((لا نواره ناويه علي اليوم تتغزل فيني ماتدري اني اخق عندها )): وانتي صوتك حلو ... ولو انا مكانك كان مانزلت اغاني بجهازي كان سجلت صوتي وربته نغمه ..
نواره لا مو لهدرجه
طلال: ليه والله ان صوتك عذاب
نواره استحت وهذا من النادر انها تستحي اذا حد مدحها بصوتها .. ناظرت الارض : شكرا
على جنب
محمد: تتوقع وش يقولها ..؟
مازن : وانا كيف بعرف يافالح شوفه بياكلها بعيونه تقول ماشاف بنات ..
محمد: معه حق كيكه ..
مازن : الا صاروخ اموت واعرف كيف طاح عليها ..
محمد: اكيد من جيران او اصدقاء اهله البطاره
مازن: اوعدنا يارب
طلال : اوكيه وشرايك باغلى ناسي
نواره : ماعرفها
شغلها طلال .. (وياروحي كله صار من اغلى ناسي
وياعمري كله صار من اغلى ناسي
بوسه على راسي شلته على راسي
عقب عمر والله شلته على راسي )
نواره : ايوه خلاص خلاص تذكرتها ... بايخه
طلال كان يحب هذي الاغنيه ونفسه يسمعها على صوت نواره : ليه ...؟ احسها حلوه ..
نواره : ماعجبتني
طلال لما شاف ان اللي بالمحل يناظرونه : نواره و شرياك تكتبيلي الاغاني هنا – اشر على نوته صغيره – وانا انزلهم لك واجيب لك الجوال بعدها ...وهاللحين نطلع نتمشى شوي بالمجمع
نواره : اوكيه .. لا ماينفع خواتي صفاء ومروه بالمجمع واذا شافونا مع بعض بتصير علوم ..
طلال: تصدقي على باللي اهلك فري
نواره حز بخاطرها كلمة فري تذكرت كلام البنات لها بالدرسه انها فري لان امها سمعتها شينه ..وحاولت تكون عاديه : هما عادي بس مروه اختي شوي شويتين ثلاث شويات ملتزمه ...
طلال يضحك على اسلوبها البسيط : ههههه ثلاث شويات .. وشرايك بجلفريز ماحد حولك
**********************
مسفر بالطياره سند راسه لورى الكرسي يتنهد ويفكر .. مافي مجال لتراجع اكيد رنا قالت لهم ... ياترى وش راح يصير .. وش بيصير لهم ... ندم انه فكر بانانيه ومافكر فيهم ...بس مايستحمل يشوف وجه الريم المنرفز والمقزز كلها على بعضها تنرفز صوتها شكلها ... وتخيل شكل لوجين وهي تستقبله مبسوطه وطايره من الفرحه تضمه قدام اناس مايهمها احد اهم شي تعبر عن نفسها وعن اللي بقلبها ...
ابتسم اكثر وهو يتخيل عيونها الوساع تناظره وتغمز له مثل ماكانت تسوي بالمتحف ايام البحث لما كسرت قطعه من الاثار الرومانيه لفت عليه وغمزت له بخبث ..
ناظره اللي بخنبه بالطياره مستغرب على شنهو يبتسم ...وكانت الطياره اغلب المتواجدين فيهم شخصيات هامه ...
مسفر انحرج وبتسم لرجال : مشتاق لزوجتي ..
الرجال : بريطانيه ..
مسفر: لا سعوديه بس من زمان عنها ..
الرجال : ياحليك شكلك ببداية حياتك انا زوجتي تاركها بالسعوديه الى اشعار اخر ههههه
مسفر ضحك وهو يحس انه لو جد تزوج الريم كان تركها الى اشعار اخر بس الحمدلله اللي ريح بنت عمه وريح نفسه من العذاب: هههه
الرجال مد ايده : معك لؤي الصقاه
مسفر : لؤي الصقاه .. انت صاحب جريدة ال.....
لؤي ابتسم : ايوه انا وانت من ابنه ..؟
مسفر : انا مسفر عمر الضحام
لؤي عقد حواجبه : الضحام هذي عايله اول مره اسمع فيها
مسفر قدر موقف لؤي وابتسم : ايوه انا مو من عايله مشهوره
لؤي رفع حواجبه هذا واثق من نفسه : وش ممكن احتاجك فيه
مسفر: ماتدري خله عندك الايام تدور وماتدوم لحد
لؤي: ثقتك بنفسك حلوه واحسها بتوصلك لمكان مو سهل ...
مسفر: هههه يمكن ..
الكابتن : اعزائي المسافرين معكم الكابتن هزاع شحيمان العتيبي الرجاء التاكد من ربط الاحزمه للهبوط و ..الخ
مسفر اخذ نفس عميق وابتسم لان قلبه يدق بسرعه : وصلنا ..
لؤي: مبروك وصلنا .. شكلك مشتاق
مسفر: الله يعلم وشكر مشتاق ..
لؤي: الله يوفقك
********************
نواره تمشي مع طلال وبجنبه وهي حاسه بشي غريب ... مبسوطه مره ودها تطير بالسماء .. احساس حسته من قبل لما كانت مع حسام ... خافت انها تكون جد حبت طلال ..(حبيت طلال لا مستحيل وش حبيته لالا وش جالسه اخربط ))
نواره ارتبكت اكثر لفت للجهه الثانيه وهي ساكته طلال ماشي مبتسم بس خلاص هذا اللي يبغاه من الدنيا تضل ماسكه ايده طول العمر ... سكتوا يمشون واثنينهم يفكروا بعض وعلى بالهم ان الثاني يحب غيره
...نواره فجاءه شهقت : ا
طلال بخوف : بسم الله وش بلاك ...؟
نواره تسحبه بسرعه : بسرعه بسرعه لايفوتك ..
طلال وقف عند محل يبيع عود وقيتار ...وادوات فنيه : وش فيك ..؟
نواره تركته ووقفت قبال البترينه : الله شوف بيانو و قيتار وعود و ..
لوجين جالسه على الكرسي على حالها تبكي مو كافي اللي فيها ... ((كل هذا وبعد تزيدها علي يامسفر ليه ..؟ )) ضمت رجلها لصدرها على مقاعد الرحلات وبكت ...ناظرت النافذه الكبيره اللي بالمطار الشمس بدت تغيب والثلج كثير اكثر من الصباح ...وهو ماجاء الرحله تاخرت وكانهم دارين ان حبيبها خان الوعد وتركها ..... طلعت كيسه صغيره فيها بودره لونها بيج كانت متردده تستعمل هالبودره .... بس الظاهر ان وقتها جاء وبتسخدمها .. قلدت طريقه علي بستعمالها شمت منها قدام اللكل ولا حد همها ماعاد يهمها تعيش ولا لا .. الناس تمشي من غير لاتناظرها واللي يناظرها كانه يشوف مشهد عادي ... هذي بلاد الحريه مثل مايقولون ..
راسها تعدل ومزاجها انضبط بعد اول شمه بحياتها ومسفر سببها .. لحقتها بشمتين بعدين دخلت الكيس لشنطه بدل ماتنبسط وتضحك بكت اكثر ...
ماقلت انك على وعدنا جاي ....
انا انتظرتك لين غابت الشمس ...
جمعت هم الليل مع الصبح بخطاي ...
ونسيت لك باكر وانا اعيش الامس ...
ياما دموع تعزي دموع يابكاي ...
ياما سليت وباقي الليل ماحس ..
عزفت لك لحن الافراح بالناي ...
واصرخ وصار صوتي في مسمعك همس ...
يامعذبني ان قلت على موعدك جاي ...
انا نسيت ذكراك من مولد الشمس ...
بكت بدموع مقهوره مابقالها حد بالدنيا .. مابقيت الاهي وفلوسها وحيدين .. حتى نواره وذوق والجوري والبندري مو معها .. احلى اسماء واشخاص بحياتها مو حولها ولا هم بجنبها ... تحبهم وتتمنى قربهم لكن وين هذا حلم ... كل وحده فيهم عندها اهلها وحياتها وهاللحين بيتزوجون ويستقلون بحياتهم ... ماتلومهم الناس مشغوله بنفسها وعندها هموم مالها خلق تركض وراء هموم غيرها ..
تنهدت بوسط دموعها ...
مسفر نزل من الطياره يدور بعيونه على قلبه اللي شغلت افكاره طول الايام اللي فاتت ... يدور عليها واقفه تعدل كعبها مثل اول مره شافها فيها ...
لكن خاب ظنه ماشاف احد مشى يجر عربته بسرعه ويدور عليها .. قلبه يدق بسررررعه رهيبه ... وقف فجاءه ....حصل روحه و قلبه كتكوتت قلبه وحياته... شافها جالسه على كرسي وضامه رجلينها لصدرها تناظر الناس بعيون تدمع ... راح لعندها بسرعه وقف قبالها مستغرب ليه تبكي وشفيها كذا نحفانه و حول عيونها سواد ووجهها اصفر وكل شوي تحك انفها بظهر ايدها .. بالبدايه شك انها موهي ولما قرب اكثر تاكد انها ... قلبه لوجين ..نفسها .. بس ليه كذا حالها وش اللي مغيرها
حط ايده على كتفها : لوجين
ابتسم لها بحنان ... : ماتاخرت هذا موعد الطياره .. ليه تبكين .. قومي قومي معي
لوجين: ضنيت انك ماراح تجي ...؟
مسفر وهو ينزل رجلينها : انا ماجي كان ودي اغمض عين وافتح عين واوصل لعندك
وقفها : يله قومي معي ..
لكن لما وقفت فقدت توازنها من البودره .. مسكها مسفر وسندها على صدره : لوجين وشفيك ..؟- مسك ايدها يسندها عدل و كانت بارده مثل الثلج - ليه مو لابسه عدل ليه لابسه كذا برد ...
ناظرت لوجين وهي تبكي من فرحتها ماهي بقادره تحكي ...
..مسفر فصخ جكيته الاسود الثقيل والطويل اللي يوصل لركبته حطه عليها يدفيها
كان شكلها يضحك بالجاكيت وصل لها لاخر رجلها من كبره وطوله عليها ,,,
: البسي هذا يدفيك ...
لوجين زادت بكي وضمته جاء من يدفيها ويخاف عليها جاء من يحس فيها ويعطيها حنان ..جاء نصفها الثاني وكل حياتها
لوجين ضحكت بصوت عالي : ههههههههههههههههههههههههههههه
مسفر ناظرها مبتسم نفس الضحكه اللي كان يبغى يضحكها ضحكتها .. يحبها ..ويموت عليها ...
لوجين وهي تضحك : هههه يلموني ليه اعشقك
مسفر حركت مشاعره كلمت اعشقك اول مره لوجين تقولها .. : يله يا كتكوته فيني النووووم ابغى انام
لوجين بجديه : يله بسرعه علشان ترتاح
مسفر طلع الضحكه اللي كان كاتمها : ههههههههههههههههههههههههههههه
لوجين ضحكت معه : ههههههههههههههههههههههههههههه
بالسياره الطويله والفخمه اللي تنتظرهم برى جلس مسفر وبجنبه لوجين لازقه فيه .... مسفر وده يضحك عليها مراح يطير ....
لوجين وهي تسند راسها لصدره :اه واخيرا ..
