الى والدي الشاعر حسين عبدالله أطال الله عمره

الى والدي ..أطال الله عمره..مع حبي وتقديري







أنتَ والحزن


فخراً لحُزنِكَ أن تكونَ حزينا..
.................... ....فقد اعتراكَ بلهفةٍ مفتونا


متألقا..قد عاش فيك ..ولم يزلْ
.................... ...يصبو اليك بأن تظلَّ قَرينا


فلقد منَحتَ الحُزنَ غيرَ مَعانياً
.................... ..وجعلتَ منهُ عوالما وفنونا


فأذا فَرِحتَ فقد تكدّرَ خائفاً
.................... .فالحزنُ دونَكَ قد يموتُ حزينا






أنت والغربة



ياغريباً..ألِفَ الغربةَ حتى..


جعلَ الغربةَ...... للداءِ دواءْ


وهوى العزلةَ حتى..


صَيّرَ العُزلةَ أُفقا ..وفضاءْ


أصدقاءٌ ..أوفياءْ..


شكروا منكَ العطاءْ.....


فلقد أعطيتهم حقّ انتماءْ


لكَ ..فازدادوا سموّا وأِباءْ







أنت والألم..




نَم ..فقد نام الألم..


واترك الأوراق حينا والقلم


واسترق لحظةَ غفوٍ ..


واسدلِ الهُدبَ...... ونمْ


كيف ترجو أن تعافى من سقمْ


ولقد ألفتَ ديوانَ المْ


تبحثُ الالامُ عَمّن يحتويها..


ويحاكيها بحسٍّ........... ونغمْ


فأذا ما رَحَلَت عنكَ ..


ستُشفى انتَ ..والالامُ يُضنيها الندمْ
 
الى والدي ..أطال الله عمره..مع حبي وتقديري







أنتَ والحزن


فخراً لحُزنِكَ أن تكونَ حزينا..
.................... ....فقد اعتراكَ بلهفةٍ مفتونا


متألقا..قد عاش فيك ..ولم يزلْ
.................... ...يصبو اليك بأن تظلَّ قَرينا


فلقد منَحتَ الحُزنَ غيرَ مَعانياً
.................... ..وجعلتَ منهُ عوالما وفنونا


فأذا فَرِحتَ فقد تكدّرَ خائفاً
.................... .فالحزنُ دونَكَ قد يموتُ حزينا






أنت والغربة



ياغريباً..ألِفَ الغربةَ حتى..


جعلَ الغربةَ...... للداءِ دواءْ


وهوى العزلةَ حتى..


صَيّرَ العُزلةَ أُفقا ..وفضاءْ


أصدقاءٌ ..أوفياءْ..


شكروا منكَ العطاءْ.....


فلقد أعطيتهم حقّ انتماءْ


لكَ ..فازدادوا سموّا وأِباءْ







أنت والألم..




نَم ..فقد نام الألم..


واترك الأوراق حينا والقلم


واسترق لحظةَ غفوٍ ..


واسدلِ الهُدبَ...... ونمْ


كيف ترجو أن تعافى من سقمْ


ولقد ألفتَ ديوانَ المْ


تبحثُ الالامُ عَمّن يحتويها..


ويحاكيها بحسٍّ........... ونغمْ


فأذا ما رَحَلَت عنكَ ..


ستُشفى انتَ ..والالامُ يُضنيها الندمْ

تبحثُ الالامُ عَمّن يحتويها..


ويحاكيها بحسٍّ........... ونغمْ


فأذا ما رَحَلَت عنكَ ..


ستُشفى انتَ ..والالامُ يُضنيها الندمْ


:

أستاذي / المرفأ الأخير

أنت دكتور المعاني .. كلماتك تجتذب عقلا ً يغوص الأعماق !!

فلقد منَحتَ الحُزنَ غيرَ مَعانياً
.................... ..وجعلتَ منهُ عوالما وفنونا


فأذا فَرِحتَ فقد تكدّرَ خائفاً
.................... .فالحزنُ دونَكَ قد يموتُ حزينا


!!

يا سلام عليك .. صح لسانك لا عدمتك .. ولا عدمت قوافيك !!

الشكر لا شيء بحق كلماتك .. وتصويرك ..

تحياتي لك ..

والله يسعدك
 
شكراً لك (المرفأ الاخير)....
بحق فنحن نفتقد لكلمات وفيّه لسدندنا و عمود بيتنا ...
فمهما كتبنا لن نستطيع ان نوفية حقة ...
الله يحفظ لنا أبائنا و يطوّل لنا بأعمارهم .... .....
فكلماتك رائعه وصادقة .....
فكنت هنا مثل البحر في مده وجزرة ليخرج ما بعمقة من ذرر ولالئ...
فها أنت يا سيدي مثلة بل اروع منه ...
فكلامتك جواهر وذرر مكنوونة.....
فكنت وبلا منازع بحرا مضيئا ممتدا لا ينضب ولا ينتهي...
سلمت وسلمت اناملك ...
بحق كنت بالوصف رائع..
مع تحياتي....
اختكم..
مجنووونة خالد
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى