حوراء العبدالله
Well-known member
الإهداء
إلى من نزع عقلي وقتل ملائكتي
إلى من أفقدني حواسي وجعلني أمارس لذة الماسوشية
إلى ذاك الشيطان المتغلغل بجسدي
الخارج من قلبي اليه فقط
.
.
.
.
.
.
مجددا : تثبت لي الأيام بأني أعرف كيف أصل , حتى وإن لم أقصد , حتى وإن لم أنوي ,
حتى وإن تقطعت بي السبل , سأصل ! ,
هكذا تخبرني أيامي , و أنا انثى تخاف من ليونة أيامها , من جمجمتها الهشة الصغيرة ,
كيف سأواجه نفسي ؟ ماذا سأقول لو كنت على خطأ ؟ كل تلك المدة ؟ ربما سينقلونني
لمصحة نفسية بقية عمري ,
وأصبح حكواتيه المصحة , ويجتمع حولي المجانين ,
وأسرد لهم قصصي وبطولاتي الزائفة ,
ساعدني يا رجل, أرجوك ساعدني ,
أصبحت أمرأه تخاف من نفسها أكثر من أي شيء في هذه الدنيا ..!!
عندما تسألني : هل تحبيني ؟!!!
صمت طويل .. تردد قاتل .. نبضات قلبي تتكلم , صوتي الغائر يخنق أنفاسي ,
عيناي تتسع , ثغري يكاد ينفتح ,
تتصلب شرايني , تتوقف الدورة الدموية قليلا لتشاهد هذا الحدث الهام ,
نشرات الأخبار في جسدي تبدأ بإذاعة الثورات , بطلب الدعاء والابتهالات ,
جيوشي تتأهب للاستعداد لأي طارئ , لأي توقف في النبض , لأي دمعة تسقط ,
لأي فلتة لسان , لأي زلة قدم ,
كل شيء محسوب كل شيء محسوب .. !!
وبعد هذا كله أنا لا أتكلم ولم أكن لأتكلم .. طالما لم أضمن , لم أحوز ,
حتى يقولوا لي مبروك الان فقط الان وجودك معه يجوز , وياله من فوز ,
صدقني سأتعبد الله بقربي منك ,
سأكون صالحه بحبي لك , سأتجنب الكثير من المعاصي بجانبك , سأعتدل ,
سأستقيم , سأهدي من بعدي إلى الطريق القويم ,
وقبل هذا كله سأكون بركانا خامدا , زلزالا يحطم نفسه بنفسه ,
أنا أخاف على نفسي من نفسي بقربك يا سيدي , لهذا أحسب الساعات ,
لهذا أقنن الابتسامات , لهذا تكثر فيني الصراعات , لهذا أتجنب نار قربك ,
إلى جمر الانتظار , لعل الله يسخر لي نارك ويجعلها بردا و سلاما علي ,
عندها سأعيش الحرية , سننجب الذرية , سأعاتبك لأراضيك ,
سأغضبك لكي أرى لوحة العبوس في وجهك ,
ثم أحضنك لكي تحس بالأمان , وسأتركك حائر ليلة أو ليلتين ,
لكي أعود إليك بأقوى شعور , هذا هو الحب !
نعم صدقني هذا حب الروايات والأفلام , هو ذلك العذاب , هو ذلك الشتات ,
هي تلك الحيرة , هي تلك المزاجية التي تغتالنا في غمرة أفراحنا ,
أليس هذا ماتريده منذ نعومة أظفارك , أن تحبك امرأه بجنون ,
أليس هذا حلم كل رجل , فتاة الأحلام ؟؟! سأخبرك سرا ,
من قام " بمونتاج " تلك الأفلام إنسان حقير , يحشر لنا سويعات فرح ,
ويحذف الكثير والكثير
من لحظات الحيرة , الضياع , الألم , الصبر , الانتظار ,
الاحتضار , كلهم ماديون يا سيدي لا تصدقهم ..!