مسفر: واخيرا شنو ..؟
لوجين : كذا واخيرا وبس ...
مسفر تنهد : لوجين انا اسف ماك
لوجين حطت اصبعها على فمه : اششش ولاكلمه معذور والله معذور ...-ابتسمت اكثر – احبك والناس كلها شاهده والله احبك ..لاتحكي هاللحين – بتهديد قالت له - اذا قمت من النوم نتفاهم ...
مسفر: ههههههههه اوكيه
رجعت مره ثانيه لصدره تفكر ليه نواره كذبت عليها وقالت اليوم زواجه ليه خلتها تعيش بحيره وتضن بمسفر الشينه .... كانت تسمع دقات قلبه السريعه مره وتحس ان قلبها يدق غلى دقاته اجمل احساس انك تسمع دقات قلب اللي يحبك وانت متاكد ان هالقلب ينبض باسمك ...
مسفر كان دايخ يبغى ينام يومين وهو يفكر ومانام .. غالب عيونه اللي كانت تنعس ويرجه يفتحها ... والبرد ماساعده ينام كان كل جسمه بارد الا صدره مكان لوجين دافي كان يحس بانفاسها تدفيه
نواره بعد ماشترت لها عود وناي ... جلست مع طلال بجلفريز .. يحكون عن زواج الجوري وبدر ... وطلال كان حريص مايقول لها او يلمح انه يعرف بدر .. لانها اذا عرفت بتقلب الدنيا عليه وبتعصب ومستحيل تحاكيه مره ثانيه ... خيانه بالنسبه لها بعد هذيك المره فيصل وذوق وبعد هذي المره الجوري وبدر لا وبدر على كبير ..
دق جوال طلال .. : هلا والله بركون هلا
راكان : هلا فيك حبيبي كيفك ..؟
طلال: اووووه على احلى مايكون
راكان: وينك انت ..؟
طلال: بالفيصليه ... مع نواره
راكان : نواره كيف..؟وين..؟
طلال: ههه هذي وحده اعرفها من بريطانيا
راكان: ياشيخ جديده يعني .. قولي كيف جلست مع حبيبت القلب ..
راكان ولد خالة طلال عايش بقدر ويصير صديق طلال الصدوق
طلال: انت وينك هاللحين
راكان : انا شاخط لعندكم الفيصليه والله مافوتها لازم اشوفها
طلال يناظر نواره اللي بالها معهم : ضروري
راكان : شرايك يعني ..
طلال : نونو ولد خالتي هنا بالمجمع ومتوهق مامعه احد ينتظر ربعه عادي يجي معنا
نواره: راكان صح حياه الله اذا لابس شماغ الليبتون اما غيره لا ..
نواره : ليه .. اصلا حنا فري بزيادة يعني مو مره بس .. ابوووي عادي جدا جدا جدا ومايهمه شي اما امي ..- سكتت كان ودها تقوله اللي بقلبها وتفضفض عن حياتها وعقدتها من سمعة امها – امي عادي مثل كل الامهات .. اللي مخربه علي مروه هي وفهد زوجها ..
طلال: ليه ..؟
نواره : يووووه وش احكي وش اخلي .. بسم الله عليه محترم ورجال وماعيه كلام .. بس لو يترك عنه العصبيه والالتزام الزايد
طلال: بالعكس الالتزام حلو
نواره : عارفه واحسد مروه عليه ولو بتزوج بتزوج واحد مثله ..
لوجين دخلت مسفر غرفه كبيره مره مقسمه لاقسام كثيره فيها صالون ومكتب وقسم سرير نوم وتلفزيون كان الغرفه من النوع المرفه جدا بالنسبه لمسفر ماحلم بحياته يدخل غرفه مثل كذا ...
لوجين تحكي مع الشغاله وهي تفصخ الجاكيت وتحطه على الشنط .. : خلاص حطي الشنط واطلعي بره
طلعت بيجامه من الدولاب وحطتها على السرير ودخلت للحمام ومسفر يناظرها مستغرب .. شغلت المويه بالجاكوزي وهي طايره من الفرحه ...طلعت وشافته واقف بمكانه ..راحت لعنده وهي تضحك : ههههه ليه واقف كذا مستحي مني ..
مسفر ناظرها بخبث : انا مستحي
لوجين: هههه الجاكوزي جاهز ريح فيه شوي وهذا بيجامتك جاهزه واذا طلعت ناد علي ..رقم 7 ..
مسفر : رقم 7
لوجين ركضت وقفزت فوق السرير وهي تضحك : ايوه 7 – ارفعت التلفون – كذا 7 وانا ركض
لعندك ....
مسفر يتامل مرحها وكيف انها تستاهل من يبيع الريم علشانها ..
جيتي خفيفة الظل مثل الفراشه ...
كلك فرح مايلمس الارض مطاك ...
جيتي ورفرف خافقي انتعاشه ...
ياللي حضرتي مرحبا والف حياك ...
انتي لعمري ياحياتي ماعاشه ...
كل النهار انتي انا كيف بسناك ...
لا يا سبات العمر لا ياحشاشه ...
قلبن الا جاء الليل بالنبض ناداك ...
ماللفكر غيرك حديثه نقاشه ....
مع الخفوق وصاروا اثنين ملاك...
يسعون دايم شوفتك في بشاشه ...
لاخافك فكري ولا القلب يعصاك ..
لوجين مبتسمه : وشفيك تناظرني كذا شعري مكشوش ..
مسفر:ههههههههه لا تخبلين
لوجين استحت وقلبها يدق بسرعه :مسفر خلاص ..
مسفر:ههههه خلاص ..تدرين وش كنت افكر فيه
لوجين بحماس : وشو ...
مسفر: ليه متعبين اعماركم وحاطين نظام فنادق
لوجين تمددت على السرير وهي مبتسمه كانت تصرقع اصابعها وتمدد جسمها : طال عمرك هذا راشد اللي هو بابا الله يرحمه يطلب حريمه بالارقام هههههه
مسفر مشى لعندها بضيق وهو يناظرها بحنان : لجونه وش مشاعرك لما عرفتي ان ابوك مات...
لوجين تغيرت ملامحها وعدلت جلستها قالت وهي تناظر الارض ..: ارتحت منه ..
مسفر لما شاف ضيقتها غير الموضوع: انا بتروش وبطلع انام دايخ مره لي يومين مانمت ....
لوجين مشت لعند الباب: اوكيه خذ راحتك وهذا الكارد (المفتاح ) تبع الغرفه - حذفت له مثل الكارد - امسكه كويس لايطيح انت تلعب سله لاتفشلنا ...
مسفر مسكه كويس وهو يضحك :هههه اوكيه ...
بس سكرت لوجين الباب مسفر تنهد وصار يناظر العز اللي هو فيه ... وينكم يابنات تجوا تشوفوا اخوكم وين بينام … وينك يارنون تدفعي نص عمرك وتشوفي بيتها تعالي تعالي وشوفي ...
دخل تروش على السريع لانه كن بينام داخل الجاكوزي وانتبه بالخمر اللي معبي المكان اكيد هذي كانت غرفة بو لوجين مسكين مادرى ان كل حمام وغرفه فيه مثل هالقزايز كثير ....
طلع مسفر بعد مالبس البيجامه المريحه .. وحط راسه على المخده وتغطى بينام تذكر لوجين دق رقم 7 على قولتها ..
لوجين ركضت للغرفه وفتحت الباب من غير لاتدقه : اوه سوري ههههه ..مالي خلق ادق الباب
مسفروهو شبه مغمض عينه : عادي ..
لوجين تطفي كل الانوار : احلام سعيده
طلعت وسكرت الباب وهي مبتسمه مو مصدقه ان مسفر هنا مسفر معها بنفس البلد والمكان والبيت … فتحت الباب بشويش تناظره وهو نايم ماوضح شكله عندها دخلت بشويش على اطراف اصابعها …
خذتهم وجلست في غرفة الجلوس اللي فيها مدفاءه كبيره بهذا البرد وهي ماسكه الاوراق بتردد تفتحهم والا لا ..
فتحت كانت مجموعة اورق واول ورقاء زرقاء ومكتو ب فيها بالاسود بخط سريع وكلام كثير ..
سمت بالله وقراءة
-كملت قراءه - اعلم اني لم اقل لك يوما بحياتي ابنتي ولم تسمعي من شفاهي كلمة حنان او لمسة ابويه ..
ولكن الله يعلم مابي قلبي من حب لك مهما كابرت وتجبرت ورفضت فانا اعلم انكي ابنتي وابنتي الوحيده ايضا ..
لم اكن اريدك ان تخرجي لهذه الحياة واجبرت والدتك ان تجهضك وهي لم تمانع بل رحبت بالفكره اعلم انكي تعلمين هذا ولكن الذي لا تعلمينه لماذا فعلت ذلك .... ربما هذه اول مره ستعلمين ان والدتك لم تكن عربيه او حتى تدين بالاسلام .. والدتكي بازازيليه تدين المسيحيه
- لوجين فتحت عينها الممتليه دموع فتحتهم لاخر حد : برازليا ومسيحيه ..-
كنت قد تزوجتها كغيرها من الملايين الذين اتزوجهم واتخلص منهم .. تزوجتها بعد ان كانت تعمل لدي مدبرة منزل لم نفكر حتى الانجاب وعندما علمنا بحملها بك .. عرضت عليها الاسلام رفضت قررنا التخلص منك " اسف ياصغيرتي اني اكتب كلماتي هذه بقلب ينزف فلم اشاء ان ارى ابنتي تعتنق المسيحيه "
- لوجين انهرت بالبكي ..: وينك .. ليه رحت ..؟ -
لم تشاء ارادت الخالق ان تموتي بل زاد نبضكي الى الاسبوع الثاني من الشهر التاسع .. وحانت الساعه لم اذهب الى المستشفى الا بعد عملي بوفاة والدتك وهي تلدك بسبب الحبوب التي حاولت التخلص فيها منك .. ذهبت وانا كاره لنفسي ضننت انكي ستولدين مشوهه او قبيحه ولكني رايت وجهكي الطفولي البرياء مغمضت العينين مملوءه بالشعر شديدة الحمره .... ابتسمتي لي كحالكي دائما تبتسمين وانا ابعد وجهي عنك
– شهقت لوجين : يعني كنت عارف كنت حاس –
–
رميتكي على موضي وشيخه مربياتك كانو محل الثقه كنت قد عهدتهم عندما كانت تجارتي بحدود السعوديه وودبي ولكن بعد عشر سنين
بعد عشر سنين ياصغيرتي .. انا ارفض روياتك الا بالاعياد لاعلم لماذا اخاف رويتك لماذا لاتحمل ان ارك .... ربما لاني كنت ولدا مدلل لم اتحمل مسوليات نفسي لاتحمل مسولية فتاة صغيره .. عندما اراكي بثيابك الانيقه تركضين ناحيتي اتذكر والدتك وواشعر بالذنب فاصد بوجهي عنك ..حتى اعتدتي جفائي واصبحت تبكين عند روايتي ...
