قصه هند محزنه الله يعوضه خيرا منه

مساكم بالله بالسرور وعنبر و العود و ياسمين

ان اليوم جايبه قصه هند محزنه الله يعوضه خيرا منه

كانت بنت اسمهاهند تعول اسرتها فبعد عناء طويل مع الفقر

استطاعت ان تحصل علي شهادتها الجامعيه بتخصص تمريض

والتحقت بالعمل في احد المستشفيات الخاصه الكبيره

لكي تساعد اهلها علي العيش الصعب ...

اما صاحب المستشفي الخاص فهو مليونير و يحيا حياة الترف

وعايش حياته بسعاده ويملك الكثير من المال

وكانت هند رغم فقرها فهي مثال للصدق والاخلاص

ومع هذا غايه من الجمال والسحر ...

اما صاحب المستشفى فكان وحشا مفترسا

ينهش في اعراض الناس بكل ما اعطته الثروة والمال والنفوذ من القوه !!!

وبطبيعه الحال وضع عينيه علي هند لما تملكه من جمال ساحر

ولكن هند كانت مخطوبه و تحب خطيبها

ذلك الرجل مستور الحال محدود الامكانيات ...

حاول المليونير ان يتقرب منها ولكنها اهملته ولم تبالي به ...

ارسل لها من يلين قلبها ويتوسط بينهما لكنها نهرتهم

ولم تنفع خطط الرجل الثري من التقرب من هند

ووصل الخبر للمليونير أن هند مخطوبه ومتعلقه بخطيبها

هند تحب خطيبها ولا يمكن ان تفكر فيه

وهنا كانت الفجيعه

قرر الرجل الثري أن يتخلص من حبيب هند ليفرغ له الجو دبر له مكيده

نعم مكيده اتعلمون ما هي؟

لقد دبر له حادثه مروري ...

بكل بساطه اصبحت حياة الناس بسيطه بالنسبه له فلا يمانع

هذا الثري من ازهاق روح بريئة لاجل تنفيذ مصلحته !!!

وتوفي خطيب وحبيب هند ..

ولما علمت هند بالخبر جن جنونها وبكت بكاءا مرا

فخطيبها وزوج المستقبل مات

وزادت مصيبتها لما علمت ان من دبر له الحادث

هو الرجل الذي تعمل عنده ... كان شرير

زاد حنق هند على الرجل الثري فقررت الانتقام منه ...

وانتظرت أن تحين الفرصه المناسبه لكي تنتقم لحبيبها واعز إنسان لها...

فغيرت هند المعامله مع ذلك الثري كي تكسب ثقته بها !!!

وجاءت الفرصه المناسبه

فقد اصيب المليونير بمرض استدعي ان يبقي

تحت العناية الطبيه في المستشفى ...

واستغلت هنده هذه الفرصه ودخلت عليه وهو ممددا على السرير الابيض ...

وفي يدها قاروره مليئه بالبنزين

فقامت بافراغه في علبة المغذي وهي في سعادة غامرة

فهي الان تاخذ بثأرها من الرجل الذي هدم حياتها ...

وتسلل البنزين الي جسده وهند تشاهده وتبتسم ...

وتحرك الرجل من سريره فهو الان يواجه الموت ولكنه في اخر لحظاته

رأى هند تبتسم واكتشف انها هي من يحاول قتله ثم حاول النهوض من

السرير !!!

رجعت هند الي الخلف ثم بداء يقترب منها ليمسك بها وهي تبعد ...

وهنا بدات مشاعر الخوف تدب في هند

فخرجت من الغرفه وهو يتبعها ببطء مادا يديه لها واقتربت المسافه

بينهما

وهي تهرول

وهو خلفها

وفجاة لم تعد تسمع خطواته

ونظرت خلفها

رأته



واقفا

لا يستطيع الحركه

لقد توقفت خطواته

نعم

توقفت

اتعلمون لماذا؟

؟

؟

؟

؟

؟

؟

؟

؟

؟

لان البنزين خلص !!!

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه
حلوه اكيد حزنتو منها انابعد حزنت بس يوم قريت المقطع الخير قمت ارفس من الضحك
 
كركركركركركركركركركركركر

هههههههههههههههههه

بصراحه أنا جالسه أقرأ وتأثرت على بالي حقيقه

خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ


يسلمو
 
عودة
أعلى