,
,
فقط أنا صدقني , صدقني لأني أعرفك , أحفظك , جربت من أطيافك الكثير حتى تسربلت
كل أجناسك في , أتصدق بخالقك ؟! , أنا لا أستغرب ولن أستغرب أي ردة فعل منك ,
لأني معك فقط أتجنب التوقعات أريدك كامل ,
بالجملة , بسعر السوق , بجميع عيوبك , بنسخك التقليدية كلها , ولن أتوقع الكثير منك ,
ليس لأني أشك أنك ستعطيني الكثير - فقد وهبتني أجمل الأشياء وانتهى الجدال -
إنما لدي ثقة ربما تتغلف بالغرور حولك ,
أنت لغزي الذي أحب تكراره , أنت الأحجية التي لطالما أعدتها كثيرا ,
أنت إدمان الكلمات المتقاطعة بالنسبة لي , أنت شغف القراءة بنظري ,
أنت نبرة النشوة التي ترتسم على من حقق أحلامه ..
سيدي : لامرأة تتمنى أن تحضنك وتقبلك وتغرزالسكين في قلبها و قلبك
لتقتلك وتقتل الشيطان بداخلها سواي،،
لامرأة ركلت عقلها وأحبتك ب لغة النار والمجانين وخارج حدود
عادات القبيلة والقانون غيري أنا،،
لامرأة تفتش عنك في صفحة الوفيات كل صباح لترقص لموتك إلأ "حوراء"
,
,
وأعتذر لك يا حبيبي لو طال صمتي وعجزت عن إجابة سؤالك البسيط , السخيف ,
السطحي جدا بالنسبة لك , وعن مدى حبي لك , إنما تلك الحقيقة أنا أمرأه معقده
قد تنتهي به الحياة فوق النجوم فوق السحاب ,
ولربما أشاطر المجانين مصحتهم .. إن عشت لتلك اللحظة ,
حاول أن تنتقي لي مصحة أنيقة فيها مجانين ظرفاء , أحسن علي ولو مرة ,
وإن لم أكن بعقلي ..!
ولا تفكر في غيري مطلقا , أحذرك من هذا , إما أنا أو أنا , لا و لا ثالث لنا !
فأنت تأكيد هزيمتي عند كل لقاء لا يجيء !
.
.
.
.
.
.
حتى وإن تقطعت بي السبل , سأصل ! ,
هكذا تخبرني أيامي , و أنا انثى تخاف من ليونة أيامها , من جمجمتها الهشة الصغيرة ,
كيف سأواجه نفسي ؟ ماذا سأقول لو كنت على خطأ ؟ كل تلك المدة ؟ ربما سينقلونني
لمصحة نفسية بقية عمري ,
وأصبح حكواتيه المصحة , ويجتمع حولي المجانين ,
وأسرد لهم قصصي وبطولاتي الزائفة ,
ساعدني يا رجل, أرجوك ساعدني ,
أصبحت أمرأه تخاف من نفسها أكثر من أي شيء في هذه الدنيا ..!!
عندما تسألني : هل تحبيني ؟!!!
صمت طويل .. تردد قاتل .. نبضات قلبي تتكلم , صوتي الغائر يخنق أنفاسي ,
عيناي تتسع , ثغري يكاد ينفتح ,
تتصلب شرايني , تتوقف الدورة الدموية قليلا لتشاهد هذا الحدث الهام ,
نشرات الأخبار في جسدي تبدأ بإذاعة الثورات , بطلب الدعاء والابتهالات ,
جيوشي تتأهب للاستعداد لأي طارئ , لأي توقف في النبض , لأي دمعة تسقط ,
لأي فلتة لسان , لأي زلة قدم ,
كل شيء محسوب كل شيء محسوب .. !!
