جيل اليوم وجيل الأمس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بين جبل الامس القريب وجيل اليوم ..

بين تقاليد الامس ....و موضات الحاضر
وبين اباؤنا وهم يمثلون جيل الامس الذى نشاء وترعر
فى اوضاع تختلف ليس قليلا بل كثيرا عن ما نحن فيه اليوم
وحتى ان القصص التى نسمعها منهم عن طريقة تربيتهم واحوالهم اليومية
فيها الكثير من الشغف والصعوبات التى تقشعر بها ابدان كثيرا من جيل اليوم

و نحن شباب اليوم..
نتعب لنحصل على اخر صيحات الموضه
واخر مالبسه المشاهير من لاعبين وممثلين وفنانين..
وماهي قصات الشعر ..
لا نبالي بدينينا ولا مستقبلنا ولا لحظارتنا ولا لتقاليدنا التي بدأت تتلاشى مع هؤولا الاباء والاجداد
واصبح كل همنا ان نجاري الغرب في كل شي ..
ولا نبالي هل هذه الاشياء تخالف عقيدتنا او تخالف تقاليدنا
بل واصبحنا نطلق عبارات غير لا ئقه بحق اسلافنا كقول هؤولا متحجرين او متخلفين
او يريدون الرجوع بنا الى الخلف او هذه (دوول متخلفه)

شباب الامس كانو يتعبون في شتى المجالات في العلم في التجاره في العمل
اما شباب اليوم يرغب ان يكون على طاوله وكرسي دوار وإلا (الله يخلي الوالد يصرف عليه) .
شباب الامس يحق لنا ان نفخر بأنجازاتهم وبهم وبما قدمو لدينيهم و لأهلهم ولوطنهم
اما نحن شباب اليوم بماذا سيفتخر به ابنائنا هل سيفتخرو بسيارتنا ام بقصات الشعر ام بتقليدنا للغرب ام ام . .الخ

انا لا احكم على جميع الشباب بأنهم لا يبالون ولا يهتمون بل احكم على الاغلبيه منهم
وجميع ماكتبته من واقع معاصر .. ويوجود شباب متمسك بقيمه وبمبادئه التي ربي عليها ,
شباب باحث عن العلم النافع , شباب باحث عن رزقه في اي مكان , شباب تهمه مصلحه دينه ووطنه والرقي بيهما


قال الشاعر:




شباب قنع لا خير فيهم .,.

وبورك في الشباب الطامحينا .,.



قبل الاخير اتمنى ان نشاهد شباب الوطن بقدر المسئوليه التي حملها ابائنا وأن نخدم الدين وأن ننهض بهذا الوطن المعطاء فنحن الغد ومجده المخلد . .

واتمنى من الله التوفيق
 
الله يعطيج الف عافيه غلاتي

اكيد فيه فرق بين جيل اليوم واجيل الامس

بس اكيد فيه من اجيالنا افضل من اجيال الامس

يعني مو الكل يحبث عن الموضه او غيرها بس الاكثيره هم الي غرتهم الدنياء وار صيحات الموضه
احس انه مافيه فرق بين الريال والبنت بصراحه
 
مشكوره على هذا الموضوع الرائع
دائم نسمع جيل الامس وجيل اليوم ولكن اعتقد بان لكل جيل طعم خاص فكل جيل واقع خاص عاش فيه جيل الامس كان ينظر الى الشي من منظور خاص يعتمد على التقاليد والعادات والاعتماد على النفس في كل شي وذلك لسبب الحالة الاقتصاديه التى لا اقول سيئه وانما اقل من الوقت الحالي بكثير بينما جيل اليوم جيل يجمع بين التقاليد والعادات والعولمه وهناك من الشباب من نفتخر بهم وقليل جدا من يكون فرغ من الداخل ولكن في النهايه من لا ماضي له ليس لهو حاضر وجيل اليوم مكمل الجيل الامس
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

لكي الشكر عزيزتي على الموضوع الجميل ، ب طرحه المختصر والمفيد ،
وب محتواه الذي يستحق النقاش بالفعل ، ف لك جزيل الشكر والتقدير ..


