مقال اجتماعي اول ثانوي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابي منكم طلب اذا ماعليكم امر
انا ابغى مقال اجتماعي للصف اول ثانوي ضروري اليوم فبل لابكره او يكون جهز يوم الاثنين

لاتردوني
 


مقال وصفي (الشمس)
خرجت مبكرا والناس نائمون ،امشي على الشاطىء، وأراقب الشمس في طلوعها.ها هي قد طلعت فأخدت الحياة تدب في النفوس،تلقي اشعتها على البحر ،فينعقد منه سحاب فيمطر فينهمر ...وتحل في قلب الانسان ،فيهدأ روهة (قلبه)ويذهب عنه ويطمئن الى الحياة،وتتحرك ارادته، وتنتعش اماله حياه حره طليقه ،وجو مفتوح ،وهواء جديد دائما.لم تفسد الحضارة بدخانه،وغازاتها ولم تحبسه الابنيه الشامخه ....
ولم تحجزه الحيطان الربعه .تتجد النفس بتجدده ،وتملىء نشاطا من نشاطه ،يغدي كل خليه غداء حلو طيبا ،وينعش العواطف والروح في جو المدن لا يشعر الانسان بالسماء الا عند المطر ،ولا بجمال الشمس،ولا بجمال القمر ،كل ما حوله من الجمال الصناعي ،قد اشتغنى بجمال طاقات الزهور عن الزهور في منابتها ،واستغنى بثريا الكهرباء عن السماء ،وبالحن المجلوب عن جمال الفطره ،وجمال الطبيعه وان مما يشعر الانسان بجمال الطبيعه يوم يخرج من المدينه الى الريف ،ويفر من الحضر الى البدو فيكشف له الخلق بجماله القشيب ،وتاخد بلبه السماء في لا نهايتها ،والبحار في ابديتها تمنيت في هذا المشهد ان اكون كدودة الغز تكون دودة حينا،ثم تكون فراشه حينا ،ارشف من هذه الزهور رشفه ،وانشر جناحي في الشمس ،اعيش في جمال ،واغيب في جمال ،كما تغيب الشمس الجميله في الشفق الجميل .



انعدام الرحمه هذا كمان مقال1- سمعت في إحدى المرات عن صبي مقعد .. لم يشدئ الموضوع في بادئ الأمر .. ولكن وعند سماعي للبقيه ...
أثار حزني كثيراً .. لقد أصيب بالشلل نتيجة للضرب الشديد والمستمر من والده ...
أهذا هو الأب الحنون ؟ كيف سمحت له نفسه أن يفعل هذا ل طِفلهِ بهذه القسوة ..
صبي لم يكمل ريعان شبابه .. صبي لم يكمل الخامسة عشرة بعد .. هذا الأب .. الم يعلم انه قد أضاع مستقبل إبنه بيديه القاسيتين ؟؟ حتى وإن كان قد أخطأ .. ألا يستحق فرصة أُخرى ؟
سبحانه وتعالي يمنح العاصين الفرص للتوبة ..
فكيف بهذا الأب لا يمنح إبنه الفرصة ....

2- سمعت في الأخبار منذ دقائق أن أحد الأشخاص عثر على طفل في إحدى المناطق النائية .. فظن أنه مغشي عليه فقام بتبليغ الأمن ... عندما حضر الطبيب وفحصه قرر أنه مات مسموماً ... وكانت الفاجعة الكبرى أنه سُمم من قبل والديه ..
تلك المرة كانت من مرات قليلة سمعت فيها عن مثل هذه الجريمة البشعة ..
من هذا عديم القلب التي سمحت له مروءته أن يقتل الطفل بهذه الطريقة الشنعاء ..
ماذنب هذا الطفل أن يقتل ؟؟ أيعقل أن يكون والداه من قتلاه !! أنعدمت المشاعر من قلوبهم ؟؟ أليس من المفترض أن يكونا أكثر الناس عطفاً على أطفالهم ؟! ...