ذهبت الى بريطانيا عند عمي وتوسعت تجارتي بشكل لايوصف حتى اصبحت مليونير وسارت الايام والسنين فاصبحت الملياردير راشد الكاسر ولم يتغير شي لازلت اكره رويتك وانتي تبكين حين روايتي .. حتى لم اعد اراكي وارفض سماع صوتك وكان تواصلي بكي عن طريق ناصر .. الان ان جاء ذلك اليوم شهر يوليو من هذه السنه استيقظت وانا اشعر الم في يدي وكتفي واجزاء من ساقي ومعدتي .. احضرت طبيبي الخاص طلب مني عمل فحوصات لشكه بشي ولم يخبرني ماهو شكه .. مع مرور الوقت زادت الالام ..ولم استطع التحمل سافرت الى بلد الطب والتطور المانيا واجريت الفحوص الشامله لاطمئن على صحتي فانا منذ ايام لست على مايرام .. ونزل علي الخبر الذي كان كالصاعقه .. " سرطان الدم " ولاول مره اشعر بحقارت الانسان يابنتي ... لاول مره والدكي يبكي خشوعا لله ... ويسجد خضوعا له .. بكيت لانه ليس لي رصيد اذهب به لرب العباد على امتلاء ارصدتي بالبنوك لم املى رصيد ربي حمد او شكر .. .. سجدت لربي واملات سجادتي الدموع ... ولكن عد ماذا عد قضاء 65 سنه بالظلال .. ذهت الى مكه اديت العمره ذهبت الى المدينه زرت قبر الرسول "صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه اجمعين ".. بنيت عدة مساجد في كل مكان تصدقت ...عدتوا الى ربي ولكني نسيت شي نسيت شخص ..نسيت فتاتي الصغيره ((كلكم راع وكلكم مسؤلا عن رعيته )) حاولت نسيانك لم استطع احضرتكي الى بريطانيا لاراكي بعد 3 سنين .. وقفتي امامي بكل شموخ وعزه كوالدتك لم تكوني لوجين الصغيره بملابسها الانيقه تركض اتجاهي ..بل لوجين الناضجه ملكة الاحزان .. رايت الحزن بعينيكي ولم اجراء على لمسك ولا احتضانك وقفت اتاملك اخذتكي معي للمحكمه لاتنازل عن كل ماملك لكي وحدك بعت جميع املاكي لعل ذلك يشفع لي عندك وعند رب العباد .. رايت فيك الحزن والخوف احسست بدقات قلبك السريعه وتنفسك العالي وانت بعيده بمسافة لاباس بها داخل السياره .. اه يالوجين لم اندم على شي في حياتي كما نتدمت على بعدي عنك .. سامحيني ياغلى من ملكه قلي ..
- كملت بالورقه الثالثه ...- اعلم ان اعتذاري لن يفيدك ولن يرجعنا لايام حرمانك ونقصك .. صغيرتي اتركي ثقتك جميعها على ناصر فهو بمحل الثقه ... انه من سيحميكي بعدي ولا تدعي احد يطمع بك كاحمد او علي ... لاتثقي بعلي ابدا ...
بكت : توك تحكي توك بعد شنو ...؟
بالنسبه للاموال والممتلكات .. جميعها لكي وحدك نقلت جميع اموالي بيع وشراء لكي ..زحتى لايقاسمكي بهم اخوتي فاعمامكي جشعين ولا يامن لهم جانب ربما ترينهم لاول مره بحياتك بايام عزائي ليس لتصبيركي ياصغيرتي بل للمطالبه بالميراث ... لايحق ريال واحد لاحد غيرك وغير اخيك الصغير الذي ينتظر منك التسميه ..
لوجين انصدمت : اخوي انا عندي اخ
هذه اول مره اقول لك او لاحد عن اخيك ابن الالمانيه الصغير لم يتجاوز عمره الشهر ان ..
طاحت الورقه من لوجين : اخوي ..
مسفر توه صاحي من النوم كان نومه مريح مره نزل تحت اكيد لوجين نايمه .. مشى بالبيت لحد ماشاف الشغاله اللبنانيه : وين لوجين
رجعوا البنات من السوق وكالعاده جلسوا بغرفة الجوري ...
والاكياس بكل مكان على السرر على الارض فوق التسريحه ..
وفاتحين الشنط حقتها يرتبون بداخلها الاغراض ..
وهي جالسه تناظرهم بدون مشاعر تحسهم هم اللي بيتزوجون مو هي ليه متحمسين .. ماتحس ان بكره زواجها ابدا ....
نواره ترفع تنروه قصيره مره فوشيه ومقلمه بوردي وفيها كسرات :وشرايك بهذي انا مختارتها ... اذا جلستي مع بدر لوحدكم شغليله ياللي تاصر تنوره وارقضي
الجوري تضحك على احلام صديقتها الورديه : هههههه
ذوق تطلع روج : شوفي هذا انا اشتريته لجهازي ماما اختارته لي تقول ينور بالظلام
الجوري: وانا وش لي بروج ينور بالظلام
نواره والبندري وذوق:هههه
البندري: يالغبيه لليالي الخاصه ...
نواره : ذكرتوني وين شنطتي عندي كتاب خطير
ذوق: ليكون "رومنسيات زوجيه "اللي عطيتيني اياه
نواره: ايوه هو نفسه فيه سوالف تقول مريو اختي خطيره وتفيد ..
البندري: اقريلنا نستفيد علشان رودي
الجوري: لا واللي يعافيك مشكوره لاتقرين
نواره طنشتها ووقفت على كرسي التسريحه : اولا الليله الشاميه .. البسي له شامي وتكلمي مثلهم ... يعني مثلا ابن عمي تابرني شو بدك
البنات يضحكون على طريقة نواره وهي تتكلم شامي : هههههههه
الجوري: تكفين يابن عمي ياكل تبن اصير شاميه علشانه
البندري متحمسه مرررره : ايوه وبعد
نواره : ادبكي انتي معه لوحدكم مثل المجانين ههههههههه
الجوري: ههههه ادبك وانا رجلي بالموت امشي عليها
ذوق تغير الموضوع : انا عن نفسي بطبقها مع فيصل
لفوا عليها وش فيصله .. انحرجت ذوق لان لسانها زل : اقصد عادل
نواره : مانسيتيه يالقرويه
ذوق عصبت : الا نسيته كملي وانتي منثبره
ذوق مقهوره من نفسها لان من الصباح بعد ماقالها رائد عن الحب وهي ماراح فيصل وايامهم الحلوه من باله ..ومشتاقته موت
الجوري والبندري ناظروا بعض مسكينه ذوق لحد هاللحين فيصل شاغل بالها
نواره تكمل لان ذوق كانت معصبه وشوي تبكي : اطبعي نسخه من عقد الزواج وارسليها له بالبريد واكتبي عليه ...هل تذكر هذا اليوم ...
الجوري ماتت ضحك : هههههه اللهلايعوده من يوم من حلاة هاليوم علشان ارسله ..
البندري: فكره بسويها لرائد بس برسله شهادة التخرج اول مره شفته فيها وبكتب له ... هل تذكرت هذا اليوم ...
نواره: ههههه خلاص وانا ادفع للمطبعه الفلوس
ذوق : لاتتريقون بالعكس افكار حلوه
نواره: انا عن نفسي يحمد ربه انه تزوجني يبغاني كذا والا براحته
الجوري: يوه نونو انتي الرومنسيه بشارع وانتي بشارع
نواره: خلاص يام الرومنسيه طبقيهم على بدر بعدين ارسلي لي النتايج وبالذات الروج اللي يلمع
الجوري عصبت : ومن قالك اني بسوي هالسخافه
البندري وذوق يناظروا بعض ساكتين الافكار عاجبتهم وبالعكس تقرب بين الزوجين .. وهذولا مهما فهموهم مراح يفهموا ...
الجوري كانت الافار عاجبتها بس ماتنفع مع بدر ومو هو اللي يستاهل ترضيه او تدور راحته ...
نواره : اسمعوا اسمعوا .. امشيا سويا تحت المطر .. والله ماعندهم سالفه بزكم وبمرض
البنات ضحكوا عليها جد ماعندها رومنسيه : ههههههههههههه
لوجين تهز راسه بنعم : شوووووور ... يله مسفر ناد على ناصر ..
مسفر : اوكيه
طلع ونادى على ناصر ...
لوجين واقفه تروح وتجي بالغرفه ...طلعت من جيبها البودره وحطت منه على ظهر كفها وسدت فتحت انفها اليمين واستنشقت من اليسار اخذت الجرعه بسرعه قل لايجي حد من ناصر ومسفر ... جلست على الكر سي على اعصابها
ناصر : لحضه .. لحضه ..ابقولكم الحكايه ... المعزب راشد الله يرحمه لما سافر لالمانيا علاج قبل سنه تعرف على دكتوره هناك وهي المانيه وتزوجها بعد ماسلمت على ايده لانه التزم شوي بالفتره الاخيره ..و
لوجين ضحكت : هههههه تزوجها هههه حتى وهو مريض يتزوج
مسفر : لا وش ناويه عليه ... هذي بنت عمك لاتفضحيها والله ان نهار يذبحها
رنا: انا هذا نهار بيذبحني اكرهه تخيل لما درى قال ..القلب عافك يابنت العم
مسغر : اسف يا رنا خربت عليك زواجك من نهار ..
رنا : يمكن هذا الشي السنع والحلو من كل اللي صار ...ماتتصور يامسفر كيف اكرهه اكثر من اي انسان بالدنيا
اندق الباب ...
مسفر : اوكيه قولي لي اخر التطورات ...و انتبهي على نفسك باي
رنا: باي ..
مسفر : تفضل ..
الخدامه: مسيو مسفر وناصر ومعوا زيوف بدو اياك لتحت ... (( ناصر ومعه ضيوف يبغاك تحت ))
مسفر : اوكيه ... ولوجين وينها معهم ..
الخدامه: الانسه باودتها التلي اللك وهي لاحاتك... (( الانسه بغرفتها قالت اقولك وهي لاحقتك ))
مسفر وهو يطلع: اوكيه ...
اما حالة لوجين صدمه ... جلست تناظر الورده اللي من مسفر امس وهم بالمطار .. ناظرتها كيف بدت تذبل .. اكيد تذبل لانها مو من قلب ..تحطمت كل احلامها وامالها ... صارت ماتثق باحد حتى بنفسها ....
مسحت دموعها بعناد وقررت تنزل وتشوف اخوها اللي بيملى عليها الدنيا بعد ماغاب اللك عنها ... اما مسفر فهو حياتها كلها وقلبها ماتقدر تستغني عنه مراح تبين له انها درت عن شي .. لازم تسعده بفلوسها اذا كان هذا اللي يبغاه .. عذرته وسامحته وبتعطيه عيونها لو يطلب مو مهم يحبها المهم يكون بقربها ومعها ..ويدافع عنها حتى لو كان كذاب ..
نزلت تحت بهدوء .. لاحظ مسفر انها كانت تبكي راح لعندها ووقف بجنبها همس باذنها : حبيبتي وشفيك ..
ناظرت عيونها تتاكد هو كاذب والا لا .. ومثل ماتوقع لها قلبها مايكذب الخوف واللهفه اللي بعينه صادقه .. اجل كيف .. ماعادت فاهمه شي ..
لوجين ابتسمت له : مافيني شي
لفت على رجال ملتحي بس لحيته شقراء ومعه مراءه طويله مررررره وشقراء وبيدها طفل يلعب ..عرفتوا الطفل اللي تكلمت عليه قبل .. اللي اذن باذنه الرجال الملتحي هذا هو هو نفس الطفل الاشقر اخو لوجين ...
