الغيرانه
Active member
بسم الله الرحمن الرحيم
نسيان نسائي
( أحبيه كما لم تحب امرأة, وانسيه كما ينسى الرجال ) هذه إحدى نصائح المبدعة (أحلام مستغانمي) في رائعتها الجديدة
( نسيان com) فهل النسيان خصيصة رجالية كما الحب نسائي بامتياز؟ لماذا كان النسيان عصيا على المرأة حتى احتجنا
إلى كتب تؤلف لتعلمنا وتقدم لنا وصفات له؟ هل لزيادة نسبة الإخلاص والوفاء في الجينات الأنثوية عنها عند الذكور سبب
في ذلك ؟ أسئلة يشتغل بها وجدانك وأنت تقرأ ( تاريخ طاعن في الخيبات الوجدانية) تسطره أنامل مبدعة تدعو إلى حزب
للنسيان يعترف فيه المجروح الموجوع من خيبة هنا أو ألم هناك جرح غائر في ثنايا الروح لم يجرؤ على البوح به ف (الكل
يخفي خلف قناعه جرحا ما, خيبة ما, طعنة ما, ينتظر أن يطمئن إليك ليرفع قناعه ويعترف: ما استطعت أن أنسى).
لم تكن الدعوة لنسيان ألم الوجع العاطفي فقط كانت دعوة مفتوحة لنسيان الالام مجتمعة وما أكثرها!!عندما توجه لك تهمة
ممن اعتبرته عديل الروح أو وطن ضن عليك بقطعة أرض امنة تستظل بشجرها وتنعم بخيراتها, لتكتشف مساحات شاسعة
للألم بداخلك لا يكفيها كتاب واحد ولا حزب واحد كما تنادي المتألقة دائما أحلام النسيان!
على الطرف الاخر كان هناك رجال رائعون حذرتهم أحلامنا من ممارسة قراءة منشورها التحريضي فهم القدوة لمن
وصمتهم بالذكورة والفحولة فقط!! أسدت إليهم داعية النسيان الفضل فيما وصلت إليه المرأة عبر تاريخها (كل مكاسب المرأة
عبر التاريخ كانت بفضل فرسان منقذين نبهوها إلى خديعة الذكورة) فالفرق كبير والبون شاسع بين الذكورة والرجولة
الفحولة والفروسية فهل يعي ذكور هذا العصر هذا الفرق الذي لا يباع في صيدلية ولا يراهن على وجوده فيلم رخيص أو
أغنية هابطة! هم (أولئك الجميلون الذين يسكنون أحلامنا النسائية, الذين يأتون ليبقوا, ويطمئنوا, ويمتعوا ويذودوا ليحموا
ويحنوا و يسندوا.. الذين ينسحبون ليعودوا. ولا يتركون خلفهم عند الغياب كوابيس و لا جراحا ولا ضغينة. فقط الحنين
الهادر لحضورهم الاسر وعدا غير معلن بعودتهم لإغرائنا كما المرة الأولى) لم تطلب مالا أو جاها أو مجوهرات كل ما
رفعته امرأة النسيان من شعارات لا للجراح لا للكوابيس لا للضغائن!! فقط يد حانية وكلمة راقية فهل يصعب على الذكور ذلك!
عند ذلك يطل السؤال الفحولي المعتاد: وأين المرأة التي تستحق كل ذلك؟ ليواجهه السؤال النسائي المجروح حتى الثمالة:
وهل مارس الذكور تلك الوصفات الحانية المساندة التي تداعب أحلامنا النسائية؟!!
" ما أندر الرجال الذين نفشل في نسيانهم، و لكن إذا مر أحدهم بصفحة الروح، دمغها إلى الأبد بوشمه".
وشكرا
منقول
تحياتي الغيرانه
نسيان نسائي
( أحبيه كما لم تحب امرأة, وانسيه كما ينسى الرجال ) هذه إحدى نصائح المبدعة (أحلام مستغانمي) في رائعتها الجديدة
( نسيان com) فهل النسيان خصيصة رجالية كما الحب نسائي بامتياز؟ لماذا كان النسيان عصيا على المرأة حتى احتجنا
إلى كتب تؤلف لتعلمنا وتقدم لنا وصفات له؟ هل لزيادة نسبة الإخلاص والوفاء في الجينات الأنثوية عنها عند الذكور سبب
في ذلك ؟ أسئلة يشتغل بها وجدانك وأنت تقرأ ( تاريخ طاعن في الخيبات الوجدانية) تسطره أنامل مبدعة تدعو إلى حزب
للنسيان يعترف فيه المجروح الموجوع من خيبة هنا أو ألم هناك جرح غائر في ثنايا الروح لم يجرؤ على البوح به ف (الكل
يخفي خلف قناعه جرحا ما, خيبة ما, طعنة ما, ينتظر أن يطمئن إليك ليرفع قناعه ويعترف: ما استطعت أن أنسى).
لم تكن الدعوة لنسيان ألم الوجع العاطفي فقط كانت دعوة مفتوحة لنسيان الالام مجتمعة وما أكثرها!!عندما توجه لك تهمة
ممن اعتبرته عديل الروح أو وطن ضن عليك بقطعة أرض امنة تستظل بشجرها وتنعم بخيراتها, لتكتشف مساحات شاسعة
للألم بداخلك لا يكفيها كتاب واحد ولا حزب واحد كما تنادي المتألقة دائما أحلام النسيان!
على الطرف الاخر كان هناك رجال رائعون حذرتهم أحلامنا من ممارسة قراءة منشورها التحريضي فهم القدوة لمن
وصمتهم بالذكورة والفحولة فقط!! أسدت إليهم داعية النسيان الفضل فيما وصلت إليه المرأة عبر تاريخها (كل مكاسب المرأة
عبر التاريخ كانت بفضل فرسان منقذين نبهوها إلى خديعة الذكورة) فالفرق كبير والبون شاسع بين الذكورة والرجولة
الفحولة والفروسية فهل يعي ذكور هذا العصر هذا الفرق الذي لا يباع في صيدلية ولا يراهن على وجوده فيلم رخيص أو
أغنية هابطة! هم (أولئك الجميلون الذين يسكنون أحلامنا النسائية, الذين يأتون ليبقوا, ويطمئنوا, ويمتعوا ويذودوا ليحموا
ويحنوا و يسندوا.. الذين ينسحبون ليعودوا. ولا يتركون خلفهم عند الغياب كوابيس و لا جراحا ولا ضغينة. فقط الحنين
الهادر لحضورهم الاسر وعدا غير معلن بعودتهم لإغرائنا كما المرة الأولى) لم تطلب مالا أو جاها أو مجوهرات كل ما
رفعته امرأة النسيان من شعارات لا للجراح لا للكوابيس لا للضغائن!! فقط يد حانية وكلمة راقية فهل يصعب على الذكور ذلك!
عند ذلك يطل السؤال الفحولي المعتاد: وأين المرأة التي تستحق كل ذلك؟ ليواجهه السؤال النسائي المجروح حتى الثمالة:
وهل مارس الذكور تلك الوصفات الحانية المساندة التي تداعب أحلامنا النسائية؟!!
" ما أندر الرجال الذين نفشل في نسيانهم، و لكن إذا مر أحدهم بصفحة الروح، دمغها إلى الأبد بوشمه".
وشكرا
منقول
تحياتي الغيرانه