قصة حقيقية حدثت بالسعوودية

( هذه قصة حقيقية نقلت من المصدر كما هي دون اي زيادة او نقصان .. وارجو من الاخوة الكرام ابداء ارائهم للفائدة .. تقبلوا تحياتي )
يرويها احد المعالجين بالقران الكريم من مس الجان
الجني و الشاعرة
اتصلت بي أحدى الأخوات لتخبرني ان احدى صديقاتها ترقد بمستشفى الحمراء بجدة في حالة اغماء منذ ايام و ممتنعة تماما عن الطعام و الشراب الا ما يحقنها به الأطباء من مغذيات.و طلبت مني أن أذهب الى المستشفى للقراءة عليها.و ذهبت .. لأجد الفتاة منومة على السرير دون حراك ما عدا النفس.و سألت أحد اخوانها عن حالتها فقال : لا شئ يا شيخ ، كانت تأكل مع الأسرة و فجأة سقطت في اغماء شديد ونقلت الى أحد المستشفيات . فأمرالطبيب با بقائها لمدة أيام تحت الملاحظة ولما لم يحدث تحسن نقلناه الى هذا المستشفى . و حتى الان لا يعرف الأطباء سببا لاغمائها مع العلم انها مخطوبة منذ فترة قريبة ،و قد سافر خطيبها الى أمريكا للدراسة. وكما ترى فان الأسرة جميعها في حالة يرثى لها.و بعد سماعي للقصة كما حكاها لي أخو الفتاة عدت الى الغرفة التي سبقتني اليها والدة الفتاة و صديقتها التي اتصلت بي في الهاتف. و بمجرد أن وضعت يدي على رأس الفتاة فتحت عينيها و كانت لم تفتحهما منذ أيام و قالت: منير عرب هنا؟ قلت : نعم . هل تعرفين منير عرب هذا ؟ قالت: لا لم أعرفه من قبل و لم أره في حياتي و لكنني أسمع عنه ، هو أنت أليس كذلك؟ قلت:بلى .و قد كنت على يقين تام بان الذي يخاطبني هو الجني و ليست الفتاة فلقد مرت بي مثل هذه المسائل كثيرا و اعتدت عليها. و تابعت حديثي قائلا: و من أنت؟ فرد علي بسؤال :ماذا تريد مني؟ قلت : لا شيء و لكن اعرف أنت ذكر أم أنثى ؟ قال: أنا جني. قلت: و ماذا تريد من الفتاة . فقال:هذا سر لا أبوح به. فقلت: سوف تبوح به ان شاء الله مرغما. و لم اطل مع الجني في حواري هذا – كما اعتدت- حتى لا افتح له مجالا للكذب فيتهم أحدا بشيء يسمعه الموجودون من حولي أثناء العلاج فتحدث فتنة لا نعرف على أي شيء تنتهي ، كما ان الاطالة في الحديث مع الجني قد يوقع في النفس العجب .و بدأت أقرأ على الفتاة حتى دخلت في غيبوبة أشد مما كانت عليه و مضت عشرة دقائق و أنا أقرأ و الفتاة لا تفيق . فقمت بخنقها خنقة خفيفة حتى أدخلتها في غيبوبة غير عادية و هي فصل الدم عن الرأس فاذا بها تفيق بعد قليل وتتكلم معي بشخصيتها الحقيقية. سألتهابعض الأسئلة تعرفت منها بأنها شاعرة و تحب الشعر. ثم أقنعتها بالمجيء الي في قاعة العلاج ووافقت و خرجت من عندها و هي في حالة لا بأس بها. و في صالة الانتظار طلبت من أخيها أن يخرجها فورا من المستشفى و أن يبقيها في المنزل وأعطيته الماء و الزيت للاستخدام.و هنا لي وقفة ، فقد طالبت في أحاديث و لقاءات صحفية و لدى بعض المسؤولين أن تكون هناك مستشفيات قرانية للعلاج بالقران لما ثبت بالدليل القاطع و في حالات كثيرة أن العديد من المرضى الذين أدخلوا المستشفيات و فشل الطب في علاجهم قال القران الكريم فيهم قول الفصل في علاجهم وشفائهم .نعود الى قصتنا.. خرجت بالفعل الفتاة من المستشفى في نفس الليلة و كانت متعبة جدا كما ذكر لي أهلها و لكنها على كل حال كانت تفيق ثم تذهب في اغماءة و هكذا حتى جاءوا بها الي في اليوم التالي. فقرأت عليها و نطق الجني فدار بيني و بينه هذا الحوار. قلت: لماذا دخلت في هذه الفتاة ؟ قال: لن أخبرك.وازداد عنادا واصرارا على عدم الاجابة . فقرأت عليها و ظللت اكرر القراءة حتى صاح بي سوف أخبرك . قلت: قل ما عندك. قال: اني أعشقها و لا يمكن أن أخرج منها فأنا أحبها! قلت : كيف تعشق أنسية وأنت من الجان . فقال: أعجبتني . قلت: اخرج منها و ابحث عن جنية مثلك تحبها. قال: لا..لا..لن أخرج . قلت: بل ستخرج باذن الله . و لم يشأ الله تعالى أن يخرج منها في ذلك اليوم. و في اليوم التالي عادوا بها الي و هم يحملوها على نقالة . و عند دخولهم من باب المنزل كان بعض المراجعين ينتظرون في المدخل فأصابهم حزن وشفقة على حال الفتاة ، فلقد كان الجني في ذلك اليوم مسيطر عليها سيطرة تامة ، لدرجة انه أفقدها الوعي و الحس و أدخلها في غيبوبة اشد مما رأيتها عليه في اليوم الأول. و لما رأيت الفتاة هكذا أيقنت أن ثقة الجني بدأت تهتز وانه بدأ يتأثر بالقران الكريم و من الماء و الزيت المقروء عليه. و بدأت اقرأ على الفتاة و اذا بها تصرخ صراخا شديدا و هو بالطبع صراخ الجني و مكثت أقرأ عليها و كل جوارحي تتضرع الى الله أن يتم خلاصها حتى أيقظني الجني من استغراقي في القراءة بصرخة مدوية قائل: خلاص سأخرج. عندها توقفت عن القراءة و سألته عن شيء كان يدور في ذهني منذ أن ذهبت الى المستشفى فقلت : كيف عرفت أني فلان؟ فقال بصوت مبحوح من شدة الصراخ: اذا قام جني بالخروج من جسد انسان على يد معالج ما فانه يقوم باذاعة ذلك على الملأ من الجن محذرا اياهم من الوقوع في يد ذلك المعالج . و لذلك فأنا أعرف أنك منير عرب الذي يخرج الجان و انك رجل شديد على الجان و هذا واقع يا شيخ. قلت : وما دمت تعرف ذلك فليس أمامك الا الخروج من هذه الفتاة . قال: سأخرج. و خرج الجني من الشاعرة . وهاهي ترفل بالحياة السعيدة الكريمة بين أهلها و صديقاتها و لله الحمد في الأولى و في الاخرة.



وتقبلوووووووووو تحياتي
 
عودة
أعلى