وبعد هذا كله أنا لا أتكلم ولم أكن لأتكلم .. طالما لم أضمن , لم أحوز ,
حتى يقولوا لي مبروك الان فقط الان وجودك معه يجوز , وياله من فوز ,
صدقني سأتعبد الله بقربي منك ,
سأكون صالحه بحبي لك , سأتجنب الكثير من المعاصي بجانبك , سأعتدل ,
سأستقيم , سأهدي من بعدي إلى الطريق القويم ,
وقبل هذا كله سأكون بركانا خامدا , زلزالا يحطم نفسه بنفسه ,
أنا أخاف على نفسي من نفسي بقربك يا سيدي , لهذا أحسب الساعات ,
لهذا أقنن الابتسامات , لهذا تكثر فيني الصراعات , لهذا أتجنب نار قربك ,
إلى جمر الانتظار , لعل الله يسخر لي نارك ويجعلها بردا و سلاما علي ,
عندها سأعيش الحرية , سننجب الذرية , سأعاتبك لأراضيك ,
سأغضبك لكي أرى لوحة العبوس في وجهك ,
ثم أحضنك لكي تحس بالأمان , وسأتركك حائر ليلة أو ليلتين ,
لكي أعود إليك بأقوى شعور , هذا هو الحب !
نعم صدقني هذا حب الروايات والأفلام , هو ذلك العذاب , هو ذلك الشتات ,
هي تلك الحيرة , هي تلك المزاجية التي تغتالنا في غمرة أفراحنا ,
أليس هذا ماتريده منذ نعومة أظفارك , أن تحبك امرأه بجنون ,
أليس هذا حلم كل رجل , فتاة الأحلام ؟؟! سأخبرك سرا ,
من قام " بمونتاج " تلك الأفلام إنسان حقير , يحشر لنا سويعات فرح ,
ويحذف الكثير والكثير
من لحظات الحيرة , الضياع , الألم , الصبر , الانتظار ,
الاحتضار , كلهم ماديون يا سيدي لا تصدقهم ..!
,
,
فقط أنا صدقني , صدقني لأني أعرفك , أحفظك , جربت من أطيافك الكثير حتى تسربلت
كل أجناسك في , أتصدق بخالقك ؟! , أنا لا أستغرب ولن أستغرب أي ردة فعل منك ,
لأني معك فقط أتجنب التوقعات أريدك كامل ,
بالجملة , بسعر السوق , بجميع عيوبك , بنسخك التقليدية كلها , ولن أتوقع الكثير منك ,
ليس لأني أشك أنك ستعطيني الكثير - فقد وهبتني أجمل الأشياء وانتهى الجدال -
إنما لدي ثقة ربما تتغلف بالغرور حولك ,
أنت لغزي الذي أحب تكراره , أنت الأحجية التي لطالما أعدتها كثيرا ,
أنت إدمان الكلمات المتقاطعة بالنسبة لي , أنت شغف القراءة بنظري ,
أنت نبرة النشوة التي ترتسم على من حقق أحلامه ..
سيدي : لامرأة تتمنى أن تحضنك وتقبلك وتغرزالسكين في قلبها و قلبك
لتقتلك وتقتل الشيطان بداخلها سواي،،
لامرأة ركلت عقلها وأحبتك ب لغة النار والمجانين وخارج حدود
عادات القبيلة والقانون غيري أنا،،
لامرأة تفتش عنك في صفحة الوفيات كل صباح لترقص لموتك إلأ "حوراء"
,
,
وأعتذر لك يا حبيبي لو طال صمتي وعجزت عن إجابة سؤالك البسيط , السخيف ,
السطحي جدا بالنسبة لك , وعن مدى حبي لك , إنما تلك الحقيقة أنا أمرأه معقده
قد تنتهي به الحياة فوق النجوم فوق السحاب ,
ولربما أشاطر المجانين مصحتهم .. إن عشت لتلك اللحظة ,
حاول أن تنتقي لي مصحة أنيقة فيها مجانين ظرفاء , أحسن علي ولو مرة ,
وإن لم أكن بعقلي ..!
ولا تفكر في غيري مطلقا , أحذرك من هذا , إما أنا أو أنا , لا و لا ثالث لنا !
فأنت تأكيد هزيمتي عند كل لقاء لا يجيء !
.
.
.
.
.
.
صرخ الشيطان بداخلي في 10/ أغسطس ,
وكتبت له بدون كفين , تحت مطر من نار ~
وكتبت له بدون كفين , تحت مطر من نار ~
.
.
اتمنى ان تنال قبولكم
.
اتمنى ان تنال قبولكم
.,