تنضج العقول من أرائهم.

فبرزوا بأفضل سيرة في تاريخ الأمة


فعرفوا أفضل سيرة مع حسن السريرة فهؤلاء هم العظماء.



إذن:~

أنا ~ أنت ~ إنتي

من نكون!!



في زمن ألبست فيه الأقنعة وخبت فيه الخبايا زمن يعاني؛يعاني من أفعال من هم يمروا فيه

ففي الغالب:~

لا صدق في الكلام؛ولا رحمة في الوجدان؛ولا رأفة في الكيان؛

هذا زمن ومن يعيشون فيه أنكروا أغلب المبادئ فلا دين ينهاهم ولا عادة تردعهم


زمن تخلى من فيه عن المرؤة؛ وكثر فيه فساد الأخلاق.



ففي الغالب:~

القلوب بلا رحمة؛والنصح بتهجم دون رقه؛لا باطن يصدق الظاهر؛ولا تحلي بصفات إنسانية


*كلن كشر بأنيابه وأبدى قوته بجفاء مبرر أننا لابد أن نعيش بقساوه ذلك لأجل العيش بكرامه!

*لأجل هذا حيث ما ذهبنا لا مبدأ يقودنا ولا رحمة تجمعنا؛قلوب غير متألفه؛ظنون سوء تفوق التصور

؛تنفي معنى الود؛وتسود في الأفق غيوم الهموم ولا مخارج لها؛بل تزيد وتزيد

؛فلا تقدير لشخصنا؛ولا ولاء بيننا؛ولا رحمه تشملنا؛

بعكس ذلك:~

هناك عزة نفس؛كبرياء؛تصورات لا محل لها في الواقع

[فبي مثال أنه عندما يخطأ أحد علينا بكلماته

في الغالب:~

لا ننظر لأنفسنا أحق نستحق؛ونحس لحظتها أننا كمل<<بضم الكاف

ولكن بنظرة أخرى نرد وبكل تسرع؛فلا عقل يفكر؛ولا حكمة تدبر<<بضم التاء



لنكررها

أنا ~ وإنتي ~ وأنت

أعرفنا من نكون!!


في الغالب من دون أن نشعر:~

نبادل الود بالجفا؛وذلك من أجل الكرامه

نرفض أن نتقبل أراء؛وذلك من أجل العزه

كسرنا التواضع من أجل الكبرياء

وجعل كل واحد نفسه فوق قمة لا يصلها أحد غيره



نظره عن قرب للغير

فيها إزدراء؛فيها إنتقاد؛فيها عدم ثقة؛فيها إنتقاص

لماذا!!

لأننا لم نظر لمن حولنا بمستوى ما ننظر نحن لأنفسها؛

ففي الغالب:~

نظره عن قرب للنفس

فيها إعجاب؛فيها كبرياء؛فيها ثقة عمياء؛فيها إكتمال


فعلن تقودنا أفعالنا بهواده

أليس هذا واقع أليس كلنا يريده أن يبدأ التغيير؛

خطوة للإمام:~

لن يأتي النجاح إلا بعد بذل الجهد والكفاح<<التنازل عن الراحة،

إذن لما لا نتنازل وتكون الثمرة الصفاء النقاء<<تسامح وعفو وصفح؛وليس بعد عن المبادئ

خطوة أخرى:~

من أمل لنفسه أنه لن يصل لبقعة ما فلن يصلها مهما كانت إلا بعد أن يكسر الحاجز

لماذا نبقى نأمل في أنفسنا أننا لن نكسب الاخرين بحسن تعاملنا

خطوة إنجاز رائعة:~

لن نتواضع لمن حولنا إلا إذا نظرنا أنهم هم بجانبنا في القمة لا ننظر لهم نظرة بأنهم لم يصلوا بل لننظر لهم أنهم وصلوا.


إذن:~

إننا نعيش حياة واحدة؛لنعيش فيها بود يكسوه وئام؛وحسن ظن يسبق الأفعال؛وعلو همة؛

لنعيش في حياتنا بمنهج القران


{اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم}؛{ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا}

{ادفع بالتي هي أحسن}؛{ والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس}؛


هذه دعوة:~

"لنغير من أنفسنا أولا؛ننظر في أخطاء أنفسنا فنصلح؛وننظر لأخطاء غيرنا فنرشد لا نسبب فتن ونفضح".

فمن هنا أدعو كل من قرأ دعوة للتغير؛مهما بلغ الالم سياتي الرضا؛مهما كبر الهم سياتي الفرج؛مهما عسر العيش ستاتي اليسرى؛فهذه بشرى لكل صابر وصابره؛فلتعلموا أو لتتذكروا أن ثمرة الصبر هي الأجر؛وثمرة الصبر على أذى الناس اعظم>>ناخذ حسناتهم وتكتب أجورنا<<فهنا ثمرتان لا واحدة.


أحتويت التوجيه وربي الموفق فأسأل منه التوفيق لنا بأن يشرفنا على السير بتتبع؛وإقتفاء؛على خطى العظماء وأسأل الله جل جلاله أن يلهمنا بصيرة من عنده.

اللهم أهدينا لأحسن الأخلاق لايهدي لأحسنها إلا أنت~ وأصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت.


كلنا منا رأى نفسه:~

أنا~أنت~إنتي

في الختام:~​
عندما تقرأ كلماتي مرة أخرى يجب أن تكون قد تغيرت للأفضل.​
 
رد: نظرهـ عن قرب

نسال الله لنا ولك الثبات على طاعته و عبادته
وان يتولانا برحمته و يغفر لنا و يطهر قلوبنا ..
جزاك الله خير موضوع قيم
الله ينفعنا به
ولايحرمك الاجر ..
 
عودة
أعلى