اجمل ثلاث قصص قصيرة اعرفها

§عبير الحياة§

Well-known member
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

هذي اول مشاركة لي في عبير الادبية و خاصة قسم القصص و الروايات


حبيت تكون اول مشاركه لي خفيفه و لطيفة


اردت ان اشارككم ثلاث قصص قصيرة و جميلة اعرفها و احبها

اتمنى لكم مطالعة شيقة

القصة الاولى


كان يا مكان سجين محكوم عليه اعدام و كان يوم الغد يوم تنفيذ الحكم........

بالمساء جاء عنده الملك و قال له : ايها السجين ان في زنزانتك سبيل للهرب ابحث عنه ....و ان وجدته اهرب و سيسقط عنك الحكم ................فرح السجين لانه راى بصيص امل يلوح لنجاته من حكم الاعدام و تحمس للبحث عن هذا المنفذ
بحث عن نوافد او انفاق امضى ساعات و ساعات في الحفر و البحث و لم يستسلم
يحفر و يحفر و يحفر عله يجد منفذا يجول و يجول في زنزانته عله يجد نافذة او منفذا للهروب

الى ان .........................طلع الصباح و لم يجد المخرج .......................حان وقت تنفيذ الحكم و اذا بالملك جاء له و قال : هل وجدت المخرج
رد السجين : امضيت ليلي كله احفر و ابحث و لم اجد شيئا فاستسلمت
و اذا بالملك يقول : ايها الغبي ان باب الزنزانة كان مفتوحا طول الليل غير انك لم تنتبه هيا سر لينفذ بك الحكم .............................و انتهت القصة


العبره : الناس دائما يبحثون عن اصعب الطرق لحل مشاكلهم و بدل ان يبسطوها يزيدونها تعقيدا في حين ان الحلول قد تكون اما اعينهم و لا يفكرون فيها او ينتبهون لها ..............







القصة الثانية


كان يا مكان طفل مجتهد مؤدب ذكي غير ان معلمه يكرهه و ذات مرة قام الطالب بحل مسالة مقدمة من طرف المعلم بطريقة غير طريقة المعلم بل اذكي و اصح فغضب المعلم منه و اراد معاقبته فناداه و قال : اسمع ايها الطالب عقابك هو التالي عليك ان تحضر لي تراب الجنه غدا و الا فصلتك
و في اليوم التالي جاء الطالب و في يده حفنه من تراب .................
تفضل يا استاذ هذا التراب الذي طلبت .........قال الطالب
بهت الاستاذ و تلعثم : كيف ............من.........متى...........كيف استطعت ان تحضره ???
رد الطالب بكل هدوء و برودة اعصاب : يا استاذ احضرت تراب و جعلت امي تمشي فوقه
دهش الاستاذ و زاد اعجابه بذكاء هذا الطالب و دهائه و اقر له بالفطنة و الذكاء

العبرة : الجنة تحت اقدام الامهات





القصة الثالثة


كان يا مكان في احد القرى المنعزله و في احد ليالي الشتاء الباردة و المثلجة ............كانت هناك امراة ارملة تعيش وحدها و طفلها تحرص عليه و تحبه اكثر من اي شيء غير انه و نظرا لحالته الصحية توجب عليها نقله الى مستشفى المدينة لان حالته لا تسمح بالتاجيل
كانت محتارة كيف ستنقله في تلك اليله الحالكه و من سينقلهما في ذاك البرد القارس .......غير ان رجلا ذا عربه حن قلبه عليهما و قبل نقلهما فانطلق بسرعة و الام تحضن ابنها و تدفئه حرصا عليه
غير انه و بعد ان قطعوا مسافة بدات حالة المراة تتدهور و نقصت حرارة جسمها فقام السائق حين راها في تلك الحالة المزرية السيئة تكاد تموت و....................رماها من العربة و واصل سيره
فلما رات المراة ابنها وحيدا في العربة جمعت كل ما لها من قوت و نهضت من الارض و راحت تجري و تجري و تجري و تجري لتلحق العربه.................اذن هل فهمتم لم رماها الرجل

لقد رماها لانه ادرك انه يستحال ان تترك ابنها وحيدا وكان اكيدا انها ستنهض و ستهرول اذن ستشعر بالحرارة و هكذا ذاك الرجل صاحب العربة رجل ذكي فطن و عرف كيف ينقذ تلك المراة من الموت بردا ........................




