قصيدة من أجل عينيك عشقت الهوى - عبدالله الفيصل

الرميلي

سيد العشاق
من أجل عينيك عشقت الهوى
بعد زمان كنت فيه الخلي
واصبحت عيناي بعد الكرى
تقول للتسهيد لاترحل
وكنت لا ألوي علي فتنة
يحملها غض الصبا المقبل
حتى إذا طارحتني نظرة
حالمة من طرفك الاكحل
أحسست وقد النار في أضلعي
كأنها قامت علي مرجل
وجمل الدنيا علي مابها
دفق سني من حسنك الأمثل
يافاتنا لولاه ماهزني
وجد ولاطعم الهوى طاب لي
يامن على أقدامه بعثرت
غلائل من ظلمه المخملي
إذا رنا فالزهر من حوله
مرج طيوب سال كالجداول
وإن شدا أصغت إليه الدنا
إصغاءه الاصباح للبلبل
وإن مشى كان السها ركبه
عبر نجوم شعشعت من عل
هذا فؤادي فامتلك أمره
واظلمه إن احببت أو فاعدل
بخلت قبل اليوم عن بذله
وفي سوى قلبي لم ابخل
لأنني أخشى انعدام الوفا
لدي حبيب في لم يشغل
واكره التسيار في روضة
إن لم يكن خطوي في الاول
لكنني بعدك يافاتني
اصبحت عن كبري في معزل
وبات قلبي بعد تيه الهوى
أسير حب في هواك ابتلى
كل الذي يرجوه من عمره
رجع صدى من شدوك المرسل
لو شغل الناس بما في الدنيا
لم يعن إلا بك أويشغل
 
عودة
أعلى