مائة قاعدة تعين على ضبط النحو ومعرفة الإعراب

*مزون شمر*

عضو مؤسس

مائة قاعدة تعين على ضبط النحو ومعرفة الإعراب
الشرح الميسر على ألفية ابن مالك

الدكتور عبدالعزيز الحربي


قال في مقدمته :
لاأعرف كتاباً عُني بذكر القواعد النحوية وتدوينها على طريقة القواعد الفقهية أو قريب منها.. وفي جمع القواعد الصحيحة بجمل مختصرة فائدة عظيمة يضبط بها المتعلم فروع المسائل ونظائرها وحكمها وتيسّر له المعرفة على طريقة أثبت ومنهج أقوم.. ومن ثم فقد بدا لي أن أذكر بين يدي الشرح الميسر عددا من القواعد والجمل المختصرة التي تعينه إذا ذكر وتذكره إذا نسي وتثبت فؤاده حين التردد.. وكل من القواعد والشرح إنما كتبته تذكرةً للعالم وتعجيلاً بنفع المبتدي.. والقواعد المائة التي اجتهدت في وضعها .. منها ماهو خاص ومنها ماهو عام.. وقليل منه مستعار من القواعد الفقهية.. وهذه القواعد هي :


1- كلّ لفظٍ مفيدٍ كلام
2- كلُّ كلمةً أو جملةٍ أو كلامٍ فهو قول وكل قول لفظ
3- الفعل مرتبط بزمان
4- الأصل في الأسماء الإعراب
5- كلُّ حرف مبنيٌّ
6- كل مضمرٍ مبنيُّ
7- الأصلُ في البناء السكون
8- الحركات هي الأصل في الإعراب
9- قد يكون الإعراب بالحرفِ أو بالحذف
10- المعارف سبعة فقط
11- الضمائر والإشارة والموصول :ألفاظ محصورة
12- الأصل في (أل) أن تكون للتعريف
13- النيابة في الحركاتِ والحروفِ والكلماتِ
14- كلُ اسم مرفوع_ليس قبله شيء_فهو مبتدأُُ أو خبر
15- المبتدأ وخبره،والفاعل ونائبه،مرفوعات
16- الأصل في الأخبار أن تؤخر
17- حذف ما يعلم جائز
18- الحذف بلا دليل ممتنع
19- الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة
20- لا يجوز الابتداء بالنكرة مالم تُفد
21- " كان " وأخواتها ولواحقها رافعةٌ للمبتدأ ناصبةٌ للخبر
22- " إنّ " وأخواتها و" لا " النافية للجنس ناصبةٌ رافعةٌ
23- " ظنّ " وأخواتها تنصب الجزئين
24- الاسم المرفوعُ بعد الفعلِ فاعلٌ أو نائبه
25- " أرى " وأخواتها الست تنصب ثلاثة
26- كلُّ موجود يصح جعله فاعلاً أو مفعولاً به
27- اجتمع في الاشتغال الأحكام الخمسة،ومثله المفعول معه
28- الأصل في الفاعل أن يتصل بفعله ،ويتقدم على مفعوله
29- اللازم من الأفعال ماتعدّى بواسطة
30- الأقرب هو الأولى عند التنازع
31- المفاعيل خمسةٌ منصوبة
32- الظرف مضمّن معنى " في "
33- المفعول من أجله يصح أن يقع جواب " لماذا؟ "
34- الحال جواب " كيف؟ " غالباً
35- التمييز جواب " ماذا " غالباً
36- الأصل في الاستثناء النصب
37- مابعد " غير " و " سوى " مجرور غالباً
38- يتوسع في معاني حروف الجر ،ولاينوب بعضها عن بعض
39- الباء أوسع حروف الجر معنى
40- لابد للظروف والحروف من التعلّق
41- المضاف إليه مجرور أبداً
42- لا يجتمع التنوين والإضافة
43- بعض الأسماء مضاف أبداً
44- المصدر يعمل عمل فعله، وكذلك اسم الفاعل
45- المقرَّر لاسم الفاعل يعطى لاسم المفعول
46- المصادر مقيسةٌ أو منقولة
47- تصاغ الصفة المشبهة من لازم لحاضر
48- التعجبُ: ما أجملَه،وأجمل به
49- " نِعم " و" بئس " فعلان جامدان
50- يصاغ التفضيل مما صِيغ منه التعجب
51- تابعُ التابعِ تابعٌ
52- التابع يتبع ما قبله في الإعراب
53- الجمل بعد النكرات صفات
54- الجمل بعد المعارف أحوال
55- التوكيد لفظي ومعنوي
56- الصالح لعطف البيان صالح للبدلية إلا في مسألتين
57- عطف الفعل على الفعل يصح
58- الأصل المحلّى ب " أل " بعد الإشارة بدل
59- الأصل في النداء ب " يا "
60- ما استحقه النداء استحقه المندوب
61- الترخيم حذف اخر المنادى
62- التحذير والإغراء متفقان في العمل ،مختلفان في المعنى
63- اسم الفعل ك " صَه " واسم الصوت ك " قَب "
64- للفعل توكيدٌ بالنون
65- الماضي لايؤكد بالنون
66- الصرف هو التنوين
67- المضارع معربٌ مالم تباشره نون التوكيد،أوتتصل به نون الإناث
68- " لَم " وأخواتها تجزم فعلاً ، و" إِن " وأخواتها تجزم فعلين
69- " إِن " تجزم ولاتجزم ،و " إذا " لاتجزم وتجزم
70- الواحد ليس بعدد
71- العدد يخالف معدوده من ثلاثة إلى عشرة
72- تمييز المائة والألف مجرور
73- الاسم لا يزيد على خمسة أصول،والفعل أربعة
74- جموع القلة " أَفعِلَة " و " أفعُل "و " أفعال "و" فِعلة "
75- حروف العلة "واي"
76- حروف الزيادة " سألتمونيها "
77- لاتبتدىء بساكن ،وقف به
78- أحرف الإبدال " هدأت موطيا "
79- التصغير " فُعَيل " و " فُعَيعِل " و" فُعيعيِل "
80- ماقبل ياء النسب مكسور
81- الإمالة في الألف والفتحة
82- الحرف بريء من التصريف
83- ليس في اللغة ماهو على وزن " فِعُل "
84- مالزم الكلمة هو الأصلي من الحروف
85- همزة الوصل لاتثبت في الوصل
86- اللبس بلاقصد محذور
87- التخفيف مقصد من مقاصد اللغة
88- الهمز ثقيلٌ يعالج بالملاينة
89- كل ماجاز قراءةً جاز لغةً
90- الأيسر في الاستعمال هو الأشهر
91- لاتنقض القواعد بمفاريد الشواهد
92- عليك بالأشباه والنظائر
93- المشقة تجلب التيسير
94- العبرة بالغالب لابالنادر
95- إعمال الكلام أولى من إهماله
96- الإعراب فرع عن المعنى
97- عدم التقدير أولى من التقدير
98- الضرورة في الشعر تقدر بقدرها
99- الأصل بقاء ماكان على ماكان
100- العبرة في الإعراب بالخواتيم