بتمنى اكون افدتك جبتهم من النت
 
الصدق مات



قصه أعجبتني وأعجبت بصاحبها،لأنها تحمل الصدق كل الصدق في أن الصدق مات،ولأنها تحمل التصوير الحي لتمثيل الحقائق في طالع فلسفي رائع ، إن صاحب القصة مواطن هنا في المدينة المنورة ، أما القصة التي صورها فأحسن إبداعها هي أنه ذات يوم وكان الناس قد تهيئوا لصلاة الفريضة في أحد المساجد أتى بجذع نخل مكفن يشبه إلى حد كبير شكل الميت وامتداده وطوله وبعد أن أنهى المصلون صلاتهم قام وحمل الميت"الجذع"بين يديه وقدمه لإمام كي يصلي عليه الناس كعادتهم بعد كل فريضة وتمت بالنسبة"للمرحوم" مراسم صلاة الجنازة..وحملها بين ذراعيه وبين شفتيه ابتسامه كبيره تحمل شيئا من دهاء وسخرية وحين سأله بعضهم عن صلته بالمرحوم..وتقدم إليه بعضهم معزيا في مصابه لم يكن منه إلا أن أطلقها عبارة صحيحة فصيحة ملؤها المعاني والحكمة إنها جنازة المرحوم"الصدق"لقد مات وصلينا عليه وسنقبره اللحظة فليهنأ الناس وليقولوا من الكذب ما شاء لهم القول فإنه لم يعد هناك صدق ليحاسبهم أو ليذكرهم بوجوده ما أروعها من حكمه نطق بها عاقل حكيم رغم ما يقول الناس عنه !
وبعد يا أخي لقد انقضت أعوام وانطوت بعد أن شيع جثمان الصدق إلى مثواه الأخير دون أن يترحم عليه أحد ودون أن تشفعه عين بدمعه حزينة فماذا بعد كل هذا ؟؟؟
إنه الكذب إنها الأقسام الحانثة و مواعيد عرقوب ...
إنها الأمانة التي انتزعت من بين أيدي الناس حتى لم نعد نحس بها وإلى أن بتنا نستهجن ذلك الصادق البريء ونصفه بالسقم بالغباوة وبالغفلة إن الكذب بات فضيلة لدينا !! فضيلة ترفع في مقياس العبقرية والذكاء لصاحبه وصفة مرهوبة الجانب تدفعنا إلى احترام ذلك البذيء طويل اللسان الفائض العبارات المختالة الخادعة أهذا هو الشرف أخي المواطن؟ ألمثل هذا يأمرنا الدين وتدعونا الفضيلة ؟! أفي الإنسانية ؟! أفي الأخلاق؟! أفي المثل العليا ما يدفعنا إلى التمسك بكل ما من شأنه أن يخضع حياتنا وصفاتنا للشيطان وما يدعو إليه الشيطان من كذب وسباب ونفاق وجدل؟ ؟
! أقسم لك بالله أن شيئا من هذا لا يقره الشرف ولا يرضاه الدين..ولا تستسيغه الفضيلة والإنسانية والأخلاق إن الصدق منجاة لي ولك من كل خطل وخطيئة فمن الصدق ألا أخوانك ومن الصدق ألا أهينك ومن الصدق ألا أسيء إلى علاقتي بأحد ومن الصدق ألا أغمط حقا لإنسان أؤتمنت عليه وعلى رعايته ومن الصدق ألا أغمض جفنا ملأته الام الواقع بالنسبة للاخرين ومن الصدق أن نبدو بسطاء ووسطاء بين خصم واخر تنازعهما مشكلة وأن نحلها بكل نزاهة وقوة . تلك أطراف من الصدق عناصر كلها تحوي ما يعنيه الصدق من فضيلة وسماح فهل افتقدنا كل هذه العناصر ؟ هل ماتت جميعها وكفنت مع جثمان "المرحوم" ثم أودعت القبر حتى لا ترى نور الشمس والحياة ؟!
إنني في حيرة من واقع لا صدق فيه وأكاد أقول بكل عقيدة وثبات : إنها ماتت دون أن يكون لها أثر في واقعنا . فليرحمها الله وليعفو الله عنا نحن الخطائين فكم ظلمنا أنفسنا نحن وظلمنا مع أنفسنا الناس ..
 
عودة
أعلى