رواية ابي انام بحضنك ...كامله

رد: ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقول ماكفاني حضنك ضمني لك حيل,,

البارت السادس والعشرون

يارفيق الدربالاول والزمان المر واسرار الكلام
اخل بصدري وشوف شلون مهجورة وظلام
طاححتى الطاري اللي ما طرى للحين
واشعلني جفا
كل ما اضويت اصبعين وكف صحانيونام ...


امتدت يداها الرقيقة للتتأكد من الحجاب الزيتي الذي تغطي به راسها .. ومسحت بتوتر على المعطف الزيتي الطويل الذي يصل الى اسفل القدم .. ليغطي البلوزةالطويلة الخضراء الفاتحة وتحتها البنطلون الزيتي ... حركت رجليها وبان البوت الطويلالذي ترتديه ...وبدئت بهز رجلها من غير شعور دليل على توترها ...
تمللت فيجلستها على الكرسي الفخم المصنوع من الجلد ... تلقب نظرتها العسليه بتقييم دقيقلفخامه المكان الذي يحيط بها ... نظرت للديكور الراقي الذي يغطي مساحات من الجدارعبارة عن فتحات داخليه ومضاءة باللون الاصفر ... قيمت بعيونها المعروض على تلكالفتحات التي تاخذ شكل مربعات مغلقة بطريقه ساحرة ... رفعت عينيها للسقف وهي تشاهدجمال الرسم الذي يزين السقف بالنقوش الذهبية والاضاءة الخافته الصفراء .. نظرتبعيون حزينه وتائه لاسم المحل المنقوش باللون الذهبي بخلفيه سوداء راقيه
قلبتنظراتها الحزينه مرة اخرى بين الرجلين اللذان يجلسان امامها ... تنهدت بضيق وهيتشاهد العيون البنيه المرحة تبتسم وتعلق ..على صاحب العيون العسليه المغرورة ..
التفتت لها العيون البنيه المرحة لصاحبها الذي يجلس بالقرب منها
عدنانبمرح : هههه هيه اخت امال وين رحتي ... خليك معي شوي
امال بضيق : عدون يعني وينبروح .. عندك ... تبي شي ..
عدنان بهمس : اقول عيوني .. لا تستحين ترى عبدالعزيز صار زوجك ..
امال بغيض : يعني ايش تبيني اسوي ..
عدنان بهمس : الرجاليسألك من اول وانت ما تردين ... وكل ما طلع الصايغ شي ... تهزين راسك بالرفض ....
كمل كلامه بمرح لانه يحسب اخته مستحية ومتوترة : لا يقول مزوجين هنديه ...هههه بس تهزين راسك ... ارفعي راسك يا خوك ...
عبد العزيز بثقة : طيب ايشرايك بالطقم هذا .. شكله فخم مرة ..
رفعت عيونها لتشاهد الطقم الماس الفخم عبارةعن سلاسل من اللماس الفخم المتألق .وتنتهي بدوائر من العقيق الازرق بشكل رائع ...
نظرت بحزن للطقم وهي مصرة على الرفض ... لقد اخرج لهم الصائغ قرابه خمسةاطقم ومن اللماس الفخم ..الذي يليق بفخامه عائلة عبد العزيز ال .... الذي تعود علىزيارتهم لمحله ... وجد صعوبه في فهم ذوق المراءة التي تجلس امامه ...
عبدالعزيز كان مصر انه يتقابل مع امال علشان كذا طلب من عدنان ..انه يروح معهم للصائغيشترون شبكه لامال ..الي كانت رافضة ..وكانت تبي تجلس مع ميهاف تبي تأخذ اخبارها منبعد ما تركها فيصل وراح ...
هزت راسها بالرفض ..ولكن عدنان قرب اليها الطقم ..لتراها عن قرب
عدنان : عاد هذا مرة حلو ..وذوق امول ... ايش رايك
امالنظرت بضيق وحمدت ربها على النظرات الشمسيه الي تخفي عيونها المدمعه مسكت الطقموشهقت بشويش وهي تقرا السعر .. وعلى طول ردته
امال : لا ما عجبني ..احسة اوفرشوي ... يعني لو ناعم كان اخذته ...
عبد العزيز بملل : طيب انت عندك مواصفاتمعينه .. تبينها علشان نجيبها ..لك ...
امال تبي تفهمه انها ما تبي منه شي ..وانها تتمنى انها تجلس معه علشان تتفاهم على الطلاق ..بعد ما يرجعوا من المانيا ...
امال بهدوء : لا ما عندي أي مواصفات ... يعني مو لازم نشتري شي من هنا ... اذا رجعنا الرياض ممكن ...
عبد العزيز : لا والله اننا ما نطلع من المحل الاوشارين لك الشبكة التي تامرين عليها .. والمحل هاذا من ارقى المحلات الي تعاملتمعهم ...واذا ما عجبك شي .. ترى نغير المحل عادي ..
امال ياربي بيجلطني ما ابيمنك شي يالمغرور ...يا ربي صبرني على ما بليتني ..وش اسوي ...
عدنان نزل راسهلها : اقول امال ترى مصختيها ... اختاري أي شي والله فشله من الرجال ...
امالبصوت معتدل ناعم : عدنان انت عارف اني ما ابي شي ..وانا مو مستعجله على الشبكة ... وبعدين ...
عدنان بحزم : لا تفشليني ... اموله اختاري علشان خاطري ..
عبدالعزيز ( لايكون تبي شي افخم من كذا ..عبد العزيز متعود على نات الي دايم تطلب اغلىشي ..وحريصة على ثمن الشي قبل ذوقه ... طيب نجرب معك سياسة ثانية )
عبد العزيزاشر على طقم من الالماس الفخم على شكل زهرات متداخله وتحمع بين اللون الالبيضوالزهري..
الصائغ بفرحة لانه عارف ان عبد العزيز بيدفع ثمنه : نعم هذا افخم قمفي المحل ... وصل بالامس ولم يعرض الا هذا الصباح ..وانت اول من يشاهده
عبدالعزيز قام من كرسيه وجلس بالكرسي الي جنب امال وعدنان انشغل عنهم يتفرج علىالخواتم الفخمه ..بيعطيهم حريه شوي ...
عبد العزيز بهدوء : هذا الطقم عجبني حيلواحسة بيطلع حلو عليك ..ايش رايك ...
ومد الطقم على الطاولة الي قدام امال وجلسيراقبها ..بصراحة امال جذبها الطقم حيل والي اذهلها ذوق عبد العزيز الراقي ..يعنيمو واحد سهل أي شي يعجبه ..وهاذي جزء من شخصيه عبد العزيز .. جمال الطقم كان ينادياناملها الرقيقة ..وبانامل رشيقة ورقيقة لم تفت عيون عبد العزيز العسليه ..رفعتالطقم وبانت ابتسامتها الجذابه الي سحرت عبد العزيز ... امال شافت السعر وشهقت بصوتمسموع ...وردت الطقم مرة ثانيه ...
امال بتوتر ما فات عبد العزيز : لا ..شكرا ... بس احسه انه شوي اوفر ..وانا ما البس كذا ..و..
عبد العزيز ابتسم على توترهاواستغرب من ردة فعلها لمى قرئت السعر .يعني لو نات كان على طول خذته ..من غير تردد ...
عبد العزيز : طيب ايش الي تبينه ...ترى لنا ساعة بالمحل ..ولو مو عاجبك شي.. لا تستحين نغير المحل ...
امال انقهرت منه الحين ليه ما يفهم اني ما ابيه : لوسمحت سيد عبد العزيز ..انا ما ابي شي ..وانت اصريت .. يعني فيه كلامك بيني وبينك ..وبعدين .نشوف

 
رد: ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقول ماكفاني حضنك ضمني لك حيل,,

ايش يصير ...
عبد العزيز بحده : يعني انت من اول جالسة تلعبينعلينا ...وما انت ناويه تشترين شي ...
امال بحده : بصراحه ايه ..والا انت ناسي ..الي صار بيننا .. فيه كلام لازم نوضحه .... لبعض يعني ...
عبد العزيز بمكر : طيب بما اني انسان متفاهم ما عندي مانع نجلس ونتفاهم .. خلني اقول لعدنان نروحلمقهى ونتكلم ....
امال بضيق : وليش نروح اتصل عليك واكلمك بالجوال ونتفاهم ..
عبد العزيز يقاطعها : سوري بس انا ما اعرف اتفاهم بالجوال ..ولا حتى اهميهوكبر الموضوع يخلي التفاهم بالجوال وسيلة ....
امال الي تحس بالضبق ودها تنهيالمسئلة معه باي طريقة : طيب وايش لون نتفاهم ...
عبد العزيز بخبث : تعشي معيالليله ..انت وانا لوحدنا بعد ما استئذن من عدنان ..وراح نتفاهم بهدوء من غير مايسمعنا احد ...
امال بضيق : لا ليش نتعشى ..يعني انت تعال الفلة ونتفاهم هناك ...
عبد العزيز بثقة : لا الفلة فيها اختك وميهاف وعدنان ..ويمكن يسمعنا احد ..او ..
امال بضيق ما لقت الا انها توافق : اوك ..بس اسمع ...ربع ساعة نتفاهموبعين نرجع للفلة ... بصراحة انا بنهي كل شي باسرع وقت ...
عبد العزيز بخبث وماصدق انها وافقت ( والله وطحتي بين يديني يا مدام امال هههه ) : اوك .. الي تبين ..بس اول انا عندي شرط تشترين شي ...
امال بتردد : بس انا قلت لك ما ابي شي ..مشكور وربي ما ابي شي .. وبعدين المحل مره اسعاره مرتفعه ... انا عارفه ان منىاجبرتنا على هذا الموقف وانت ما انت مجبور تشتري لي شي
عبد العزيز ( ههههحليلها ..ما تبي تشتري ..شي ..و تقول غالي ..طيب بنشوف اخرتها معك ..انت ما علمتكمنهو عبد العزيز الي جالسه ساعة تلعوزينه بغبائك ) : طيب انت الحين ساعدين بالطقمالي باختاره لك وبعدين رديه لي ,,,
امال بعدم فهم : ايش ..يعني ايشلون اساعدك ..
عبد العزيز بمكر : ما هي حلوة قدام عدنان ندخل وما نشتري شي ..
امال بصدق : عبد العزيز انا ما ابي شي وحرام تخسر نفسك في شي انا ما ابيه ..وبعدين تتورط فيه ... انا ما ارضاها عليك ...انا صادقه معك ..
عبد العزيز بغرور : انا عبد العزيزاتورط بشي ..هههه لا عيوني انت ساعديني ..وانا راح اساعدك واسمع كل الي تبينه .. يعني كاخوان
امال وثقت بكلام عبد العزيز : طيب
مرت نظراتها على الاطقم التيامامها واختارت طقم ناعم من الماس الحر على شكل سلسلة ناعمه منتهيه بحبات من الؤلؤالصغيرة متجمعه بطريقة منمقة ..وسعره مناسب ..رفعت نظرها له وهي تأشر له وحستبالاحراج من نظرات عبد العزيز المركزه على اناملها ..ومن غير شعور نزلت الطقم ولمتيدينها بحضنها ..ونظرات عبد العزيز الي تلاحقها ...
ولمت يدينها بحضنها ..ونظرات عبد العزيز الي تلاحقها ...
عبد العزيز الي كان يتأمل رقه تعامملها مع الاشياء وطريقتها الراقية في اختيار الشياء ...
قطع عليهم عدنان : ههه الحمد لله واخيرا استقريتم على شي .. لو ادري كان من الاول خليتك تجلس جنبها وتخلصوني ههه
عبد العزيز تماسك وبهدوء : ههه اقول لا تقر علينا وتروح تغير رايها ..ههه
امال محرجه ومنزله راسها ... ولسه اثر نظرات العيون العسليه مأثره فيها ..
عبد العزيز اصر على امال انه يشتري خاتم من الالماس الناعم وخرجوا من المحل ...
وخرجوا مع عبد العزيز ومعه البودي قارد الخاصين فيه ..دخل عدنان وامال لمحل لازياء السهرة وجلسوا يختاروا هدايا لابرار ..عبد العزيز مع البودي قارد واقف برى المحل يتصل على فيصل لان فقده بس مقفل جواله هو ومدير اعماله ....في هذا الوقت كان فيصل مع المافيا ..
نظر لعدنان الي حاط يده على كتف اخته وهو يقيس فستان من السهرة ويضحك معها حس بشعور غريب يجتاحه ... حس انه يبي يدخل عليهم ويسمع ايش يقولون ..
عدنان بمرح : ههه والله لونه يهبل شوفي ...وهو ياشر على المرايه ويقرب الفستان من وجهه امال ..
امال : حلو بس ابرار ما تحب هاللون ,,, خذ اللون الذهبي ابرار تحبه
عدنان باستغراب : تحبه خابرها ما تحبه ..ايش التطورات الي صارت من بعدي...
امال بضحكة خفيفه وما تدري ضحكتها ايش سوت بالي يمشي لهم وهم معطينه ظهرهم ... يشوفون العارضة الي لبست الفستان .. تعرضه لهم
امال : هههه هذاك اول ما تحبه .. لكن الحين الي وتقلد صوت ابرار ( الي يحبه بيبي ..انا بحبه )
وضحكوا الاثنين مع بعض على اختهم ...
عدنان راح يطلب الفستان من الكونتر ويطلب المقاس ...امال لفت نظرها فستان باللون الفوشي من دولتشي اند قابانا توب وعاري الظهر وطويل
 
رد: ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقول ماكفاني حضنك ضمني لك حيل,,

ومزين بالحرير الفوشي المنساب بنعومة لاخر الساق ..وسلاسل باللون الذهبي على الخصر ومتدليه بنعومه عى طرف الفستان
امال بحزن ( مره حلو .. لو منى صار لها مناسبة راح البسه ) ابتسمت ومرت يدها على الفستان ..وشهقت من سعره الخيالي ..
البائعة : اتريدين القاء النظر عليه ..بإمكاني ان اجعل احد العارضات ترتديه
امال توهقت لانها ما فهمت كلامه الالماني وعدنان مو جنبها : ....
عبد العزيز الي سمع الكلام جاء من الخلف : نعم نريد القاء نظرة عليه
امال باحراج : والله ما ادري ايش قالت ..وعدنان يحاسب ..وانا ..
عبد العزيز يقاطعها : تعالي اجلسي بكرسي الي على جنب الين ما ينتهي عدنان
امال تحسب الموقف خلص ..ومشت جلست على الكرسي ..وشوي طاح قلبها و هي تشوف العارضة تمشي بالفستان الفوشي ..وانحرجت لان فستان ابرار لبستهه عارضه يوم اشتروه ...
نظرت بعدنان لقته بعيد ..واضطرت تنظر بعبد العزيز الي يطالع في الفستان ويتأمل جمال ونعومه التصميم ( معقوله ذوقها حلو وناعم ..)
امال تلخبطت وجع في شكله شوي وياكل العارضة بنظراته ..وانا ايش دخلني فيه ..
عبد العزيز : ايش رايك حلو .. عجبك ..
امال بتوتر : شكلها تحسبني ابيه ..وانا ما اعرف الماني ..ممكن تقول لها شكرا ..انا كنت بس بالقي نظرة عليه ...
عبد العزيز بخبث : ليه الفستان مره حلو ..وناعم ..
امال بضيق : تيب حلو ..حلو بس انا ايش دخلني ... ممكن تقولها اني كنت بس بالقي نظرة عليه ...
عبد العزيز وقف ومشى للبائعه : عفوا ... اريد ان اخذ الفستان ولكنني لا اعرف المقاس المناسب للسيده التي معي ...فانا اريده هديه لها هل تساعديني ...
البائعه غمزت له : طبعا سيدي بمكاني المساعدة .. اتوقع ان المقاس المناسب هو6 ..وبامكانك ان تشتري له الصندل المناسب ..
عبد العزيز : حسنا سوف اعتمد على خبرتك .. في مقاس الفستان و الصندل
البائعة : هههه انها خبرت عشر سنوات ..والسيده التي امامي تمتاز بجسد رشيق وممتلئ بنفس الوقت ..يعني متناسق .. وساحر
عبد العزيز : استطعتي ان تحددي قوامها من خلف المعطف ..لابد ان لديك عين ناقدة قويه ..هههه
البائعة : حسنا اتمنى انني وفقت في اختيار المقاسات ...
عدنان جلس جنب امال وجلسوا يسلفون الين ما يخلص عبد العزيز الي واقف يكلم البائعة ..يحسبوه يشتري شي لاهله ..
ومش بخطواته الواثقة المغرورة و عيونه تبتسم بخبث وهو يخطط كيف يأدب امال ( اجل انا عبد العزيز تلعوزني ..وتخربط بكلام ماله داعي ..وترفض تجلس معي بعد الملكة ... هي وجهها ان ما خليتك يا امال تشهقين باسمي ..ان ما عرفتك من هو عبد العزيز ... هههه ما اكون عبد العزيز.>>الله يعينك يا امال على المغرور )
عبد العزيز : عدنان اذا ما عندك مانع ..ابي اعزم امال على العشاء ..
عدنان منفتح : موافق بشرط .. تاخذوني معك ..هههه
عبد العزيز بصدق : حياك ..والله ان الجلسة تزين بوجودك ..
عدنان بخبث : امال سامعه عريس الغفلة ايش يقول ..ما تحلى الجلسة الا بوجودي ..يعني انت ...ولا شي هههه
عبد العزيز : هههه لا تجلس تقلب الكلام ..اجل عقاب لك ماحنا عازمينك
عدنان مستغرب من اخته وسكوتها : امال ايش رايك بتروحين وتخلين اخوك يهون عليك ...
امال توهقت لانها ماهي معهم جالسه تفكر بالكلام الي بتقوله لعبد العزيز
امال : ................
عبد العزيز يرقع لانه يبي امال لحالها>>>> ياويلك يا امال : اقول ترا صارت مرتي ولا تدخل تخرب بيننا
عدنان : هههه ..من الحين مطلعيني برى الموضوع ؟.والله باهالنذاله ما شفت ...اصلا انتم تحمدون ربكم ..اني مخلي لكم الحريه ..
وصلت السيارة للفلة ونزل عدنان وامال على ان عبد العزيز يمرها الساعة 8 يتعاشون بمطعم
عدنان وامال دخلوا الفله بمرح عدنان المعتاد
منى الي جالسه بالصاله تحت نظرت باختها : هلا وغلا ما بغيتم تجون طولتم
عدنان : ايش اسوي في اختك نشفت ريقنا الين ما اختارت من محل المجوهرات ... هههه
منى بضيق : الله يتمم على خير ..ويوفقك يا امال
امال طلعت على فوق من غير كلمة ودخلت غرفتها وجلست تبكي بقهر ..الحين ايش بتسوي .. كيف تقنع عبد العزيز ان يطلقها ...طيب هي تبي تصير مطلقه ... وايش ردت فعل عدنان وميهاف وابرار ..من الخوف جلست تبكي بقوة وصوت عالي دخلت عليها منى
منى الحساسة ما مسكت نفسها وجلست على السرير جنب امال وحضنتها وجلست تبكي معها بصوت عالي
منى ببكاء : الله يسامحك يا امال لي سويت كذا
امال ببكاء : انا ما سويت شي ..انت ما اعطيتني فرصة ... ادافع عن نفسي ..
منى : ياليتني ما دخلت وشفتك انت وهو على ... على السرير ... تمنيت اني اموت ولا اشوف منظرك يا امال كذا
امال بصراخ : كفايه انت فاهمه غلط ...
منى : اهئ اهئ ياليت ياليت اقدر اغمض عيوني لو مرة وما استرجع منظركم على السرير ..الي حرمني النوم ...و
امال تقاطعها : انا امال يا منى ... لا تفكرين فين غلط ..ويكون لعلمك انا ما وافقت على الملكة وعليه الا عشانك لانك كسرتيني يا منى ...اهئ ..اهئ كسرتيني قدامه ..وهو استغل الموقف ... والا هو انجبر زي ..انا ماني عارف ..ولا فاهمه شي .. كانت لحظة ما تخيلت ..الي يصير لي
انا طلعت احسبة حرامي وكنت خايفه على نفسي.. بس طلع الحرامي عبد العزيز ..وانا من الخوف من الحارس الي دخل فجأة اغمي علي وهو جلس يصحيني وانت دخلت فجأة ..علينا ...
منى رفعت راسها ومسكت راس امال بين يدينها : انت ايش تقولين ..يعني انت ما بينك وبينه .... يعني ما صار شي ... استغفر الله
امال : منى ليش تقولين كذا ... انا عمري ما كلمت عبد العزيز واو شفته غير لمى حكيتك .. بس الموقف صار ..وانا ماني عارف ايش اسوي
منى بكت وهي تحضن اختها : سامحيني اموله ظلمتك ... سامحيني
امال بضيق : خلاص يا منى الي صار صار ..وانا لازم اكلم عبد العزيز وننهي كل شي ....
منى رفعت راسها : ايش الي انت ناويه عليه ... لا تخليني احس بالذنب واكرهه نفسي ...
امال تطمن اختها : منى انت مالك ذنب الي صار صار .. وانا وعبد العزيز ناضجين ..وراح اتفاهم معه واحل المشكلة ..ونفترق اذا ردينا الرياض
منى بعدم فهم : تنفصلين .... تطلقين
امال بضيقه : ايه .. ما عندي الا هذا الحل ...
منى : انت تدمرين نفسك .... فكري في عدنان .. ومستقبلك
امال بحدة : اجل اخلي هالمغرور يسوي ا لي يبي ... انت ناسية انه مطلق ..
منى بهدوء : امال عيوني فكري زين ...لا تسرعين ... انت الحين زوجة عبد العزيز .. وحاولي انك تكسبينه ... عدنان يمدحه كثير ...
امال بضيق : صديقيني مو علشانك ..او علشانه بس انا فكرة ..اني ارتبط برجل له تجربه سابقة مرفوضة عندي ...
منى بهدوء : الله ياخذ غبائي كله مني انا السبب في الي انت فيه ... سامحيني ..امال لا تهورين
امال : ايش اتهور .. لازم اصلا انا وهو نفترق راح اتعشى مع الليلة واحط النقاط على الحروف ...
منى بتفكير حزين : امال انت مستوعبه كلامك يعني بتسيرين مطلقه ..
امال بخوف : هاه ..كيف ..
منى : انت رفضتي فكرة الرجل المطلق لكن ..انتي بعد بتصيرين مطلقة
امال بضيق وحزن : اصير مطلقة ... يا ربي ايش الي انا جبته لعمري
منى : انا السبب .. وانا ابيك تسمعين نصيحتي .. انت حاولي تعرفين عليه زين ..وبعدين احكمي .. يمكن يطلع انسان كويس ..وتندمين لو ..
امال بهدوء : وقت الندم راح .. وانا حاسه انه مو مقتنع فيني ... يعني بس علشان ..الموقف ..
منى : امال ...
امال : عازمني اليوم على العشاء وانا بروح .. وان شاء الله اقدر اصرف نفسي
امال مشت وراحت لغرفة ميهاف ودقت الباب ودخلت :
امال : مساء الخير ميهاف
ميهاف الي جالسة بالشرفه وتفكر في فيصل وتدعي الله انه يحفظه ويسلمه من كل شر ..(في الوقت الي كان اندريه ..يعرض المشهد لفيصل )
ميهاف : هلا والله بالعروسه ..
 
رد: ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقول ماكفاني حضنك ضمني لك حيل,,

امال جلست علىسور الشرفه عند ميهاف : اشلون فيصل .. يعني .. اقصد ما طول ..وحنا بعده طلعنا

ميهاف تمشي وتحط راسها على كتف امال : احبه يا امال .. انا مجنونه بحبه .. خايفه عليه .. وربي اني يمكن افقد عقلي لو صار له شي ...


امال تمسح على راسها : ان شاء الله ما يصير الا كل خير ..وانت قويه يا ميهاف لا تخلين ..الضعف يسيطر عليك


ميهاف بحزن : حبه ...حبه هو الي يضعفني ...حبه لي يشتتني ..يضيعني ..امال انابعترف لك بشي ..


امال بهدوء حزين : وانا بعد بعترف لك بشي ..


ميهاف كانتبتحكي امال عن حياتها مع فيصل وانها زوجه له بس بالاسم ..وتحبه كل هالحب .. اجل كيفبتسوي لو عرف حقيقتها ..وكيف بتتصرف ...لانها تعرف ان امال الوحيده الي تفهمها ...


ميهاف : قولي انت اول انا تعبتك معي كثير


امال حكت قصتها من الاول مععبد العزيز الين الملكة وايش ناويه تسويه


ميهاف بخوف : امال يا عيني عليك ..بالاول كان بسبب اتصالاتي .. والحين بسبب منى ..امال ...


امال بثقة : انا موندمانه .. انا بس ودي اعرف طريقة تفكير عبد العزيز علشان اخذ الي ابيه من بسهوله .. يعني اكيد فيصل كان يتكلم معك عنه ..


ميهاف بهم : امال لا تسرعين بالحكم على عبدالعزيز ... وانت لازم تتروين وكلام منى صحيح ..اعطي نفسك فرصة ..


امال بضيق : ميهاف عبد العزيز مغرور ... ودمه ثقيل ... وفوق كذا مطلق ..


ميهاف : امالاناعارفه ان الموقف صعب عليك ...وعليه ..اكيد انه اضطر يسوي كذا علشان عدنان ..وبعدين ,,انا شفته كيف يعامل فيصل لمى كان بالغيبوبه ... بصراحة انه رجل والنعمفيه .. وامه تحبه حيل ..ودايم تدعي ان الله يفكه من نات .ويتزوج من بناتديرته..


امال بضيق : ام فيصل بحالها حكايه ..والله اني خايفه منها ..كم مرةكلمتها ..واحس انها تعاملني بغرابه ..مرة طيبة ومرة مغرورة ...ميهاف شكلهم عائلةالمغرورين هههه ... الا كيف فيصل مغرور زيهم ...







ميهاف بحب حقيقي : فديته .... وفديت غرورة ..حتى لو مغرور وربي احلى مغرور شفته بحياتي ... بس الحمد لله فيصل متواضع حيل ... وهاذي الصفة احبها فيه كثير ... وحتى ام فيصل لو فهمتيها راح تكسبينها ... قلبها طيب مرة ..واظن عبد العزيز ما يختلف عنهم ..
امال متلخبطه : ميهاف انا جيت ابيك عون صرتي مع اهل رجلك ...ههههه
شكل هالعبد العزيز ما راح يطلع من حياتي بسهوله ..
ميهاف : امال يا قلبي ... اكسبي عبد العزيز ..وهو حنون حيل استغلي هالصفة فيه .. ما يصير تطلبين الطلاق ..
امال بهم : اخاف انه مغصوب علي ..وبعدين يرميني ..والله انا اقول نفترق الحين احسن ..
ميهاف بهدوء مسكت يد امال : انت اليوم رايحة تتعشي معه ..وخلي اغلب الوقت هو يتكلم وانت استمعي له ... حاولي تعرفي رايه في موضوعكم ..انت عاقلة ..ولازم تحزمي امرك ..
امال : .........................
ميهاف : اوعديني .انك راح تكوني امال العاقلة ..
امال سرحانه بهم : طيب ... المهم انت شو عندك ..
ميهاف : ههه انا ابي انام ..تصرف امال ..وانت تجهزي للعشاء ..
ميهاف بعد ما طلعت امال ..ومسكت الجوال تتصل على فيصل ..بس هو ما يرد
في المستشفى الذي كان السيد فيصل يتلقى العلاج فيه ... كان الاطباء يقومون بفحص السيد فيصل واخذ التحاليل لمعرفة ما هي المادة التي حقن فيها ..وهل هي المادة الفعاله .. وتم نقل السيد فهد ايضا لنفس المستشفى ..والذي افاق قبل السيد فيصل ... ورفض ان يبلغ احد من اهله بالموضوع ..واكمل التحقيق مع الانتربول ..واطمئن على ان السيد اندرية والرجل الذي معه تم القضاء عليههم ..وبذلك لن تتم مطاردة السيد فيصل من قبل المافيا في المستقبل ..لان جماعة السيد اندرية انتهت ..وليس لها علاقة بالعصابات الاخرى ..حتى لا تنتقم من السيد فيصل ...

 
رد: ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقول ماكفاني حضنك ضمني لك حيل,,

فهد جالس في الغرفه على السرير ( الحمد لله الي خلصنا من المافيا ... والله اربع سنوات ضاعت من عمر طويل العمر بالخوف الي يخفيه حتى عني ... بس في النهايه ..انتصر عليهم .. وربي رزقه بزوجه ما شاء الله عليها .. سبحان الله ..ولو انا ما كنت مع فيصل ببدايته مع ميهاف ..كان ما صدقت واحد بالميه انها لها ماضي ..... والسيد فيصل حافظ عليها وهي ما تدري .. بس ربي اعطاه على قد نيته .الطيبة ..والله يوفقه مع ميهاف ..والله ونعم الزوجه )
امال لبست بلوزة بيضاء طويلة مع بنطلون جنز ولفت ايشارب من قوتشي باللون الابيض والازرق على راسها ولبست بوت طويل ابيض ومسكت شنطتها من برادا .. وجلست تنتظر في الصاله قدوم عبد العزيز بتوتر
عدنان عند البا ب ينادي : امال ..عبد العزيز عند الباب
مشت بتوتر ومنى تبكي وتدعي لها منى : امال الله يخليك ..لا تسرعين ..اعطي نفسكم فرصة ..
امال : ان شاء الله .. لا تخافين علي بس دعواتك ..لي
مشت للباب الخارجي وشافت عدنان يتكلم مع عبد العزيز
عدنان بمرح : اقول ما غيرتم رايكم تأخذوني معكم ...
عبد العزيز : هههه لا مستحيل ..انت اوت ..اجل انا ما عندي سالفة ..
عدنان : هههه والله انك وامول تحفة .. الحين طول العصر مع بعض ما قلتم ولا كلمه ..وكله انا اهذر وانتم ساكتين ... ولا بتكملون العشاء بدون كلام هههه
فتح الحارس باب السيارة المايباخ وركب عبد العزيز وفتح الباب الثاني وركبت امال جنب عبد العزيز وهي محرجه ..وما فاتها فخامه السيارة الي راكبتها ..بصراحه سيارة ولا بالاحلام ..كأنك راكب فرست كلاس بالطيارة ... اللون الاسود للسيارة معطيها فخامه ..من غير الكراسي المريحة ... رفع عبد العزيز الحاجز بين السائق والحارس الشخصي وبينهم ..
..وسامته الرجل الي جالس جنبها سكتتها ... وارتبكت وهي تشم ريحه العطر الي ملت رئتها بالريحة القويه ..شافت من طرف النظارة الشمسيه البدله السموكن السوداء الي لابسها عبد العزيز ..
عبد العزيز بغرور : نورت السيارة يوم شرفتيها .. بحضورك الكريم ... اول شخص يركب سيارتي الجديدة .. الا ايش رايك فيها .. طلبتها حسب المواصفات الي ابيها ... وطلبت وحدة ثانيه هديه لفيصل اذا رجعنا بالسلامه للرياض ...
امال حست بسخريه بكلامه بس هيبة عبد العزيز وترتها ..كانت تحسب انها قويه وما راح يهزها شي .. بس الحين ما تدري حتى ايش الكلام الي بتقوله ..
امال بهدوء : منورة باهلها .. الله يعطيك خيرها ويكفيك شرها ... ما شاء الله فخمه حيل ... الله يهنيك فيها ..
عبد العزيز ما كان متوقع رد امال بيكون مؤدب : شكرا على المجامله ..
وحب انه يبدء يرفع ضغط امال ... مد الطاولة الفضيه الفخمة على جنب ..واستخرج كاس وصب له عصير تفاح ... وبدء يشرب العصير من غير ما يعزم على امال ... وبدء بتشغيل الشاشة الي قدامه وهو يتابع حاله الطقس عبر النت بالشاشة الي تشتغل باللمس ...
امال حست بالاحراج من تطنيشة ... وحست انها خايفه ..بصراحة طريقة حياته مترفه ومغرورة ..وامال على انها راقية في اسلوبها ..وحياتها و تحب الاناقة ..ولها طول ورزة في الجلسه ما فاتت عبد العزيز ... الا ان الوضع اربكها ..واتخذت الصمت ..
عبد العزيز : يوه ..شكلي ما انتبهت ..بصراحة نسيت انك معي ... اصب لك عصير ...
امال ببرود :( لهالدرجة ..انا ما املي عينه .. حتى مسوي نفسه ماهو شايفني ) العفو .. انا مو عطشانه ..
عبد العزيز : تحبي تروحي مكان معين ..او مطعم خاص ..والا تخلي الاختيار لي ...
امال ببرود اغاض عبد العزيز : انا ابي اجلس باي مكان اتكلم معك فيه ..وما عندي أي مانع على أي مكان تختارة ..
عبد العزيز لمعت عينه بمكر : بما انك تركت الخيار لي .. وكمل كلامه بالمانيه .. اذا سوف اجعلك تندمين على غرورك وكبريئك هاذا
امال بحذر : عفوا .. تبي تقول شي ..كلمني بالعربي لاني ما افهم الماني
عبد العزيز : ....ههههههه
توقفت السيارة عند باب الفندق الفخم ونزلت امال مع عبد العزيز الي نظر للبسها وما عجبه ..
ومشت معه عبر الممر وهي تفكر انه بيدخل للمطعم الي بالفندق .. بس الي ما كانت عارفته امال ان عبد العزيز راح للفندق الي ساكن فيه .. شافت نظرات العاملين واستغربت ..ودخلوا المصعد
ومشوا عبر الممر وامال خوفها يزيد ..وخايفه تسأل سؤال يفهمه غلط .. وانفجعت وانخطف اللون منها وهي تشوف عبد العزيز يوقف قدام باب جناح ,,والبودي قارد يفتح الباب بالبطاقة ..دخل عبد العزيز ..وامال تسمرت عند الباب
ورفعت وجهها بخوف له : ..انت ..انا .. يعني ..حنا ليش جايين هنا ..
عبد العزيز بحدة : ادخلي ..وتعلمي الذوق تتكلمي بصوت خافت وانت في ممر الفندق ..انا رجل معروف هنا .. وبعدين انت قلتي على راحتك
امال بهمس خايف : ماراح ادخل معك في جناحك ..واذا نبي نتكلم ..تعال تحت في اللوبي ..
مشت راجعه ..وما حست الا بالي يسحبها مع يدها ويدخلها بالجناح ..بقوة
عبد العزيز سحب امال ونزل لمستواها وبهدوء : انا لمى اتكلم ما تدرين وتعطيني ظهرك ... وانت الي قلت على راحتك
امال بارتباك : لو سمحت سيد عبد العزيز : ما يصير ادخل معك جناحك ..وانا غريبة عنك ... وبعدين عدنان لو درى ..
عبد العزيز يقاطعها بغرور : الظاهر انك ناسية ا ن ملكتنا كانت اليوم ... واني زوجك .. وبعدين جلوسنا هنا احسن من الجلوس بمطعم مكشوف انت بحجابك ..
امال قهرها : نعم ..نعم .. ايش فيه حجابي ولبسي ..
عبد العزيز : لا تفهمين غلط .. هنا تاخذين راحتك اكثر ,...
امال خايفة بس تكابر : لو سمحت خلنا ننزل تحت انا ما راح اجلس معك ..
عبد العزيز بهدوء مشى للكنب ورفع السماعة وجلس يتكلم بالمانية ..
عبد العزيز : تعالي اجلسي ..نتفاهم
امال واقفه ما تحركت : نتكلم وانا واقفه احسن ...
عبد العزيز مشى وسحبها وجلسها على الكنب وجلس جنبها
امال قلبت الوان من الخوف وبردت اطرافها .. وهو يسحب النظارة من عيونها ..
عبد العزيز : ما لها داعي حنا في الجناح ..
 
رد: ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقول ماكفاني حضنك ضمني لك حيل,,

اشر للسيرفس الي كانت واقفه وصبت لهم عصير وجابته ... عبد العزيز اخذ عصيرة وطالع في امال .. الي رفعت يدها واخذت العصير ..ومشت السيرفس وطلعت من الجناح ..عبد العزيز بهدوء قرب من امال وشال الايشارب من شعرها
عبد العزيز : وهذا بعد ماله داعي ...
امال حست بالاحراج وهي تتخيل يمكن يكون شعرها مو مرتب .. مسح عبد العزيز على شعرها وهو يشيل الدبوس الي بالشعر وينساب الشعر الليلي بين اصابعة
عبد العزيز : هههه.. كنت احسبك صابغته ..لكن مبين ان سوداه طبيعي ...
امال انحرجت وسكتت وبدت يدينا تترتجف من الخوف |( ياويلي هاذا جريئ
ومتفتح مرة وش عرفه بالصبغات .. )
مد يده ومسك يدها الباردة واستغرب من برودتها .. تأمل اصابعها الرقيقة الناعمة البيضاء .. قلب يدينها بين يدينه
عبد العزيز بحبور خوف امال : من يوم شفتك ما سكة الطقم بالمحل جلست اتخيل ..كيف رقة اصابعك ..ولونها الفاتح ..
امال حاولت تسحب يدينها لكن عبد العزيز ما اعطاها فرصة ..وطلع من جيبة علبه مخملية ..ورفع اصابعها الرقيقة البيضاء .. بين اصابعه السمراء الواثقة وبهدوء لبسها الدبلة ..وابتسم وهو يناولها الدبلة الثانية ويطلب منها تلبسه ..
امال بارتباك لبسته الدبلة وجات بتسححب يدينها ..بس عبد العزيز رفعها لفمه وقبلها بهدوء ارعب امال ... ( ياربي وش هالنشبة هاذي .. انا كيف افهمه واتخلص منه )
عبد العزيز وعيونه على اصابعها الرقيقة : اناملك رقيقة ..وناعمه ...وبيضاء..واطرافها نحيفة تعجبني الاصابع الي كذا ..بس ترى انا احب الاهتمام بالمناكير يعني لو تطلينها بالمناكير احسن ,.. وتطلع احلى
امال انفجعت من كلامه الجرئ ( ياربي وش هالرجل .. ياربي ..والله بموت من الرعب .. ايش جالس يخربط هذا مجنون يبيني احط مناكير وانا بالسفر ,,والصلاة .... انا لازم اوقفه عند حده هو وخشته )
عبد العزيز ماشي بخطته بإسكات امال ... مسح على خدهها الناعم : انا حب المكياج بجميع انواعه ..وراح اسكت هاذي المرة علشان اول مرة نتقابل ,..بس المرة الجاية .. انتبهي .. ترى انا احب الاناقة والزين ...
امال غمت الدنيا بوجهها ( ياويل جرئ ..وقح .. ومتفتح .. وما يعرف يحترم نفسه .. ايش لون احط ميك اب وانا كاشفه وجهي )
ابتسم بهدوء وهو يراقب تعابير وجهها ( اصبري علي يا امال ..اجل انا عبد العزيز تلعوزيني ..ان ما لعوزتك ..ما اكون انا ..)
عبد العزيز : وبعدين انا احب اللبس الانيق الراقي .. يعني انت لابسه بنطلون وبلوزة وانا عازمك على العشاء ما يصير ..انا احب اعرفك باصول التعامل معي ..لمى يجي العشاء لازم تلبسين لبس سهرة ...وتزينين كانك رايح لحفله .. وراح اعين وحدة تساعدك في لبسك واناقتك ...
امال تعد للعشرة علشان تماسك (1..2..3...)
اسمعي زين انا جبت لك فستان وتركته في غرفة تبديل الملابس روحي غيري لبسك علشان العشاء بيوصل ...
امال بصراخ : انت ..انت اوقح انسان شفته بحياتي .. ايش جالس تخربط ..
عبد العزيز سحبها وصدم راسها بذقنه ورفع وجههها باصابعه وبحركة جريئة شلت حركة امال انحنى ليقبل شفتيها ..ولكنها تحركت في اخر لحظة ليطبع قبلته على خدها الناعم ... امال حاولت انها تدفه وتقوم بس هو اقوى منها ثبتها بالكرسي
عبد العزيز: ثاني مرة ترفعين صوتك علي راح يكون تعاملي معك باهالاسلوب ..وانا ما طلبت شي حرام او منافي للاخلاق كل الي طلبته تلبسين فستان سهرة .. يعني من حقي ..لو حنا مسوين ملكتنا في قاعة كان لبستي فستان ..وتصورتي بعد ..
امال بدموع اثرت على عبد العزيز : هاذا انت قلتها لو اننا مسوينها في قاعه ..يعني مو زينا ..وبعدين انا جيت اتكلم معك ..مو اتضايف عندك وانا متحملتك من اول وساكته علشان اكلمك ..
عبد العزيز بعدها عنه : شوفي الفستان في غرفة التبديل واوعدك راح نتكلم
امال بحدة : ما راح البس شي ..واسمع ...
عبد العزيز : انا عندي شغل بالاب راح اجلس في اللوبي تحت واذا طلعت القاك لابسه ..الا اذا تبيني البسك بنفسي ...
امال بحدة : مغرور وسخيف ..
عبد العزيز : معك ربع ساعة وبعدها راح نتفاهم بهدوء ..
خرج عبد العزيز من الجناح وامال ارتبكت ما تدري ايش تسوي من الرعب وجاء على بالها تتصل بميهاف او حتى عدنان .. ياربي ..رفعت راسها على صوت المرافقة الي ارسلها لها عبد العزيز ...
المرافقة : سيدة امال انا المرافقة الخاصة فيك .. واريد ا ن اساعدك في ارتداء الملابس ...
امال بالانجليزي : حسنا ... ولكن اين غرفة التبديل
المرافقة : تفضلي معي ..من هنا سيدة امال
مشت امال مع المرافقة لغررفه صغيرة وشافت الفستان الفوشي الي اعجبها في المحل معلق بعناية ومعه صندل ذهبي ..( وجع يوجعك يالحقير ..اثريك شاري الفستان ..انهبل هالرجال اشلون بلبسة كذا صدق مجنون ..بس هين ان ما هبلت فيك ياعبد العزيز )
لبست الفستان الفوشي وقفت امام المرأة وهي تتامل انسياب الفستان الفوشي بقماش الحرير على جسدها الناعم ..وعكس اللون الفوشي جمال وبياض وصفاء بشرتها الرائع ..كان عاري الصدر والظهر لين اخره وينزل الى اسفل بنعومه متناسقة مع تقاسيم جسدها الرشيق بامتلائها محببه ..والسلاسل الذهبية تحيط بالخصر وتنزل على الطرف بجاذبية اخاذة .. فردت شعرها الاسود الحرير ليغطي ظهرها العاري وحمدت ربها ان مشكله الظهر حلت... لبست الصندل الذهبي العالي وقفت تعدل شعرها من الامام ..وضعت الطبقة القصيرة منه لتغطي اكتافها العارية .... اخرجت القلوس الوردي من حقيبتها وضعت القليل منه ,,وضعت بلاشر بسيط ..واكتفت بذلك ..
خرجت تمشي وكانت المرافقة بانتظارها ..
امال : حسنا لقد ارديت الفستان بنفسي ... وبامكانك الذهاب
المرافقة : ولكن سيدتي السيد عبد العزيز وظفني اليوم ..لاساعدك في اقتناء اللبس ...
امال ( اوفففففف طولها وهي قصيرة ايش شايف نفسه هالمغرور ..شايفني ما اعرف شي من الذوق ..) : حسنا ساخبره بانني صرفتك ..وانك قمت بعملك باكمل وجهه .
المرافقة خرجت ..ارتدت امال المعطف ....وضعتالايشارب على راسها
امال جلست الجلسة الواثقة على الكنب الداخلي وجلست تستناه يجي ..انفتح باب الجناح ودخل عبد العزيز ومعه البدي قارد ومعه سيرفس يسحبون عربه فيها العشاء .. انشغل السيرفس بوضع العشاء وخرج بعد ان قرب عربه صغيرة ...طيرت امال عيونها بخوف وهي تشوف الي في العربة ..كان وعاء زجاج يحتوي على ثلج معه ماسكة متدليه ذهبية ..وعاء معدني مليان ثلج وطالع منه زجاجة شامبانيا ..
امال ( شامبانيا ..اه يالحقير .. لا بارك الله فيك ... شراب .. اخرتها يا امال تزوجين واحد يشرب ..) ارتجفت من الخوف وهي تشوف عبد العزيز الي يكلم السيرفس وخرج هو البدي قارد .. الصدمه عورت قلب امال ..
عبد العزيز بغرور : ايه كذا احب الوحدة الي تسمع كلام زوجها .. قومي شيلي الحجاب والمعطف خليني اشوف الفستان كيف عليك
امال من القهر في عالم ثاني ..ما حست بعبد العزيز وهو يسحب الايشارب وينزل المعطف ويوقفها ويدورها
عبد العزيز دوخه شكلها ما توقعها بهالجمال ..ولا هالانوثة ... والرقة ..مثل الريشة وهو يحركها بيده ..لفت وجهها له وثبته بيدينه وعيونه تقول كلام كثير
مسح الدمعة الي نزلت من عيونها : لا ..ليش الدموع ... انا ما احب اشوف الدموع .. وانت ما شاء الله عيونك تهبل ما يليق لها الدموع
امال من الصدمه همست : ليه يا عبد العزيز .. ليه الشراب ...
ومسكت يدينه ونزلتها من على وجهها وشبكت اصابعها بيدينه : عبد العزيز انت ليش تشرب .. انت ما شاء الله عليك كل شي فيك حلو .. تقوم تخربها بالشراب ... ليش تعصي ربك .. ليش تنزل بمستواك الراقي بالشرب
عبد العزيز بيطفر فيها : مافيه انسان كامل ..وبعدين انا عايش برى ..و
اما تقاطعه : فيصل اخوك طول وقته برى وما يشرب .. وعدنان جلس فترة برى وما شرب .... عبد العزيز ..
عبد العزيز ابتسم : انت حكمت علي اني اشرب .. ما سمعتي كلامي ..
رفع يدها لفمه وقبلها : بصراحة ....انت اذهلتيني ..يعني على طول سوتي لي محاضرة .. وما اعطيتيني فرصة ..ادافع عن نفسي ..
امال نظرت للشراب الي في العربة الصغيرة
عبد العزيز بهدوء وعيونه على عيونها : انا طلبت عشاء من الفندق ..وطبعا بما اني من كبار الشخصيات ..عندهم ميزه انهم يقدمون شراب فاخر مع العشاء ..يعني انا ما طلبته ..ولا عمري والحمد لله شربت ..كل السنوات الي عشتها في امريكا ما شربت ابدا ...
امال ارتاحت وابتسمت ابتسامه ذوبت عبد العزيز : انا ..اسفه ..بس انفعلت يوم شفت الشراب ..
عبد العزيز سحب امال على الطاولة وجلسوا يتعشون وامال منحرجة من موقفا مع عبد العزيز ونظراته الي كل ما رفعت عيونها لقتها تراقبها ..وهو مبتسم
عبد العزيز ( والله انك ما انت هينه يا امال اجل انا تحسبيني اشرب ..ولا تنصحين ..بصراحة شرسة ..بس تعجبني ..وراح ادبها زين ..)
بعد ما خلصو ا العشاء
امال : انعم الله عليك ..
عبد العزيز : .......
 
رد: ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقول ماكفاني حضنك ضمني لك حيل,,

امال ( مغرور انا ايش دخلني فيه يشرب والا لا كان مسكت لساني شوي وش بيضرني ) ممكن لو سمحت بتكلم
عبد العزيز حط رجل على رجل وجلس يدخن سيجارة الكوبي : قولي ايش عندك وانا اسمعك ..
امال ( ياربي احراج ) : بالنسبة للي صار في الفلة والي على اساسة ..تزوجنا انا ... اقول ... اذا انت منحرج من عدنان ..وتبينا نلغي الملكة اذا رردينا الرياض ترى عادي
عبد العزيز ضحك بسخريه قهرت امال : هههه ..ومين قالك اني بترك ..اذا رجعنا ... انا مقتنع بالي سويته ..
امال بهدوء : انت تبي تفهمني انك خطبتني عن اقتناع فيني ... يعني اني عجبتك او ان ..
عبد العزيز غرور : هههه بدري عليك تعجيبيني ... اول اونس نفسي وبعدين نتفاهم ..
امال طيرت عيونها فيه : نعم نعم ..ايش قصدك بدري علي .. يعني ايس تونس نفسك ..
عبد العزيز : يعني ما فيك حلى زايد (بنفسه الا حلوة بس لازم اكسرك ).. ويا ما شفت احلى منك .. بس ما اقدر اطلقك بسهوله
امال بشراسه : عدال يالمزيون ... حتى انا شفت احلى منك كثير ..
عبد العزيز بغرور : ههه واثق عيوني من شكلي ..مزويون ..وحلاي يصرع ..من غير مركزي العائلي والمادي ..يعني الحمد لله كل المواصفات الحلوة فيني ..الا انت وش فيك زين ..بصراحة انت مو من طموحي ..ولا عمري فكرت اتزوج وحدة بصفاتك ..
امال قهرها قامت وجلست جنبه على الكنب وعبد العزيز شل تفكيرة الجمال الي جلس جنبه تامل بياض بشرتها الي عكسه اللون الفوشي وانتقلت نظراته


لخودها الي حمرت من القهر ..ولنحرها الا بيضوعروقه باينه من العصبية
امال بحده : وانت ما احد قالك اني انا امال ال الي ما هو من طموحها انها تتزوج رجل مطلق
..
امال جابتها على الجرح... وعبد العزيز انتفض من كلامها الجرئ معه الي كسر غروره ..
امال بحده : وما احب الرجل الي يلبس سلسال ..قالتها وهي تسحب من عنقة سلسال بلون المعدن .. والي يستغل صديقه ويضحك عليه ... والي يسمع الناس كلام جارح وما يهتم بمشاعرهم
عبد العزيز بسخرية : هذا سلسال عادي مكتوب فيه فصيلة دمي ..واسمي ..يعني معلوات عني في حال صار لي شي .. لبسته اول ما جيت امريكا ومانزلته حتى بعد ما تعالجت ..
امال بسخرية : ههه مو قلت لك مغرور... وما تفهم في اللباقه .. تضحك علي وتقول فصيلة دمي ..و ..
عبد العزيز عصب ايش قاعدة تخربط هاذي ..وسحب شعرها لوراء وقرب وجهه من ذقنها ..: انا عبد العزيز ال توجهين لي هاذا الكلام ... وشد شعرها وحي تصرخ بالم ...انا عبد العزيز الي باشاره مني الكل يوقف تتفوهين بالكلام
امال : اترك شعري يا متوحش ..صدق انك همجي في التعامل ... بدل ما تعلمني كيف اتانق ..هذب افعالك اول شي ..
عبد العزيز ردة فعله انه سحبها في حظنه : انت ما بعد شفتي المتوحش ايش بيسوي ..
وانحنى يقبل وجهها وهي تصرخ وتبعده عنها.. ماتدري قد ايش المده الي جلست فيها تقاوم قبلاته الحارة ..عبد العزيز فقد السيطرة على اعصابه
عبد العزيز وانفاسه على وجهها الي مليان دموع : انا متوحش .. الهمجي في التعامل ..
وقف ووقفها معه وامال من الخوف من نظرة عيونه الغريبة ..
اما ل خافت منه اكثر : الله يخليك ... الله يخليك ...
عبد العزيز بدء يسيطر على نفسه ؟: الله يخليك ايش ..
امال : ردني للفله ... ابعد عني ..لا تسوي فيني شي ...
عبد العزيز وانفاسه عليها : ههه مين الي بيرجعك مو انا حقير ومتوحش ..خليني اوريك المتوحش ..
امال تماسكت وصرخت فيه : متوحش ... صحت على الكف الي انطبع من اصابعة على خدها ..امال بدموع ..اخذت المعطف ولبسته ولفت الايشارب عليها ..ومن الغضب طلعت بسرعة برى الجناح ..عبد العزيز بدء يسيطر على نفسه وهو يركض وراها ..امال ..امال
امال والدموع تغطي وجهها من قوة الكف والكلام الي سمعته ..من غير قبلاته الي قرفتها ... نزلت من الفندق وطلعت الشارع تركض ... وما انتبهت للسيارة الي تمشي ... وبغت تصدمها لولا لطف الله ... ثم اليد الي امتدت وسحبتها بقوة لتصدم بصدرة العريض
عبد العزيز بصراخ : امال انتبهي ..ايش بتسويت بنفسك ..وسحب امال وحظنها بقوة وهو يمسح على راسها .. ويتكلم مع صاحب السيارة الي طلع يكلم عبد العزيز ومشى بالسيارة
امال مرعوبه من السيارة الي كانت بتصدمها ..ومن الموافق الي صارت لها
من غير شعور تعلقت بعبد العزيز ولفت يدينا حوله وبكت بصمت ..عبد العزيز انحنى وشالها وركبها السيارة المايباخ وفرد الكرسي الخلفي وسحب امال في حضنه وهي تبكي وهو يهدي فيها ..عبد العزيز ووجه في راسها : الله يهديك يا امال ..بغيتي تروحين بلحظة ..
امال : اهئ ..علشان اريحك ..واريح الناس مني ...
عبد العزيز بخوف : ايش الكلام هاذا يا امال ... انت اكيد انهبلتي ..
امال : انت السبب .. انت الي ما تبي تطلقني ..اهئ
عبد العزيز : اهدئ وبعدين تكلم ( قال اطلقها انهبلت هاذي )
جلست امال تبكي الين ما ارتاحت وبدئت تهدء
عبد العزيز مسح على خدها الناعم واثار اصابعه عليه : انا اسف .. خد مثل خدك ما يليق عليه الضرب
امال بدئت تستوعب : حنا فين ..بي اروح الفلة ..اكيد عدنان يستناني ..
عبد العزيز قبل راسها : انا اتصلت فيه وقلت اننا بنسهر نشوف فليم بالسينما المفتوحة ..
امال تحاول تسحب نفسها عنه : ممكن ابي اقوم
عبد العزيز سحره شكلها الهادئ : ليش خليك مرتاحه .. الين ما تهدئين
امال باحراج : انا اسفة ..بس انت استفزيتني بكلامك
عبد العزيز يقاطعها وهو يمسح على خدها : ممكن تسامحيني على ..
امال : مسموح ..بس الله يخليك ابي اروح الفلة ...
عبد العزيز بحنان : امال انا عارف ا ن الي صار لنا تورطنا حنا فيه الاثنين .. بس انت اعطي نفسك فرصة ..واعطيني انا فرصة نفهم بعض ..
امال رفت عيونا المدمعه : بس انا والله ما اقصد اني اهينك او أي شي بس انت عارف ..اننا انحطينا بوقف صعب ..و
قطع عليهم الصمت جوال عبد العزيز الي دق ورفعة وشاف اسم فهد ورد بسرعة
عبد العزيز : الو
فهد بهدوء : الو ..مساء الخير يا طويل العمر ... كيف الحال
عبد العزيز : الحمد لله انا بخير .. كيف فيصل انا اتصل فيه ما يرد ..
فهد بتردد : طويل العمر بخير .. بس ..
عبد العزيز الي ما كان يعرف ان فيصل بيروح المافيا بس امال تدري من ميهاف
امال شهقت : فيصل ...
عبد العزيز نظر فيها : فهد ايش فيك متوتر ..وين السيد فيصل
فهد : طويل العمر الحمد لله بخير ..وهو الحين في المستشفى الي تنوم فيه السيد فيصل من قبل
عبد العزيز صرخ بحدة : المستشفى ...اخوي .. فيصل .. ايش فيه ..
ونزل الحاجز وكلم الالسائق يروح المستشفى بسرعة
فهد : سيد عبد العزيز فيصل بخير وهو الحين فاق من الاغمائه الي تعرض لها ..من بعد المافيا
عبد العزيز بخوف : فيصل راح للمافيا ..مرة ثانية
فهد حكى لعبد العزيز كل شي عن المافيا وعبد العزيزي توتر وهو يشد على يد امال الي كانمت بيده ... امال كانت يدها تألمها وشوي تنكسر بس متحمله ..
فهد : جيب السيدة ميهاف لان طويل العمر طلبها ..وطلبك ..
عبد العزيز اتصل بعدنان وطلب منه يجيب ميهاف عند المستشفى عند فيصل ..عدنان ومنى طلبوا من ميهاف انها تروح المستشفى معهم ..لان فيصل يبي يشوفها ..
عدنان : ميهاف ما ادري ايش اقول لك .. بس فيصل في المستشفى
ميهاف انخطف اللون منها : ايش فيصل ... لا
منى تمسكها : هو طيب وعبد العزيز وامال عنده .. وحنا بنروح له للمستشفى
ميهاف مشت برعب للمستشفى مع عدنان ومنى ودموعها تنزل بقوة .. خوف ورعب على فيصل .. ( ياربي ما عاد اقدر اتحمل .. ياربي صبرني ..يارب احفظة من كل شر )
منى لاحظت يدينها المرتجفة وهي تنزل من السيارة وما قدرت تمشي لانه اغمى عليها من الخوف ان فيصل صار له شي ..
اسعفوها في المستشفى وجلست معها امال الي كانت مع عبد العزيز الي جالس يتكلم مع فيصل
ميهاف تقلب راسها ... واول ما شافت امال نزلت دموعها : فيصل ... صار ..له شي ..فيصل ..حبيبي
امال تمسح على راسها : فيصل بخير ..تطمني يا ميهاف فيصل طيب ..وانا وعبد العزيز كنا عنده قبل لا توصلين
ميهاف نزلت من السرير : وديني له يا امال الله يخليك
امال : طيب الحين نروح ..

 
رد: ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقول ماكفاني حضنك ضمني لك حيل,,

طلعت امال وميهاف ..وميهاف تمشي بخوف وهي ترتجف مثل الريشة .. وقلبها وتفكيرها على فيصل وبس
وصلوا باب الجناح وفتحت امال الباب
وجات عيونها الخضراء بعيونه العسلية .. توقف الزمن .. وتوقفت اللحظات ... نسيا كل الموجودون في الجناح .. اصبحت الغرفة خاليه ..الا من قلبين يخفقان بشدة ..ونظرات متأججة .. مشاعر متطايرة ...فتح ذراعيه لها ..ولم تتردد في المشي بحبور .. وتدس نفسها بين ذراعيه .. اه كم اشتاقات لتك الاحضان ..الحانية ...الامنة ... الدافئة ... الواثقة ... احضان ميهاف التي اشتاق اليها ..
ميهاف تسمع لدقات قلبه : احبك .. والله احبك
فيصل شدد من قبضته : وانا بعد اموت في هواك .. وحشتيني
ومر في خياله مقطع المافيا لها وهي بالفلة .. ( الحمد لله .زالي طول بعمري ..ولميتك بين ذراعيني .. يارب لك الحمد والشكر الي خلصتني من المافيا .. )
فيصل : روح وقلب وعمر فيصل انت ..
مياف بخوف رفعت عيونها الخضراء المدمعه : راححت لهم للمافيا .. اعطوك المضاد .. فيصل .
فيصل بهدوء ويدينه نلم وجهها الابيض الناعم ..: انا بخير والمافيا تخلصت منهم ..والمادة المضادة اخذتها ..و التحاليل اثبتت انها المادة المضادة .. بس
ميهاف : ميهاف بخوف ايش يافيصل الي بس
فيصل بهدوء وهو يمسح على راسها : انا بخير ولكن الطبيب طلب مني ..استنى شوي لمدة شهرين ..
ميهاف بضياع : شهرين .. بتجلس بالمانيا شهرين ..انا بجلس معك ..وما راح ارجع ..
فيصل بهدوء : انا بطلع اليوم وراح نرجع كلنا للرياض .. بس برد بعد كم اسبوع للمراجعة في المستشفى
ميهاف اتسعت عيونها بفرحه : نرد الرياض ..ومن غير شعور رفعت راسها وقبلت جبينه .. الحمد لله نرد للرياض احسن شي ..
فيصل ابتسم : انا طلبتتك وطلبت عبد العزيز علشان اخبركم اننا بنرد كلنا للرياض
رفعوا الاثنين عيونهم ولقوى الجناح فاضي ..لان الكل من يوم دخلت ميهاف انسحبوا من الغرفة ... الاف6يصل وميهاف الي كانوا واقفين في نصف الجناح ..
فيصل ابتسم وانحنى يمسح على خد مياف باطراف اصابعة ..ويسحب الايشارب ويلمس شعرها الحريري الاشقر بين اصابعة : اه .. وحشتيني ؟.. والله وحشتيني موت .. ميهاف رفع وجهها باطراف اصابعة السمراء ..ليقترب منها اكثر وتختلط انفاسهم في عناق طويل اشتاق لم الاثنين ..
بعد يومين من الاحداث سافر عدنان وخواته للرياض بعد ما رجع املاك عبد العزيز كلها له ..وعبد العزيز شكره ..وطلب منه انه يشتغل معه في عمله اذا ردوا الرياض وعدنان وعد انه يفكر ... امال التزمت الصمت بعد اخر حوار بينها وبين عبد العزيز هو صحيح تأسف منها وهي بعداعتذرت منه .. بس امال تحس بالخوف من حياتها مع عبد العزيز ..
وفي الطائرة الخاصة بالملياردير السعودي فيصل جلس على الكرسي ويده في يد ميهاف
فيصل : الحين اقدر ارتاح من كل التعب الي مر بي .. وردين لك يالرياض
ميهاف ببحة ذوبته : الحمد لله بيبي .. والله اني بموت من الفرحة
فيصل : بسم الله عليك ..ميهاف لا عاد تجيبين طاري الموت مرة ثانية
ميهاف قربت يده من خدها وحضنتها : الله يخليك لي يا فوفو ..ولا يحرمني منك


 
رد: ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقول ماكفاني حضنك ضمني لك حيل,,