الموضوع نقل للفائده
 
مزون
يعطيكِ العافية على النقل المفيد
بس ياريت يكون مصحوب بشرح مفصل
أنا أول وحده محتاجه دا الشي
تحياتي..دليل الساري
 
يعطيك العافيه مزون شمر
نقل موفق ومعلومات نحويه قيمه
نرتجي الفائده للجميع
تسلم الانامل
تقبلي مروري ومودتي
 
مزون
يعطيكِ العافية على النقل المفيد
بس ياريت يكون مصحوب بشرح مفصل
أنا أول وحده محتاجه دا الشي
تحياتي..دليل الساري

ربي يعافيكِ دليل
فعلا حنا بحاجه لشرح لقواعد الغة العربيه
وراح انزل شرح
وان شاءلله تقلي فيه الفائده
اشكرك على مروورك



الله يعطيك العافيه
مشكوره عالنقل


الله يعافيكِ عبير
مشكوره على مروورك


يعطيك العافيه مزون شمر
نقل موفق ومعلومات نحويه قيمه
نرتجي الفائده للجميع
تسلم الانامل
تقبلي مروري ومودتي

ربي يعافيكِ نوران
وربي يسلمك
اشكرك على طلتك الحلوه
 
يعطيك العافيه أخت مزون
بعض النقاط مفهومه ولله الحمد...
وإنما هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى مثال..حتى يتسنى لقارئ العزيز
فهم القاعده...أتمنى من أي عضو أو زائر
لديه خلفيه عن هذه القواعد...مساعدتنا في التمثيل ولو لقاعده واحده
حفظكم الله وأنار قلوبكم...
لكم خالص ودّي وتقديري
 