العبرة : لا يجب ابدا الحكم على الاخرين بسرعة او من مظاهرهم فلا يجب الحكم على كتاب من غلافه



















انتهت القصص
اتمنى انها نالت اعجابكم و انكم استخلصتم منها العبر

لا تنسوني بالردود

تحياتي
 
كل قصة فيها عبرة

ماشالله عليك ابدعتي في اختارك للقصص

ولكل قصة مشكله نعاني منها في الانسان

ربي يعطيك الف عافيه راقية في ذوقك للقصص


يسلمو غلاي


اختك:الملكة نورة
 
كل قصة فيها عبرة

ماشالله عليك ابدعتي في اختارك للقصص

ولكل قصة مشكله نعاني منها في الانسان

ربي يعطيك الف عافيه راقية في ذوقك للقصص


يسلمو غلاي


اختك:الملكة نورة












مشكورة على المرور الكريم اختي نورة
سعيدة ان القصص اعجبتك

تحياتي
 
يعطيك الف عافيه عبووووره ودائما مبدعه!~

يسلموووو


احلى تحيات لك ياقلبي
 
بنات سعوديات في بريطانيا

الفصل الثالث



طلال: شباب شوفوا المراءه الهره تتمشى مع صاحبتها
مسفر: ياكرهها هذي ماتنطاق مانزلت لي من زور اسمها عكس اخلاقها
وليد :اصلا السعوديات اذا سافروا بره ماينطاقون
طلال: انت شوف كيف بدائين وهمج لابسه غطاء على راسها ( يقصد البندري )
مسفر: بالعكس الغطى عزه لهم
طلال: تكفى بلا كلام كتب
ومثل كل مره يختلفون مسفر و وليد مع طلال على الحجاب
راما باللبناني : هاي شباب كيفكون
لشباب : تمام
راما : شو مسفر بينتك زعلان
وليد : مثل كل مره مع طلال
( بعد الترجمه )
مادلين لبريطانيه ::لماذا هذا الاختلاف
طلال: ان مسفر لايوايدني بان غطاء الراس اللذي يرتدينه العربيات تخلف
مادلين: انه حرية شخصيه برايي
مسفر: حتى الكافره تفهم اكثر منك
وليد: ههههههه لو تفهم عليك اقتلتك
مسفر: ماعلي منها
راما: انا كمان بحسوا تخلف ورجعيه
وليد عصب لانه مايطيق راما : اذا هذا تخلف مالت على التطور اللي تحكون عنه ... الا بسالك
انتي وش دياتك..؟؟
راما: مسلمي اكيد
وليد: وين الاسلام وش يثبت لي انك مسلمه
راما : امي وبيي مسلمين
وليد: بس الاسلام ياشاطره ...حجاب صلاة قران مو
مسفر حس ان وليد عصبيته مالها ممبرر : خلاص وليد مايستاهل الموضوع كل هذي العصبيه
طلال: صح عصبيتك مالها مبرر
وليد: غيرتي على ديني مالها مبرر
وقام عنهم معصب
( بعد الترجمه )
مادلين : مالذي يحدث مابكم .. ؟؟
طلال: لاشياء
مسفر: يله عازمكم على حسابي
طلال : بعد مانطلع لان المحاضره بتبدا
***********
داخل الكلاس بالمحاضره الثانيه
الجوري: لوجين الهبله ناويه على نفسها دائم تتاخر
نواره: هذا المره معها البندري يعني احلمي يحسوا بالوقت
علي بلهجه كويتيه : تهقون بتتاخر نبى نسلم عليها
الجوري :بروح اناديهم
ذوق: وع شوفوا دخلوا العله
سعيد بالاماراتي: من هذولاء
نواره: ماعليك منهم
طلعت الجوري تدور صديقاتها وكانت ماسكه الجوال تناظر فيه تدور اسمهم علشان تدق فجاءه الا صدمة بشي قوي وطاحت وطاح وليد معها على الدرج ..تقلبوا اثنينهم ....
الجوري وهي تقوم عنه لانها صارت عليه تقربيا :اه ..
قامت بسرعه وهي ذايبه من الحياء ودقات قلبها قويه
وليد بارتباك : ..ههههههه سوري
...رفعت راسها متفشله وجهها احمر
الجوري : ههههههه ...اوه اسفه
وليد ارتبك زياده من ضحكتها : لاعادي مافي مشاكل