فيصل سرحان .. نفسه يفاتح ميهاف بوضعهم بس خايف ..ومايبي يستعجل هو يشوف تعلقها فيه ..ويحس انه لو طلب انه يعاملها كزوجة بكل ما تحملالكلمة من معنى ما راح ترفض ..بس هو يبي يتأكد من تحاليلة ويتمنى الشهرين تمضيبسرعة علشان يعيش بهناء ..
وتنهد بهم ..وهو يتذكر قول الطبيب ..انه يمكن ما يقدرانه ينجب اطفال .زوهذا احتمال ..وراح يتأكد بعد شهرين ..
ميهاف انتبهت له مسحتعلى راسه : ليش كل هالتنهيدة يعلني افداك ..ياعمري
فيصل ابتسم : لا بس افكر فيامي وردة فعلها لو درت بعبد العزيز ..ايش راح تكون ...
ميهاف : هو الله يهديهاستعجل لو انتظر لين نرد الرياض
فيصل : وين وهو مستعجل .. والمصيبة انه موصينيما اقول لامي شي وانه بيعلمها بنفسه ..بعد ما يرد بعد كم يوم ..
ميهاف : اعتقدان ما متي بتفرح انه تخلص من نات وتزوج من بنات ديرته
قاطعهم صوت المضيف .: سيدفيصل اربط حزام الامان استعداد للهبوط .. فيصل انحنى على ميهاف وهو يربط لها حزامالامان زيراقبها وهي تعدل حجابها ..وربط الحزام لنفسة .. وصلت الطائرة ارض الرياضعلى المغرب وكان هناك جمع كبير من المصورين والصحافيين ..من غير القنوات الي نقلتعودة الملياردير السعودي الي ترعض للحجوم من المافيا لبلدة ..وقف فيصل بثبات وهويعدل البدله السموكن الرمادية وينظر بميهاف
فيصل بثقة : ايش رايك فيني .. شكليواثق
ميهاف وقفت جنبه ورفعت نفسها تقبل جبينه : بسم الله عليك الله يحفظك .. تهبل تأخذ العقل .. والثقة منك وفيك .ز
فيصل ضحك : هههه ..انا بنزل الحين ..واكيد اني راح اوقف شوي انا وفهد مع الصحافيين وانت اركبي السيارة مع المرافقهواستنيني
نزل فيصل من سلم الطائلرة الخاصة فية ..وكانت عدسات الكميرات تصورة .من غير القنوات الي بثت صور لوصول للرياض ..وقف بكل ثقة وثبات .. واطفى عليهالتواضع صورة مميزة
ميهاف ركبت السيارة الروز رايس وجلست تنتظر فيصل وهي تعدلالميك اب
فيصل ركب كع ميهاف وتوجهت فيهم السيارة للقصر ..الي كانت ام فيصلتنتظرهم في
نزل فيصل وميهاف من السيارة واستقبلتهم ام فيصل في القاعة الداخليةللقصر
ام فيصل بفرحة ودموعها تنزل حضنت ولدها: ههلا والله تو ما نور القصربرجوع الغالي ..
مريم تحضن اخوها : هلا بخوي وعمري فصيل
اريام ترمي نفسهافي حضن خالها : ياي الحمد لله على السلامة يا احلى فوفو في الدنيا .. هههه
ميهاف سلمت على ام فيصل ومريم اريام
ام فيصل : الحمد لله على سلامتكم ..والله وحشتونا .. الله يحفظك ويسلمك من كل شر يا ولدي الغالي
فيصل يسلم علىراس امه : الله يخليك لنا يا امي ..
فيصل : اشلونك مريم واشلون اريام الحلوة
مريم : بخير جعلك دوم بخير
ام فيصل : ريحوا شوي يا فيصل انت وميهاف ..واكيدتعبان ياعمري
فيصل وميهاف راحوا لجناحهم .. واول ما دخلوا استقبلتهم ريحه العودالي ام فيصل مبخرة الجناح ومجهزتة
فيصل دخل اخذ له شور سريع وميهاف جهزت لهبيجامته وعطرتها ..ورتبتها على السرير ..طلع فيصل من الحمام ..وميهاف نزلت عيونهابحياء ..وهي تشوفه طالع بالروب ..ما تدري ليش ..بس هي الحين قريبه من فيصل ويمكن لوطلب منها شي ..ما راح ترده .. بس .. فيصل بعد شوي وهو يلاحظ احراجها ..
فيصل : انا بلبس وانام ..وانت بدلي ونامي ...
فيصل مبين نفسه متماسك لكن هو نفسه منحرجمن وجودها بدون أي حواجز بينهم
ميهاف اخذ تشور سريع ولبست بيجامه حرير من ومنسيكرت باللون الاحمر وتعطرت من عطرها شانيل ..وطلعت وشافت فيصل جالس على السريرويقراء قران ..فيصل قفل القران الكريم وحطه على الكومودينو..ونظر لها
فيصلبهدوء : تعالي نامي وسكري الانارة ...اكيد انك تعبت من السفر
ميهاف محتارة : انا ابي انام على الكنب..اذا .ز
فيصل يقاطعها: لا والله بتنامين هنا على السرير ..واذا كان وجودي يضايقك
 
رد: ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقول ماكفاني حضنك ضمني لك حيل,,

انا راح انام على الكنب
مياف مشت له وجلست على طرفالسرير : لا ما قصدي ..وبعدين انت تعبان وانا مستحيل اخليك تنام على الكنب ..
ونامت على الطرف الثاني من السرير وهي تتغطى باللحاف وفيصل يلف ويعطيها ظهره ..ونامت بعد ما سمعت انتظام تنفسه الي يدل على نومه ..
وفي جهه ثانيه كانت امالومنى وابرار جالسين ..هم لهم يومين واصلين ..ويستنون عدنان يجي ..
ابرار : اقولاموله ..ابيك تحكيني عن عبد العزيز بالتفصيل
امال منحرجة ما تدري ايش تقول وهيتفكر في رساله عبد العزيز الي وصلتها قبل شوي ( السلام عليكم ..اشلونك .. انا بغيتما احد يدري عن ملكتنا لاني ما قلت لامي للحين ..وياليت تحترمين كلامي ..وما تعلميناحد )
امال قهرها كلامه الي حسسها كانهم مسوين شي غلط علشان تخفيه عن الناس
امال بتوتر : ايش تبين تعرفين
منى بهم : اقول ابرار ترى لنا يومين نتكلم عنعبد العزيز ..وما طفشتي
ابرار : هههه متخيله شكل امال ...يوم ارجعت لكمبالفستان ..هههه
منى بصدق : ههههه ...بصراحة عبد العزيز مو هين ... وامالالفستان مرة ذوق وستايل
امال بإحراج : لا تذكروني واللي يعافيكم ... تراي كرهتالفستان ..
ابرار : وانت بعد رايحة ببلوزه بيضاء وبنطلون جنز ..كان على القللبستي شي سنع ..
امال تقاطعها : لا والله وانا كنت ببيتي ..مو على اسا س اننابنتعشى في مطعم ..كيف تبيني اطلع بفستان .. ومن غير معطف
ابرار : وي ..لمزحعليك ..اموله ليش كل هالتوتر ..
امال تتصنع النعاس : اه نعسانه بطلع انام
طلعت امال الغرفة وجلست تبكي بقهر ..ما هي عارف ايش تسوي ..عبد العزيز حيرها ..مرة تحس انه طيب خاصة بموقفه مع اخوه وخوفه عليه ..ومرة تحسه ما ينطاق بسبب غرورة ..مشت لين الدولا ب .زوطلعت الفستان الفوشي ..وتذكرت عبد العزيز وكلماته ,,وقسوته .. وغرورة ..قبلاته .. لمساته ... حنانه .ز
(انا ليش ما احاول اكسبه ... واعرفايش الي يبي مني ..)
وفي جهه ثانيه كان عبد العزيز في طيارته الخاصة المتجههللرياض بعد ما قدم مواعيدة ورجع للرياض ... قلب بين يدينه عقد زواجه من امال ..ويفكر
 
رد: ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقول ماكفاني حضنك ضمني لك حيل,,

كيف بيقول لامه .. ومو عارف يكمل معها ..والا يتركها .. رجع راسه لوراءوغمض عيون وهو يسترجع موقفها لمى بغت تصدمها السيارة ..ولمى حظنها بيبعدها عن الخطر ..كل الي حسه ...ان امال شي عزيز على قلبه .. ابتسم وهو يتذكرها بين ذراعينه وتصدقبلاته الحاره ...ارتجف من ذكرى ملمس بشرتها الحريري على شفايفه ... ودموعها علىخدها الناعم ... اناملها الرقيقة ..الي سحرته وخلته بتعلق فيها .. سرح بخيالهبشعرها الاسود الحرير الطويل .. والا جسمها الرشيق والممتلئ بروعه ..والله انالبائعه صادقة رشيق وممتلئ بطريقة ساحره .. سرح وسرح لبعيد .. بعيد ... وصحى علىصوت المضيف : سيد عبد العزيز استعد للهبوط ..
وصل عبد العزيز القصر في الصباحوكان هادي كالعادة .. الا من الحرس ...والمرافقات ..والسيرفس... مشى للجناح الخاصفيه ..ودخل بينام لانه عارف ان امه ما تصحى الا على الظهر ... ومن غير شعور اتصلعلى جوال امال الي ردت وهي نايمه
امال بهمس ناعس ناعم اسر عبد العزيز : هالو
عبد العزيز : هالو ..اشلونك اموله ... صباح الخير
امال حست بالصوت وفتحتعيونها : نعم اخوي ... من معي ..وايش تبي
عبد العزيز : ههه يا ربي حتى مع الصبحاللسان طويل .. الناس تقول صباح النور ..
امال عرفته وانحرجت : عبد العزيز .. انت وصلت الرياض..؟؟ اسفه صباح النور
عبد العزيز انسدح على المخدة : توني واصل ..بس الوالده نايمه ..ونفسي استناها ..واخاف انام .ز
امال : الحمد لله علىالسلامه .. تيب عادي وقت المنبه ..واصحى على الظهر ..تونا الساعة ثمان ..
عبدالعزيز بهمس : نومي ثقيل ..واخاف انام ما اصحى ..الابكرة
امال شهقت بخوف : اسمالله عليك تنام يوم كامل
عبد العزيز : ايه اصح يوم ..يومين ..وانام بعدها يومكامل ..
امال بضحكه ذوبت عبد العزيز : هههه معقوله ... فيه انسان ينام يوم كامل ..
وكملت بعذوبه : تصدق حتى انا احب النوم كثير ولو نمت ..ما اصحى بسرعة .. دايم ميهاف كانت هي الي تصحينا ,,وبعد ما راحت صرت اوقت الجوال ..والمنبه ..ههههوياريلت اصحى ..اصلا انا ديم متأخرة ,,,
عبد العزيز بدء يدخل في النوم وبهمس : هههه اجل طلعنا اثنينا نحب النوم ..
عيوني قفلت ..ممكن تصحيني الساعة وحدة ..
امال بهمس : امر عيوني ..
عبد العزيز بهمس : تسلم عيونك الحلو...
امالعرفت انه نام وسكرت الخط وابتسمت وهي تحلم بعبد العزيز (_ ما حلاته وهو بعيد عنالغرور ) ..ونامت تحلم بعبد العزيز..وانها فعلا ناويه تكسبه بالكلام الحلو لين ماتعرف كيف بيعاملها ..
وصحت على الظهر واتصلت بعبد العزيز الي رد بعد ما طفشتوهي تتصل
امال بحمس ناعم دوخ عبد العزيز النعسان : هالو ..مساء الفل
عبدالعزيز بهمس : مساء الورد .. كم الساعة ..
امال بهمس : الساعة وحده .. قوميعيوني علشان تلحق تسلم على الوالدة ..
عبد العزيز يتئوه : اوه .. ياربي نعسان ..ما شبعت نوم ..
امال بنعومه : انت وصيتني وانا صحيتك .. والحين اذا خلصت منالوالدة رد ناعم يا عمري ..
عبد العزيز : مشكزره ..وشكلي بتعود انك تصحيني ..كليوم ..ههههه
امال بهمس ناعم : تامر امر يا عمري
عبد العزيز ( ياويل حاليعلى الهمس الناعم .. والله شوي واستخف من نعومتها ..ولا وانا اقول لها واحد منالصحاب .. انا وجهي ..)
عبد العزيز : تسلمين ...
امال بهمس : مع السلامه
عبد العزيز نزل لامه الي جالسه في القاعة الداخلية وانتبهت له
ام فيصل : هلا والله وهلا بولدي الغالي
عبد العزيز يسلم على راس امه : هلا يالغالية .. الحمد لله على سلامه فيصل
ام فيصل تمسح دموعها : الله يحفظكم ويخليكم لي ..والله اني فرحان هالي الله اكرمني برجوع ..عيالي
مريم واريام دخلوا وسلموا على عبد العزيز ..وجلسوا يتكلمون ..الا اريام تنط وتجلس على الارض عند عب العزيز وتمسك يده اليسرى وتحرك الدبلة
اريام بصراخ : وا خيانه ..خالوا ايش هذي الدبلة
عبد العزيز اشوى سهلت اريام المهمة لي : ههههههه
ام فيصل بحسرة : اول مرة تشوفينها ..يمديها من زمان شاريها ..والا من العلة نات
مريم : الله يهديك يا امي وش تبين فيها ..غير تأخذين ذنوبها .زوبس
ام فيصل بحسرة على ولدها : اسم الله علي .. الله يقلعها ..والا ولدي كل مين يتمناه .. تبي تقهرني وتكدر علي جيبوا طاريها
عبد العزيز ضحك وقام جلس جنب امه وسلم على راسها : تخسى نات يا امي الي تضايق ام فيصل وتكدر عليها ..وانا تحت امرك
ام فيصل : انا ما يطيب خاطري الين تطلقا يا ولدي
عبد العزيز : ابشري يا مي ان اني طلقت نات ..من اسبوعين ..
ام فيصل من الفرحة وقفت : صدق والله ..الله يبشرك بالخير ..الي فكيتني من العلة ..والله يا ولدي اني من بكرة بخطب لك وحدة تليق بمستواك
مريم : هههه ياعيني وش هالفرحة يا امي كل هاذا كره لنات ..
اريام : لحظة ابي افهم هاذي الدبلة الجديدة الي تلمع لمين
 
رد: ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقول ماكفاني حضنك ضمني لك حيل,,

ام فيصل : اسم الله عليه ما هي لاحد ..ولدي كاشخ فيها بس
عبد العزيزبتوتر وعينه على امه : الدبلة للمرتي الجديدة .. الي ملكت عليها بالمانيا

امفيصل انصدمت وجلست بذهول ايش : ايش قلت المانيا

وبدت دموعها تنزل المانيانيةياعبد العزيز ..ما صدقنا نخلص من الامريكية تجيب لي اجنبية ثانية .. ياحسرتي عليكياعبد العزيز مضيع عمرك مع الغرب

مريم مشت لامها : يا امي الله يهديك خلنا نعرفالسالفة عدل من عبد العزيز اكيد يمزح

ام فيصل بنظرة حزت بعبد العزيز الحنون : ايه اكيد يمزح ..مو معقوله صحيح ..اكيد يمزح
..
عبد العزيز جلس جنب امه : سامحيني يا الغلا انا فعلا تزوجت في المانيا ..بس ملكة ..وحتى اسئلي فيصل كان معيوهو ساعدني املك هناك

ام فيصل مصدومه وهي تسمع فيصل الي دخل عليهم

فيصل : السلام عليكم .. ايه صحيح يا الغاليه ..عبد العزيز تزوج في المانيا

ام فيصلبعتب : ليش تساعده يا فيصل ..هذا وانت الكبير العاقل

فيصل موفاهم شي سلم علىراس امه : يا امي البنت ..ما شاء الله عليها تنشراء بالذهب .. اخلاق ...وجمال
..
عبد العزيز يقاطعه بمزح : اقول فيصلوه لا تجلس تقز بمرتي

فيصل رفع عينهبعبد العزيز مستغرب ..وعرف ا نيبي يلطف الجو : والله كيفي ..وبعدين حد قالك تتوسطفيني ..وتزعل الوالدة مني
..
اريام : يايي متى بتجيب الالمانية ..طويله ...حلوة ..شقراء

مريم : يا بنت اعقلي ..عيب هالكلام
..
ام فيصل بعصبيه : لا والله ماتجي ولا تشوفها عيني الالمانية

عبد العزيز بصبر : الله يهديك امي لا تحلفين .. انا ابيك تشوفينها ..ترى بتحبينها

ام فيصل : المرة الي فاتت سامحتك ..لاكنالحين اذا تبي رضاي طلقها ..وانا راح ارضى عليك

فيصل : امي هدي ...اشلون يطلقها ..وهو توه مملك عليها .وبعدين ايش نقول لاخوها

ام فيصل : وانا ايش دخلني فيكم ..وانت زي ما زوجته تطلقها منه
..
فيصل نظر بعبد العزيز : عبد العزيز فهمالوالده بالموضوع ..ترى انا ما عندي استعداد ازعل الوالدة اكثر من كذا ... واذابتطلقها ..تروح انت والوالده لاختها الكبيرة وتفهمها الوضع ,,ترى ما يصير البنتيتيمة ..واخوها صديقك .. واكيد ان عدنان بيتفهم

ام فيصل هدت شوي : عدنان .زليشفيه الماني اسمه عدنان

فيصل : امي البنت ماهي المانية البنت سعودية

ام فيصلهدت اكثر : سعوديه منهي بنته .. عبد العزيز غربل الله بليسك ما تعرف غير حرق العصاب ..الله يرضى عليك يافيصل طمنتني

فيصل : الله يرضى عليك يا امي وانا طالع عندشغل وسلم على امه وخرج

عبد العزيز يضحك : ههههه ايش اسوي يا مي ما اعطيتينيفرصة على طول هجمتي
..
ام فيصل : ومين سعيدة الحظ .زالي بتزوج ولدي المغرور ..والي قدرت عليه وعلى نات

عبد العزيز جلس جنب امه : امي انا طلقت نات قبل لاملك عليها ..وبعدين مغرور ..وش اسوي بغروري الله يعيني واتنازل عنه

مريم : هههه بدينا بالشغل العدل ... منهي هالبنت

عبد العزيز : لو تشوفينها يا امي تهبل ...حلوه مره ..وعليها طول ورزة ... وجلسة مستقيمة تسحر ... وبشرة بيضاء تخبل .. منغير الاناقه
..
اريام تقاطعه : صدق انك مغرور جالس تعدد صفاتها الشكليه ..واليتناسب الغرور الي انت عايش فيه ..خالوا ..لاتزعل مني ..بس من جد بديت اغلر منها ..فوفو وتزوج ميهاف بس الحمد لله طلعت تيبه معي ..لكن الخوف من الي انت جايبها

مريم : يا بنت حشمي خالك ايش الي انت جايبها

عبد العزيز : ههههه الغيرةمنها اشتغلت من الحين ..الله يعينك يا امال

ام فيصل فزت يوم سمعت الاسم : امال ..منهي بنته يا عبد العزيز

عبد العزيز : هاذي اخت صديقي عدنان .زوتصير بنت عمميهاف

اريام شهقت : اها ..الحين عرفتها الطويل هالي لابسه وردي بالحفلة ..واليجلست مع مياف بالمستشفى

ام فيصل ابتسمت بفرح وهي مصدومه : ماني مصدقة انت ملكتعلى امال بنت عم ميهاف

عبد العزيز : ايه يا امي ..والله انها واهلها ناس طيبين .. ونفسهم عفيفة ...بصراحة اخوها ونعم الاخلاق ..والبنت حياها مجملها ..تصوري انهارفضت المهر الي قدمته لها ورجعت نصفه ..حتى الشبكة لمى شريت لها وراهت معي هيواخوها اختارت طقم بسيط

ام فيصل ( الحمد لله ... ا نام خالد ما اخطبتها ..لانهامس يوم كلمت قالت انها زوجت ولدها لبنت عمه
(
ام فيصل : ايه تعلمني فيهم ..اناشفت كيف بنت عمها مرت فيصل ما شاء الله عليها ..مريم جهزي نفسك ترى بنروح نزورهمالليلة
..
عبد العزيز : الله يخليك لنا يا امي والله اني خفت انك ما ترضينوتزعلين علي

ام فيصل ( وين ازعل .. وانا من يوم شفت البنت وهي داخله مزاجي؟..انيقة ززوجميله ورزة ..من غير تكبر ولا زيف
)
في الليل راحت ام فيصل عند بيتامال مهعا مريم واريام وميهاف

ابرار : حيا الله من جانا .. حيا الله ام فيصل

ام فيصل :الله يحيك .. والف مبروك عليكم وعلينا

مريم : الله يوفقهم ويسعدهم
..
ابرار : امييين

وقمت تضيفهم هي ومنى ..وميهاف عند امال الي مرتبكة

امال : توقعين شكلي حلوا .. يعني شياكه
,,
ميهاف الي كانت لابسه فستان ابيضومعه حزام اسود وبوت اسود : ايه تهبلين ويالله ترى ام فيصل من اول تستنى
..
نزلتامال عند ام فيصل ودخلت المجلس ومشت بحدوء وخطوات رشيقة ..وام فيصل تبتسم وتقيمماناقه امال الي كانت لابسة فستان احمر من ديور طويل وبفتحة جانبية لين نصف الفخذ معصندل اسود عالي من ديور بربطات لين نصف الساق توب ولابسة شريطه حرير سوداء حولعنقها الطويل الابيض وعلى جنب وردة حمراء ..ورافعة شعرها بف والباقي نازل مثل اشلالالناعم الحريري على خصرها ... والمكياج بالروج الحمر الصريح والبلاشر الورديوالشادو الاحمر من فور ايفر ومحدد باتلكحل الخليجي الثقيل واللمعه الفضية

امفيصل : ما شاء الله تبارك الله .. وش الزين الف مبروك

امال بخجل : الله يباركفيك خالتي ..وتسلم على راسها

مريم : الف مبروك .... ياعمري
..
اريام : الفمبروك الله يسعدكم

امال جلست بثقة وقلبها يدق بقوة ..الله يبارك فيكم

مرتشهرين من الاحداث السابقة وتم تحديد زواج امال وعبد العزيز .. وفيصل صار بس يفكر فيحالته ..وخايف من نتيجه التحاليل الي بيسويها قبل زواج عبد العزيز باسبوع ... صاربعيد عن ميهاف ولا يكلمها واغلب وقته مع فهد في الشغل ..وساعد فهد بالزواج من دعاء ..لانه دفع مبلغ كبير لعمها عادل علشان يرضى يزوجه دعاء .. وطبعا العم طمع بفيصلوصار كل شوي يرفع المبلغ الي يبيه ..وفيصل كان مستعد يدفع بس يبي يفرح فهد الي وقفمعه وساعده كثير .زكان احيانا يكلمه في القصر ..وباي وقت ..وميهاف تسمع بعض الكلاموتسمع اسم دعاء ..والمهر .. وعاشت في جحيم وهي تتخيل بان فيصل بيتزوج
.
...زوانطوت على نفسها وسكتت ما تكلم احد وهي تتاكل غيرة ..لدرجة انها كم مرةفكرت تكلم فيصل وتقوله انها مستعدة تبدء معه ححياتها كزوجة بس تتردد
..
فيصللاحظ حزنها ..بس ما عرف يفسرة ..ويحسب انها خايفه علية .. من المافيا الي انتهت ..وحب يعطيها فرصة

ميههاف وهي تشوف فيصل يلبس الثوب والبشت ماتت من الغيرة : موطيارتك الفجر وين بتروح الحين

فيصل الي بيحضر زواج فهد وميهاف تحسبه بتزوج هو : ايه يا عمري بس لازم اروح مشوار ضروري وبعدين بسافر الفجر

ميهاف نزلت دموعهامن الغيرة : خذني معك

فيصل مشى عندها ورفع راسها وقبل وجبينها ومسح على شعرها : ياعمري ما ينفع تروحين معي ..مع اني ادمنت وجودك في حياتي ..انا لو ما مسح على شعركالحريركل يوم ما ادري ايش يصير فيني ..ولو ما تصبحت بعيونك الخضراء اتنكد اليومكله

مياف ( باين والدليل انك بتزوج دعاء وتاخذها معك ) : اهئ .زحرام عليك يافيصل ..خذني معك

فيصل مسح دموعها بشفيفة : لا الا الدومع انا قلت لك ما ينفع ..حتىفهد ما هو رايح معي

فيصل خرج وراح لزواج فهد وبعد الزواج رجع القصر وسلم علىامه ووعها وطلع لجناحه يودع ميهاف لان موعده قرب ..واول ما دخل الجناح ..استقبلتهريحة العطر الزيتي مايا من زهور الريف ( احب هالزيت وايد ) الي انعشته وابتسم وهويشوف ميهاف الي لابس فستان اخضر غامق لين فوق الركبه ...و المكياج الثقيل الي حطته ..منظرها دوخ فيصل العاشق ( ياربي صبرني ..واطلع سليم وارجع لك يا ميهاف ونعيشحياتنا بسلام
)
ميهاف شغلت السي دي في الجهاز ..وبدئت اغنية اذاناوي تروح (اعشقهالغنية ..بصراحة هاذا الموقف ما كنت كتبته في مذكراتي ..بس
 
رد: ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقول ماكفاني حضنك ضمني لك حيل,,

..بس لمى سمعت الاغنية ..حسين انها مناسبه للموقف )
بدئت الموسيقى الهاديه للاغنيه وخطوات فيصل تتقدملها بعد ان خلع البشت ورماها على الكنب ووقف قدامها ولمها بين يدينه

اذا ناويتروح ابفهم وين اروح

تخليني اعيش بعدك بالم وجروح

رفعت عينها الخضراء وركزتفي عيونه العسليه ..وتمر فيها لحظات حياتها مع فيصل وانه يبي يسافر ويتركها ..مرتعليها ذكر سفره لمى تزوج رانيا .. ولمى تركها في فرنسا لوحدها تعاني من فرقاه

واذاعني مشيت واذا غغيري لقيت

منو غيرك ابلقى انا يا روح الروح

مرتقدامها زوجاته المسيار ..ووداد الي قابلتها في الحفلة .. رانيا الي بالفلة .. والالجديدة الي اسمها دعاء ... وراشد الي رفضته وصدته من البدايه

يعني ترضاها عليتترك ايدينك ايدي

تنسى من عايش عشان كان كان ميت والا حي

طافت في عقلالاثنين خيالات المافيا .. ومرت عليها ذكرى فيص الي كان بغيبوبة ..الحياة من دونفيصل الصعبه عليها ..وحياته الي صعبه من غير ميهاف

واذا نويت تعشق تحب ثاني

امانه لا تنساني اني احبك موت

كلامه بالجوال عن دعاء ..والمهر .. ورغم كلهاذا هي تحبه .. رفعت عيونها و الدموع تنزل وهي تغني مع الاغنيه احبك موت

طمنيعليك اذا حسيت باي اذاء

بتلاقاني مع قلبك اذا بكى

تذكرت الصداع الي كانيجيه وكيف هي كانت تخفف عنه .. والغيبوبه الي كان فيها
..
منو يحس فيني انا اذاذقت العنا

منو يداري قلبي في يوم اذا شكى

يعني ما شوفك بعد ولا اسمع صوتكابد

واذا ضاقت علي دنياي مالي غيرك أي احد

رفعت عينها له وحضنته وهي تتذكرالعذاب الي عاشته ببعده عنها في فرنسا وفي الغيبوبه

تذكر هالمكان انا وانت

تذكر يوم تسقيني حب وحنان

ونظرت للمكتب وتذكرت الصناديق الي خيرها فيصلفيها

اذا ناوي الغياب ابرضى بالعذاب

ابرضى وانا قلبي الم واحزان

ونظرتفي حقيبة السفر الي مجهزها

خلاص روح الله معك وبخليك انا بهواك

واذا خايفانا انس انس روحي ما انساك

مستهيل احب احد غير فيصل او حتى ارضى بغيرة

فيصلرفع وجهها وجلس يقبل وجهها بخوف عليها (ياربي من هالبنت بتجنني .. ليش كل حالحزن ) : ميهاف عيوني ليش كل هالحزن .زكلها كم يوم وان شاء الله ارد سالم

ميهاف بكتوهي ترمي راسها عل كتفة وتحضنه بقوة : روح يا فيصل اللي يوفقك
 
رد: ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقول ماكفاني حضنك ضمني لك حيل,,

البارت السابع والعشرون والاخير
اللهم بارك لهما واجمع بينهما بخير ..
اتشرفبدعوتكم لحضور حفل زفاف

رجل الاعمال : السيد عبدالعزيز ال

على الانسه : امال ال
وذلك يوم الخميس ليلة الجمعهالموافق 30\12\1430 ه

والعاقبة لديكم بالمسرات
..
مكانالحفل : صفحات روايه ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقول ما كفاني حضنك ضمنيلك حيل

مسموح بالنقل ..والانطلاق بالخيال لابعد الحدود

الداعية
:
ازهار الليل ..



في قاعة الاحتفالات الخاصة بعائلة فيصل ال وقف ام فيصل ترحب بالضيوف من المجتمع الراقي المخملي .. نظرت في ميهاف التي تقف بجانبها بالفستان الاسود من تصميم الي صعب عاري الصدر والضهر الين اخره طويل بكرستالات فضية لامعه على الصدر ..ومكياج فرنسي راقي باللون الوردي المدخن باللون الاسود والروج الوردي الناعم ..
تقيم بنظراتها فخامه المكان والزنية التي تزين الطاولات ..كانت الزين عبارة عن كاسات كرستالية مملؤة بماء ملون بالون الليلكي و تسبح فيها كورات من البلور الشفاف .. وفي اعلى الكاسات ورود طبيعية باللون اليلكي والابيض الطاولات فرشت باللون الابيض ووفوقه قطعه من الحرير باللون الليلكي ...والكراسي غطت باللون الابيض وعليها قطعه من الحرير الليلكي .. وزينه على شكل محارة تحمل افخر انوع الشوكولاته السويسرية ..واخرى مملؤة بالورد الليلكي المنثور عليها ..وزينت يالشموع البيضاء داخل كاسات باللون الليلكي ..
استعدت امال للزفة وقفت جنب اخوها عدنان الي لابس بشت بيج فوق الثوب
عدنان بمرح بيفرفش امال المرتبكة : ايش رايك برزة اخوك ....اطير العقل مو ... هههه
امال بتوتر : تكفى عدون تراي مره متوترة .. وياليت تتصل على منى
عدنان : اقول اركدي شوي كلها كم دقيقة ويفتح الباب وندخل
اغلقت الاضاءة في القاعة الداخليه للاحتفالات ..وشغلت الشموع على الطاولات الي اعطت الجو لمسة رومانسية حالمه ... رفعت الانظار كلها للممر الطويل في اعلى القاعة والي له بابين واحد في بدايه اممر والثاني في نهايته والممر يشرف على القاعة من اعلى ومزين بالورود البيضاء واليلكية على السور الخشبي الفخم ..
فتح الباب الاول ودخلت امال وعدنان ماسك يدها على انغام اغنية اجنية ومشت بخطوات راقية وعدنان ممسك بها والاضاءة من الكشاف مسلطة علييها .. الكل انبهر من جمال امال الرائع بالفستان الابيض الناعم الضيق ويتسع بنعومة في اسفل الفستان توب من اعلى وعاري الضهر ... والصدر مشغول بكرستالات فضيه لامعه بهرت الحضور بمكياج الي يجمع درجات الليلكي .. الشادو الليلكي والوردي بدرجات متفاوته ..والبلاشر الوردي والروج الليلكي وبلمعه الوردي الفضية ... المناكير بالرسومات البيضاء والليلكية الساحرة .. الطرحة المشغولة بالكرستالات الفضية المثبته اسفل الشعر المرفوع باناقة شانيون وتمتد اسفل الفستان ..وصلت لين نصف الممر في اعلى الدرج واتجهت للحضور وعيونها العسلية تبتسم بنعومة ...
وفتح الباب الثاني ليتقدم عبد العزيز بخطواته المغرورة الواثقة ..وعيونه مثبته بالملاك الواقف جنب عدنان ..بهرته لدرجه ان الابتسامه الواثقة المغرورة .. علت وجهه ووصل لين عند امال وعدنان .ووقف جنبها.. ولفت عليه باتسامه ناعمة ...
وشغلت المطربه اغنية .. تامر حسني بحلم ليه وخرج عدنان بعد ما سلم امال لعبد العزيز
عبد العزيز : الف مبروك اموله
امال بهمس : الله يبارك فيك ..
انتبهوا لصوت اريام الي اسفل الممر ومعها مجموعة بنات لابسين عبايات ولفت نظر امال ثلاث بنات بفستاين بدون عبايه
اريام : واو بوسه .... خالوا نبي بوسه لاحلى عروسة
عبد العزيز ( هاذا الكلام السنع ) وقرب من امال ورفع وجهها باطراف اصابعة السمراء ....وانحنى يقبل جبينها وهي ترتجف من الخجل .. وبجرائته المعتادة ..لمها بين ذراعينه .. ورفع يدينها خلف عنقها .. تمايلوا بخطوات رشيقة ناعمة حالمة مع الموسيقى الناعمه .. ونظراتهم تتشابك ..
وسط صرخات الاعجاب ..والتصفيق ..من البنات الي واقفين تحت الشرفة ومنى دموعها تنزل وهي تشوف السعادة بعيون امال ...
عبد العزيز انحنى على امال وهمس باذنها : وش هالزين ياعمري .. بصراحة جمالك مسكت
امال نزلت راسها بخجل وحمرت خدودها : عبد العزيز
عبد العزيز الي ذايب منها : عيوووونه
امال بهمس : لا تخجلني زيادة ترى اتوتر .. وو
عبد العزيز وامال وقفو مع نهاية الاغنية ..وصت اصوات الزغاريد التي علت المكان وبدت مقاطع من الاغاني تعزف وامال مشت الين اطراف سور الشرفة .. واخذت وردة من مجموعة الورود وبدئت في رميها على البنات الي شالوا الجوا بالصراخ ..والزغاريد ..شافت منى ..ورمت عليها وردة ليلكية ..ورمت لاريام وميهاف .. والبنات يصرخوا وهم يحاولو يمسكوا الورده ..
وبعدها نزلت بانغام كلاسكيه من الدرج ويدها بيد عبد العزيز وعيونهم تبتسم من الفرح .. وجلسوا على الكوشه الي مغطيه بالون الليلكي والابيض والورود والكرستالات .. جلس عبد العزيز وامال على الكوشة
المطربه غنت كم اغنيه ..وبعدين دعت الحضور انهم يتفضلوا على العشاء ... خرج اغلب الحضور وما بقى الا اهل ام فيصل ..
ام فيصل وقفت تشوف ولدها ومن الفرحة نزلت منها دمعة .. الحمد لله الي خلص ولدي من الامريكية ...وتذكر الله على ولدها ومرته ....
وحدة من الحضور : اخيرا عبد العزيز المغرور تزوج
الثانية : مو منه من الي ما خذها ما شاء الله عليها جمال ..
الثالثة : والله ا ن ام فيصل محظوظة .. بحريم عيالها
ميهاف مشت على جنب وابتسمت وهي تشوف فايزة الي تغيرت بالفستان الوردي و الشعر الي طول الين كتوفها ومخصلته ....ميهاف حضنتها
فايزة : ايشلونك يا ميهاف .. وحشتيني
ميهاف : والله انت اكثر .. انت تستاهلين كل خير .. والتغيير باين عليك
فايزة : لو جلست طول العمر اشكرك ما وفيت بحقك انت غيرتي حياتي للافضل
ميهاف : الحمد لله .. وما فيه شكر بين الاصدقاء
مشت فايزة وهي تشكر ميهاف ..وتشوف بعيونها حب فيصل الي صار اكبر من اول ..
عبد العزيز وامال جلسوا وجابت ام فيصل الطقم الالماس لي بدء عبد العزيز يلبسه امال وانفاسه تتعلق فيها .. والمصورة تصورهم .. وبعدين مشوا للطاولة على جنب الي عليها تورتها باللون الالبيض ومزينة باللون اليلكي .. ومسك عبد العزيز يد امال وقطعوا من التورته واكلها.. واكلته
تفاجات امال من البنات الي طالعين على الكوشة مع اريام .... ويسلمون على عبد العزيز وهم بكامل الزينة ..والي غاضها ضحكة عبد العزيز وهو يسلم عليهم .. حست بالمغص ..ونزلت راسها بكره شديد لتصرفهم وسلمت عليحه بحدوء ..والي زاد غيضها ان البنات طلبوا اغنية من المطربه وسحبوا عبد العزيز وامال ومسكوا يدينهم وبحريه ..امال غلفها البرود لانها لو انفعلت راح تخرب الدنيا ..رسمت ابتسامة ورقصت بهدوء ..
بعد ما فضت القاعة ما بقي الا اهل فيصل ..
خالة فيصل : الف مبروك ياعبد العزيز ..
عبد العزيز وقف وسلم على راسها : الله يبارك فيك
امال وقفت باحترام وسلمت على راس الخاله الي عجبها تصرف امال : الف مبروك يا بنتي ....
امال : الله يبارك فيك يا خاله
عبد العزيز : تصوري معنا .. انت والبنات
وقفت الخاله بينهم والبنات وقفوا على يمين عبد العزيز ويمين امال الي بتموت من جوا بس متماسكة ..
عبد العزيز وامال جلسوا يتكلمون ...وجاتهم ام فيصل ..
ام فيصل : الف مبروك يا عيالي ..الله يسعدكم ويوفقكم
عبد العزيز بمكر : الله يخليك يا امي .. راحوا المعازيم
ام فيصل : ايه راحوا ما بقى غيرقليل
وقف عبد العزيز ووقفت معه امال وبحركة جريئة ما توقعها احد .. نزل عبد العزيز بشته وحطه على اكتاف امال .. ونزل شماغة ورمها على راسها وهي متفاجها .. وانحى وحملها بين ذراعية .. ومش فيها بسرعة وهي علقت يدينها خلف عنقه .. ومشى فيها بسرعة وسط صراخات البنات الي شالت المكان ومشى فيها عبر الممر بين القاعة والقصر وطلع فيها على الجناح الخاص فيهم .. اول ما دخلوا الجناح ..عبد العزيز دار في امال في الصاله وهو يضحك بصوت عالي على صوت ترجيها
عبد العزيز والي يعافيك وقف ..خلاص ..
عبد العزيز وقف ونزلها وشال البشت عنها والشماغ : عيون عبد العزيز انت ...امري ... تدللي ..
امال نزلت راسها بخجل وخدوها محمرة عبد العزيز مرر اصابعة السمراء على خدودها الورديه .. : اممم تسحرني حمرة الخجل ..الي اشوفها بعيونك .. ومرر اصابعة على كتفها العاري وارتجفت امال ... وهي تحس بانفاس عبد العزيز تقرب اكثر واكثر .. حست بملمس قبلاته الناعمة على كتفها وزاد ارتجافها
عبد العزيز بهمس : ضميني يا امال ..احتويني ... احتوي عبد العزيز .. ضمي حبيبك .. احبك .. والله العظيم اني اموت بهواك ..
مدت يدينها بخجل وضمته لها :وانا بعد احبك ..
نظروا ببعض نظرات ... مغرورة .. واثقة ... وراغبة ... وثابته
بنظرات خجوله ... خائفة ... مترددة .. متسألة ..
عبد العزيز تنحنى وحمل امال بين يدينه ....ومشى للغرفة واغلق الباب خلفة .........................
ميهاف رجعت لجناحها وهي قلبها يرجف من الخوف .. والشوق ...مشتاقة ..مشتاقة .. تحبه ..تحبه .. رغم كل شي ..

 
رد: ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقول ماكفاني حضنك ضمني لك حيل,,

فيصل وصل بعد العشاء وعلى طول راح للقاعة عند الرجال وما شاف ميهاف .. لانه جلس يستنى اخر تحليل والي طمنه . .. فيه الدكتور على صحتة وانه سليم ..الفرحة كبيرة عليه اولها سلامته وزواج اخوة ..
مشى بخطواته الواثقة وعيونه العسلية تدور عليها .. انسحر من الريحة الي استقبلته من الزيوت العطريه ... الاضاءة الخافته .. واقف وشافها واقفة في نصف الصاله
وزي كل لقاء بينهم العيون تتكلم بس ...فتح بحركته المعتادة يدينه ..ومشت مسحورة لاحضانه الي اشتاقت لها بالرغم من كل شي ..دفنت نفسها في احضانه ....وهي تستنشق دهن العود الي شل تفكيرها .. معقوله انه تزوج ..
فيصل لمها بقوة بين يدينه ..ودفن وجهه في شعرها الحريري ..كل شي فيها ساحر .. كلها .. احبها .. احبها ...
فيصل بصوت هامس ساحر : وحشتني ... روح روحي ..
ميهاف ببحة ضيعت فيصل وارتجف منها : احبك .. الحمد لله على سلامتك .. قلب ميهاف ..رجعت من جديد ..
فيصل بصوت هامس : السفرة هاذي غير كل مره .. من اربع سنوات ..ما عمري سافرت ورجعت .. فرحان
ميهاف بكت وهي تتخيل انه يتكلم عن وحده اسمها دعاء .. مستعدة .تتنازل عن سعادتها له .. له ..هو بس .. مدت يدينها خلف عنقه .. وبكت ووجها في عنقة ..
فيصل مستغرب من تصرفها الغريب ... طول وهو حاظنها ... وتمايل معها بحركة خفيفة .. وهو يهمس باذنها : احبك ميهاف ... احبك .. انت حلمي .. حلمي الي حلمته من اربع سنين .. من اول ما وقعت عيني عليك ..سحرتيني .. سحرني ..كل شي فيك ...علقتيني .. فيك ...
رفع باطراف اصابعه وجههها : خليني اشوف عيونك الخضراء .. خليني اسرح في جمالها .. خليني اتأمل جمالك الاخضر ... خليني اشوف ابتسامتك الحلوة ابتسمي ..وما ابي اشوف الدموع ...
ابتسمت ميهاف وبان الفص الالماس على اسنانها
فيصل : ياعلني فدى المبسم الفتان ... تسلملي الابتسامه
فيصل دور ميهاف وهو يتأمل فستانها الاسود : الجمال نعمه ..وانت نعمة لي ..وش هالزين ياقلبي ...
فيصل سحب ميهاف وجلس على الكنب وجلس ميهاف معه وبدء الكلام
فيصل : اخر مرة شفتك فيها ... وودعتيني باغنية اثرت فيني .. ما ادري ايش الي فيك
ميهاف بحزن : فيصل مين دعاء .. اعني اني سمعتك تتكلم مع واحد ..
فيصل فهم حزنها ومد يده سكتها : دعاء ..لازم تباركيلها ..انا نسيت اخبرك عنها
ميهاف مصدومة
فيصل : الحمد لله ان الله وفقني وقدرت اقنع عم دعاء بالزواج ..والله ان فهد يستاهل كل خير ..
ميهاف مصدومة وفاتحه عيونها : ايش الي دخل فهد ..
فيصل : فهد تزوج دعاء قبل اسبوع .. وتصوري انه قطع الاجازة الي اعطيته .. ورجع امس للعمل ... ههه
ميهاف : فهد تزوج دعاء
فيصل : انا كنت حريص اني ازوج فهد قبل ما اروح لالماني اسوي التحاليل الاخيرة ..والحمد لله طلعت سليم ....
ميهاف من الفرحة رمت نفسها على فيصل وهي تصرخ وتضمه لها بقوة .. وطاحوا الاثنين من الكنبه ... وضحكوا الاثنين على الطيحة ..
فيصل نظر لها نظرة وهو يمسح على شعرها الحريري الاشقر ... وراسها على الارض ويده تحت راسها فيصل على جنبها وانفاسه تلفح وجهها انحنى وقبل جبينها ... وسيطر على مشاعرة المتأأججة تجاهها ..( تماسك يا فيصل .. ايش الي جاك ..اصبر شوي )
وقف ووقفها معه ..: انا بروح بكرة للجزيرة حقتي في المحيط الهادي ..ورفع يدها وقبل اصابعها واحد ...واحد .. واتمنى انك تشرفيني ....فيها... كاميرة على جزيرتي ..
ميهاف سحرها فيصل ( مميز .. ساحر ...فاتن ..خلاب .. كلامه ...ذوقه ... )
ميهاف نظرة فيه بثقة : وين ما تبي وديني ... يا فيصل ... انا ملك لك ... وسكتت جات بتقول ( لك وحدك ) بس الظروف ... ما تبي شي يخر ب عليها الفرحة ...
( اربطوا الاحزمة ..سوف ننطلق لعالم الرومانسية ... والاحلام .. عالم فيصل وميهاف .. في جزيرة ملك لبطلنا الغالي فييصل واميرته ميهاف )
انحنى يربط حزام الامان لميهاف وربط حزام الامان له وعيونه العسلية تشع بالسعادة .. ان حبيبته واميرته ..جنبه ومعه ..ميهاف عدلت الحجاب عليها
ميهاف ببحة : تسلم يدينك يا قلبي .. ياربي ما يحرمني منك
فيصل مسك يدها : الله يسلمك يا عمري انت .. يا اميرتي الجميله ..
هبطت الطائرة في المكان المخصص لهبوط الطائرات في مكان مرتفع من الجزيرة .. وفتح السلم ونزل فيصل وميهاف مع بعض
المكان مرتفع ويشرف على الجزيرة الشديدة الخضرة ... شاهدت القصر الذي يتوسط الجزيرة باللون الابيض .. ومساحاته واسعة ... التنظيم الراقي للطرقات وقفت جنب السور المرتفع تشاهد الجزيرة وفتحت يدينها تستنشق هواء البحر العليل ...
فيصل وقف خلفها : شرفتي جزيرتي المتواضعة .. يا اميرتها ...
ميهاف ببحة وهي تعارض فيصل الي شال الايشارب الي عليها ليتطاير شعرها الحريري الاشقر مع الهواء
فيصل بحبور ويدينه تحوط خصرها من الخلف .: يا عمري كل الي يشتغلون هنا نساء .. حتى السواق حطيت بداله سائقة .. علشان اميرتي ..تاخذ راحتها ..
ميهاف بخجل : فوفو انت تدلعني كثير ..وانا خايفة ...
فيصل يقاطعها : ليش تقولين كذا .. اخطيت عليك ..كثير ..ومستكثرة على نفسك شويه دلع ..
لفها له وحط يدها على قلبه : تسمعين نبضات قلبي .. كل نبضة تنادي اسمك ..
ميهاف نزلت دمعه منها لانها خايفة من ردت فعل فيصل .. لو عرف حقيقتها ..
ميهاف : فيصل انت مرة وعدتني انك ما راح ....
سكتها والثقة تشع من عيونه : الماضي ماضي .. انت ميهاف اميرتي ..وانا فيصل حبيبك ...
وكمل : انت اكيد تعبانه من السفر خلينا نرتاح في الكوخ الي هنا وفي الليل نروح للقصر دخلت الكوخ الي في اول الجزيرة بعد ما نزلوا من المرتفع ...ودخلت الكوخ المكون من جلسة استقبال في باللون البني الفخم وغرفة نوم جانبية ومطبخ صغير ..دخلت ولبست بيجامه حرير من شانتيل ..ونامت بهدوء وفيصل جلس يسوي له اشغال ودخل لقيها نايمه قبل جبينها واخذ له شور سريع ونام من التعب ..
تمللت وهي تتقلب في الفراش ..وشافت نفسها لوحدها خافت وقامت تدور فيصل وما لقته
المرافقة الي شافتها فتحت الغرفة : مرحبا سيدة ميهاف
ميهاف شافت المرافقه : مرحبا .. فين السيد فيصل
المرافقة السيد فيصل ذهب للقصر ..واخبرني ان اساعدك ..اذا احتجت أي مساعدة
واشرت على ثلاث شغالات الي دخلوا ومعهم صناديق مغلفة
المرافقة : هذي الاشياء من السيد فيصل .. واشرت للمرضة وهاذي متخصصة في عمل المساج .. والثانيه متخصصة بالمناكير والبدي كير .. والثالثة متخصصة في الشعر .. والربعة بالميك اب
ميهاف فتحت الصناديق وابتسمت وهي تطلع فستان من الحرير الاحمر توب وعاري الظهر لاخرة بقطعه مشغوله باللون الحمر والفضي الخفيف قصير الين نصف الفخذ ..وعليه قطعه من الحرير الناعم تلتف من اسفل الضهر وتلتقي في المنتصف من الامام لتظهر بفتحة جانبية جمال القطعه المشغوله كل ما تحركت ميهاف بخفة
سلمت نفسها للعناية والبدي كير والمناكير الي عملت لها روسومات باللون الاحمر والابيض ولصقت كرستالات على الظفر الاخير ..وطلبت من خبيرة الميك اب ترسم لها تاتو على ساقها فوق الكعب عبارة عن فراشات صغيرة وفوقها ثنتين كل وحدة اكبر من الي تحتها بشوي ...ورسمت على كتفها من الخلف ....واسفل خصرها من الخلف ... وارتدت الفستان ووقفت قدام المرايه تعدل الميك اب استخدمت شادو من فور ايفر باللون الاحمر ودمجته باللون الاسود والزهري الفاتح ورسمت تحت عينها باللون الاخضر الي بين لون عيونها الاخضر ..وضعت بلاشر وخمري من قيرلان بلمعه خفيفة (من جد ختييير ) ولونت شفتيها باللون الاحمر الصريح ..ومسحت عليه بقلوس احمر من ديور بلمعه خفيفة فضيه ( من جد روعة اللون ) ... استخدمت المسكارا السودا من لانكوم ( روعة بعد ) وختمت باللمعة الفضية الساحرة من فرساتشي (بعد تجنن)على وجهها وعنقها واكتافها ..ولبست الصندل العالي من قوتشى ..
ووضعت الوشاح من الريش الاسود على اكتافها ... وتعطرت بكوكتيل من العطور الي معها علشان تتميز بريحه خطيرة كل شوي بعبير مختلف (مجربه ) وخرجت وهي تلاحظ نظرات المرافقات الي اعجبوا فيها
ركبت السيار المايباخ ( هديت عبد العزيز فديته ) الي تستناها في الخارج .....ومشت السائقه فيها للقصر استغرقت المسافة عشر دقائق .... وقلب ميهاف يرتجف من الي ينتظرها .... وقفت السيارة عند مدخل القصر الداخلي وفتحت الباب المرافقة ...
نزلت ميهاف بطريقة ساحره انيقة ووضعت رجلها على السجاد الاحمر الي فرشه لها فيصل ... نظرت امامها ... وتعلقت نظراتها ..بالرجل الواقف في نهايه السجاد ونزل يمشي بخطوات واثقة مميزة ... ارتجف لها قلب ميهاف ..وصل عندها ومسك يدها ...
فيصل وعيونه تمسح جمالها : اميرتي .. نورتي جزيرتي وقصري ..يالغاليه ..
ميهاف بحركه خفيفة وقفت على اطراف اصابع رجليها واستندت على يدينه وقبلت راسه ...
 