في السابق كانت تجمعهم البيئة ب أصالتها وتمسكها ب عاداتها ، وقبل ذلك ب العقيدة والدين أكثر من الحاضر ، كان أهل الديار هم من يسكنها ويجتمع فيها ، وب الكاد يعرفون حضارات الشعوب الأخرى ، ف السفر قليل ، ولم يكن هناك نقل تلفزيوني يوصل إليهم الخرافات والتفاهات ، وحضارات الشعوب الأخرى ، ف قد ساعدوا أنفسهم ب قوة تمسكهم ب الدين ، وب العادات الأصيلة لديهم ، وساعدتهم بيئتهم ب اجتماعها وقلة دواخلها ، بالطبع لا تخلو من البدع ، بل من كثرة البدع والخرافات ، لكنها قد تكون بدعا مختلقة ، أو يظنون بأنها صحيحة ، ولا يدركون ذلك عن جهل فقط ، أو ل أسباب أخرى لكنها ليست ب المقارنة مع الحاضر !!


أما في جيلنا الحالي ف قد تغيرت الأمور ، كثر السفر ، الهجرة من بلدان عربية إلى الغربية ، أو حتى قدوم الغرب إلينا ، دخول الفضائيات والشبكات المختلفة وعالم العنكبوتية ، التعرف على الحضارات الغربية ، لكن المشكلة هي أن كثيرين لا يكتفون ب التعرف ، إنما أدخل علينا التعرف على الحضارات أمرا هو التقليد الأعمى ، وكما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ( حتى لو دخلوا جحر ضب ل دخلتموه ) - أو كما قال عليه الصلاة والسلام - هذا بالفعل ما يحدث ، ف البعض أصبح يفاخر ب تقليده ل فلان الفاجر ، أو فلان الكافر ، دون النظر إلى المساوئ والعواقب ، لكنه التقليد ، والتقليد الأعمى فقط !!

البيئة المتداخلة التي نعيش فيها والحضارات المختلفة ، وتغير التفكير ، وانحلال كثير من العادات ، وقلة التمسك بها ، وانخفاض الوازع الديني مع الأسف ، تغير الحياة وانتشار المتغيرات ودخول الفضائيات والشبكة العنكبوتية ب هذه الصورة الفظيعة واستخداماتها الخاطئة التي تطغى على الاستعمالات الإيجابية ، كل هذه أمور لا تساعدنا في التقدم ، وتساهم في الاختلاف الجذري الذي تحدثتي عنه ، ومع الأسف ف هو الاختلاف والتغير إلى الأسوأ ، كما أننا نحن لا نساعد أنفسنا ، والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز ( إن الله لا يغير ما ب قوم حتى يغيروا ما ب أنفسهم ) ف كيف لنا أن نفكر في التقدم ، ونحن نساهم ب أنفسنا في إعثار أقدامنا ب أشياء تافهة ،، ( ولا تهون ) حكوماتنا الرشيدة !!!!!!!





كل الشكر والتقدير لك أختي العزيزة على موضوعك القيم والهادف ، وبكل تأكيد نحتاج إلى مثل هذه النقاشات ، حتى لو لم نكن ب نقاشنا نحرك شعرة مما يحدث في الدنيا ، لكنه ل طرح الفائدة وتبادل الفوائد ، ف كما يقال الإنسان الفاشل هو من يدخل النقاش وهدفه الأول هو أن يكون المنتصر ، لكن الناجح هو من يناقش لكي يخرج ب الفائدة ، نسأل الله أن نكون دائما من الناجحين ، وأن يكون نجاحنا في وسيلة الدنيا إلى الغاية العظيمة وهي الدار الاخرة ، وأن يجمعنا ربنا الكريم عز و جل في علاه في جنانه إنه الغفور القدير الرحمن الرحيم سبحانه ، ف لك جزيل الشكر ، وأتمنى لك التوفيق إن شاء الله ..

يعطيك العافية : محبكم بالله :صقر المحيلبي
 
زرقاءالعيون

علمو ابنائكم في زمانهم

ماقال علموهم في زماننا

اكيد فيه اختلاف بين الامس واليوم بس ما يمنعنا من ماضينا هو فخر لنا

يعطيك العافيه
 
عودة
أعلى