{بعد الترجمه **
لوجين مشت لعن الام ووقفت عند الطفل الصغير مره ابتسمت : اتسمحين
المراء الشقره بعصبيه : اكيد .. خذيه اني لاريده
لوجين وقفت مبلمه تناظر بالمراءه ..
الرجال الملتحي : مرقريتا ليس هذا وقت الحديث .. دعيها ترى اخاها ..
مرقريتا رمت الطفل بقسوه بيد لوجين المبلمه : خذيه خذي اخاكي لاريد منك ولامنه شيئا
لوجين اول ماصار الطفل الصغير بين ايدينها ناظرته بحنان حست بمشاعر قويه وجياشه له .. استغربت كيف قدرت تشيل طفل وهي ماتحب الاطفال ابدا ..هي تكرهم وتصارخ اذا شافتهم بس هذا غير هذا بكاها ...يمكن لانها بس شافته تذكرت نفسها وهي طفله اكيد ابوها رماها بيد موضي وشيخه كذا .. نزلت دموعها وضمت اخوها لصدرها ..
مسفر حط ايده على كتفها بحنان : لجون بيموت كذا ..
لوجين بعدته شوي عن صدرها وصرخت على مارقريتا : ومن قال لكي اني سادع اخي بين يديك عندما تتعلمي الامومه اضعه لكي
مرقريتا ابعدت خصل شعرها بغرور : لا اريد ان اراه ابدا قولي له حين يكبر والدتك توفيت .. واذا ذهبتي لزيارت والدك بقبره قولي له مرقريتا عادت الى البوذيه وتركت الاسلام ..
الرجل الملتحي مشى وراها وقبل لايطلع راح لطفل وباسه : وانتي يالوجين ... جوليان امانة برقبتك ..اني لاستطيع ان ادعه بين يديها فهي محنونه .. – ابتسم – انشائيه على الاسلام فهذا اجمل دين رايته بحياتي .. ولاتنسي ان تختاري له اسم يليق به وبوالدك ...
لوجين : اعدك ..
طلع الرجل الاشقر وهو يودع الطفل بعيون مدمعه ...
مسفر: ها ..
لوجين: وشو ..ابربيه ...
مسفر: وانا معك ..
لوجين تغير وجهها : اكيد ...
ناصر: عن اذنكم ..
بعد ماطلع ناصر جلست لوجين على الكرسي تناظر بالبزر البرياء اللي نام ..كيف بتربيه وهي وقت المخدرات ماتعرف احد .. هي يبغالها من يربيها ...
ناضرت بمسفر ودموعها متجمعه بعيونها: انا مو قد المسوليه ..
مسفر لقاها فرصه مناسبه ... ارتبك وعرق وتوتر ..: لوجين من زمان ودي اقولك من اول ماجيت من السعوديه .. لوجين تتزوجيني ..
لوجين فز قلبها وصار يدق بقوه ... كانت تتمنى هالشي بفارغ الصبر بس بعد ماكتشفت مسفر على حقيقته انقتلت الفرحه من قلبها وناظرت تدور على الصدق ومشاعر الحب ... ومع الاسف شافت بعيونه مشاعر اكبر من مشاعرها حب وعطف وحنان .. بكت ..
ولوجين على حالها تناظر اخوها ومسفر وهي تبكي ..ومسفر يحاول يهديها مو راضيه تبكي من غير لاتحكي لما دق جوالها اللي كان بجيبها ..مسكين مسفر الصغير صار يبكي من النغمه العاليه ..
مسفر رفع مسفر الصغير عن لوجين : ردي ..
لوجين ناظرت الرقم : هذي نواره
مسفر : اوكيه ردي
لوجين: ماينفع بتعرف
مسفر: وش تعرفه ..
لوجين : بتعرف اني ابكي يالله وش اسوي
مسفر: حياتي لجون ليه كذا متوتره وترتجفي وشفيك ..
لوجين بكت اكثر ..مسفر عرف ان فيها شي غير الطفل ..: كرستينا كرسيتنا
كريستينا : نعم ماذا هناك
مسفر: خذي الطفل يبدو انه جائع
كرستينا خذته وهي مستغربه من طفله وش يسوي هنا : حسننا
مسفر جلس بجنب لوجين اللي ذابحه نفسها بكي من الصباح : لجو حياتي وشفيك
ناظرته لوجين بعتاب وقلبها يدق بسرعه
مسفر : حبيبتي وش اللي مضايقك ..
لوجين رمت نفسها بصدره وهي تبكي بزياده .. ضمته ودها تقوله كل شي وكل اللي صار لها بحياته واللي جالس يصير .....: انا ماحب البزارين بس مسفر غير اول مره اشيل طفل مسفر غير ..
رجع جوالها يدق مره ثانيه ...
مسفر: حرام ردي اكيد خايفه عليك ..
لوجين :ماقدر ماقدر اكلمها بتعرف
مسفر: وش اللي بتعرفه ..؟
لوجين ..((انك كذاب ونصاب وغشاش وطماع ومثلك مثل احمد وعلي ...))
مسفر تنهد : خلاص براحتك
دق الجوال مسج " لجو حياتي انتي اذا قمتى من النوم دقي علي ضروري ابغى اعرف اسم المشغل علشان زواج الجوري .. انتبهي على نفسك والبنات كلهم مشتاقين لك ويسلموا عليك .."
نواره: لاحياتي هذي صارت غرفت اللكل ومو ان زواجك قرب خلاص تتامري علينا
البندري: استحي على وجهك ومافيه خصوصيات
فتحت ذوق الباب من غير لاتدقه وبيدها اكياس : هاي
الجوري: كملت
البندري: هههههه حياك الله اقلطي معنا
نواره : هلا والله بذوذو
ذوق: هلا فيكم وش عندكم ترحبوا
الجوري معصبه : من الادب يانسه ذوق تدقي الباب
ذوق: هههههه في حد يدق باب غرفته
البندري ونواره : ههههههه
الجوري: جد كملت
ذوق: ووشفيكم احس ان فيكم شي
نواره: هههه ماعليك منا وقولي وش جايبه ..
ذوق بحماس رفعت الاكياس: توني انا وعدولي راجعين من السوق ومرينا على المشغل وخلص الفستان ..- لفت على الجوري- فستانك ياعروس
الجوري انقبض قلبها لما قالت فستان حست بالضيقه ..
البندري ونواره ركضوا لعند ذوق
نواره : والله وينه
البندري: طلعيه بسرعه ..
طلعت ذوق فستان ذهبي طويل وببدايته شريطه ذهبيه يعني تكون مثل القصه تحت الصدر وعاري من الظهر لنصه يعني مو عاري مره ...
نواره : ليه ذهبي ماحسه لعروس
البندري: بالعكس يخبل
ذوق: جور قومي قيسيه ..
الجوري مسكت عكازها ومشت لسريرها وهي ساكته ومن غير لاتناظر الفستان .. تمددت على سريرها وعطتهم ظهرها وتغطت بتنام : تصبحوا على خير اطفوا النور وسكروا الباب معكم
نواره توها بتنطق اشرت لها البندري تسكت : يله بنات نخلي جور على راحتها ...
حطت البندري الفستان على الكنبه وهي متاكده ان الجوري تبكي هاللحين وطعتم وسكرت الباب ..
نواره وذوق سكتوا ولاناقشوا الموضوع جلسوا يسولفون شوي بعد كذا كل ووحده راحت لبيتها ..
الجوري بعد ماسكروا الباب صارت تبكي كان نفسها يكون زواجها غير غير كل هذا ومالقت غير ابراهيم تحاكيه ...
طلع ابراهيم وتركهم .. بدر المسكين مادرى ان هذي زوجته اللي يحاكيها اخوه ...
*****************
يوم الاربعاء
بيوم الزواج اليوم الموعود ...الزواج كان ببيت عم الجوري مراعاة لظرروف بدر لان ماصار على وفاة اخوه حسان الا اسبوعين
البنات (( نواره والجوري والبندري وذوق )) ... جالسين بغرفة الجوري ... والعاملات يزينونهم خلصت البندري اول وحده لانها بتزين الجوري ...لانها رفضت تحط اي مكياج كثير وطلبت من البندري تحط لها ..... علشان تصير اخر ذكرى لهم مع بعض ...
نواره بفستانها الاسود واكسسوار الشعر الذهبي تناظر نفسها بالمرايه :جور ماعندك سالفه تخلي البندري تزينك
البندري: والله وشفيها البندري ...؟ مو عاجبتك ..؟
الجوري مقفله معها وعلى اعصابها تصارخ : انتي معها راسي يعورني ومالي خلقكم
البندري : احمدي ربك انها رضيت بمكياجي كانت بتروح لرجلها كذا .. وبالموت اقتنعت
الجوري وقفت: خلاص مابغى مكياج
البندري بسرعه: لالالالالالا تعالي بقي المسكرا والروج بس ...
الجوري جلست وطاحت شنطة المكياج على الارض
البنات والعاملات شهقوا ..
الجوري معصبه : لحول من امسك شي يطيح وش السالفه
ذوق: حصل خير خلاص خلاص سليمه ...
البندري : اجلسي بقى المسكرا تكفين خلينا نخلص
جلست الجوري وهي تهز رجلها ...
ذوق بعد ماخلصتها الكوافيره : ها وشرايكم
نواره: ياي تجنني وين عادل عنك
ذوق تناظر نفسها بالمرايه مبتسمه وفجاءه كشرت كانت تتمنى فيصل يشوفها وهي حلوه كذا مو عادل ...
نواره وهي واقفه عند شنطتين الجوري تاشر لذوق تجيب قمصان النوم وتجي
ذوق وقفت قبال شنطتين الجوري اللي مارضيت تاخذ غيرهم خلت نص الاغراض اللي شرولها طول الاسبوع و مارضت الا بكم قطعه ..
نواره وذوق يتغامزون لبعض وهم يحطوا قمصان النوم من وراها ..
لفت عليهم الجوري بعد ماخلصت : وشرايكم ..- لما شافتهم يضحكوا عند الشنط - ليه الضحك ..؟
ذوق ونواره سكروا الشنطه بسرعه: هههههههه
الجوري فتحت الشنطه بعصبيه : كنت عارفه حركاتكم انا حلفت بالله ماودي معي ولاشي من هالاشياء -رمت القمصان على الارض - ولاتضنوا بحركاتكم هذي بسكت لكم
البنات سكتوا لان الجوري واضح عليها متوتره مره ...واعصابها فلتانه وكل شوي كاسره شي ... او مطيحه شي بدون ماتقصد ..
البندري: خلاص حصل خير ..
جلست الجوري على السرير تبكي ..نواره والبندري وذوق راحوا لها ...
البندري غرقة عيونها وجلست بجنبها : ليه تبكين ..
نواره : حبيبتي الجوري لاتبكين اليوم فرحتك
زادت الجوري تبكي ...
ذوق : لاتبكين هاللحين يخترب مكياجك
الجوري: خايفه ..
ضمتها البندري وهمست باذنها بعيد عن البنات : الجوري توكلي على الله ولاتبكين واعرفي اني معك واذا حد ضايقك دقي علي .. صدقيني انا معك يالجوري ومراح اخليك
الجوري شهقت بالبكي ...