رد: ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقول ماكفاني حضنك ضمني لك حيل,,

فيصل بحبور .ودوخته ريحتها العطرة : احبك ... يا ..عمري
ميهاف ببحه خطيرة وضحكة زلزلت كيان فيصل : وانا بعد اموت فيهواك
تفاجأتميهاف من صوت الموسيقى الراقية ورفعت نظرها للمراءة الي تعزف معزوفة بتهوفن fur Elise ( اعشق هالمعزوفه مع اضاءة خافته ..سو رومانتك ) على البايانو مشت مع فيصلويدها بيده الين ما طلعوا الدرج ودخلوا القصر ..الي اذهل ميهاف من التصميم الداخليالراقي ..تدرجات الالوان البنية والاورانج والاصفر ..القاعة التحتية كبيره وواسعهوفيهاطقم جلوس مختلفة ... ورفعت نظرها للسقف الي مزين بالرسومات عن البحر ضحكت
ميهاف : ههههه ياي بحر في اعلى السقف روعه فوفو
فيصل ابتسم لها وشالها بينيدينه ودار فيها في القاعة الداخلية وشعرها الحريري يلتف حوالينها ..
ميهاف : هههه نزلني فوفو ... نزلني ...
فيصل نزلها وهو يضحك عليها ومشت معه وهو يفرجهاعلى القصر .. الي عجبها حيل
فيصل مسك يد ميهاف : تعالي ننزل نتعشى تحت في غرفةالطعام ...
ميهاف ببحة : تيب يا قلبي
نزلوا في القاعة ودخلوا غرفة الطعاموالي مكونه من طاولة طويل مستطيلة الشكل بكراسي كثيرة .. والي اذهل ميهاف الجدارالامامي للغرفة والي كان عبارة عن زجاج وخلفة منظر رائع للبحر باضائة مثبته منالخلف ..ميهاف انبهرت بجمال المنظر والاسماك التي تسبح مشت الين الجدار ووقفت تتأملالاسماك
ميهاف : واو فوفو منظر ولا اروع
فيصل وقف خلفها ويده عليها : عجبك منظر البحر .. وفي الصباح احلى واحلى
سحب ميهاف للطاولة وسحب لها الكرسيوجلست ومسك المنديل وفرده علو رجليها ..ابتسمت له ميهاف
وجلس باناقة وقدمالسيرفس الطعام لهم ..وبعد العشاء .. جلسوا فيصل وميهاف في القاعة الداخلية وشغلفيصل موسيقى ناعمة ووقف قدام ميهاف ومسك يدها ووقفها وبدء يرقص معها سلو ..ميهافكانت يدينها على عنق فيصل وفيصل محوط خصر ميهاف ...الصمت يسود المكان غيرمن صوتخطواتهم الخفيفة ..شوي تتغير الموسيقى لموسيقى سريعة ..وتغيرت معه رقص ميهافوفيصل
الي صار يرقص معها فالس (احب هالرقصة ) وهي تضحك من حركات فيصل السريعة ..وبعدها اشتغلت موسيقى سريعة مرة ورقص رقص الصالونات مع فيصل الي كان رفيق جيد فيالرقص ..
توقفت الموسيقى ومع حركة فيل الي رفع ميهاف لفوق ونزلها ويده تحت خصرهاورجع ظهرها لوراء وهو منحني فوقها ..تشابكت النظرات ... والانفاس..
فيصل : شكراعلى هالرقصة الحلوة ...
ميههاف ببحة تذوب : وانت بعد شكرا على كل الي قدمته لي ..
فيصل وقف ميهاف ونظر فيها وحو يمسح على شعرها ووجهها وتمتد لمساته على كتفهالعري ..ارتجفت ميهاف من لمست فيصل الي استقرت على قلبها ..ونزل لمستواها .. وانفاسه العطرة على خدها ..
فيصل وهو دايخ من قرب ميهاف وما عاد قادر يسيطر علىنفسه او يقاوم
فيصل رفع وجههها باصابعه : ميهاف ..انا ...ميهاف ايش رايك نطلعننام ..
ميهاف ارتجفت بقوة من الخوف .. ما تدري ايش تسوي ..فيصل فاهمها غلط ..وهي ما تدري كيف توضح له . ..والمشكله لو سئلها هي ما راح تقدر تتكلم عن سربنتعمها ابدا
فيصل حب يعطيها فرصة : انت اطلعي قبلي .. وانا باطمئن على القصرواطلع..
مشت ميهاف بخوات ثقيلة ..ودخلت الغرفة الكبيرة ونظرت بخوف للسريرالكبير الواسع والي تتدلى من اعلاة ستائر من الشيفون البيج الفخم .. ارتبكت وعيونهاتشوف القميص الابيض الملقى بعناية على السريركان مكون من قطعتين مسكته بخوف وراحتلغرفة تبديل الملابس بعد مازالت المكياج وصلت ركعتين .. وحطت قلوس وردي ناعمواتعطرت من عطورها .زولبست الفميص الابيض القصير لفوق الركبة بشوي وفوقة الروب الييوصل لتحت الركبة بشوي ولبست صندل ناعم ومشت للغرفة ..واستغربت وهي تشوف فيصل يصليركعتين بعد ما بدل ملابسة ولبس بيجامه فخمة باللون البيج السادة ..
فيصل : ميهافصلي ركعتين ..
ميهاف بهدوء وخجل نزلت نظرها ..انا صليت قبل ..و..و
تقدم منهافيصل بخوات واثقة وثبت عيونه بعيونها وبصدق : ميهاف ....انا احبك ..واعزك ...واغليك .. وان شاء الله يقدرني واقدر اسعدك ..
ميهاف بارتباك وتوتر شديد : فيصل انا...انا ..
نظرات فيصل واثقة ..وراغبة ... صادقة ..واعدة ... متفهمه ... وراضيه
اما ميهاف نظراتها اتي ارتفعت له كانت مرتبكة ..مترددة ..متوترة ..مفسرة ... باحثه عن الامان
فيصل ازال الروب عن ميهاف ورفع وجههها باصابعة ...وبدئتقبلاتهه تغرق وجهها الخائف
ميهاف : فيصل انا ..
فيصل انحنى على ميهاف وحملهاعلى السريرمددها وعيونه توعدها بالكثير
حلق الاثنان في عالم من الانسجاموالرومانسية عالم يسودة المودة والرحمة ... عالم يدخل به الاثنان وكل منهما خائف منالتجربة ....بالرغم من خبرة بطل قصتنا فيصل الا انه اترتبك وتوتر وهو يقود ميهافعديمة الخبرة الى عالمه .. انسجام المشاعر والاحاسيس .. عوالم يحلق بها فيصل معميهاف ليختبراها لاول مرة في حياتهما..معنى الحب الحقيقي ..والايثار الصادق ...
تنهد بصمت والتفت اليها ...اراد ان يححدثها ... اردا ان يتكلم ... ولكنهوعدها من قبل ... خنقته العبرة وهو يتذكر كل كلمة جارحة او نظرة متهمه لبرائتها ... مسح على كتفها العاري
فيصل بهمس: ميهاف
ولكن ميهاف لم ترد عليه ..... قربمنها اكثر ... واستمع بصمت لذيذ لصوت تنفسها الرتيب
فيصل ( للاسف حتى بهاذيغلبتيني يا ميهاف ... كنت الاول في حياتك ..ولم تكوني الاولى في حياتي .. ولكنالاكيد انك الاخيرة )
قام فيصل وهو مو قادر ينام .. اخذ له شور سريع وتوضا وصلركعتين شكر لله تعالى الي رزقه وحدة بكل هالصفات الجميلة ..
تمللت في السرير وهيتتقلب وتغطي وجهها من النور الي تسلل من النافذة .. ابعدت اللحاف شوي ..وتذكرتاحداث ليلة امس ... حست بمغص شديد ..وخوف وارتجفت من الحياء ... تذكرت لمسات فيصلوهمساته الناعمة ... سحبت اللحاف على وجهها وهي تتذكر كيف امس طلب منها انها تناديهبحبيبي بجميع اللغات الي تعرفها ...حتى انه علمها كيف تقولها باللغة الالمانية
نظرت للجه الي جنبها ولقتها فارغة ..وشافت وردة حمراء صغيرها ومعها بطاقة صغيرةمسكت الوردة الحمراء وقرات الكرت انت الجمال والحب الملتهب {أحبكمن كلقلبي}
نظرت للوردة الصفراء ومسكت تقراء الكرت أنت شمس في حياتي لن تكوني لاحد منبعدي
مسكت الوردة الورديه وقرات الكرت انت الرقهوالإفتتان {أنا معجب بك
مسكتالوردة الاورنجية(انت رهافتالمشاعر {رقتك تفوق رقة الورود
مسكت الوردة البيضاء :وقرئتها أنا أؤمن بعفتك وطهارتكأنت هديه من السماء
نزلت الدموع من غير شعورمنها ما تدري ايش تقول ..احبه ..في كل شي راقي ..والله يافيصل اعرف انك زيي نفسكتتكلم بس اعرف انك راح تحترم الوعد ..
دخلت الحمام واخذ تشور سريع وارتدت فستانمن ديور ابيض علاقي وقصير الين فوق الركبة ؟..لبست معه صندل وردي بربطات عالية .حطتقلوس وردي ... كحلت عينها باللون الاخضر ..تعطرت .. وتركت الحرية لشعرها ولبست قبعةمن القش باللون الابيض والوردي وخرجت تبحث عن فيصل
المرافقة التي في الخارج : سيدة ميهاف السيد فيصل في انتظارك عند المسبح الخاردجي
مشت ميهاف عبر الممرالممتد في عرض البحر وفي نهايته يوجد مسبح صغير دائري ... نظرت لفيصل الي جالس علىالكرسي والمظله فوقة
ميهاف بحياء وبحة : صباح الخير حبيبي
فيصل رفع عيونهلها وهو يوقف واستطاع انه يرمش علشان يشيل نظرة التسأل من عيونه فتح ذراعينهكالعادة وميهاف دفنت نفسها في حضنه الدافي
فيصل بحبور : صباح الحلى ..والغلا ..يا احلى اميرة بالعالم كله ...
ميهاف بدلع رباني وببحة : والله اني اموت فيهواك يا عمري
فيصل ما اتنظر ميهاف تكمل كلامها لانه انحنى وحملها بين ذراعيةوهو يتوجه فيها للقصر
بعد مرور عدة اشهر
فيصل وميهاف عايشين بسعادة كبيرة .. وفيصل لقى الاجابه على السؤال الي يدور في باله عن برائة ميهاف الي تاكد منها وانهالاول في حياتها ..بس كان يبي يعرف ايش الي خلى ميهاف تجي للفلةقبل اربع سنوات ... من خلال المكالمة الي سمعها بينها وبين ابرار يوم اتصلت تبارك لها بالمولود الجديدلانها مع فيصل في الجزيرة وما قدرت تشوفها
ميهاف تكلم بالجوال وهي تحسب فيصلطلع ومشغلة السبيكر
ميهاف : اشلونك ابرار الحمد لله على السلامة ..الي اعطاكييخليلك ..وان شاء الله تشوفيه عريس
ابرار بصدق : الله يبارك فيكي ياعمري واللهياميهاف انه معروفك لي قبل اربع سنوات يوم انقذتيني من مازن ..
ميهاف بصدق : ابرار انت اختي الكبيرة ..ومرت اخوي ومستحيل كنت ..اخلي زواجك ما يتم انت وصالح .. وانا رحت الفله باختياري .. والحمد لله كل شي انتهي
فيصل من الصدمة وهو يسمعالكلام جلس مبهوت على الكرسي في غرفتة التبديل ..وانصدم من ميهاف الي بانت برئتهاله ..وكبرت في عينه اكثر واكثر

عبد العزيز وامال عايشين بسعادة لا تخلو منغرور عبد العزيز الي استطاعت امال انها تروضه وما نست له موقفه لمى ما قال لها انالبنات الي رقصوا معهم بزواجهم يصير اخوهم بالرضاعة
منى وبدر بدر خطب منى بعدزواج امال بشهر وتزوجوا بعد شهرين وعايشين بسعادة
ام فيصل سعيدة بعيالها وحاسةبراحة بال ..بعد ما استقر عيالها عندها
مريم واريام سافروا للندن علشان اريامتكمل دراستها هناك
فهد ودعاء فرحانين بمولدهم خالد .. و فهد يساعد دعاء فيتربية اخوانها
جد وجدة ميهاف اعتنقوا الدين الاسلامي وزارو مكة لاداء العمرة معالخال ريبري وجاك
تمت بحمد الله
دعواتكم ..اختكم ازهارالليل
 
رد: ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقول ماكفاني حضنك ضمني لك حيل,,

يعافيك ربي ي الغلا
منوره
 
رد: ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقول ماكفاني حضنك ضمني لك حيل,,

مشكوووووووووووره وجزاك الله الف خير علتكمله
 
رد: ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقول ماكفاني حضنك ضمني لك حيل,,

روعه روعه روعه
وان كانت للروعه عنوان
فأنتي عنوانها
قصه تأنس كل من تصفحها
أسعدني المرور بمتصفحك الراقي
ودي وأمتناني​
 
عودة
أعلى