يعطيك العافيه أخت مزون
بعض النقاط مفهومه ولله الحمد...
وإنما هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى مثال..حتى يتسنى لقارئ العزيز
فهم القاعده...أتمنى من أي عضو أو زائر
لديه خلفيه عن هذه القواعد...مساعدتنا في التمثيل ولو لقاعده واحده
حفظكم الله وأنار قلوبكم...
لكم خالص ودّي وتقديري


هلا اخي سيف
الله يعافيك
وانا راح احاول اشرح اللي اقدر عليه منها حسب ماتوصلت له من بحث
واتمنى اللي عنده خلفيها او معرفه بفيدنا
 
شرح القاعده الاولى
على حسب بحثي وبالله التوفيق

1- كلّ لفظٍ مفيدٍ كلام​

القاعدة تقول كل لفظ: أي يشترط في الكلام النحوي أي الذي يعرب
أن يكون منطوقا؛ أي متكلم به لا مكتوبا، ولكن كيف ذلك؛ ألن نعرب الكلام المكتوب؟؟؟
أقول: الكلام المكتوب أصله كلام منطوق، ولكنه كتب ودون لغرض ما؛ فأصله النطق به.
(لفظ) لغة: الرمي ، لفظت اللقمة رميتها ، وفي اصطلاح النحاة ، صوت مشتمل على بعض الحروف الهجائية.
(مفيد) أي: فائدة يحسن السكوت عليها ، وبهذا يخرج المهمل مثل ديز مقلوب زيد.
المعنى: كل لفظ أفاد فائدة يحسن السكوت عليها فإنه يكون كلاما عند النحاة.
مثال للكلام:
الله ربنا و محمد نبينا والإسلام ديننا ، فكل جملة من هذه الجمل ألفاظ أفادت فائدة يحسن السكوت عليها فهي كلام عند النحويين ، فإن الشخص مثلا إذا سمع الله ربنا فإنه يفهم المراد ولا يحتاج إلى مزيد بيان.
مثال لغير الكلام:
إن قام زيد ، فإنها ألفاظ لكن لم تفد فائدة يحسن السكوت عليها ، فإن السامع سيظل ينتظر ماذا بعد "إن قام زيد" لأن إن تحتاج إلى جواب شرط...إن قام زيد..ماذا يحصل؟!​
 


- كلُّ كلمةً أو جملةٍ أو كلامٍ فهو قول وكل قول لفظ

شرح القاعدة الثانية بإذن الله :


هناك بعض المصطلحات يستخدمها النحويون، ومن هذه الألفاظ:
1- اللفظ، وقد سبق وشرحه أخونا سلطان في المشاركة السابعة.
واللفظ العربي هو: الصوت المشتمل على بعض الحروف الهجائية التي تبدأ بالألف وتنتهي بالياء"الحروف العربية".
فكلمة" أحمد" لفظ؛ لأنها مكونة من مجموعة من الحروف العربية، وكذلك "أت": لفظ؛ لكونها عبارة عن صوتين، وإن كانت لفظا غير مفيدا؛ فهناك ألفاظ مفيدة وألفاظ غير مفيدة.
2- الكلمة : هي لفظ مفرد دال على معني، أي يمكن التمثيل لها بكلمة" أحمد" السابقة، ولا يمكن التمثيل لها بكلمة"أت"، لماذا؟ ... لأن كلمة "أحمد" لفظ مفرد ويدل على معنى، أما كلمة"أت" فلفظ مفرد، ولكن لا يدل على معنى.
3- الكلام: وهو كل لفظ مركب مفيد فائدة يحسن السكوت عليها، وهو المشروح في القاعدة الأولى.
4- الجملة: هي بمعنى الكلام، وقيل: هي أعم من الكلام.
مثال:
"شرب معاذ اللبن" هذا كلام، ونسميها أيضا جملة، لماذا؟ ... لأنها مكونة من ألفاظ مركبة، وتدل على معنى يحسن السكوت عليها.
إذن: كلمة + كلمة + ... ( وتدل على معنى مفيد يحسن السكوت عليه) = جملة / كلام.
5- القول: هذا المصطلح يطلق على كل ما سبق، بمعني أنه يمكن أن نقول على اللفظ " قولا"، ونقول على الكلمة " قولا"، ونقول على الجملة " قولا"، ونقول على الكلام " قولا".
وهذا المقصود من القاعدة: كل كلمة أو جملة أو كلام فهو قول، وكل قول لفظ.