البندري علت صوتها : اللي داعيه عليه امه يقرب منك ياقمراي
ضحكت الجوري من قلب بين دموعها على جملة البندري كانت تقولها دايم اذا حد ضايق الجوري او خوفها ...: ههههههه
نواره : يالملعوونه ماتعرفلك الا هذي
ذوق : يله انا شكلي بنزل لضيوف ..
..............
بدر جالس بالمجلس بالبشت وسط بوعبدالرحمن وعمامها الباقي .. ورائد .... وبونواره ..... ومحمد اخو البندري .. وطلال وفيصل ربعه اللي كانوا شهود على الزواج واللي ماجئوا الا علشان حبيباتهم ... وطبعا عادل .. وازواج خوات نواره فهد وماجد ....
بدر كان متوتر اكثر من الجوري خايف من ردة فعلها معه بعد كل اللي سواه ...
طلال على جنب : فيصل شف اللي لابس ثوب ضيق مره وجالس بجنب المعرس ..
فيصل : ايوه وشفيه
طلال بابتسامه خبيثه : هذا زوج ذوق
فيصل لف مو مصدق : هذا زوجها
طلال : ايوه وازيدك من الشعر بيت هذا اخوها رائد ..اللي بجنبه
فيصل يناظرهم مو مصدق : انت وش جالس تقول ..
طلال : اذا مو مصدقني اسالهم
فيصل بحقد : ودي اقتله ...
دخل عبدالعزيز بو رائد : السلام عليكم
اللكل ماعدا فيصل : وعليكم السلام
بعد مارتاح عبدالعزيز ناظر الحضور وانتبه بفيصل حس بدمه يغلي .. ناظره فيصل بتكبر وحقد ...
بدر كان بعالم ثاني كان شايل هم الجوري وكيف بيتعامل معها وكيف بيعتذر ويفهمها كل شي ..
بو عبدالرحمن : حياك الله يابو رائد
بو رائد: الله يحيك ..
بو عبدالرحمن : تو مانور المجلس
بو رائد : بوجودك وعالبركه يابو عبدالرحمن
بوعبدالرحمن :الله يبارك فيك وعقبال رائد وذوق ..
بو رائد: تسلم ..مبروك يابدر
بدر مشغول باله ابتسم مجامله : الله يبارك فيك
دخل عبدالملك البزر ووقف باول المجلس : وين عادل ..
مشاري يكمل معه : من فيكم عادل
عادل مبتسم : انا
فيصل يحتقره مقهور
بو عبدالرحمن : انت معه وش هالصراخ يله ارجعوا عند الحريم ..
مشاري بحماس يصارخ : الحريم هم اللي راسلينا وتقول خاله ذوق قولوا لعادل باذنه ليه مايرد على الجوال تبغاه ضروري
اللكل ضحك الا فيصل اللي صار يهز رجله من القهر والعصبيه ... وعادل انحرج .. وطلال ماضحك موازره لفيصل ... بدر ناظر فيصل المعصب.. عرف ان خويه مقهور من عيونه
رائد: ههههه قالت باذنه مو قولوا كذا
عبدالملك : المهم تراها زعلانه ومعصبه تقول خلوه يرد ضررررررررررررررررروري
عادل وهو منحرج : زين
رائد: قالت كذا ضررررررروري
مشاري يقلد برود ونعومة ذوق : لا قالت ضروري
عادل : اقول روحوا احسن لكم .. بس
اللكل ماعدا طلال وفيصل : ههههههههه
عادل خذ جواله من الطاوله وطلع من المجلس
بو رائد: ههههه حركات مخطوبين
رائد: اوعدنا يارب
بو نواره: عندك المهر عندي العروس
رائد: كان ودي بس انا محير
بو نواره: راحت عليك اجل
طلال عصب من بو نواره اللي مو صاحي يعرض بنته بالمجالس ..
كان شكل طلال وفيصل يموووت ضحك معصبين ومقهورين على الفاضي ...
بوعبدالرحمن : ها يالمعرس ماودك تشوف عروستك
ام نواره: لا مو مشاكل بس اخاف يفشلنا بتصرفاته القرعه
نواره: ماعليك منه ...
راحت نواره تقول للبنات ان بدر بيدخل ..
الجوري: لا مايدخل قدام الحريم
البندري : ايوه مايدخل
نوره " ام عبدالرحمن " : وش هالحكي وش اقول لعمك
تهاني : صح اطلعي معه
الجوري: لا يعني لا وبلاها هالزواجه كلها
رمت الورد على السرير وجلست ...
البندري خايفه مثل خوف الجوري انها يمكن تنهار : خلاص انا بحل الموضوع ..
&
بدر مع بو عبدالرحمن واقفين بره ينتظرون اشارت الحريم يدخلون ..
طلعت البندري بعبايتها الضيقه وواضح انها مستعجله ماسكرتها وتلثمت : عمو الحريم يبغونك داخل ضروري عند باب المطبخ ...
بو عبدالرحمن : اوكيه
راح بقت البندري مع بدر .. ناظرت البندري بقوه وكره : اسمع ليكون على بالك انها صارت مجنونه ووافقت تاخذك ... تاخذ راحتك ...بليز لاتحرج نفسك ولاتحرجها وتدخل عند الحريم .. – قربت من وجهه اكثر وكالعاده خذت موقف الدفاع عن الجوري- بسببك صارت تخاف من كل شي وانا اخف يصير لها شي اذا شافتك قدام اللكل .. بليز لاتحرجها ..
بدر ابتسم على شكل البندرري العدائي جدا : كان قلتي لاتدخل بسهوله ومايحتاج كل هالموجز
البندري: تدري معها حق الجوري اول ماشافتك تفلت بوجهك ... انا بخليك هاللحين وانت قول لعمها انك ماتبغى فاهم
دخلت داخل وهي معصبه مرت بجنب الحريم بعبايتها
ام رائد: وين المعرس
البندري: خجلان يدخل اللي بيسلم عليها يسلم بيسافرون هاللحين ..
بدت زفت الجوري انها تطلع من ممر غرفتها لصاله على طول ويكونوا مشاري وعبدالرحمن لابسين دقله " زي سعودي مثل العبايه يلبس فوق الثوب ينتشر بكثره ايام الجنادريه " وماسكين سيوف يرقصون فيها مثل مادربتهم نواره ... ومن وراهم الجوري بفستانها الذهبي كان شكلها بسيط جدا بالنسبه لعروس .. البندري ماسكتها تساعدها توقف بدل العكاز
ومن شعاع النور ليسالني
الفت النجمه مع ضياها
........
زفتها نوال الكويتيه ..
الحريم اصابوا بخيبة امل المعرس مو موجود ... والعروس فستانها مو ابيض يعني كانها من الضيوف مو عروسه .....
نوره بكت وهي تشوف الجوري تنزف تعودت عليها كثير بالفتره الاخيره وصارت اقرب لها من خواتها واهلها ..
المصوره تصور وهي معصبه كانت تبغى زفه للمعرس مو لها ولصديقتها ..
جلست الجوري على الكوشه اللي هديه من ذوق وهي مصممتها كانت بتحطها بزواجها بس قدمتها لصديقتها وحبيبتها فدوى لعيونها ...
ام البندري تحس بحزن بعيون بنتها وضنها ماخاب لان البندري بكت وراحت عند ذوق ...
ذوق: والله انك هبله حنا ماصدقنا سكتت
البندري بانفعال : مايستاهلها والله مايستاهلها
ذوق: خلاص هو هاللحين زوجها
الجوري كانت خايفه ترتجف بالكرسي وتدور بعيونها على البندري من الموجودين مالها الا البندري امها واختها وحبيبتها وبنتها ..
ذوق: حرام عليك روحي الله تدورك ..
راحت البندري وهي مبتسمه : مبرروك ياقمرراي
الجوري بس تسمع قمراي تموت ضحك بس هذي المره ابتسمت... الخوف كان مسيطر على كل مشاعرها ..
قمراي هي اغنية خالد عبدالرحمن كانوا يتهاوشون عليها ثنتينهم انه مغنيها لها.. وبالاخير فازت البندري وصار مغنيها لها ..بعد ما ضربت الجوري ضرب مو صاحي .. وكل ماتذكروا شي يزعلهم قالوا قمراي وصارت مثل النكته ..
انتبهت ذوق واركضت بسرعه لداخل .. بعد كذا لف عادل على فيصل اللي يناظر المكان اللي دخلت فيه ذوق .. : فرصه سعيده ياخ فيصل
فيصل: انا الاسعد واسف على اللبس مره ثانيه
عادل: ههه حصل خير ...حصل خير
فيصل ووده يقتل عادل : الا ماقلتلي وشرايك ببنت عمي حلوه صح
عادل تنرفز : اسمحلي صحيح انها بنت عمك بس ماسمحلك تحكي عنها هي مو محرم لك
فيصل طنش عادل وطلع من البيت ارتاح لما عرف انها مانسته لهاللحين .. انها تحبه ومتعلقه بهواه
&
ذوق دخلت ترجف وقلبه يدق بسرعه .. شوفت فيصل انعشت الحب اللي ضنته مات واختفى ... عادل ماهمها كثر فيصل ..
سكتت ماحبت تخرب فرحة الجوري ببكيها اللي بيفجرها من داخل (( من وين طلع فيصل....؟ ومن عازمه... ؟وش يبغى ..؟ ))
ام البندري: ذوق .. ذوق
ذوق: همم
ام البندري بابتسامه عريضه : بيزفونها روحي ساعديهم ..
ذوق : ان شاء الله خالتي ..
راحت معهم .. وكانت زفه وداعيه للجوري ودخلوا غرفتها علشان تبدل لانهم على طول على المطار
بدر فصخ البشت وحطه بالسياره وكان الاتفاق ان طلال هو اللي يسوق.. بدر كان متوتر مره وهو واقف مع عمها ينتظرونها تطلع ...
بدر كانه خايف انها ماتطلع: ياعمي وينها تاخرت ..
بوعبدالرحمن : هههه لاتخاف بتجي بس تسلم قبل ..
.&.&.&.&
الجوري ضمت نوره من قلب : بفقدك يام عبدالرحمن
نوره تمسح دموعها: وانا اكثر ... واول ماتوصليين حاكيني
الجوري : ابشري ..
عبدالملك وعبدالرحمن ومشاري قطعوا من الورد اللي بالكوشه وعلى الطاولات وصاروا يركضون يعطونها اياه ...
عبدالملك : انا اول
مشاري: فكرتي انا
نواره بعصبيه مصطنعه : انت معه صيرورا رجال وبالدور واحد واحد يعطيها الورد كل واحد وعمره الاكبر ثم الاصغر ثم الاصغر
الجوري ناظرت نواره وقالت بشفايف ترتجف: متاثره من المدرسه
اللكل: هههههه
نواره: ماينفع معهم الا كذا ...
الجوري خذت الورد وباستهم واحد واحد ...و البست عبايتها على الجينز والتيشرت
طلعت الجوري والبندري ماسكتها بس وقفت عند السياره مشت البندري لوراء علشان تركب سيارة بو عبدالرحمن ... جاء بدر يساعدها تركب علشان العكاز بعدت عنه ونادت على البندري: بنو بنو تعالي ..