قاموا عن الارض وهم يضحكون ضحك هستيري على طيحتهم
الجوري عرفته : هههههههه ...انت معنا بالكلاس صح
وليد مد ايده : معك وليد
الجوري مامدت ايدها : تشرفت
وليد عجبته حركتها ماتصافحه : من معي
الجوري: الجوري
وليد ( سبحان من خلقها اسم على مسمى) : تشرفت
الجوري: فرصه سعيده ..( تاشر على الارض اللي طاحوا عليها وتبتسم ) ترى المحاضره بتبدا
وليد: وانتي مراح تحضرين
الجوري: بحضر بس ... عندي شغله بسويها وبجي
******************
لوجين : وع وش عندها الجوري مع هذي الاشكال
البندري: مادري
لوجين: تعالي نروح لها .....هاي
وليد مشى عنهم
الجوري : يله المحاضره
لوجين: مع وجهه بناكله ..وانتي وش عندك مع حثالة البشر
الجوري: اقشر ربيان يعني وش عندي يسالني عن وقت المحاضر
البندري: يله قبل لاتبداء المحاضره
*********
دخل وليد سرحان بعد الربكه اللي صارت له مع الجوري
طلال: توقعتك ماتجي
وليد بسرحان : ليه بزر ازعل وماحضر
مسفر: افا .... ولود ( دلع وليد ) زعلان
وليد: كنت زعلان بس جاء من ينسيني
دخلوا البندري والجوري ولوجين المدرج
مسفر: كملت
وليد يناظر الجوري بابتسامه... الجوري مالفت لعنده من الفشيله
طلال: انتبه لاينشق حلقك
وليد:هههههههههه كل تبن
مسفر: تتبسم لمين
طلال: للي واقفه مع الجوري.. اللي عيونها زرقاء
وليد: بال متى امداك تقز
طلال: عيونها مره واضحه
مسفر: هذا سعوديه
وليد بسرعه: ايوه ...
طلال ومسفر ناظروا بعض وضحكوا
راح علي بسرعه للوجين يسلم عليها .........مد ايده وباسها مع خدها خد بخد
مسفر وطلال ووليد؟؟؟؟؟؟؟؟
مسفر: هذا اخرت سفر السعوديات لدراسه
طلال يتريق: وشفيك ياعمي خليك كول هذا البوي فرند حقها
وليد : هذا واضح عليها رايحه فيها
مسفر:كلهم
وليد: لا المحجبات شكلهم محترمات
يقصد الجوري
طلال: قالت شنو قافلته بمفتاح قلبها
مسفر:ههههه بس جسمها لا
وليد: هذا التطور اللي تتكلمون عنه
************
لوجين بخاطرها : وع هذا الغثاء علوي شيبغى ياربي فكني منه .. ياكرهي له .. متى يضف وجهه : الحمدلله وانت كيفك
علي: تمام
البندري حست فيها لانها منغثه من سعيد : جاء الدكتور روحوا هاللحين
علي: اوكيه اشوفك بعد المحاضره
لوجين: والله ودي بس انت عارف تعبانه من امس مانمت
علي: اوكيه عيل باجر باي
لوجين بعد ماطلعوا : كان ودي اقوله بكره انا ميته
البنات:هههههههههه
نواره:مساكين والله انتي والبندري..الله باليكم بغثى
طلال يتامل نواره اللي تصرفاتها عربجيه يحس انها تذكره بحد بس مين ماهو عارف ... (ايوه تذكرني بولد عمي راكان ..) ابتسم وهو يتذكر راكان خويه وصديق عمره وحياته كلها اللي مايصدق تجي الاجازه علشان يطير له قطر ...
****************
بعد المحاضره البنات رجعوا لشقه هلكانات من الدوام
داخل غرفة البندري وذوق
ذوق وهي على سريرها : ودي انوم وماقوم
البندري: وش اقول انا وانا اللي مواصله
ذوق: محد قالك
البندري: مسكينه لوجين جاءها ربو امس بالليل وماقدرت تنام
ذوق بصوت كله نوم: هي كل يوم كذا
البندري: مسكينه تكسر الخاطر
ذوق ماردت عليها لانها راحت في النوم
البندري: وجع ان شاء الله احترميني على الاقل
قالت كذا وراحت بسابع نومه

*************************
 
عودة
أعلى