إضافة:
1- هذا ما قصده ابن مالك في ألفيته في قوله:
كلامنا لفظ مفيد كاستقم ** اسم وفعل ثم حرفٌ الكلم ُ
واحده كلمة، والقول عم ** وكلمة بها كلام قد يُؤم

2- هناك مصطلح اخر يستخدمه النحويون اسمه:" الكلم"، ويقصد به : ما تركب من عدة كلمات أفادت، أم لم تفد، أي يطلق على الجملة المفيدة "كلمًا"، ويطلق على الجملة غير المفيدة"كلمًا.
مثال:
* "كتب مهند واجبه" هذا نطلق عليه: كلاما، وجملة، وقولا، وأيضا " كلما"؛ لأنه كلام مفيد.
* " إن كتب مهند واجبه" هذا نطلق عليه ألفاظ، وقولا، وأيضا " كلما"؛ لأنه كلام غير مفيد.​
 
3- الفعل مرتبط بزمان

شرح القاعدة الثالثة:
الفعل مرتبط بزمان​

الفعل: لغة: الحدث ، واصطلاحا: كلمة دلت على معنى وارتبطت بزمن.
إذاً الفعل حدث ، والحدث لا بد له من زمن يقع فيه ، ثم هذا الفعل إما أن يكون قد حصل وانتهى فهذا يسمى الفعل الماضي ، مثل: كتبَ الطالبُ الدرسَ ، فالكتابة فعل وقد حصلت وانتهت إذاً كتب فعل ماضي.
وإما أن يكون هذا الفعل يحصل الان فهذا يسمى الفعل المضارع ، مثل: الطالبُ يكتبُ الدرسَ ، فالكتابة حاصلة الان ، ف يكتبُ فعل مضارع.
وإما أن يكون الفعل لم يحصل بعد وإنما سيحصل في المستقبل فهذا يسمى فعل الأمر ، مثل: اكتبْ الدرسَ ، فالكتابة لم تحصل بعد وإنما ستحصل في المستقبل ، ف اكتب فعل أمر.

الخلاصة: كل لكمة دلت على معنى وارتبطت بأحد الأزمان الثلاثة ، الماضي والحاضر (المضارع) والمستقبل ، فهي فعل.

مسائل:
- الأزمان كما هو معلوم ثلاثة ، ماضي ومضارع وأمر.
- الفرق بين الاسم والفعل:
الاسم: كلمة دلت على معنى ولكنها لم ترتبط بزمن.
- الماضي ، يقصد به ما حصل قبل زمن التكلم ولو بلحظة.
- المضارع ، مايحصل الان أو في المستقبل وأعرضت عن ذكر المستقبل حتى لا يلتبس على البعض بفعل الأمر.
والمضارع يعني المشابه ، وسمي مضارعا لمشابهته الاسم من حيث الاعراب ، فالاسم معرب والمضارع كذلك يعرب في أحوال فسمي مضارعا من هذا الوجه.
- الأمر ، يفيد الاستقبال كما عُلم ، والمستقبل هو مابعد زمن التكلم ولو بلحظة.
- هناك علامات خاصة يعرف بها الفعل ويميز عن الاسم والحرف ، ومن هذه العلامات علامات خاصة يميز بها كل من الماضي والمضارع والأمر ويرجع إليها في كتب النحو.

هذا والله أعلم ،،،​
 


4- الأصل في الأسماء الإعراب
شرح القاعدة:

الاسم قسمان : مُعرب ، ومبني .
والنحويون يقولون : الأصل في الأسماء أنها مُعربة والبناء فرع
الاسم المعرب هو : (ما تغير اخره لفظاً أو تقديراً) (لفظاً) مثل كلمة : الطالب . تقول : جاء الطالبُ ، ورأيتُ الطالبَ ، ومررت بالطالبِ .
فالطالب اسم مُعرب لأن اخره وهو (الباء) تغير ، والسبب في التغير تغير العوامل التي دَخلت عليه لأن (جاء) عامل ، (رأيتُ) عامل ، (الباء) في المثال الأخير عامل ، فلَما العوامل هذه غيرت اخر الكلمة في اللفظ سُمِيَ هذا اللفظ مُعرباً وهذا واضح ، لكن الذي يُشكل على الطلاب أحياناً هو الإعراب التقديري لأن الإعراب التقديري ما تَظهر الحركة فقد يقول قائل : كيف أعرف إن هذا مُعرب ، أو إن هذا مبني ؟ لأن ما عندي حركات ؟ فمثلاً : جاء الفتى ، ورأيتُ الفتى ، ومررتُ بالفتى . مافيه ضمة ، ولا فتحة ، ولا كسرة ، ومع هذا هو اسمٌ مُعرب لكن قالوا : إنه مُعرب في التقدير وهو ما منع من ظهوره مانع ، إما تعذر ، أو ثِقَل ، أو مُناسبة . والإعراب المُقدر بالنسبة للإسماء يكون في ثلاثة أسماء :

1- المضاف لياء المُتكلم مثل :

هذا كتابي ، حفظت كتابي ، قرأة في كتابي . ولهذا - وهذه من القواعد أبداً ما تتغير ينبغي حفظها ليكون إعرابك صحيحاً - الاسم المضاف لياء المتكلم إعرابه دائماً يكون كالتالي : فمثلاً لو أردنا أن نُعرب (هذا كتابي) نقول : هذا : الهاء حرف تنبيه ، ذا : اسم إشارة مُبتدأ مبني على السكون في محل رفع .
كتابي : كتاب : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضمةٌ مُقدرة على ما قبل ياء المتكلم وهو (الباء) منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المُناسبة .
(حفظت كتابي ) نقول : كتابي : كتاب : مفول به منصوب وعلامة نصبه فتحة مُقدرة على ما قبل (ياء) المُتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المُناسبة .
(قرأة في كتابي) نقول : في : حرف جر . كتابي : كتاب : اسم مجرور ب(في) وعلامة جره كسره مُقدرة على ما قبل (ياء) المُتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المُناسبة .
2- والمقصور : وهو كل اسم اخره (ألفٌ) لازمة مثل :
الفتى ، العصى ، المنتدى . فالحركات ما تظهر عليها لأن اخرها (ألف) والألف ما تقبل الحركات ، ولهذا يقول النحويون : إن الحركة هنا ما تظهر للتعذر . ومعنى التعذر : الإستحالة - يعني مُستحيل إن الحركات تظهر على الألف ، ما أحد يستطيع يَنطق الحركات على الألف أبداً - . فتقول مثلاً في إعراب : (حضر الفتى) : الفتى : فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة مُقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر . وهذا أيضاً إعراب ما يتغير - قاعدة في إعراب الاسم المقصور - ومثله النصب ، ومثله الجر .

3- والمنقوص : وهو الاسم المُعرب الذي اخره (ياءٌ) لازمة مثل :

القاضي ، الداعي ، الداني ، القاصي ، الساعي . والمنقوص يَختلف عما قبله فيه حركة واحدة من حركات الإعراب تظهر عليه التي هي (الفتحة) لأن (الفتحة) و (الياء) بينهما مُناسبة شديدة ، ولهذا يقولون : تظهر (الفتحة) على (الياء) لِخِفَتِها ، أما الضمة في حالة الرفع ، والكسرة في حالة الجر فهي ممكن أنها تظهر لكنها ثقيلة ، فأنت مثلاً تقول : (جاء القاضي) يُمكن - ما فيه استحالة - تقول : (جاء القاضيُ) لكن أيهما أخف ؟ الأول أخف ، (مررت بالقاضي) يُمكن أن تقول : (مررت بالقاضيِ) بس فيه ثِقَل ، ولهذا يقولون : المنقوص : الذي منع من ظهور الضمة والكسرة عليه هو الثِقَل . فتقول : (جاء القاضي) : القاضي : فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمةٌ مُقدرةٌ على (الياء) منع من ظهورها الثِقَل . وهذه قاعدة في إعراب الاسم المنقوص ، والمجرور تقول : كسرة مُقدرة على (الياء) منع من ظهورها الثِقَل . أما النصب فتظهر الفتحة تقول مثلاً :
أجبتُ المُناديَ ، رأيت الداعيَ : المناديَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره . إذ الفتحة ظاهرة ، هذه الأسماء الثلاثة هي التي يكون إعرابها تقديرياً ، ومعنى تقديرياً : أن الحركة لا تظهر .
 