البندري ونواره راحوا بسرعه لها : هلا
الجوري ساسرت البندري ..والبندري طول الوقت تهز راسها ..بعد كذا لفت على بدر: تقولك الجوري ادخل السياره وهي تعرف تصرف امورها ولاتدخل فيها
بدر ناظرهم حركات بزارين ماكانهم متخرجات من الجامعه : اوكيه ..
بدر تكلم وهو ناوي يخرب كل شي على طلال لان طلال نذل ويستاهل من يردله نذالته : لا مو سواق طلال خويي وصديق عمري واخوا دنيا وكان معي بكل اللي صار مع الجوري علشان كذا حب يصلح غلطته ويوصلني يوم عرسي ...
نواره دخلت السياره اللي ورى معصبه وطلال انقهر من بدر ونواره زعلت وطاح من عينها للمره الثانيه ... هاللحين هو ماصدق تثق فيه مره ثاني ترجع تزعل ..
البندري بعد مادخلت الجوري: يله مع السلامه
الجوري: وين ..؟ مراح تروحي المطار ..؟
البندري: الا حنا بالسياره اللي وراكم
الجوري: كويس .. وشفيها نواره ..؟
دخل بدر من الجهه الثانيه وهو مبتسم يستاهل طلال من بعد مشورته الحلوه ونصايحه الجوري تعذبت ...
البندري تناظر بدر بقهر : مافيها شي مثل العاده مع طلال ...يله باي انتبهي على نفسك
الجوري وماودها البندري تروح ضغطت على ايدها: باي
سكرت البندري الباب وراحت لسياره الثانيه ..
نواره داخل السياره مقهوره تبكي ...
((كذب كانت سواليفك...
وكل كلمه على كيفك ...
وانا اللي احسبك روحي ..
والقلب اقرب احبابه ....
وانا اللي احسبك روحي ..
والقلب اقرب احبابه .... ))
بو عبدالرحمن ركب السياره ..... والجوري مع بدر بسياره وتحركت السيارات
والسكوت كان سيد الموقف ...
الجوري ساكته مو مستوعبه هي عروس لبدر بالحلال وبعد دقايق بتصير معه بالطياره من غير لايحميها عمها من وراها او تدافع عنها البندري .... حست بخوف مو طبيعي وقلبها يدق بسرعه ..
بدر يناظرها و يحس بمشاعر غريبه هو معرس وبجنبه عروسته اللي حطمها وولد فيها الخوف .... ((ياترى وش تفكري فيه يالجوري .. ))
مو هم المهمومين الوحيدين بالسياره بس .. طلال ضايق صدره على نواره واكيد هاللحين الافكار تاخذها وتجيبها ... ويناظر بدر بحقد وده يسوي حادث ويرميه من السياره ويخلص الناس منه بس سكت علشان مشاعر الجوري يكفيها مافيها ...
طلال: الجوري الله يعينك على مابلاك
الجوري توها تفكر بطلال غريبه وش مجيبه هنا وليه هو اللي يسوق ليكون بدر اخو بدر .. صحيح هي ماتعرف بدر وش عايلته وقعت على العميان ...
بدر: هههههه يازينك وانت ساكت ..
طلال ماقدر يمسك نفسه اكثر : مردوده
الجوري: ..................؟؟؟؟؟؟؟؟
&
نواره جالسه تهز معصبه وتبكي : انا كنت عارفه انه حقير وماعنده مروه
وصلوا للمطار ونزلوا من السيارات والبندري بسرعه طلعت تساعد الجوري لحد ماوصلتها لداخل المطار والباقي ووراهم ... بدر يحس انه عطاهم وجه بزياده ولا كانه معرس او يحقله يتكلم يعني لان محد من هله جاء يسكت لهم ..
بدر: خلاص مشكوريين لحد هنا بنتاخر على الطياره ..
الجوري ودعت البندري وهم يبكون ضموا بعض من قلب وبدر قاط
الجوري: بشتاقلك
البندري: لاتخافي شهر عسلي بسويه قريب منكم
ضربتها الجوري على كتفها : يالهبله اركدي
البندري: جوجو ابغاك توعديني
الجوري: امري
البندري: اذا ضاق صدرك تدقي علي باي وقت او تروحي للجون ...
الجوري: اوعدك بصداقتنا ..وانتي وعديني
بدر صار عنده فضول يعرف وش وعدها للبندري
البندري: اوعدك مهما كان
الجوري: عيشي حبك مع رائد لحضه بلحضه تراه حبيب ويستاهل
البندري: ههههه ابشري ياقلبي وحياتي انتي
بدر: يله الطياره
تركتها وضمت نواره ..ونواره ماكانت معها كانت مع اللي واقف مع بو عبدالرحمن ومقهوره منه : الله معاك .. ياقلبي وسلمي على لجون ..
بوعبدالرحمن باس جبين بنت اخوه وودعها وهو يحط بيدها مبلغ محترم جدا" جدا" جدا" اول مره يدفع لها مثله ..
بوعبدالرحمن حط ايد الجوري بايد بدر وهذا اللي عص الجوري وقشعر جسمها ايده ذكرتها بلمسته لها هذيك المره ضغطت على نفسها علشان عمها كان يتكلم وماتدري وش يقول ....
بو عبدالرحمن : حطها امانه برقبتك تراها يتيمه ...
بدر : ابشر .. بعيوني ...
سحبت ايدها بسرعه ومشت مع بدر وهو يجر عربة الشنط مشت وعيونها ورى على البندري ونواره اللي يبكون وويودعونها بايدهم .. وهي بعد تاشر لهم بايدها ..
طلال مشى لعندهم : نواره ممكن ..؟
نواره : لا لا لا انت ..
سكتت مقهوره ولفت وجهها ومشت لعند البندري وبوعبدالرحمن
بو عبدالرحمن راح لعند طلال : طلال وش صايرلك مع نواره .. وشنهو علاقتكم بالضبط
طلال: لا سلامتك مافيه شي
بو عبدالرحمن : اجل ليه تبكي وتسبك بالسياره من شوي
طلال عوره قلبه اكثر عليها : لا مافي شي سلامتك بس سلملي عليها ..
راح لسيارته وهو يناظر نواره الحاقده والمعصبه ..
البندري وهي ماشيه بعد ماختفت الجوري عن عيونها صارت تردد
قلبي عليك التاع
مايحتمل غيبتك ولا ليله ...
نواره: شفتي الحقير جائي يتكلم بكل قوات عين
البندري ضايق صدرها على الجوري اللي تنتظر المستقبل المجهول بعد الحاضر الكائيب .. . : تعالي نركب عموا سبقنا
اول مكان تنفرد فيه الجوري مع بدر بعد ماملك عليها وصارت زوجته
جلست الجوري حاسه بالندم وانها تسرعت كثير بقرارها غبيه يوم انها فكرت بهالطريقه
بدر لف عليها قبل لايجلس : عطيني عكازك ارفعه
الجوري عطته نظره وماردت
بدر كان متوقع اكثر من كذا ... سكت وجلس بجنبها
الجوري اول ماشمت ريحة عطره راسها صار يعورها وغمضت عينها بقوه وهي تتذكر هذاك اليوم ..حست بكبدها لايعه (( لا مو وقته مو هاللحين توني بدري ..))
بدر لف عليها خاف من شكلها وهي ماسكه فمها ومغمضه عينها .. بحنان قرب منها : الجوري وشفيك
الجوري اشرت له وهي تفتح عينها بقرف: ابعد ابعد عن وجهي
بدر استغرب : اوكيه اوكيه بس وشفيك مابعد طرنا
الجوري: ابغى كيس .. بسرعه كيس
كان فيه اكياس مخصصه لمثل حالات التطريش بوسط الطيران ....طلعها وعطاها اياه استفرغت فيها وهي تحس ان روحها بتطلع مع لاكل اللي طلعته .. ماكلت شي من الصباح الا كروسان واغصبتها عليه البندري ..
بدر حس ان حالتها جد صعبه مثل ماقال عمها والبندري : الجوري وشفيك .. ؟
الجوري ناظرته بحقد ولفت .. هو سكت
الكابتن : معكم الكابتن هزاع شحيمان العتيبي الرجاء من الساده المسافرين ربط الاحزمه و ...الخ
الجوري ترتجف وتلف وجهها وانفها بعيد عنه قد ماتقدر
بدر ناظرها وسكت مالها خلق تتكلم اوكيه اكيد مو من البدايه بتسامحه او تتقبل وجوده بحياتها .. دور شي يتكلم معها يمكن يطيح الحطب او تخف نظراتها شوي ..
بدر : تخافي من الطيارات ..؟
الجوري: ...........
بدر يبغى يجبرها تحكي : شكلك ماتخافي متعوده على السفر صح ..
الجوري تحس ودها تصرخ بوجهه اسكت مابغى اسمع صوتك بس هي مقرره ماترد عليه وكانه مو موجود وهذي بركات ونصايح اخوه ابراهيم : ...........
بدر سكت يتاملها على جنب يتامل وجهها الصافي وبشرتها الناعمه وعيونها الزرقاء اللي ترمش كل شوي......... وانفها الحاد وشفايفها الصغيره.... مع ان في وجههامع ان وجهها فيه بقايا جروح واثار للحادث .... بس ملكة جمال جمالها اخاذ ... يحس انه محضوض فيها قمر
الجوري قلبها خايف ويدق بسرعه تحس بالغربه معه خايفه منه صوته يذكرها باشياء تتمنى تنساها .. تجمعت الدموع بعيونها وهي تناظر السواره الفضي الضعيف اللي بيدهاومكتوب عليها اسمين .. "البندري والجوري "..
بدر ناظر وين ماتناظر شاف السوار ولمعته لمح كتابه بخط صغير كان فيه حرف الباء والراء خمن انه اسم البندري قال لها : شكل البندري لها معزه بقلبك
الجوري لفت عليه ((هذا ساحر كيف عرف اني افكر فيها )) تنرفزت لما شافت انه كان يناظرها من زمان ويتاملها نفس النظرات الشيطانيه هي نفسها ارتجف كل جسمها فجاءه ولفت عن وجهه
بدر حس بخوفها منه : من متى وانتم تعرفوا بعض ..؟
الجوري مطنشته ....
بدر يحس حركاتها تربكه كلها على بعضها توتره .. واللي قاتله اكثر انها ماترد عليه لو انها ترد كان احسن من سكوتها .. قرر انه يجبرها على الكلام : السفر طويل بتضلي ساكته كثير كذا
بدر سكت ..لما حكت تبغاه يتركها سكت بناظرها ..هذي وحده ثانيه غير اللي لحقها من شهور وكان ملازمها مثل ضلها .. لحقها يبغى ينتقم منها عشقها وماقدر يتكرها وبانانيه منه ضيع شرفها علشان ماياخذها غيره لكن حكمه الاهيه حرمتها من رحمها تعذب طول الشهر وهي بعيده عنه كان يغمض عينه يشوفها تترجاه يفتح عينه يتخيلها تبكي ...
الجوري لفت وجههاوسمحت دموعها بعناد لازم تكون قويه مثل ماقال لها ابراهيم لما حكت معه اليوم ..
البكي لازم تودعه لانه طول الفتره الاخيره لازمها ... الحزن دولتها ودموعها السكان .. تكره قطعة اللحم اللي بدون قلب وجالسه بجنبها .. تكرهه اكثر من اي شي ثاني بالدنيا ..
بدر سحب المجله اللي قدامه قرر يتركها على راحتها..
كانت المجله شبه سياسيه .. غلافها عليه صورة لوجين بالتنوره السوده القصيره والايشرب القصير اللي على شعرها والنظارات السود الكبار ...
بدر شبه عليها وحده كانت بالمستشفى مع الجوري وتاكد ضنه لما قراء العنون (( كيف تامن اموال الكاسر الطائله بيد مراهقه منحرفه )) ....
بدر حصل شي يحكي فيه معها: الجوري ...- وهي مطنشته ..مد لها المجله - شوفي هذي تعرفينها ...
الجوري مالها خلقه لفت شافت لوجين حست انها مشتاقه لها مره وودها تضم المجله اللي فيها صورة حبيبتها
الجوري لفت وجهها بعيد عنه وحطت السماعات على اذنها يعني اسكت
بدر عصب بس مسك اعصابه يحق لها تسوي اكثر من كذا اللي سواه مو قليل ...
*********************
لوجين كانت طول الوقت بهذا اليوم بالذات بغرفتها قافله على نفسها البودره خلصت وعلي مايرد عليها كانت تكسر كل شي مثل المجنون ومعطيه المفتاح لكرستينا ومهددتها ان مسفر مايدخل ولا حتى يقرب وانها مهما صرخت عليها ماتفتح الا اذا جاء علي
مسفر: تستهبلين انتي خليني ادخل ..وليه ماتفتح ..
الخدامه: هي هيك ازاء اختلت بحالا مابتحب حدن يتفل عليا
مسفر استغرب / من متى كذا ..؟
الخدامه : من زمان هيك
جلس مسفر على اعصابه ماترد عليه جوال ولا براضيه تفتح ..من الصباح يحاول وهي معنده ...
فجاءه مر ناصر بسرعه بيدخل الغرفه
مسفر: لاتحاول من الصباح مو راضيه
ناصر توهق هذا وش مجيبه هنا : هذي طبايعها
مسفر : اول مره اعرف
ناصر ابتسم: شكلك ماتعرف شي..
ناصر مشى لعند الخدامه وحط بايدها البودره : انا بنزل مع مسفر وانتي على طول تدخليه للمس
الخدامه: حازر
ناصر: يله ننزل جلستنا مامنها فايده ...
نزلوا وراحت الخدامه بسرعه تفتح الباب لوجين ركضت بسرعه لها : ياحماره ليه ماتفتحي الباب ..انتي
الجوري بعد فتره .. غلبها النوم وغمضت عينها ونامت ..
بدر ابتسم وهو يسمع تنفسها الهادي واضح انها نامت ماحب يصحيها علشان تصلي الفجر يصلونها بالفندق مره وحده ..
***********************
البندري صلت وتمددت على السرير بتنام .. بس عياء النوم يجيها تتقلب الجوري هاللحين اكيد بالطياره يعني كم دقيقه وتصير ببريطانيا .. قامت من السرير ولبست جلالها وصلت ودعت ربها "" ياررررررب يارب وقف الجوري وسهل عليها يارررب انت اعلم بحالها وش كثر عانت بحياتها .. يارب ووفقها واسعدها ورجعها لهنا سالمه يارب "
ام البندري كانت ماشيه تطفي انوار البيت بعد صلاة الفجر ..
والجو شتاء يعني هدوء مافيه مكيفات مشغله سمعت صوت من غرفة البندري راحت بسرعه شافت البندري لابسه الجلال وساجده تدعو الله وتبكي (( يارب ياسميعوفقها ورجعها سالمه ... ياربي انت عارف ان احبها فيك لاتحرمني منها ...يارب يامجيب ياسميع ))
ابتسمت ام البندري على بنتها اللي تحب صديقتها اكثر من اي احد بالدنيا جلست على السرير تنتظر ها تخلص..
الجوري وبدر دخلوا لشقه اللي ماجرها بدر قريب المستشفى علشان اخوه نواف .... الشقه كانت كلاسيكيه مره انارتها صفراء ورايقه يعني لمعاريس جد د
حط بدر الشنط على الارض بعد مافتح الباب ...
الجوري وقفت تناظر الشقه بقرف : المكان مقرف ....
بدر ناظرها وقلبه يدق بسرعه صاروا لوحدهم مع بعض وحلاله محد جاب راسه الا هذي المتذمره وواقفه هنا :ليه مقرف ..؟
الجوري لفت عليه باستهزاء وميلت فمها لليسار : لانك فيه ... لازم يكون مقرف
بدر ابتسم لها : جوعانه
الجوري رجلها مو قادره تستحمل ضغطت عليها كثير : لا..
بدر واقف مو عارف كيف يتصرف معها : الجوري ممكن احكي معك شوي ..
الجوري ادخلت غرفه صغيره كانت بتنام فيها بس غيرت رايها وراحت للغرفه اللي فيها سرير لشخصين .. دخلت وسكرت عليها الباب ...واول ماسكرت تنفست بصعوبه ورمت العكاز بجنبها وتمددت على السرير ترتاح خذت نفس وهي تناظر الغرفه الكيوت مرره السقف فيه رسومات تنور اذا طفت النور واناره هاديه بالمره كانت تبغى تقوم تصلي بس جفنها ثقيل وغمضت عينها
..دق بدر الباب بعدين فتحه وبيده الشنط ..
قامت الجوري مفزوعه تناظر ببدر اللي وقف مبتسم لها وهو حاط ايده على ظهره : وش حاطه بالشنط حمل اثقال انكسر ظهري
الجوري : ياليته ينكسر .. اسمع لاتفكر تدخل هنا مره ثانيه هذي غرفتي ..
بدر ابتسم : صلي ونامي واذا صحيتي يصير خير ..
وطلع ..
الجوري فتحت شنتطتها اليد اللي معها وفتحت جوالها المغلق ودخلت تتوضاء وكان طوال الوقت يدق بصوت مسج (( انا ابي الزمن يرجع ورى والليالي تدور ... ويرجع وقتنا لاول وننعم في بساطتنا ))
من اختيار طلال ونواره .. الجوري كانت جالسه على البانيون تتوضى لانها ماتقدر توقف ..بس سمعت الجوري النغمه .. غرقت عيونها وتذكرت ايام الجمعه والهبال وكل صديقاتها ..
طلعت وجلست على كرسي تصلي لانها ماتقدر توقف ..
بدر جلس بالصالون مهموم ومتضايق عينه على الغرفه يتمنى انه ماطلع وتركها لوحدها نفسه يعرف وش صار وش جالسه تسويه ..
تعبان من السفر تمد على الكنب لكن هيهات ينام تقلب يمين يسار طار النوم اللي بالطياره ...
انقلب لليمين وهو يناظر الشباك الثلج ينزل والوقت فجر .. احلى ايام السنه ببريطانيا هذي الفتره ...
(( لازم لازم اعوضك يالجوري عن كل اذى سببته لك .. متى متى تسامحيني و تنسي كل اللي سببته لك متى ...؟ وكيف ))
سمع صوت اغنيه " (( انا ابي الزمن يرجع ورى والليالي تدور ... ويرجع وقتنا لاول وننعم في بساطتنا )) ...
يعني هي مانامت اكيد صاحيه تسمع اغاني ليه مانامت وهي دايخه تبغى تنام..
فتح الباب بشويش شافها جالسه تصلي .. ابتسم وسكر الباب ....
الجوري حست فيه وهو يفتح الباب بعدين يسكره ... خلصت صلاتها وجلست على السرير بتنام ....
شافت الرسايل ...اللي ازعجوها قبل شوي ...
8 رسايل وارده ..
2 من "اعيش لجلك "->البندري ...
ابراهيم بغرور مصطنع : ايوه حنا عيال البدر ...مو مثل هذا المجرم
الجوري رنت عائلة البدر باذنها : دقيقه ابراهيم ..
ابراهيم : خذي راحتك
وفتحت الدرج بسرعه طلعت عقد لزواج ..((بدر حسام البدر )) ..لا مستحيل ابراهيم اخو بدر .. وقفت لدقايق مصدومه .. بعدها ابتسمت بخبث " والله ولقيت الطريقه اللي اردلك فيها الصاع صاعين يابدر ..."
الجوري: سوري بيهو تاخرت عليك ...
ابراهيم: هههه من هذا بيهو
الجوري: انت ... صار لي اسبوعين احاكيك ولا دلعتك ...
ابراهيم مستغرب : ولا تدلعيني ..
الجوري: بس الغالين على قلبي ...
ابراهيم ابتسم: يعني انا غالي على قلبك ..
الجوري كانت خايفه وترتجف من اللي تسويه : اكيد ...
ابراهيم: وين زوجك عنك ..
الجوري: مادري عنه يمكن بره .. المهم بيهو انا بنام هاللحين واذا صحيت احاكيك اوكيه .. سي يو ...
ابراهيم: تصبحي على خير وانتبهي لنفسك ..
سكرت الجوري وهي ترتجف هي ماسوتها وهي بنت بتسويها هاللحين ... لا زم تسوي كذا علشان ترد له الكف كفين ...
*************************
بنفس المكان بلندن لكن جاده ثانيه .... صباح ليوم الثاني
مسفر جالس يفكر طول امس ماشاف لوجين وكانت حابس نسها بالغرفه غريبه من متى هي كذا ... يمكن تبغى تجلس لوحدها بعد ماعرض عليها الزواج ... تفكر وتقرر من اي ضغوط ...
قرر يروح لها طلع فوق شاف باب غرفة مسفر الصغير مفتوحه .. مشى لعند الباب .. شاف لوجين بيدها مسفور الصغير وبيدها رضعه صغيره ...
دق الباب بهدوء ..: صباح الخير
لوجين ارتبكت : صباح النور ..
دخل وجلس ساكت .. ولوجين ارتبكت وتوترت بوجوده وشلون تقوله او تفهمه على اللي صار امس ..: افطرت
مسفر : لا ..انتظرك ..
لوجين: امم شوي ونازله ..
مسفر : لا وش رايك نفطر بره ...
لوجين : اوكيه ..
حطت مسفر الصغير على السرير ونزلت مع مسفر بتروح للمطعم ....
وفطروا بمطعم هادي وكان السكوت سيد الموقف ..لوجين كانت ساكته احترم مسفر رغبتها وسكت ...
نواره: ياطويلة العمر ومصحوبة السلامه مقررين نسوق بشوارع الرياض
البندري: ههههه وناسه بس الرخص ...
نواره: ماعليك ادبرها وانا بنت امي وابوي ...
البندري رراح الكسل اللي فيها : ومتى التنفيذ ..
نواره: مابعد نقرر ذوق تقول بكره ...
البندري بخيبة امل : ليه بكره ... ليه مو اليوم
نواره: لا ياحبيبتي انا اليوم تعبانه ومانمت.... وذوق عازمه عادل على بيتهم
البندري: يالسخيفات وانا طفشانه
نواره: والله محد قالك تماطلي بالرجال
البندري: اي رجال
نواره: علينا رائد .. قولي لذوق تقول لاهلها يجو وان ماعندك مانع تتملكي هالفتره
البندري: شورتك وهداية الله ابكلمها هاللحين يمكن انشغل شوي اذا جاء رودي لبيتنا ...
