عندما يكون الوطن امنية

دموع وردة

عضو ذهبي
عندما يكون الوطن أمنية







11239379300-2.gif






على مقاعد الدراسة .. رحلت بي الذكريات


بقامتي الصغيرة ..


وضفيرتي المختومة بشرائط بيضاء

لا أتقن سوى الإذعان ..

يشكلني الواقف أمامي

كيف يشاء !

كبرنا

مع أحلامنا .. وأصبح لنا رأي يجب أن يصغى

وأمنيات يجب أن تتحقق

وصوت .. يتوجب على الاخرين أن ينصتوا له !

ولا ندري بالعمر

إلا ونكتشف أن هناك ماأشحنا النظر عنه

رغم أهميته !

وعلامة ذلك

حين نقف في وسط الطريق بقلوب خالية

لا تدري إلى أين تنتمي !!

فنخطو خطوة .. شجاعة

ونلتفت إلى ما خلفناه ورائنا

ولا نجد إلا تخبطات .. وعثرات

و أننا أرهقنا تلك القلوب بالبحث عن مأوى

حتى إذا ما توقفنا عند أحدها ..

لا نلبث إلا ونسمع أصواتا تنادي برحيلنا

فنحفظ ماء وجوهنا .. ونبتعد !!

بحثا عن مأوى اخر !!


نمسي في دائرة الحب متشردين

يمر بجانبنا الاتين من بعدنا .. ويتجاوزون

ونبقى نحن

كما نحن .. !

نمسك بأطراف خيوط الأمل

ونتخيل أن هذا يعشقنا بصمت !

وذاك يهتم بنا

والاخر يتتبع خطواتنا

ووووو

والحقيقة

أنه لا أحد !!

عندما يكون الوطن أمنية

ليس بالمعنى المجرد لللوطن

بل هو أقرب للانتماء

من أن يكون وطنا بحد ذاته

يوضح لنا صحة الاختيار من سوءه !!

هناك من يراه الحب

أو الصداقة

أو الأم

أو المأوى

أو الوطن !!

لنعيد النظر في قلوبنا

وما الت إليه

يكفيها من الهوان مالاقت

ويكفيها من الوقوف على أعتاب القلوب

لتظفر بحب بالي

يكرر معها قصصه القديمه

ويسرد عليها نفس الكلمات !!

ولنتوقف عن النظر في وطن فضل الانزواء

في مكان بعيد

وأوصد أبوابه عن الناظرين إليه

ومع ذلك نكرر طرق الباب

حتى خدشنا كرامتنا بأيدينا !!

فهناك ماأشحنا النظر عنه

رغم أهميته !

وعلامة ذلك

حين نقف في وسط الطريق بقلوب خالية

لا تدري إلى أين تنتمي !!

ولنعي أننا لم نعد في زمن الضفائر

والقامات الصغيرة !!

دمتم أنقياء .. صادقين






راق لى

 
عودة
أعلى