5 -كل حرف مبني:
شرح القاعدة :​

الحروف كلها مبنية ، والسبب: لأن الحروف لا يتوارد عليها معان يحتاج في التمييز بينها إلى إعراب ، كما هو الشأن في الاسم فإنك لا تميز بين الفاعل مثلا والمفعول به إلا بالإعراب ، فمثلا: جاء محمد ، ورأيت محمد ، كيف نميز بين محمد في المثالين؟ بالإعراب ، فالأول فاعل ، والثاني مفعول به ، والذي ميز بينهما هو الاعراب فجاء الأول مرفوعا والثاني منصوبا.
أما الحروف فلا تفتقر إلى ذلك التمييز ، لأن التمييز يحصل ويُفهم من الحرف نفسه ، فأنت إذا سمعت قول الله تعالى : ((سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصا)) فإنك تفهم أن "من" في الاية لابتداء الغاية ، وتفهم كذلك من "إلى" أنها لانتهاء الغاية.
وكذلك في قولنا: اشتريت من التمر صاعا ، فإن من هنا يفهم منها أنها للتبعيض.

إذاً التمييز بين الحروف يفهم من الحرف نفسه بدون حاجة إلى إعراب ، ولهذا كان "كل حرف مبني".

والله أعلم ،،،​
 
وَكُلُّ حَرْفٍ مُسْتَحِقٌّ لِلْبِنَا وَالْأَصْلُ فِي الْمَبْنِيِّ أَنْ يُسَكَّنَا
وَمِنْهُ ذُو فَتْحٍ وَذُو كَسْرٍ وَضَمّْ كَأَيْنَ ، أَمْسِ ، حَيْثُ ، وَالسَّاكِنُ كَمْ



اشتَمَلَ البيتُ الأوَّلُ على قاعدتين :
1 – كلُّ حرفٍ مبنيٌّ .
2 – الأصلُ في البناءِ السُّكُونُ
.

ومعنى البيت الثاني : وبعضُ المبنيِّ مفتوحٌ ك " أينَ " ، وبعضُهُ مكسورٌ ك " أَمْسِ " ، وبعضُهٌ مضمومٌ ك " حَيْثُ " ، وبعضُهُ ساكنٌ مثل " كَمْ " الاستفهاميَّةِ أو الخبريةِ .
 
الحركات هي الأصل في الإعراب :


علامةُ الرفعِ : الضمةُ ، وعلامةُ النصبِ : الفتحةُ ، وعلامةُ الجرِّ : الكسرةُ ، مثال الجميع : " ذِكْرُ اللهِ عَبْدَهُ يَسُرُّ " ، تقول في إعرابه :
- " ذِكرُ " : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة ، وهو مضاف ، ولفظ الجلالة مضافٌ إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة ، وهو فاعل في الحقيقة .
- و " عبدَهُ " : مفعولٌ به منصوبٌ ، وعلامةُ نصبِه الفتحةُ .
- و " يسرُّ " : فعل مضارع مرفوع ، وفاعله ضمير مستتر ، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ .

والجزمُ : يكون بالسكون ، نحو : " لَا تَحْزَنْ " .

وغيرُ ما ذُكر ينوبُ عن هذه العلاماتِ ، نحو : " جَاءَنِي أَخُو بَنِي نَمِر " ، فلفظ " أخو " لم يُرفع بالواو ، ولفظ " بني " لم يُجرَّ بالكسرةِ بل جُرَّ بالياء .
 
(( همزة الوصل وهمزة القطع ))

سميت همزة الوصل بذلك ؛ لأنه يؤتى بها للتوصل إلى نطق الحرف الساكن .
مثل : استقر .
همزة الوصل وهمزة القطع لا تقعان إلا في أول الكلمة .
تعريف همزة الوصل : هي همزة زائدة يؤتى بها للتوصل إلى النطق بالحرف الساكن.
وهي تثبت نطقا فقط في أول الكلام وتسقط في وسطه ، أما كتابة فإنها لا تثبت مطلقا .
مثل : استقر محمد في عمله .
فهي هنا في أول الكلام ، ونلحظ أننا أثبتناها نطقا فقط لا كتابة ؛ لأن الهمزة هكذا في الأصل لئلا يغبش على القارئ ( أ ).
ومثل : قد استقر محمد في عمله .
وهي هنا في وسط الكلام ، لذا فلا تجد لها أثرا حينما تنطق الجملة ، وعليه فهي لا تثبت في الوسط نطقا ، أما كتابة فقد ذكرنا في الأعلى بأنها لا تثبت مطلقا ، سواء كانت في أول الكلام أم في وسطه ، فانتبه لذلك .