نواره: عاد ماوصيك تجهزي بكره لزحاف
البندري: افا عليك ...
سكرت نواره وهي تفكر بطلال جد انه حقير واناني وحمدت ربها انها توها مكتشفه من اسبوع انها تحبه يعني بتنساه .... وهذ المستحيل بعينه ...انها تنسى طلول وايامه الحلوه ...
************************
ذوق طلعت من الحمام ووقفت عن الدولاب تدور شي حلو تلبسه على كثر ملابسها محتاره ... عادل بيجي بعد شوي لازم تتكشخ ...
تذكرت امس كيف ان امنيتها تحققت كانت تتمنى فيصل يشوف كشختها وجد شافها بس كيف ... وش راح تقول لعادل لدرى ان ماعندها ولد عم بالرضاعه ...
قطع تفكيرها صوت جوالها " انا بعشاك انا ..."
ركضت لسرير اكيد عادل يتصل وهي نسيت نفسها ردت بسرعه من غير لاتناظر الرقم ..
ذوق : سوررررررري والله سوري حبيبي عدول عن جد سوري ... حياتي نسيت نفسي بالحمام هاللحين ابخلي نادبه تفتح لك الباب
مشى بدر بهدوء لحد ماصار قدامها بالضبط .. رجع لها الالم بالراس والريحه ريحة عطره تكرها ..
بدر : تحبي اساعدك
صارت ترتجف وشفايفها ترتجف : ابعد ريحة عطرك
بدر قرب اكثر : انا عارف انك ماتبغي تحكي معي بس لاتعاندي بطنك ..
الجوري مسكت فممها واشرت له يبعد بيدها الثانيه ... قرب اكثر استفززته طريقتها بابعاده ..
لفت وجهها وهي تسد فمها بقوه بس الريحه كانت اقوى استفرغت كل مافيها عليه وهي تبكي وترتجف .. تعودت على هالشي بس الي ماتبغاه يكون معه وقدام عينها
بدر ناظرها خايف وناظر ثوبه مسكها من ايدها : وشفيك ..؟
الجوري اول ماقرب منها تذكرت كل اللي صار بلبنان وحسته يتكرر اغمى عليها بين يدينه
بدر ماعرف كيف يتصرف مددها على السرير وغطاها.. شافها كيف نايمه بسلام وهدوء هو عارف انه اغمى مو نوم طبيعي بس خلاها ترتاح
دخل تروش بسرعه .. وماحط من العطر اللي تكرهه او اللي ماتبغاه وخمن ان هذي ردة فعل طبيعيه بعد اللي صار ..
طلع من الحمام شافها جالسه على السرير وهي تضغط على راسها
بدر وهو يفرك شعره بالفوطه ولا كان شي صار : كيف اهلك كويسين
الجوري وهي تغطي نفسها عن عيونه : اطلع بره وسكر الباب
سكت وطلع بره ..
بس طلع ..قررت تتروش و تطلع تاكل شي وقررت انها ماتبكي بعد اليوم لازم يشوفها قويه ... مو ضعيفه ... بس المشكله تخاف منه ومن صوته ...
تروشت بصعوبه ذاقت العذاب وهي تتروش ..... طلعت من الحمام ...
شافت عربة الاكل بجنب الكنب وماكان بدر فيه ... اكيد هو اللي جابها ناظرت الاكل كيف جوعان مررره ...بس خافت انه يدخل ويشوفها تاكل ... طلع بطنها صوت
طنشت وجلست تاكل ...
بدر دق الباب ودخل بهدوء ارتبكت وكانها تسرق ماكانت تبغاه يشوفها تاكل ... ابتسم بدر لها وهو يشوف البيجامه الثقيله اللي لابستها معها حق برد موت : تبغى كافي والا كابتشينو
الجوري عصبت من ابتسامته : ولا شي ...
بدر : الكابتشينو احسن لك فيه فائيده اكثر ...
الجوري: قلتلك مابغى شي ...
طلع بدر اتنفست الجوري ومامداها تكمل تنفسها رجع مد لها كوب كابتشينو : تفضلي .. ..
لوجين : خليا على ربك واحكيلي انتي وش صار وماصار ...
الجوري: قبل كل هذا ابغى اشوف مسفور الصغير ...
لوجين بفرح: انادي كرستينا تجيبه لك ..
************
بدر رجع شقه يدورها ماحصلها .. خاف ان صار لها شي رجع يدور مره ثانيه ماحصل احد ... وشاف بيجامتها الثقيله اللي كانت لابستها بسلة الملابس يعني بدلت ملابسها بس وينها وين تروح باول يوم ...
سال رسبشن العماره قالوا له انها طلعت بعد ماطلع بشوي ...
خاف انها ضاعت جلس يفكر وين ممكن يدورها حتى لو دورها مافيه فايده .... طلع يدور بالمطاعم القريبه والحدايق ...
******************
السعوديه – الرياض
ذوق جالسه على العشاء سرحانه تلعب بالاكل كل تفكيرها بفيصل وموعدهم بكره ... عادل لاحظ شرودها بس سكت ...
بو رائد : حبيبتي ليه ماتاكلي
ذوق: هذا انا اكل
ام رائد : رائد ماودك نخطب لك البندري كل الحريم بيخطبوها لعيالهم امس اخاف تروح عليك
رائد غص بالاكل : كح كح كح
بو رائد: شوي شوي لاتموت
ام رائد: يمه وليدي خذ مويه
ذوق اول مره تضحك من جلسوا: هههههه الدعوه فيها بنو
رائد بعد ماتنفس : والله ياليت ياماما
ام رائد: خلاص بكره بعد صلاة العشاء نروح نخطب
بو رائد: اول كلمي اهلها
ام رائد ابتسمت بخبث : كلمتهم وقالوا اوكيه حياكم الله بعد العشاء
ذوق : لا لاتتعب نفسك بروح مع امي واهلي ابقدم موعد الاميره
بو رائد : خلاص ..الا ماقلتيلي يام رائد حنا نروح لمحمد اخوها والا مره ثانيه
ام رائد: لا اكيد تروحوا ...
رائد: انتي كلمتي خالتي ام محمد والا مابعد
ام رائد: من هاللحين خالتي ...كلمتها ..
عادل: مفروض تقول عمتي و خالتي
رائد: والله يالنسيب شكلها هي اخر مره اتعشى فيها معك بصير انا خاطب وبرابط ببيت خطيبتي
بو رائد: اقول اثقل لاتفشلنا ...
ذوق: سو ملكتك الخميس الجاي
ام رائد: ليه بدري ..؟
ذوق: يمه يسونها الخميس لان زواجي الثلاثاء وانا بصراحه ابغى احضر ملكة اخوي وماني مستعده اقطع شهر عسلي علشانها
رائد: صح يمه انا اعرف واحد بالمستشفى بيخلص لنا التحاليل بسرعه ... ونسويها الخميس وذوق تختار الكوشه ببلاش من مشغلها
ذوق: لا والله ليه ببلاش
رائد: هديه لاخوك فلوسك زايده.... اميره مسويه عندك
بو رائد: انتم شوفوا اخوها يوافق والا لا بعدين يصير خير
ام رائد : لا من هالناحيه تطمن .
..
*************
بريطانيا – لندن
لوجين : هههه الله ياخذك ليه كذا ...؟
الجوري: يستاهل اكثر من كذا بعد
لوجين : مسكين ينرحم ...
الجوري: علشان يعرف مره ثانيه لجاء يخطب ...
لوجين: مسكين مسفر جالس لوحده
الجوري ابتسمت ان صديقتها مو معها مع مسفر : احس انه مستحيل يكون نصاب مسفر حبوب
لوجين تنهدت : وهذا اللي قاتلني ....
الخدامه: انسه لوجين ... العشاء جاهز ...
لوجين: اوكيه نادي مسيو مسفر وحنا جايين
الخدامه: مسيو مسفر خرج من شي ساعتين
لوجين : خرج وين راح غريبه
الجوري: معه حق حنا نهذر هنا اكيد طفش
لوجين (( ياحياتي لاني طنشته طول اليوم )): يله نتعشاء ..
**************
بدر رجع البيت عجز وهو يدور 4 ساعات يدور ماحصلها وجوالها ماترد عليه اكيد هربت اويمكن طاحت بمكان وماقدرت تقوم جلس على الكنب بالشقه والافكار توديه وتجيبه وهو متوتر وقلبه مقبوض خاف عليها خاف يكون صار لها شي يحبها ويخاف عليها من الهواء الطاير " والله لو يصير لها شي اقتل نفسي مو كافي اللي سويته قبل فيها " عوره راسها من كثر الافكار ومارتاح الا لحد مافتحت الجوري باب الشقه لف .. شافها قدامه.. كان وده يركض لها ويضمها هي بخير
الجوري طنشته وكملت مشي للغرفه
بدر صرخ باعلى صوته : وين كنتي ..؟
الجوري احتقرته وقالت ببرود : مالك دخل ...
بدر : كيف...؟ وش قلتي ماسمعت ؟
الجوري: مالك دخل فيني سمعت انا حره
بدر: لا مانتي بحره صارلي 4 ساعات ادورك بالشوارع مثل المجنون .. خفت عليك
الجوري باستهزاء: لا اجل لاتخاف انا اعرف ادبر نفسي ..
بدر : وين كنتي انطقي هاللحين ..؟
الجوري لفت عليه وناظرته بعين قويه : كنت بالي كنت فيه انت مالك دخل فيني ليكون على بالك اني بجلس بالشقه انتظرك تشفق علي وتتعطف بزياره بسيطه لجل اتفرج فيها معك على لندن اللي انا حافظتها لا يابابا مو انا اللي اخذ اذن من احد لجيت اطلع بطلع ... انا حره نفسي ..وانا ماني مثل غيري يابدر اجي مع دقت الاصبع ...انا مهره بلا فارس عجز من يروضها
بدر وقف يناظرها : بس انا اللي روضتك
الجوري ضحكت : هههههه روضتني على قولتك ... لا يا بدر انت صحيح كسرت اشياء كثير بداخلي بس والله ماذليتني انا الجوري بنت المرخ وماعاش من يذلني ...
بدر : ان
قاطعته الجوري: قبل لاتحكي وتتفلسف اسال نفسك انا ليه وافقت اتزوجك وانت مو غبي علشان تضن اني ابغى استر على نفسي عن طريقك ...
بدر مستغرب اول مره يشوف الجوري تحكي مثل كذا : انا معك انك اتزوجتيني علشان تردي كرامتك بس كيف بترديها
الجوري: والله وكل له طريقته ...- مشت بتدخل للغرفه – قبل لانسى لاتفكر او حتى يخطر ببالك تقفل علي الباب اذا رحت تزور اخوك ..
بدر عجبه تفكيرها ذكيه وفهمه عليه : ومن قالك اني بقفل الباب
الجوري لفت عليه : هههه مايبغالها تفكير انتم يالسعودين اذا ماقدرتوا على المراء حبستوها ...
بدر: السعودين ليه انتي من اي قائمه تنضمي
الجوري : المهم لاتكثر حكي ولاتقفل الباب لان عندي مشوار الصباح
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.