تعريف همزة القطع : هي همزة أصلية من بنية الكلمة وهي تثبت نطقا وكتابة ، سواء أوقعت في أول الكلام أو وسطه . مثل : أحمد ، يدرس إبراهيم في الجامعة .

** مواضع همزة القطع :
1 الحروف ، فكل الحروف همزتها همزة قطع وكذلك جميع الأدوات ، وجميع الضمائر ، مثل : إلى ، أين ، أنا ، أنتم ، إلا .
2 الأسماء : كل الأسماء همزتها همزة قطع عدا عشرة أسماء سمعت عن العرب أن همزتها همزة وصل ، وهي : امرؤ ، امرأة ، ابن ، ابنم ، ابنة ، ايم الله ، ايمن الله ، است ، اسم ، اثنان ، اثنتان . والمصادر وهي ( أسماء ) تختلف بعض الشيء ، وسيكون الحديث عنها مع الأفعال ؛ لأنها لا تتجلى ولا تتبين إلا معها .
3 الأفعال :
1 الثلاثي في الماضي منه والمصدر همزته همزة قطع .
مثل : أكل ( ماضي ثلاثي ) مصدره : أكلا .
أخذ ( ماضي ثلاثي ) مصدره أخذا .

2 الرباعي : الماضي والأمر والمصدر همزته همزة قطع .
مثل : أجاب ( ماضي رباعي ) ، أجب ( أمر باعي ) ، ( إجابة ) مصدر رباعي .
أعطى ( ماضي رباعي ) ، أعط ( أمر رباعي ) ، ( إعطاء ) مصدر رباعي .
وإذا التبس عليك في أمر الرباعي من عدد حروفه الثلاثة ، فاعلم أنه لا يعرف أصل الفعل إلا بإرجاعه إلى ماضيه ، فلا ينظر في عدد الحروف في المضارع والأمر والمصدر ، ولكن ينظر في عدد حروف الماضي فقط ، فمثلا :
أعط : فعل أمر باعي ؛ لأن ماضيه رباعي وهو: أعطى
إجابة : مصدر رباعي ؛ لأن ماضيه رباعي وهو : أجاب .

** ولا بد أن تنتبه إلى أن كل فعل مضارع للمتكلم فهمزته همزة قطع مطلقا ، سواء أكان الفعل ثلاثيا أم رباعيا أم خماسيا أم سداسيا ؛ لذا فلم يدخل المضارع في التخصيص في الأعلى .
مثل :
أذهب ( أي أنا أذهب ) : أصله ثلاثي ؛ لأن ماضيه ذهب .
أصلي : رباعي ؛ لأن ماضيه : صلى .
أتكلم : خماسي ؛ لأن ماضيه : تكلم .
أستغفر : سداسي ؛ لأن ماضيه : استغفر .

** مواضع همزة الوصل :
1 الحروف : ( أل ) إذا اتصلت باسم فهمزتها همزة وصل : مثل : القمر الشمس . وهي ( أل ) التعريف ؛ إلا إذا انفصلت عن الاسم .
2 الأسماء : هي الأسماء العشرة التي ذكرناها سابقا ، ونستثني المصادر لأن الحديث عنها مع الأفعال أسهل .
3 الأفعال :
1 الثلاثي : الأمر منه فقط ، همزته همزة وصل . مثل : اجلس ، اكتب ، اقرأ .
2 الخماسي والسداسي الماضي والمصدر والأمر منهما همزته همزة وصل .
مثل : انتصر ( ماضي خماسي ) ، انتصر ( أمر خماسي ) ، انتصار ( أمر خماسي ) .
استمتع ( ماضي سداسي ) ، استمتع ( أمر سداسي ) ، استمتاع ( مصدر سداسي ).
ولم نذكر الرباعي هنا ؛ لأن همزة القطع أتت عليه بماضيه وأمره ومصدره كما ذكرنا سابقا. وهو ذات فعل همزة الوصل مع الخماسي والسداسي ؛ إذ أتت عليهما
.
 
عودة
أعلى